روايات

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم سيلا وليد

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم سيلا وليد

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني البارت الثاني

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني الحلقة الثانية

رمقها بامتعاض- يعني عملتي اللي في دماغك برضو يانغم

وايه الهبل اللي بتقوليه دا.. مين اللي بسهر معها عشان اعاندك انتِ شكلك اتجننتي

اسبلت اهدابها متحاشية النظر إليه كي لاتتقابل عيونهما وتضعف أمامه

– حياتي وأنا حرة ياريان، أعمل اللي انا شيفاه صح وبدل أنا اللي بتعب يبقى إنت زعلان ليه

اقترب منها بهدوء مميت
عيدي الكلام اللي قولتيه كدا يا نغم، حياتك وانتِ حرة، طيب وأنا فين من حياتك.. وانتِ بتتعبي بس، يعني أنا بكون مرتاح وأنا شايف تعبك

بدأت شـ.، فتيها بالار تعاش
– ريان إنت كل مرة بتعاتبني عشان الحمل.. من بعد ماخلفت عمر وكل مرة بقعد أتحايل عليك، ولازم يحصل مشاكل.. ليه مابنكوش متفاهمين وتاخدني في حضـ. ـنك وتقولي إن شاء الله هتقومي بالسلامة.. لا كل اللي بتعمله بتهيج وتكـ. سر الدنيا، وتفضل مخصمني بالأيام وفي الآخر بترضى بالأمر الواقع

ابتـ. لع ريـ. قه بصعوبة بعد حديثها ونظر لها بحزن
أنا كدا يانغم مش متفاهم وبكـ. سر الدنيا دا كل عشان بكون مرعـ. وب عليكي… دا انا بعشقك بجنون

هي تعلم بعشقه وحبه المتزايد يوما بعد يوم…
خطت إليه وأمـ. سكت يـ.، ديه وقبـ.ّ لتها بحب
عارفة دا كله، إنت قولت عايز بنت وأنا مستحيل أخلي نفسك في حاجة وبأيـ.، دي أعملها لك ليه مش أعملها

ضـ. م وجهها وقـ.، بّل رأ سها
طيب لو جه ولد هتفضلي تحملي كدا يانغم، ليه ياقلبي مابنرضاش بالأمر الواقع

وضعت رأ سها في حضـ. ـنه
نفسي تكون أسعد را جل في الدنيا، نفسي مايكونش نفسك في حاجة وأقدر أعملها وماعملهاش

رعـ. ـشة قوية ضر بت جـ. ـسده من كلماتها التي وصلت لكـ. ـيانه ووشـ. ـمته بعشقه لها، وماكان عليه إن التـ. ـهم شـ. ـفتيها في قُبـ. ـلة شغو فة ملـ. ـتهما عشقها وعشقه في قـ. ـبلتهما

بعد فترة ليست بقليلة وضع جبينه فوق جبينها وأردف متحدثا بالقرب من شـ.، فتيها وجودك معايا دا أجمل سعادة ليا حتى لو مفيش ولاد خالص.. أنا بحبك اد الدنيا بالبشر اللي عليها

اقتر بت منه ثم دا عبت أنفها بأنفه.. وأنا بعشقك وبمو ت فيك وعندي إحـ. ـساس المرادي هجبلك بنوته
حملها بين يـ. ـديه وصعد إلى غرفتهما
– يبقى كدا لازم أسلم على بنوتي الحلوة وأوجب معها.. عشان أوحشها وتطلبني زي اخوتها

وضعت رأ سها في حـ. ـضنه
-بس بقى إسكت ايه اللي بتقوله دا

خرج بها من مكتبه متجها إلى غرفتهما
قابلهما بيجاد وهو يهبط الدرج… ضيق

عيناه متسائلا
ماما انتِ تعبانة ولا حاجة..
رمقه والده بنظرة اخر صته
وإنت مالك يالا شوف وراك ايه…

-انت مش وراك تدريب؟

وقف بامتعاض من حديث والده
– أنا غلطان لما شوفتك شايلها زي قفص الطماطم يعني، كنت مفكرها تعبانة، وأهو طلعت أنا اللي تعبان، أنا خايف على صحتك ياحج

صوب ليه نظرات نا رية
– عارف قدامك ثانيتين لو شفتك قدامي
قاطعه بيجاد برفعة حاجب
– هتعمل إيه وإنت شايلها كدا

– نزلني ياريان بقى
استخف بيجاد بحديثها… لا خليكي مرتاحة ياماما، عشان ضـ.، هرك ياحبيبتي كل الطلوع والنزول من السلم بيجيب الدوالي

-يخربيتك انزلي يانغم لما أشوف ابنك الحيلة دا عايز ايه
ضحك بصخب على والده… اتى عمر من الخارج وهو يراهم بهذا الحال، قام بالتصفير

– ايه دا يابو عمر، مش عيب قدامنا كدا، دا ياراجل أنا بكرة اتجو ز واجبلك حفيد وانت لسة بتشيل نغم

ضر بت نغم ريان
-نزلني ياريان العيال فضـ.، حوني… ضـ. ـمها اكثر إلى قلبه

– والله ابدا ماانتِ نازلة واللي مش عجبه يشرب من البحر إمشي ياض إنت وهو
وبعدين ماما تعبا نة أصلها هتجبلكم نونو قريب

جحظت عينا عمر وبيجاد
إيه اللي بتقوله دا يابابا.. اكيد بتهزري.. نظر عمر لوالدته التي تضع رأ سهافي حـ.، ضن ريان واردف متسائلا
– ماما صحيح اللي بيقوله بابا دا

صعد بها ريان إلى الغرفة وأردف بسعادة لأنه وصل الى حر ق د مهما
– اه صحيح وريني أنت وهو هتعملوا إيه، ولا اقولكم فكروا في اسم الببيى الجديد

صاح عمر بصوتا مرتفع بعد صعود ريان
– ماهو دا مش غريب على ريان المنشاوي، بدل ماهو بيحـ. ـسـ سني عنده عشرين سنه

– بس ياعمر عيب اللي بتقوله دا، أنا عارف ماما عايزة تجيب بنت ودا حقها وحياتهم وهم حرين.. بدأ يثو ر عمر ويهيج

– انت بتقول ايه اتجننت عارف أمك دلوقتى عندها كام سنة، يالا دا أنا عندي خماستشر سنه، يعني بقيت شاب.. ازاي تفكر في حاجه زي دي.. مستحيل أسكت

رمقه بيجاد بغـ. ـضب- عمر اسكت مالكش حق تتكلم وتقول المفروض يعملوا إيه دا مش من حقنا

في غرفة ريان
وضـ. ـعها على الفراش بهدوء.. وجد حزنا بعيناها.. ليه كدا حبيبي زعلانة ليه

مشفتش نظـ. ـرات الولاد ياريان، أنا مقدرش اواجهم بعد كدا

رفع وجهها ونظر إلى عيونها التي تؤ ثره

– الولاد بتهزر يانغومتي وبعدين حتى لو زعلانين محدش له دخل فيهم ياحبي، اعملي اللي إنتِ عيزاه، أنا بس اللي من حقي اقولك يرضيني ولا لا

وضعت رأ سها داخل حـ.، ضنه
-ربنا يخليك ليا ياحبيبي… بس برضو مش عايزة الولاد يزعلو

رفع رأسها ملـ تقطا شـ.، فتيها وبدأ يهـ. ـمس لها بكلمات العشق حتى ضاع كلا منهما في عشق الاخر وخاضوا معركة عشقهما

بعد اسبوعين
كانت نغم تنام بعمق على صـ. ـدر ريان استيقظت على رنين هاتفه

قام ريان بالايجاب
– ايوة ياعمر… تمام حبيبي عشر دقايق وهنكون عند

وقف سريعا متجها للخزانه…
فتحت عيناها وأردفت متسائلة فيه ايه ياريان

نظر لها وتحدث بصوتا حزين
– مرام بتو لد وحالتها صعبة لازم اروحلهم… وإنتِ كلمي ماما وعرّفيها

وقفت واتجهت له امـ.، سكت يـ. ـديه وأردفت باطمئنان
– حبيبي أهدى إن شاء الله هتقوم بالسلامة
مـ.، سد على شـ.، عرها بحنان
– ان شاء الله حبيبتي… انا لازم انزل دلوقتي… امـ.، سكته من ذر اعه
– لا هروح معاك… وقف ونظر لها بهدوء،

– إنتِ تعبانة يانغم عايزة تروحي فين وانت بالشكل دا

وضعت وجهه بين راحتيه
– أنا كويسه متخافش عليا لازم أكون جنب مرام.

زفر بغـ. ـضب وتحدث
– طيب إجهزي بسرعة… اسرعت لتجهيز نفسها

بعد عدة ساعات
وقف الجميع يرتقب خروج مرام من غرفة العمليات… كان عمر يسير ذهابا وإيابا
والقلق والحزن على وجهه

فجأة استمع لصراخ طفله… أسرع ريان له
وقام باحتـ. ـضانه
– ولدت ياحبيبي مبروك ماجالك… ضـ. ـمه بحب وأردف بعيون لامعة

– الله يبارك فيك ياريان…

كانت جميلة تقف وقلبها يكاد يخـ.، تنق من خو فها على إبنتها

– لازم حد يطلع ويطمنا عليها

خرجت الممرضة وهي تحمل جنينه
– ألف مبروك لحضرتك يتربى في عزك

جحظت عيناه عندما امـ.، سكه بحنان
– ولد ياريان… مرام جابت ولد ابتسم وهو يردف بها
ربت ريان على كـ. ـتفه
– ربنا يباركلك فيه ياحبيبي ويجعله ذرية صالحة ويكون أمنك وأمان لك ولأخواته
أمـ. ـسكه عمر متجها لوالده

– سمي الله يابابا… امـ.، سكه “على” والده
سم الله وبدأ ياذن في آذان المولود… هتسميه ايه ياحبيبي… اتجه بنظره لريان

امري لله يابابا هسميه على اسم الز فت اللي هناك دا
رفع ريان حا جبه وتحدث بغلاظة
– والله مافيه زفت غيرك مش كفاية مصحيني من نومي ياحما ر بس أقول إيه أنا لولا مرام والله لو علقوك بسلك عر يان

ضحك كل الموجودين عليهما
نظر للممرضة
-مرام عاملة ايه… اجابته بعملية
– هي كويسه الحمدلله هتخرج بعد شوية

اتجهت جميلة لهما عندما خرجوا بمرام لغرفتها وامـ. ـسكت حفيدها تضـ. ـمه وتقـ.، بله

– خلى الدكتور يشوفه حبيبي… ربنا يباركلك فيه ويحفظه.. نظرت لزو جها

– شوف يامحمود حلو إزاي شبه عمر

وضع يـ. ـديه بجيب بنطاله رافعا حا جبه بسخريه
– ايه ياست ماما دا لسة طالع من بطن امه وحالا شبهتيه للحما ر دا… لازم تسد نفسي على الصبح

لكـ.، مه عمر
– والله هو هيطلع للي متسمي عليه… اتجه ريان وحمل الطفل من والده… سمّ الله

– تصدق يالا ياعمر شبهي حلو اوي
ضحكت نغم عليهما
وأخذته متجه لمرام وجميلة

رجعت مساءا لمنزلها
وجدته يجلس وعلامات الغـ.، ضب تظـ.، هر على وجـ. هه
– ماما صحيح اللي بابا قاله حضرتك حامل… تدخل بيجاد في الحديث

– اصل عمر خايف على حضرتك ياماما
جلست جواره واشارت بيـ.، ديها لجلوسهما

– مش من حقي لما أكبر يبقى عندي بنت اروح اتكلم معها وافضفضلها زي ماتيتا بتيجلي كدا… مش من حقي لما أكبر الاقي اللي تشلني في تعبي ياحبيبي

نظر للارض بخـ.، جل من حديثه منذ قليل
– احنا مش هنسيبك ابدا ياماما

– بس فيه حاجات بتكون البنت اقرب من الولد فيها ياحبيبي لأمها … أنا نفسي ربنا يرزقني ببنت… دا معناه مش بعترض عليكم ابدا

بس بجد أنا زعلانة اوي حا سة نقصني حاجة كبيرة اوي… اكملت مفسرة

– فيه حاجات نفسي احكيها معها مينفعش غير معها بس… ملـ.، ست على شعـ.، ره بحنان

– اعذرني يابني… عارفة اني زعلتك بس بجد عملت كدا من احتياجي لونس بعد كدا… بكرة لما تكبر وتتجو ز هتعرف قصدي ايه

بعد عدة سنوات
كان (عمر ريان) يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما… يدرس بكليه الهندسة بالسنة الاخيرة ليختم دراسته الجامعية… أما” بيجاد”في العام الثاني والعشرون في الفرقة الثالثة من الكليه الجوية… ومالك الذي يبلغ من العمر عشرون عاما… وحمزة الذي يبلغ ثمانية عشر عاما… ومسك الختام التي اضافت الحب والحيوية أكثر لهذه العائلة وهي سندريلا ياسمينا الريان

تبلغ من العمر عشر سنوات
تجلس بجوار والدها وتلعب بعروستها الجميلة التي تعشقها وتطلق عليها بسندريلا روبنزول… اتجهت نغم وهي تضـ. م زو جها من الخلف

– حمد الله على سلامتك حبيبي
ضـ.، مها لأحضـ.، انه
– الله يسلمك ياعمر حبيبك…
ضـ. ـمت شـ.، فتاها كالأطفال
– انا زعلانة اوي ياريان
كدا تيجي على ياسمينا وتنسى مر اتك… ابتسم لملاكه الذي تلعب بجواره
ومنشغلة بهدية والدها

– بحبها وبعشقها علشان شبهك وطباعها طباعك بمو ت فيكم انتوا الاتنين

ضـ.، مت وجهه بين را حتيها
– ريان لسة حبيبي مش عايز تخرج من احزانك… ادعيله حبيبي بالرحمة… هنا لم يعد القدرة على التحمل والسيطرة على نفسه… هنا أبت دمو عه وانسدلت من محجر يها

– بحاول والله يانغم… وحشني أوي نفسي ارمي نفسي في حضـ. ـنه الفر اق صعب أوي حبيبتي ازاي استحملتي الوجع دا

جلست امامه وضـ. ـمته لاحضـ. ـانها
– هو صعب بس الانسان من النسيان ودي نعمة ربنا اكرمنا بيها… أنا مش هقدر اخفف الآمك بس هو أمانا وحبنا كلنا… ادعيله حبيبه

فى مكانا آخر بأحد أحياء القاهرة الراقية

دلف غرفتها بعدما سمحت له بالدخول
– صباح الفل ياروح بابي
اسرعت وقبـّـ لته على خـ ديه
– صباح الحب والحنان على أحلى بابي في الدنيا

جلس على فراشها
– تعالي ياقلبي عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
جلست بجواره وانتظرت حديثه
– اتفضل حضرتك يابابا سامعة حضرتك

اتجه بنظره لها محاولا إقناعها

– ليه مُصّرة تسافري تكملي تعليمك برة ياحبيبتي… عندنا جامعات كويسة جدا
مـ سد على خـ صلاتها بحنان أبوي وذهب حنينه لنبض قلبه الأخر… قاطعته “رُبى”
– بابي حبيبي إنت عارف إن مجال الاديكويشن بالخارج أفضل بكتير من مصر يابابي

تنهـ د بألما:
– مين قالك كدا يابابي… عندنا جامعات كتير حلوة أي جامعة شاوري عليها بس يا”روبي” وأنا مستعد ، استطرد حديثه مفسرا
– مامي مكملة تعليمها هنا وشوفيها دلوقتي من أمهر الدكاترة حبيبتي… الموضوع مالوش دعوة بالمكان.. أهم حاجة الغاية إنتِ هتقدري توصلي وتنجحي ولا لا

امـ سكت يـ ديه وقبـ لتها
– بليز بابي ماتوقفش قدام مستقبلي.. بليز، أنا غير مامي وكمان عايزة اتفوق واكتسب،اكسبريمنت ( خبرات) الدول اللي برة… أنا دخلت طب علشان أوصل وأحقق حلمي

ضـ مها لأحـ ضانه ولا يعلم كيف سيخبر
زو جته بهذا الخبر الذي سيؤدي بها إلى آلام قلبها التي لا تنتهي

بالجانب الأخر

كانت تقف تعد فطارهم من جو من الحب العائلي فاليوم أجازة جميع من بالأسرة
دخل زو جها
– صباح الخير حبيبتي… قالها وهو يُقبـّ لها على جبـ ينها
ابتسمت بحب وردت تحيته
– صباح الفل حبيبي… الولاد صحيوا
– كريم وجنى صحيوا… لكن الفاشل عز نايم
قهقهت عليه
– معرفش مالك ومال عزي بس
رفع جانب وجـ هه وابتسامة بتهكم
– طيب ياحنينة هشوف آخرة دلعك إيه

في كلية الهندسة

اتجهت ماسة إليه ووقفت أمامه
– عمر لازم اتكلم معاك لو فاضي… سـ. ـحبها من يـ.، ديها بعدما ترك اصدقائه

– انا مش حذرتك مليون مرة إنك متجيش تتكلمي معايا قدام صحابي

زفرت بغـ. ضب منه
– عمر كفاية محاضراتك دي واسمعني كويس… لازم تصالحني على بيجاد.. بجد ياعمر مش قادرة اتخطاه

جحظت عيناه من حديثها الذي اعتبره غير لائق من فتاه بتر بيتها
حاول السيطرة على نفسه من الغـ.، ضب… ضغط على را حتيه ونظر لها شرزا

– امشي من قدامي أصل والله ما هبقى على حاجة وأنسى إنك بنت عمتي…

أقترب منها
– انتِ مش فارق معاك نفسك ياماسة…بيجاد مبيفكرش فيكي…هو مش بتاع حب كل مرة أقولك كدا… قاطعهم وصول سيلا وهي تنظر لهم بنظرات غامضة

– في إيه ومالك ياماسة بتعيطي ليه
زفر ت بغـ. ـضب وغادرت سريعا وهي تتحدث شوفي حبيب القلب

اتجهت لعمر الذي حاول التحكم بأعصابه
– اختك هتجنن أبويا.. بتحب بيجاد وبيجاد انتي عرفاه مش بتاع حب ولو سمعها كدا وحياة ربنا ممكن يقـ. ـتلها… دا معندوش ياما أرحميني

عند مالك

خرج من سباق الدراجات ينظر لأخيه حمزة
ايه رأيك حلو

ضحك حمزة عليه بشـ.، قاوة عاش ياوحش ايه ياولا الحلاوة دي… والله لو ريان المنشاوي قفشك ليخلص عليك

لكـ.، مه بكـ.، تفه ونظر بإمتعاض
– ايه ياحما ر ملافظك دي… إيه قفشك ليه مـ.، سكني مع واحدة…

❈-❈-❈

في فيلا عمر المصري
تجلس مع ابنتها وتتحدث بغـ.، ضب
– وبعدهالك ياست ماسة… مش هنخلص من بيجاد، زفرت بضيق من محاولات ابنتها المستـ. ـفزة كما شبهتها
– حبيبتي بيجاد قالهالك صريحة… ليه تر خصي نفسك… يرضيكي تكون رخـ. ـيصة في عيـ.، ونه

تساقطت دمو عها رغما عنها وأردفت باكية
– انا حبيته والله ياماما… معرفش ليه هو مش شايفني غير اني اخت له

مـ. ـسحت دمو عها بحنان أموي وقـ.، بّلتها على رأ سها وتذكرت نفسها في إبنتها… فكأن الماضي يعيد نفسه، ولكن بطريقة مؤ ذية لإبنتها… فعمر كان يُحبها ﭢما بيجاد لا يشـ.، عر بها سوى إنها اخته فقط

في فيلا مالك وهمس
خرجت من المرحاض وهو تلـ. ف نفـ.، سها بمنشفة كبيرة وجدته رجع من عمله وينتظرها بالخارج عندما علم إنها بداخل المرحاض… تيبست قدمها عندما وجدته يتقدم إليها بخطى سُلحفية وهو ينـ.، ظر لجمالها

– “مالك “قالتها بشـ. ـفتين مرت،.، عشتين.
– ايه اللي جابك دلوقتي؟

لمـ.، س وجـ.، هها بحنان
جاي أصالح مر اتي الحلوة… وأخدها وننزل نتعشى برة… بما أن الولاد عند جدهم

استدارت بظ،. ـهرها له
– أنا خلاص مش زعلانة… عندك حق إنت أبوه وأكتر واحد هتخاف عليه

نا ظرها بإبتسامة واقترب محاوط جـ. ـسدها بيـ.، ديه حتى أصبحت بأحضـ. ـانه… أخذ يستنشق رائحة جـ. ـسدها المنـ.، عشة برا ئحة اللافندر
– هـ.، مس وحشتيني اوي… ميبقاش قلبك أسود كدا… ناظرته بعيناها الرمادية الجميلة
– انت وعدتني إنك مش هتزعلني بس اهـ. ـنتني أوي يامالك قدام ولادك… يعني ايه ماليش حق ادّخل في مستقبلهم

ضـ.، م وجهها بين را حتيه
– همس انا بحبك اوي وآسف اني اتعـ. صبت عليكي ياقلبي
ضـ.، مت نفسها لأحضـ. انه بقوة مما جعله ير فعها بين يـ.، ديه ويتوجه بها الى فراشهما

❈-❈-❈

في مدينة طنطا

خرجت فتاه جميلة ذات عيون رمادية… وخصـ. لات شعـ.، رها الذهبي المموج ينسدل خلفها حتى وصل لمنتصف ظـ هرها… تقف صديقتها” يُمنى” تنظرها

– اتأخرتي ليه ياغِنى ينفع كدا… بابا هيزعل مني؟

ضحكت على شقا وة صديقتها المحببة لقلبها
– آسفة يامينو.. أقولك على حاجة أنا كر هت الألسن دي يابنتي من كتر ابحاثها

وقفت تمط شـ. فتيها كالأطفال
– وبعدهالك ياحضرة الطالبة الكسولة هتفضلي كدا لحد امتى… “غِنى” بالله عليكي عايزين ننجح السنادي من غير، مانشيل مواد… امي هتد بحني المرادي بجد

وضعت يـ. ـديها بخـ. ـصرها وتحدثت بفتـ. ور مصتنع
– وبعدين في سـ. ت وداد مامتك دي… ليه ماتكونش فرفوشة دي مامتي الجميلة

جـ. ذبتها بعـ. نف وتحدثت بغضـ. ب
– ماهي مامتك الفرفوشة دي هي اللي مودياكي في داهية ياقلبي… تعالي السواق جالك اهو اكيد الدكتور طارق جاب اخره من كتر حوادثك

رفعت خصـ.، لات شعرها المتمردة بسبب الهواء ونظرت بفتو ر من تحكمات والدها
را فعة جانب وجـ. هها بسخرية
– معرفش ليه بابا دايما شايفني البنت المستهترة

فجأة ضيقت عينا ها ونظرت لصديقتها “يمنى ”
– عربيتك معاكي يايمنى مش كدا
رفعت حا جبها بسخرية وتحدثت بتحذير
– لا بقولك إيه ابعدي عن عربيتي ابويا موظف حكومي وجبهالي بالتقسيط

ضحكت بمشا كسة على صديقتها اتجهت لسائقها الخاص
– انا هروح مع “يمنى.”.. روح إنت يامحسن
قالتها وتحركت دون انتظار رده

اثناء قيادتهما السيارة
كانت تستمع للموسيقى التي كانت تصم الأذان ويرددون مع مطربهم المفضل… فجأة اصطدمت السيارة بسيارة أمامهما

نزل شاب في اوائل العشرينات من سيارته وهو ينـ.، ظر لهم نظرات نا رية

– لما انتو مبتعرفوش تتنيلوا تسوقو عربيات بتسوقوا ليه

وضعت نظارتها على شعـ. رها المموج ونظرت له بامتعاض

– نعم بتقول إيه… نزلت وتوجهت ووقفت أمامه كأنها ليست المخطأة
– لما تيجي تتكلم تتكلم بأدب ماشي قالتها بعنجهية…
أقترب إليها بخُطى سُلحفية

رفع نظره لها ونظـ.، ر مشمئزا
– روحي اتعلمي الادب وبعد كدا تعالي اتكلمي… قالها ثم تحرك مغادرا وهو يسـ.، بها في سره

– بنات هبلة مشفتش تربية بربع جنيه… جتك الهم في حلاوتك

ظلت تقف تنظر لظـ هره وهو ذاهبا لسيارته

صاحت يمنى صديقتها
-” غِنى” ياله يابنتي أتأخرنا

هنا تسّمر في مكانه واستدار سريعا… وجدها تذهب وخـ صلاتها الذهبية تتطاير بفعل نسيم رياح الربيع

غِنى همـ س بها بين شـ فتيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد عاشق الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!