روايات

رواية تداول اللعنة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية تداول اللعنة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية تداول اللعنة الجزء الثاني

رواية تداول اللعنة البارت الثاني

رواية تداول اللعنة
رواية تداول اللعنة

رواية تداول اللعنة الحلقة الثانية

فوقت بعد اللي حصل لاقيتني في الأوضة بتاعت الكشف في الجامعة وحواليا صُحابي، قومت بسرعة وقولت:
_إي اللي حصل?
إتكلمت سارة بتوتر وقالت:
=المفروض إحنا اللي نسأل ياكريم، إي اللي حصل، لاقيناك واقع في أرضية الحمام.
إتنهدت وقولت بسرحان:
_أنا مش عارف أنا إتجننت ولا إي، أنا بقيت بشوف حاجات غريبة ومُرعبة.
بصلي حسن وقال بتوتر:
=حاجات زي إي?
رديت عليه وقولت:
_مش عارف، واحدة مُرعبة دايمًا بتطلعلي في الكوابيس بقالي فترة وبقيت بشوفها في كل مكان حواليا وأنا صاحي مش نايم بس.
إتكلم حسن وهو بيعدل نضارتهُ وبان عليه التوتر الزايد وأنا مش فاهم ليه:
=الموضوع مش مُريح يا كريم، خصوصًا إنك كنت عادي ومعندكش مرض نفسي يعني.
إتكلم خالد وقال:
_يابني إنت هتقلقهُ ليه، عادي ياكريم تلاقي بس من الكوابيس دي بقى يتهيألك مش أكتر.

 

 

سكتت ومردتش عليهم، مانا مش مقتنع بكلام دا ولا بكلام دا، خرجنا بعد شوية من الكلية كلها وروحنا البيت والمفروض هنتقابل بكرة بعد الفجر عشان نسافر لـِ قرية همام اللي فيها الڤيلا بتاعت جدي، دخلت الشقة ونورت الأنوار، عايش لوحدي بقالي كتير أوي، يمكن 7 سنين من بعد وفاة عيلتي في حادثة، دخلت رميت جسمي على السرير حاسس بألم رهيب، ولكني فتحت عيني بسرعة أول ما سمعت صوتها وهي بتقول:
_في الڤيلا بتاعت جدك هي أنسب مكان لـِ إسترداد الأرواح.
قومت بسرعة بخوف ولكني لقيتها على نفس شكل البنت الجميلة اللي شوفتها في الكلية، إتكلمت بصوت مهزوز وأنا مرعوب:
=إنتي عايزة مني إي?
إبتسمت وقالت بهدوء:
_متخافش، مش هخوفك تاني طالما هتسمع الكلام.
إتغيرت نظرتها وتلاشت الإبتسامة بتاعتها وبصتلي بِحِدة وقالت:
_ولا مش هتسمع?
رديت بخوف:
=إي هو الكلام اللي عايزاني أسمعهُ!
إبتسمت وقربت مني عشان تقعد جنبي على السرير، بعدت عنها شوية بس ثبتت مكاني أول ما بصلتي بجنب عينيها، إتكلمت وهي بتبتسم وبتقول:
_قولتلك مش هخوفك، أنا ظهرالك بشكلي الطبيعي، في الڤيلا بتاعت جدك هتلاقيه سايبلك الإرث بتاعك من والدك.
بصيتلها بإستغراب وقولت:
=إرث إي?
_هتعرف لما هتروح، المهم إن لازم تهديني الـ 5 أرواح اللي إتعاهدنا عليهم.
بصيتلها بإستغراب وقولت بخوف:
=بس أنا متعاهدتش على حاجة ولا أعرف آي حاجة.
ضحكت بشكل مُرعب وقالت:
_قولتلك، مصيرك محتوم من قبل ما تتولد ياكريم، الدم بتاعك من الدم بتاع أجدادك وكل 20 سنة لينا 5 أرواح ودا حفاظًا عن العهد اللي بيننا وإلا هتخسروا كل حاجة ودا بعد ما تتهلكوا كلكم.
بصيتلها وقولت:

 

 

=والمفروض إني أعمل إي?
إتكلمت وقالت:
_فهمك بطئ تقريبًا، فكرك ليه البحث بتاعك في القرية دي وليه إنتوا عددكم 5 من غيرك، وليه تحديدًا في الميعاد دا، لأن التضحية لازم تحصل يوم إكتمال القمر، واللي هو هيبقى في نفس اليوم اللي هتبقوا فيه في الڤيلا، لازم تخلص على صحابك وتضحي بيهم.
بصيتلها بصد*مة وبعدت وأنا بقول برُعب:
=دا مستحيل، مستحيل أ*قتل.
بصتلي بغضب وعيونها إحمروا والأوضة إتحولت للضوء الأحمر وبقيت حاسس بسخونة في كل جسمي وكإني في فرن إتكلمت وقالت:
_مش بمزاجك يا كريم، وإلا هتُهلك وهتنال العقاب.
مقدرتش أبُص على ملامحها المُرعبة وخبيت وشي في رجليا وأنا واقع في الأرض لحد ما حسيت إن الدنيا رجعت طبيعي رفعت راسي بهدوء وبصيت وكل حاجة فعلًا كانت طبيعية، قومت بسرعة قررت أنزل من البيت وفكرت في خالد لإن بيتهُ أقرب بيت ليا، روحتلهُ وخبطت عليه، فتحلي بإستغراب وقال:
_مال شكلك مخضوض كدا ليه?
إتكلمت وقولت وأنا بحاول أخد نفسي:
=أنا هبات عندك النهاردة، أنا فعلًا مش بخير واللي بشوفه زاد أوي ومش شايف إنها تهيؤات خالص.
إتكلمت خالد بهدوء وقال:
_طيب إهدى طيب وتعالى معايا جوا.
خدني وقعدت على السرير وأنا بترعش وببُص حواليا بخوف، إتكلم خالد وقال:
=خد البيچامة دي غير كدا ونام وإرتاح شوية.
خدتها من إيدهُ ودخلت الحمام غيرت وطلعت، إتكلمت وقولت:
_حقك عليا ياخالد لو جيت في وقت متأخر، بس بجد أنا بشوف حاجات مُرعبة.
إتكلم خالد بعتاب:
=متقولش كدا ياكريم إحنا أخوات مش صحاب، إنت بس أعصابك تعبانة شوية طول اليوم نام وهتصحى تبقى كويس.
نمت ونام جنبي خالد، ..بعد شورة قلقت على صوت خبط جاي من جوا الدولاب اللي في وشي، قومت بإستغراب وبصيت جنبي ملقتش خالد، نورت الأبچورا اللي جنبي ومازال صوت الخبط من الدولاب مستمر فضلت أنادي على خالد ولكني مش لاقي رد، قومت بهدوء قربت من الدولاب وقبل ما أفتحهُ إتفتح وحاجة شدتني جوا وإتقفل عليا فضلت أصرخ وأحاول أفتح بس مفيش فايدة ولكني سمعت صوت فحيح جنبي والدنيا ضلمة جوا الدولاب سكتت وأنا دموعي نازلة وبحاول تاني أفتح ولكن صوت الفحيح زاد وبعدها حاجة تقيلة وقعت على كتفي فضلت أصرخ وفتحت الدولاب أخيرًا ولما النور نور جوا الدولاب إتضح إنها جثة متكفنة ومليانة د*م، جريت بسرعة برا الأوضة وأنا بنادي على خالد ولكن الصالة كان في نور بسيط وشوفت أبو خالد هو اللي ماشي في الصالة روحتله بسرعة وكان مديني ضهرهُ، إتكلمت وقولت بخوف:
_عمي، في جثة جوا في الأوضة يا عمي ومش لاقي خالد.

 

 

بصلي أبو خالد في الوقت دا وكان وشهُ مسلوخ والدم مالي هدومهُ، هجم عليا وقال بصوت تخين ومُرعب:
=إنت اللي خلصت على إبني وإتقت*ل بسببك.
فضلت أصرخ وبعدت عنهُ بإعجوبة لحد ما خبطت في خالد وكان سليم، إتكلمت بسرعة وأنا بخبي وشي فيه:
_خالد، أبوك.. والجثة.
إتكلم خالد وهو بيحاول يهديني:
=إب اللي إنت بتقولوا دا ياكريم، مفيش حاجة إهدى، أنا قومت من النوم على صوت صريخك أنا وبابا.
رفعت راسي وبصيت حواليا لقيت نور الصالة منور عادي وأبو خالد واقف قلقان ومش فاهم حاجة وبيبصولي بإستغراب، إتكلمت وقولت بعدم فهم:
_إزاي، أنا قومت ملقتكش نايم جنبي وبعدها حاجة سحبتني جوا الدولاب ولقيت جثة فيه.
إتكلم ابو خالد وقال:
=إهدى يابني مفيش حاجة من اللي بتقول عليها دي، إحنا شوفناك بتصرخ في الصالة وبتلف حواليك وكإنك مش شايفنا.
إتكلمت بصوت عالي وقولت وأنا حاسس إن راسب هينفجر:
_إزاي!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تداول اللعنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!