روايات

رواية تبادل سكرتيرة الفصل الثالث 3 بقلم نورين محمد

رواية تبادل سكرتيرة الفصل الثالث 3 بقلم نورين محمد

رواية تبادل سكرتيرة الجزء الثالث

رواية تبادل سكرتيرة البارت الثالث

رواية تبادل سكرتيرة الحلقة الثالثة

تاني يوم الصبح في الشركة كان فهد قاعد علي مكتبه وكــــــ العادة بيضرب علي مفتيح الأب توب بسرعة كبيرة و كل تركيزه علي شاشة الاب لحد ما ظهر قدامه لون أخضر غامق أفتكر وقتها الحلم اللي حلمه إمبارح لبنت لفة حولين وشها وشاح مغطي أغلب وشها مـــا عدا عيونها الخضراء اللي لحد دلوقتي مشفش زي لونها المتشبع بـــ الحياة و شعـــرها الأسود الطويل المموج
غمض عنيه وإبتسامة جميلة علي شفيفه وحاسس بقلبه بينبض بصوت عالي لأول مرة أخد نفس عميق بعدين رجع تاني لشغل بتاعه وكأنه مفيش غيره في حياته كلها
شوية وجاله إتصال من رقم فرنسي مش متسجل عندو رد عليه وهو بيقول
– ألو مــــيــــن معايا
رد عليه الجهة التانية بـــ لغة فرنسية كويسة جدا وكائن شخص فرنسي طول حياته عايش في فرانسا هو اللي بيتكلم شوية وإبتسم فهد وهو بيقول
– و حشتني يا مهاب أخبارك إيه
– لا انا اللي هاجي أستلمك بنفسي من المطار بس معاد طيرتك أمتي
ـ اوكيه ماشي أكيد هكون في أنتظرك
ـ ماما سناء أخبرها ايه لسا بتمسك في رانيا عشان الشكولاتة الكثير الي بتحب تكلها
ـ إيه ركبتهم كلهم لا برافو عليها
– خلاص شوية وهطلع علي المطار عشان أكون في أسقبالك
ـ معا السلامة يا بوب
وقفل المكالمة بضيق وهو بيمسح وشه بعصبية بكف إيدو وبيتمتم بزهق
– كملت بــ مهاب الــــز، فــت مش هنخلص بقي
سكت شوية ورجع رد علي نفسه بعصبية
– غبية يا فهد غبي جدا إزاي تسمح لنفسك إنك تتكلم معاه بحرية أو تسئل عليها هي زمان سبتك ومشيت وإنت كمان نسيتها
وقف شوية وإتحرك ناحية الجدار المفتوح في مكتبه واللي كله زجاج فتح الشباك بعصبية وأخد نفس كبير جدا وهو لسا بيفكر مهاب هيجي وهي هتيجي وراه ولا لا
ـ بس أكيد لو عندها شوية دم ولا كبرياء عمرها ماهتيجي أبدا هي رفضته وبعدين جريت وراه وهو عمره ما يقبل أنهي ترجعلو أبداً
في بيت نور
كانت وقفة قدام أخته بعد مــــــا قلتلها الفكرة الخطيرة اللي جتلها وهما بيسمعو المسلسل ومني قعدة علي الكرسي بتبصلها بزهول وإزبهلال مش مصدقة اللي أختها العقلة بتقوله شوية وضحكت بغباء وهي بتبصلهم وعنيها بتوجعها وقالت وهي ماسكة بين إديها طبق الأكل
– عارفة يا بت يا نور انا حسا إني مصدعة يمكن عشان مكلتش من زمان
ردت عليها نور بسخرية وتريقة
– لا يـــا حببتي ده عقلك بس تخن شوية من كتر الاكل
– تصدقي ممكن انا لازم أعمل دايت بسرعة
مسكتها نور من ودانها بتشدها منهم وهي بتقول بضيق و حادة كبيرة في صوتها
– أسمعيني كويس يا زفــــ، تة كلامي هقوله مرة واحدة بس فاهمة يعني ببساطة لو مسمعتيش الاكلام هجوزك لــــــــ عبدالله إبن عمك مستني علي نــــار
سكتت شوية ورجعت قالت وهي بتبرق لـــ مني بغضب
ـ فـــاهمة
بصت لها مني بخوف تجوزها عبدلله إبن عمها وهي بتومئ برأسها لفوق وتحت بسرعة كبيرة وبعدين بصت لنور بعصبية وزهق وهي بتمتم بهمس
– وقــــال إنتي إزاي تسمحي لمديرك يقول الكلام اللي قاله ده ما أكيرد زي ما بسمحلك
سكتت شوية ورجعت تمتمت تاني وهي بتقوم تشيل الأطباق بتاعت الاكل من علي الطربيزة الصغيرة اللي في الصالة
– سبحان الخالق إنتي وهو فولة وإنقسمت نصفين عالم تشل
بعد شوية خالصت مني لم الاطباق وغسلتهم بسرعة وعملت شاي لها و لــــ نور أختها ورجعت لها وهي بتقول
– طب يا أنينشتين زمانك هتعملي كدا إزاي
خبططها نور علي رأسها وهي بتقول
– مش بقولك دماغك تخنت من كتر الاكل والحلويات
سكتت شوية وهي لسا شايفة مني بتبصلها بغباء وزهق رجعت نور قالت
– إنتي غبية يا مني إحنا مش تؤام
ضحكت مني بسخرية وهي بتبص لنور شوية قبل ما تقوممن جنب نور براحة وهي بتقول بعد ما بعدت شوية
– إنتي اللي هبلة يا روحي بصيلي وبصي لنفسك في المراية كويس هتلقي شويت فروقات
مسكت نور الشبشب بتاعها بسرعة وهي بتزقله في ظهر أختها بسرعة وهي بتقول بصوت عالي
– أمشي من قدامي يا أم دماغ تخينة
بقلمي نورين محمد جمال الدين
بـــــــــــــــــــــــعد أسبوعين
مسكت نور الشنطة بتاعتها وهي بتمشي ناحية الشركة اللي شغالة فيها مني بشكل مختلف تمام عن شكل نور
قربت من بوابة الشركة ولسا هتدخل بس وقفها واحد من أمن الشركة وهو بيقلها
– علي فين يا فندم
بصتلو نور عادي بس كانت مرعوبة يعرف إنها مش مني وسكتت وهو بصلها شوية قبل ما يقول تاني
– مين حضرتك
شورته نور بأديها علي الشركة وهي بتقول
– انا بشتغل هنا
بصلها العامل شوية وبعدين قال
– طب ممكن كارد الهوية
بصتله نور بعدين أفتكرت
فـــــــــــــــــــــلاش بــــــــــــــــــاك
مني وهي وقفة قدام نور بتشرحلها تعمل ايه
– أولا يا أخت نور ممنوع منعا بتاً الالفاظ السوقية بتاعتك دي
ردت نور وهي بتقول
ـ وانتي اللي ألفاظ حلوة أول
أمائت مني برأسها وهي بتقول
– أيو ألفاظي حلوة ده أولا ثانية بقي دي دي كارد هـــــــــاوية معا كل عامل في الشركة واحد وصدقيني مش هتعرفي تتحركي من غيره لأزم علي طول يكون معاكي أنــــا كنت علي طول بعلقه في هدومي علي الدوم
بـــــــــــــــــــاك
رفعت الكارد قدام عيون الامن الي بصلها بشوية زهول وقالها
– أتفضلي يا أنسة مني أنا أسف لحضرتك
حطط من الكارد بتاعها قدام شاشة ضؤائية وبعدين فتح الباب ودخلت وعلي الاسنسير بسرعة كانت في الدور اللي قبل الاخير دخلت وهي بتبص حوليها مكان لذيد وكويس وشكلو حلو جدا دخلت حطط شنطتها علي المكت وهي بتبص للمكان من حوليها وبتستكشفه رجعت برجلها شوية لوراء وهي بضهرها من غيرما تأخد بالها من اللي لسا داخل من باب المكتب وهي بتقول
– المكان ده جميلة منايب للتـــــــــــــا
بسكدا أكبر بارت أنكتب لحد دلوقتي بجد ومن مكاني ده بقولكم ألبارت الجاية هيتنشر لما القي 200 ليك و400 كومنت لو كمان ساعة واحدة بس صحيح في جروب عاملته لمناقشة أعمالي أسمه رومانسيات نورين محمد أدخلو أعملو ريفوهات البارت فيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تبادل سكرتيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى