رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل السادس عشر 16 بقلم بثينة صلاح
رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء السادس عشر
رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت السادس عشر
رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة السادسة عشر
أطاح ما يقابله أرضا بغضب شديده ليصرخ بصوت حاد عالي
_ نررررررمين انتي يا زفته….
اتت مسرعه اليه وهي ترتجف
_ ﻧ….. نعم يا آآ……
قاطعها بحده
_ ابعتلي مراد بسرعه يسيب كل اللي في ايده ويجي حالا مفهوووم يلا….
اسرعت بالركض لتسقط أرضا عندما التف حذائها حول السجاد المفروش أرضا أسرعت بالوقوف بحرج وهي تخفض راسها
ثواني وحضر مراد وهو يهتف بلؤم
_ فيه ايه يابني عملت ايه في البنت كانت آآ…….
قاطعه أدم حينما القي في وجهه الجرائد والمجلات ليهتف بحده
_ أقرأ يا استاذ….. أمسك الجريده ليقرأ
” سر لغز الفتاه الغامضه التي اوقعت الشباب في عشقها فمن تكون ”
“الفتاه الغامضه من تكن بالنسبة ل رجل الاعمال أدم التهامي ولما يخفيها عن المجتمع ”
“النسخة الاخره ل والدته وها هي توقع الشباب في عشقها امام المدنيه الملاهي ”
” ما رد فعل ادم التهامي رجل الاعمال في الفتاه الغامضه ”
” تسريب صحفي يوكدا ان تلك الفتاه الغامضه تكون شقيقه رجل الاعمال أدم التهامي وقد اخفاها عن المجتمع لاسوء اخلاقها “
” المجتمع الامني منع المعترضين يردون ترحيلها خارج البلاد بعد ان اثبت ان لديها جنسيه امريكانيه ”
وقف مراد مذهولا لا يصدق تلك الاشعات التي تسربت واطاحت بها الي الهاويه
_ آآ.. أدم انا…..
قاطعه أدم بحده
_ مراد انت تسكت خالص وحسابك معايا بعدين ولازم تحكلي كل اللي حصل…..
أومأ برأسه بحزن وهو يتابع قراءة تلك الاخبار
_ نعم يا ادم بيه حضرتك طلبتنا…
_ تجيبوا رهف من الكليه علي المنزلي الجبلي…..
ليكمل بغضب شديد
_ و تقلبوا الجريدة كلها وتجبلوا الطائر المهاجر ده باي تمن الاهم يكون عايش مفهووووم يلا واقفين ليه روحو نفذوا ……
ليهتف مراد بتوجس
_ أدم انا مش مرتحلك أنت ناوي علي أيه…..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_انتي متأكده من الخطوه اللي هتعمليها ده…. هتف بها عمر وهو يوقف السياره امام واجهتهم
التزمت الصمت لتنظر من نافذة السياره تنظر حولها بشرود
زفر بأنفاس مثقله من تلك الخطوه القادمه عليه ليهتف بجديه
_ رهف علشان خاطري فكري كويس بلاش استعجال ده زواج مش لعب عيال….
اغمض عينيها تلتقط أنفاسه لتهتف بأصرار
_ انا جاهزه لو انت مش عايز تكمل انا مش هجبرك…..
ابتسم لها بحب اخوي ليهتف بجديه
_ يلا يا بنتي وامري لله…. تقدمت منه بخطوات متردده وهي تتذكر مراد عشق طفولتها تقدم عمر منها ما ان وصلو ليهتف بجديه
_ لو سمحت يا شيخنا عايز نتزوج….
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_ يا فندم حضرتك زورت كلامي مش هو ده اللي قدمته لحضرتك….
هتف المدير بجديه
_ احنا مش بنقبض منك يا أستاذه انا اللي بدير الشركه دي وانا اللي اقرر ايه اللي يتنشر وايه اللي يتحذف……
بس يا فندم كده ضد مبادئ واخلاقنا مش تسمح لتشويه لسمعه الناس ولما دخلنا المهنه دي اقسمنا بشرفنا اننا نوصل الحقيقه للناس مش نضلهم علشان نكسب شويه دولار…..
_ نوررررر احترمي نفسك واعرفي انك بتكلمي مديرك….. هتف بها بغضب
لتهتف بشجاعه اكتسبتها من عملها
_ طظ.. طظ… ولا يهمني وانا هروح اعترف ل أدم بيه بالحقيقه….
جلس علي مقعده بأريحية ليهتف بتهديد
_ اه متنسيش تعرفيه مين الشخص الخاين اللي بيدور عليه أدم التهامي اللي مستعد يدفع ثروته بس علشان يعرف بس هو مين ….
التفت اليه تطالعه بصدمه
_ حضرتك بتهددني لاني كنت بادي شغلي….
وقف امامه يطالعها بمكر ليهتف
_ نور حبيبتي انتي لسه صغيره وصحفيه مشهور ومن اشطر الصحافين عندي بكره تتعلمي وتعرف مش كل حاجه لازم تدخلي فيها الضمير وانا لكل قلم قبوه…..
لتهتف بأصرار وهي تنظر له بغضب
_ مستحيل ابيع قلمي لاني ساعتها هكون خسرت نفسي ومتنساش انا مين لاكن هتواجهني انا شخصيا…..
هتف بها بخبث وهو يفتح أزأر حلته
_ منستش يا طائر المهاجر بس متنساش من اللي عملك ومين يقدر يمحيك ….
هتفت بثقه وهي ترحل
_ الحق دايما هو اللي بينتصر… الايام ما بينا يا عصمت رجل الغراب…..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ذهبت الي المنزل الجبلي بشوق ولهفه غافيه عن تلك السياره التي تراقبها دخلت بسعاده الي جدتها من ان راتها في فراشها غافيه حتي أسرعت لها بخفه تقبلها من يدها وجنتها عبست شفتيها بتعجب من بروده جسده لتسرع بهزها بخفه كي تفيق ولكنها ساكنه
± قبل طلوع النهار ♥
_ لاااااا ياااااأدم اااااااابعد عنهااااااا هي مظلومه ياااااااابني….. هتفت بها الجده العجوز
_ لاااااا ساااااعديني ياااااا تيتااااااا…..
حاولت كسر الباب ولكن يد منعتها من ذلك يد تقيدها لتصرخ فزعه وهي تلتقط انفاسه من ذلك الكابوس التي تحلم بيه كل يوم تشعر بشي سيئ سيصيب حفديها سمعت الأذان الفجر لتقوم توضت وتصلي وبعدها شعرت براحه غريبه لتذهب الي فراشها وتنام عليه لتستشهد وهي تفارق الروح جسدها لتصبح جثه هامده وهي لم تستطيع الاعتراف بالسر الذي تخفيه عن حفيدتها
♤♤♤
مسكت يدها لكي تقيس درجه حرارتها وهي تشك انها اصابته الحمي وفجأءه وقعت يدها الممسك بها بسمله ليقع قلب الاخره معها
نفت براسها بقوه وهي تتقدم منها باصابع مرتعشه وضعتها علي عنقها
ولكن شهقت بفزع بعدم وجود نبض لتهشق ببكاء بهسريا
_ لاااااااااااا مش هتسبيني يلااااااااا قومي انتي عاااااااااايش قومي يلااااااااا دانا جايه اقولك اني انا حامل وهجبلك حفيد زي ما كونتي بتقولي يلااااااا قومي علشان انتي اللي هتسميه يلاااااااااااا……
شعرت بحركه خلفها التفتت تنظر بعيون مليئه بالدموع لتهتف بصدمه
_ آآنت…. آآ…… ولكن لم تكمل بسبب اختراق سن ابره في عنقها ليغمي عليها فورا
لتهتف الشخص بابتسامة خبيثه
_ شالها وحطها في العربيه من غير ما حد يحس…..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
_ المهم يا زوجتي العزيزة بتعرفي تطبخي ولا هنقضيها دليفري….
غمغم بها عمر بمرح لتخفيف عنها
ابتسمت من بين دموعها لتهتف بغيظ
_ هو انت معنديش احديث الا الاكل ياخي جوعتني …
ليهتف بجديه وهو يفتح لها باب السياره
_ المهم هتعملي ايه دلوقتي ورجاله اخوكي بيدور عليكي في كل مكان….
ركبت وانتظر ركوبه بجانبه لتهتف بجديه
_ اطلع الاول….
_ علي فين… غمغم بها بتعجب
_ اطلع الاول وانا هقولك…. هتفت بها بغموض
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وقف من علي الكرسي ليهتف بغضب
_ يعني هتكون راحت فين يعني ….
_ اهدئ بقا ياخي خليني اعرف افكر… هتف بها أدم بغضب والخوف ينهش قلبه علي شقيقته
_ اهدئ ايه هو انت مش شوفتها مسكت ايده ازاي ولا بتقولك boy Friend جتها بؤرة تخدها
_ مررررادددد متنساش اللي بتشتمها دي اختي عارف يعني ايه أختي …
هتف بها بحده محذرا ايه من التمادي
ليهتف مراد بنبره صادقه
_ عارف يا اخي بس اعمل ايه بحبها بنت المجنونه دي….
_ ونور نظامها ايه …. هتف بها ادم بتسأل وهو يعلم الاجابه
اخفض مراد راسه بحرج ليهتف بندم
_ صدقني نور مجرد اعجاب شخصيه جديده قويه حلوه اما رهف دي بنتي كنت بكذب احساسي اللي بحس بها اتجاهه ولكن دلوقتي من قادر لما حسيت لمجرد تفكير اني ممكن اخسرها…..
ابتسم أدم ليضع قدم فوق أختها ليهتف بثقه
_ طب مانا عارف…..
_ نعم….؟؟!. طب ازاي…. هتف بها بصدمه
ليقاطعه رنين الهاتف اسرع بوضعه علي اذنه وهي الا دقايق ليصرخ بغضب
_ الو….. ايوه انا….اييييييييييييه…؟!
ثم أسرع الي الخارج
ليسرع مراد خلفه وهو يحاول الالتحاق به
_ أدم…؟! انت يابني فهمني في ايه….
كاد ان يركب معه والا انه توقف بصدمه وهو يري عشقه يحتضنها شخص اخر من خصرها تحولت عينه الي اللون الاحمر مش شده غضبه ليكمه بقوه فصرخت رهف به
_ مرادددد انت اتجننت ازي تمد ايدك عليه….
جذبها مراد من معصمها بقوه ليهتف بغضب
_ واكسر دماغك كمان انتي ازاي يا محترمه تسمحي ليه يمسك كده ويحضنك…..
_ مش زوجي وحبيبي وابو ابني مستقبلا …. هتفت بها بانف شامخ كرد لجرح كرامتها التي اهدرت علي يده
ضحكت مراد بقوه لينظر عمر ورهف لبعضهم باستغراب قاطع نظراتهم عندما هتف
_ نكته حلوه بجد لا برافوا مانتي بتهزي اهو وبتضحكي وعايشه….
جذبت يد عمر بين يدها ثم رفعتها اعلي امام عينه لتهتف بجديه حاده
_ انا مش بهزر يا أبيه مراد….؟! النهارده كان كتبت كتابنا انا وعمر….
هل تسمعوا مثلي ان تشعروا بما يشعر به قلبي الذي تمزق فجأءه ولا وجود خفقان له
ويبقى السؤال : هلّ نحًن آحًيِآء حًقآ ؟؟ آمٌ نتٍنفُس فُقط … ولكن أحياناً يكون إكرام الحب دفنة… سـ أبـتسم دائـمآ لـ عـزة نـفسي ولا أبـالي بـ أنـها سـ تـكون قـاتلتي يـومآ مـا !!
……………
……
.. بقلمي بثينة صلاح
…….
….
.
اما علي الجانب الاخر اسرع أدم الي العنوان الذي ارسل له ليتقدم بغضب من تلك البنايه وهو يحرق الارض تحت قدمه من شده غضبه ولو خرجت لاحرقت اليابس والاخضر وصل الي تلك الشقه ولم ينتظر ان يطرق بابها حتي بل بقدم واحد واستجمعت كل قوته لتكسره ليقدم داخل الغرفه بخطوات عاجله لتتوقف قدمه وهو ينظر لهم بصدمه
فما ه يا تري 🤨😵💫 انتظروني في الفصل الجاي مع رايكم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)
تعليق واحد