روايات

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الفصل السادس عشر 16 بقلم آية محمد

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الجزء السادس عشر

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها البارت السادس عشر

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الحلقة السادسة عشر

قام جريح ووقف قدامها وقال بغضب مصطنع: يعني إيه وإنت مالك؟! لما تتكلمي مع خطيبك تتكلمي بأدب ي محترمة

نرمين بسخرية: خطيب مين ي أستاذ إنت!! واتكلم براحتي ملكش دعوة

خرج الدبلة من جيبه وقال بغيظ: لمى لسانك ي نرمين وهاتي إيدك

نرمين برفض: دا بعينك

جريح بتكرار: هاتي إيدك قولت

نرمين وهي بتحط ايدها ورا ضهرها: وأنا قولت لا

شد إيدها بالغصب ولبسها الدبلة ومسك إيدها وخلاها تلبسه الدبلة بالعافية وزغرطت ولاء بفرحة

نرمين وهي بتشد إيدها من إيده وبتقلع الدبلة بغضب: مش موافقة مش موافقة

مسك إيدها بسرعة وقال بتهديد: لو فكرتي تقلعيها م تلوميش غير نفسك

نرمين بشجاعة: هتعمل إيه يعني؟! هتعمل إيه؟!

جريح بإبتسامة: هعمل كتير بس بعد م يحصل كده، فتح الباب ودخل حازم ومعاه والد جريح ومامته ونائل ووردة والمأذون

قرب أحمد بفرحة وقال: أهلا وسهلا اتفضلو، اتفضل ي أبو جريح، اتفضل ي شيخنا

نرمين بقلق: إي ي حاج؟! إنت هتتجوز ولا إيه؟!

أحمد بإبتسامة: لا ي حبيبتي دا كتب كتابك

نرمين بصدمة: ليه ي حاج؟! زهقت مني بسرعة كده؟!

أحمد وهو يهز رأسه بإيجاب: والله ي حبيبة أبوكي بصراحة ااه

نرمين برجاء: م تعملش فيا كده ي بابا

أحمد بإستغراب: هو أنا هبيعك!! أنا هجوزك للراجل اللي بتحبيه

نرمين بسرعة: م بحبوش

جريح بمقاطعة: نشوف الحوار ده بعدين ي عمي، اكتب ي شيخنا

نرمين ل المأذون برجاء: لا ي عمو م تكتبش حاجة بعد إذنك، أنا مجبوره

المأذون بإستغراب: إيه الكلام ده ي جماعة؟!

جريح بسرعة: العروسة بتحب تهزر ي شيخ، وكمل ل نرمين بغيظ: بطاقتك ي حبيبتي

نرمين برفض: لا

جريح بنفاذ صبر: هاتلى بطاقتها ي حازم

مسكت حازم وقالتله برجاء: لا ي حازم إنت شوفت اللي عمله فيا

حازم وهو بيبعدها عنه: على عيني أساعدك ي نيرو بس؛ غصب عني ووسعي بقا عشان أخوكي عريس النهاردة

جريح بغيظ: أنا موافقتش على فكرة

حازم بلامبالاة: مش مهم باباك ونائل ومامتك ووردة وافقو

جريح بإستغراب: الكلام ده بجد ي بابا؟!

والد جريح: حازم كويس ومحترم ونسب يشرف الحقيقة ورأيك مهم طبعا

جريح بموافقة: رأيي من رأيك طبعا ي بابا، حازم شخصية كويسة وبقا أحسن كمان

حازم بغرور: طب كفاية شُكر فيا عشان شوية وهشوف نفسي

جاب حازم البطاقة واتكتب كتاب نرمين وجريح وبعدهم وردة وحازم، اشتغلت الاغاني والزغرطة في البيت بعد حزن دام ل أكتر من شهرين

قعد حازم مع وردة في البلكونة و.

حازم بفرحة: مبروك ي وردة

وردة بكسوف: الله يبارك فيك

حازم: طيب من غير مقدمات كده أنا بحبك

وردة: طيب من غير مقدمات أنا كمان بحبك

حازم بسخرية: إنتي تقيلة ليه كده؟!

وردة بضحك: مفيش وقت حضرتك

حازم بتساؤل: من امتى حضرتك؟!

وردة بحب: من أول يوم شوفتك فيه

حازم بغرور: أنا أصلا أصلا أتحب من أول ثانية مش أول يوم

وردة بسخرية: اوعى التواضع بيقع منك

ضحك حازم وضحكت وردة معاه وفضلو يتكلمو

عند جريح ونرمين

قاعدين مع بعض وجريح بيصالح فيها وهي رافضة

جريح بغيظ: طيب أعمل إيه أكتر من كده؟! اعتذار واعتذرت، دماغ وبوستها، إيد وبوستها، أعمل إيه تاني طيب؟!

نرمين بعصبية: لِم نفسك مش هتصالح برده

جريح وهو يهز رأسة بإيجاب: عادي مش مهم أنا أصلا بحبك

نرمين بلامبالاة: إيه يعني؟! ا. وكملت بصدمة: إيه؟! قولت إيه؟!

جريح ببرود: عادي

نرمين: لا اللي بعدها

جريح برخامة: مش مهم

نرمين بغيظ: اللي بعدها ي رخم

جريح بإبتسامة: أنا أصلا

نرمين بنفاذ صبر: والله ل قايمة ي بارد وقامت وقفت وكانت ماشية وقفها صوته وهو بيقول: ااه إنتي قصدك بحبك يعني؟!

نرمين بضيق: ي رخم، ورجعت قعدت وكملت: بتحبني أنا؟!

جريح بأسف: للأسف

نرمين بتهديد: همشي

جريح بسرعة: خدي ي هبلة هنا، مسكها من إيدها قعدها وكمل بسخرية: إنتي شايفة حد غيرك قاعد معانا عشان تسألي سؤال زي ده؟!

نرمين بضيق: امم من امتى الكلام ده؟! بعد م زعلتني ولا قبلها؟!

جريح بغيظ: إنتي قلبك اسود ليه ي نرمين؟!

نرمين بتساؤل: هو أنا المفروض مكنتش أغير عليك؟!

جريح بهدوء: حقك ي نرمين بس؛ إنتي اتصرفتي بطريقة مش صح، وكمل بسرعة: وعشان م تتعصبيش أنا م تفرقش معايا نانسي من غيرها، اللي فارق فعلا الطريقة اللي اتكلمتي بها معايا، زقتك ليا بطريقة وحشة قدام الناس، دا اللي فرق معايا، أنا فاهم إنك غيرتي عليا وده كان قصدي أصلا أخليكي تغيري وتيجي تتحايلي عليا أرجع تاني الملاهي، أنا كنت خارج من الملاهي قابلتها صدفة ووقفت معاها وكان الكلام اذيك والكلام ده لكن مكنتش أعرف إنك غبية كده

نرمين بغيظ: هتغلط؟!

جريح وهو يهز رأسه برفض: لا ي ستي، خلاص عفوتي عني؟!

نرمين وهي بتمثل التفكير: هفكر

جريح بغيظ: طب يلا قوليلي بحبك

نرمين برفض: لا

جريح بلامبالاة: مش مهم أنا كده كده عارف إنك بتحبينى

نرمين بتساؤل: جريح هو إنت فعلا بتحبني؟! ولا بتعمل كده عشان أنا طلبت منك تتجوزني زمان؟!

جريح بتساؤل: إنتي مقتنعة إني وافقت على الجواز منك عشان محدش يتكلم علينا لإني ببات عندكم من غير صلة قرابة؟!

نرمين بإستغراب: أومال؟!

جريح بسخط: غبية هو ده سبب أصلا، أنا وافقت عشان أنا حابب ده، حابب أقرب منك أكتر، حبيت كلامك وتفاهتك، وحبيت عيلتك والدفا اللي بينكم

نرمين بفرحة: طب تعرف إني عرضت عليك الجواز لإني حبيتك فعلا من أول يوم وكنت بتلكك وخلاص؟!

جريح بإبتسامة: عارف

نرمين بإبتسامة: رخم أوي

جريح بحب: مبروك ي أستاذة نرمين

نرمين بفرحة: الله يبارك فيك ي أستاذ جريح، هتزعلني تاني؟!

جريح برفض: لا

نرمين: وعد؟!

جريح بإبتسامة: وعد.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجتها رأفة بعائلتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى