روايات

رواية تداول اللعنة الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية تداول اللعنة الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية تداول اللعنة الجزء الثالث

رواية تداول اللعنة البارت الثالث

رواية تداول اللعنة
رواية تداول اللعنة

رواية تداول اللعنة الحلقة الثالثة

بعدها خدني خالد ودخلني الأوضة وروحت في النوم وهو طول الليل جنبي وبيحاول يهديني، صحينا تاني يوم على الفجر وخالد جهز حاجته وبعدين روحنا البيت بتاعي ولميت حاجتي، بعدها وصلنا للمكان اللي هنتقابل فيه كلنا وكان كل واحد جاهز، ركبنا عربية علي ومشينا في طريقنا لـِ قرية همام، بعد 3 ساعات وصلنا قدام الڤيلا بتاعت جدي، نزلنا وبصيت عليها من برا كانت باهتة أوي والأشجار ميتة وواضح على شكلها إنه مهجورة بقاله قرون مش سنين بس، إتكلم حسن وقال:
_أنا مش متطمن لـِ شكل الڤيلا بجد، ماتيجوا نشوف آي بيت إيجار حتى.
إتكلم خالد بنفاذ صبر وقال:
=يابني إهدى بقى إحنا لاقيين أصلًا، هي شكلها كدا طبيعي لأنها بقالها سنين مقفولة ومحدش عايش فيها.
عدل حسن النضارة بتاعتهُ وسكت، دخلنا بعدها الڤيلا وكانت البوابة عليها صدا رهيب، أول ما بقينا جوا الڤيلا حسيت بكآبة وخنقة رهيبة، البيت كلهُ صامت وريحتهُ تخنق جدًا، كل حاجة متغطية بالملايات البيضا والڤيلا ضلمة من جوا بالرغم من إننا بالنهار والشكل مُرعب حقيقي، فضلنا نتمشى شوية في الڤيلا لحد ما قررنا إن أنا والشباب هنبقى في الدور الأرضي وسارة وريهام هيبقوا فوق، وكل واحد خد أوضة ودخل يرتبها وينضفها، بالليل إتجمعنا بعد ما خلصنا تنضيف الڤيلا وقعدنا عشان نتعشى مع بعض ونقرر هنعمل إي من بكرة في البحث، لاحظت سارة وجود البيانو بتاع جدي وقالت بإندهاش:
_واو، دا تُحفة، أنا عايزة أجرب أعزف عليه.

 

 

إبتسمتلها وقولت:
=لو بتعرفي تعزفي فـَ إطربينا يلا.
راحت وقعدت على البيانو ومجرد ما إيديها لمست الأزرار كإنها غفلت لمدة يواني وشافت رؤية لـِ واحدة مقت*ولة على الكرسي اللي هي قاعدة عليه قدام البيانو والد*م بتاعها مغطي البيانو ورقبها مفصولة عن جسمها، قامت بسرعة بخضة وكلنا بصينالها بإستغراب وقولت:
_في إي، كإنك إتكهربتي?!
بصتلنا سارة بتوتر بعدين قالت:
=مفيش، أنا بس إتهيألي حاجة غريبة.
إتكلم حسن بإستغراب وقال:
_شوفتي إي?
ردت عليه وقالت وهي بتحاول تبتسم:
=مفيش ياجماعة بقول إتهيألي حاجة بس، أنا هطلع أنام بقى عشان تعبت جدًا النهاردة، يلا تصبحوا على خير.
إتكلمت ريهام وقالت:
_متقفليش الباب بالمفتاح عشان لما أطلع.
هزت سارة راسها بـِ ماشي وطلعت وسابتهم، جِه حسن جنبي وقال:
_بقولك إي، أنا شوفت حاجة زي المقابر كدا جنب الڤيلا، دا إي?
بصيتلهُ بدهشة وقولت:
=مقابر!!
مفيش حاجة زي كدا.
بصلي حسن وقال بصد*مة:
_إزاي يعني، بقولك شوفت مقابر.
رديت عليه بإستغراب:
=تعالى وريني طيب.
خرجت معاه للمكان اللي قال عليه وكان جنب الڤيلا في الجنينة اللي بتودي على الغابة، وفعلًا كان في حاجة زي تربة محفورة لـِ 5 أشخاص وفي تابوت لونهُ أحمر قدامهم، بصيتلهُ بصد*مة وقولت:
_أنا معرفش حاجة عن الموضوع دا، يمكن حد كان مفكر الڤيلا مهجورة وكان عايز يدفن حد.
بصلي حسن وقال بعدم إطمئنان:
=إنت مقتنع بكلامك?
بصتلهُ بتوتر وقولت:
_لأ طبعًا، بس أنا معنديش آي تفسير.
قلق حسن وعدل النضارة بتاعتهُ كـَ نوع من أنواع التوتر، إتكلمت وقولت:
_تعالى ندخل جوا ونشوف الموضوع دا الصبح.

 

 

بعد ما مشينا بالظبط من المكان التابوت الأحمر فتح وخرج منهُ إيد واحدة بعدت الغطا عنها وطلعت هي نفس الشبح أو الروح اللي بتطلع لـِ كريم من التابوت بشكلها الطبيعي، دخلوا الڤيلا تاني ومكنش خالد أو علي قاعدين فكرناهم دخلوا يناموا فـَ دخلت أنا وحسن ننام إحنا كمان، بس بعدها سمعت صوت سارة بتصرخ بخضة وخوف، الساعة كانت 12:00 بالظبط والقمر مكتمل، والڤيلا ضلمة وهادية بشكل مُخيف، خرجت برا بسرعة وطلعت عشان أشوف سارة بي الباب كان مقفول بالمفتاح من جوا، فضلت أصرخ وأنا بحاول أفتح الباب بس فتحتلي سارة بعد شوية وكانت كويسة وقالتلي إنها مصرختش، بصيتلها بإستغراب ونزلت تحت تاني، ولكنني سمعت صوتها بتصرخ بشكل أقوى تاني، طلعت جري ومكنش في حد في الأوضة أصلًا، فضلت أبُص حواليا برُعب وأنا بدور على سارة وريهام بس مفيش حد في الدور اللي فوق لحد ما وصلت لـِ أوضة جدي وبعد ما خرجت منها وقفلت الباب إتفتحت تاني لوحدها، كنت مديها ضهري ومبرق بخوف وخايف ألف، لفيت بهدوء وملقتش حاجة جيت أقفل الباب تاني بس لاحظت في المرايا اللي جوا جدي واقف ورايا بشكل مُرعب ونص وشه متشال وعندهُ نص وش بس وواقف بطريقة مُريبة كإنهُ زومبي، بصيت ورايا بخوف بس مفيش حد جيت أبُص ع المرايا تاني لقيتهُ في وشي وهجم عليا فضلت أثرخ وأبعده عني لحد ما قدرت أبعدهُ عني فعلًا، كان هيهجم عليا تاني بس لاقيت جنبي ساطور مسكتهُ ونزلت بيه في جسمهُ وأنا خايف ومرعوب، نزلت بعدها تحت بسرعة وفـ إيدي الساطور وهدومي مليانة د*م وبدور على سارة وباقي صحابي ولما وقفت قدام البيانوا شوفتها بـِ شكلها المُرعب قاعدة قدامي على البيانو وبتعزف وهي مُبتسمة وسنانها كلها د*م، كنت مرعوب، كانت هتقوم ته*جم عليا بس ضربتها بالساطور بسرعة وفصلت راسها عن جسمها وأنا بصرخ وبقول:
_إنتي عايزة مني إي!!!
بعدها سمعت صوت ضحكتها المُستفز والمُرعب من ورايا وهي بتقول:
=مش هتقدر تهرب من اللعنة ياكريم، إنت مصيرك محتوم، والآن وقت التضحية.
إتعصبت من كلامها ومن اللي بتعملهُ فيا وكإني إتجننت ونزلت فيها بالساطور برضوا وخلصت عليها، قومت بسرعة وأنا بتنفس بـسرعة وقلقانة وعمال بنادي على صحابي، لاقيت بابا ظهر قدامي فجأة وكان مُبتسم، جريت عليه بسرعة وقولت:
_بابا، إنت عايش!!
إي اللي بيحصل.
خدني في حضنهُ بهدوء بس سمعت صوتها هي وهي بتقول:
=اللي بيحصل مقدر إنه يحصل، وإنت مش هتقدر تغيرهُ.
بعدت بسرعة وكانت هي بشكلها المُرعب مكنش بابا، صرخت وضرلتها تاني بالساطور وأنا بصرخ وبقول:
_إبعدي عني بقى، أنا ليه مش عارف أتخلص منك إبعدي بقى إبعدي.
فتحت عيني بعد كم الطعنات بالساطور دي ولاقيت اللي مرمي في الأرض قدامي حسن صاحبي!!
بصيت بصد*مة وقومت بسرعة ولاقيت هدومي كلها د*م بصيت حواليا ولقيت اللي على الجيتار وقطعت راسها كانت سارة، والأتنين التانيين كانوا ريهام وخالد، فضلت باصص حواليا بصد*مة وأنا مش مصدق وبقول:
_لأ لأ مستحيل لأ لأ.

 

 

سمعت صوتها من ورايا وهي بتضحك وبتقول:
=مش مستحيل إنت عملت كدا فعلًا خلاص.
بصيتلها بكُره وبكل غضب جريت عليها وقعتها في الأرص وهي بتضحك بإستفزاز زاد غضبي وبكل الغضب اللي فيا قت*لتها، ولكن المرة دي برضوا مكنش هي، كان علي!!
يعني إي، يعني كدا أنا قت*لت صحابي!!
نفذت اللي هي عايزاه، بقيت قا*تل!!
رميت الساطور من إيدي ووقعت في الأرض وأنا بعيط وبصرخ من اللي حصل ومش مصدق، لحد ما لقيتها جنبي وبتبسملي، مهتمتلهاش المرة دي، ولا بصيت ناحيتها، لحد ما الحكومة جات فجأة بسبب شكوى الجيران من الصُراخ اللي بيحصل في الڤيلا وشافت المنظر وخدتني، بعد المُحاكمة وبعد ما شافوا الڤيديو بتاع المراقبة اللي في الڤيلا إتأكدوا إن أنا القا*تل وكنت بقت*ل بشكل مُريب وصحابي الخضة على وشوشهم وبيحاولوا يهربوا مني ومصد*ومين، بس مكنتش برد عليهم، كنت مصد*وم، لحد ما قرروا إنهم يتأكدوا من صحتي العقلية ودخلوني مستشفى الأمراض العقلية.
قاعد في مستشفى للأمراض العقلية وفي قدامهُ صحفي بيحاول يعرف آي حاجة عن اللي حصل في الڤيلا بتاعت جدهُ وسر قتل خمس أشخاص بِـ نفس الطريقة، إتكلم الصحفي بتساؤل:
_إنت اللي قتلتُهم?

 

 

بص للصحفي بإبتسامة شر مُريبة وردد الأغنية اللي وارثها عن أجدادهُ وهو باصص في عيون الصحفي:
_الموت بيجُر ترولي، الترولي عليه مِئات الأشخاص، رون مش بتسئم، رون مش بتموت، رون موجودة حواليك، رون بس بتحبك.
خلص كلامهُ وبص ورا الصحفي بإبتسامة، الصحفي بلع ريقهُ بتوتر من نظراتهُ وبص وراه وصراخهُ ملا المُستشفى، بعد ثواني قام الصحفي وهو راسهُ لافه الناحية التانية وبيبتسم بغرابة وبيغني نفس الأغنية.

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تداول اللعنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى