روايات

رواية تبادل سكرتيرة الفصل الرابع 4 بقلم نورين محمد

رواية تبادل سكرتيرة الفصل الرابع 4 بقلم نورين محمد

رواية تبادل سكرتيرة الجزء الرابع

رواية تبادل سكرتيرة البارت الرابع

رواية تبادل سكرتيرة الحلقة الرابعة

حطط من الكارد بتاعها قدام شاشة ضؤائية وبعدين فتح الباب ودخلت وعلي الاسنسير بسرعة كانت في الدور اللي قبل الاخير دخلت وهي بتبص حوليها مكان لذيد وكويس وشكلو حلو جدا دخلت حطط شنطتها علي المكت وهي بتبص للمكان من حوليها وبتستكشفه رجعت برجلها شوية لوراء وهي بضهرها من غيرما تأخد بالها من اللي لسا داخل من باب المكتب وهي بتقول

– المكان ده جميلة مناسب للتـــــــــــــاااااا

عادت للخلف بقدميها مرتطمة بفهد الذي دخل لتو لغرفة مكتبها المتصلة بغرفة مكتبه يتفاجئ بتلك التي أرتطم جسدها بــــ جسده وما كان منه إلا أن تلقفها بين يديه ينظر لها يحاول التدقيق بها جيدا و بــ ملامحها و وتفصيل وجهها شعر أسود وعيون زيتونية أنف صغير الحجم وشفاه صغيرة بيننا هي نظرت له قليلا قبل أن تحاول الأعتدال والابتعاد عنه بحرج بينما هو تحمحم بروية وهدء قبل أن ينظر لها مرة أخري ولعينيها تلك يشعر نحوها بشئ غريب نوعاً مــــا دقائق حتي دخل خلفه مهاب ذاك

 

الشاب الجميل حسن الملامح ببتسامته المشرقة يقول

– مــــــالك يا فهد وقف كدا ليه

إنتبه فهد إليه وفاق من شروده الكبير بعينيها التي شعر لوهلا أنهو يعلمها جيدا قائلا

– لا أبداء كنت بكلم الأنسة مني

وعند ذكر أسمها تجاهلته وكأنه لم يذكر أسمها منذ قليل من الوقت وهذا ما أنتبه له قبل أن يعاود منادتها مرة أخري

– أنسة مني يـــــــــــــــا أنسة مني

رفعت نظرها له لا تعلم بما تجيبه الان فهي أعتادت علي منادتها بــــــ نور أو الأسطي نور نظرت له تفرج شفتيها في إبتسامة جميلة قبل أن تؤمي له برأسها بينما قال مهاب بصوتاً عال قليلا وصفير نوعاً مــــا وقح

– بقي هي دي أنسة مني مش مني بردو

 

 

أعدت نور خصلات شعرها السوداء خلف أذنها وهي تؤمي له بينما عاود هو الحديث

– طب انا أسمي إيـــــه

حركت رأسها يميناً ويساراً وكأنها لا تعلم بينما هو نظر لها وهو يقول

– أسمي مهـــــاب قوليلي كدا يا مهاب

– أستاذ مهاب

وضع مهاب يده علي صدره موضع قلبه وهو ينظر لها قائـــــــــــلا

– أيوه علي الصوت يا جدعان كروان بس شيلي الالقاب قوليلي يا مهــــاب بس

حركت شفتيها في بسمة عادية رتيبة بعض الشئ وهي تنطق بصوتها حروف أسمه

– مهـــاب

رد عليها وهو يرسل لها قبلة في الهواء

– روحه وقلبه وعقله وكل حياته

ردت عليه هي هذه المرة بحده بعض الشئ

 

 

– لو سمحت يا أستاذ مهاب إحنا في مكان شغل وأنا بمحبش التصرفات دي

رمش بعيونه لها قليلا وهو يقول بوقاحة

– أمـــــال بتحبي إيـــــــه يا مزة

نظرت له بضيق وهي تقول بحدة

– لا بقي دي قلة أدب …..

لم تتمكن من أكمال كلماتها بسبب صوت فهد الذي صرخ بكلهما ..

ـ جرا إيـــه هتمسكو في بعض قدامي

ضربت نور قدمها في الارض وهي تشير تجاه مهاب

– بس هو اللي قليلا الأدب

– خلاص يـــــــــا مني ده غبي أصلا ، قليلي سميتي إبن أختك إيه

بصتله نور بحواجب مرفوعة وقالت

– إبن أختي …؟

 

 

أماء لها فهد بينما عاود قوله بسؤال أخر

– هي بنت ، المهم عايزك تجبيلي ملفات شركات النصر عشان أخلص منها النهاردة

سبها وكمل لمكتبه بقلت ذوق بينما نور لسا وقفة مش فاهمة حاجة وهو قال إيه أصلا ومهــــاب لسا وقف بيبصلها بوقاحة وإبتسمته من الودن للودن وقال

– مش هتديني رقمك يا مزة

بصتله نور وهي بتعوج رأسها بشكل مخيف وضحكة شريرة بتترسم علي وجهها

– طبعا هعطيك رقمي

وقربت منو وهي لسا علي وضعها بينما هو سبها وطلع يجري خايف من شكلها وبـــ الأخص لما عينيها بقت بيضاء و فيها عروق حمراء كتيرا شكلها يخوف

وقفت نور بعد ما هو مشي ونزلت رأسها لتحت ورفعتها في حركة سريعا وشكلها رجع زي الأول وبقت تعدل في شعرها وقالت

– عيـــل فافي بصحيح

وبعدين مسكت فونها ورنت علي مني أختها إللي مكنتش بترد خالص علي مكلمتها مرة مرتين و مفيش أي رد خالها تتمتم بغيض

– البقرة تلقيها نايمة ومش حاسة بأي حاجة من اللي بتحصل حوليها

عــــــنـــــد مني اللي كانت بتنضف وتروق في الشقة قبل ما بـــاب الشقة يخبط راحت تفتحه وكانت متوقعة إنها نور أختها رجعت بعد ما إنطردت أكــيـــد فتحت الباب وهي بتقول

– أكيد إنترضتي …

 

 

سكتت وهي شايفة عبدالله إبن عمها وقف علي باب الشقة ساند ظهر للجدار اللي قصاد الباب وبيصفر

بصتله شوية وجات تقفل الباب بسرعة بس هو سبقها زق الباب برجله بسرعة ودخل الشقة وقفل الباب وراه وقرب منها وهي بترجع بضهرها لوراء لحد ما خبط ظهرها في الحيط وهو لسا بيقرب منها بخبث وتلأعب لحد ما بقي قريب منها بدجة كبير جدا وقرب من ودنها وقال

– هــــااا يا مُنمن يا قمر أعمل فيكي إيه

أستوب بليز بقي

عبدالله عثمان إبن عم مني ونور بيعشق مني من وهم أطفـــــال ومني كمان بتحبه بس أمه الحرباية سوهير بتكرهه هي ونور أختها بدون أسباب وهددت مني تبعد عنه ومني نفذت كلامها وبعدت عنه حتي بعد مـــــا وقف قدام أمه عشانها رفضته ، ملاحه حلوة وكيوت خريج تجارة وشغال معا ولده في ورشة نجارة

 

 

أتنشن بليز

رجعت مني رأسها لوراء وهي بتقول

– أبعد يا عبدالله أنت إيه اللي جابك أصلا قرب منها أكتر وهو بيقول

عيب بقي سيبوه يقول براحته الواد محروم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تبادل سكرتيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى