روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل السابع 7 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء السابع

رواية بين شظايا القلب البارت السابع

رواية بين شظايا القلب الحلقة السابعة

بعد فترة كانوا أخيرا وصلوا
نزل من العربية وراح فتح لها الباب وهو بيمد لها ايده وبيقول “هاتي ايدك يا جميلتي وصلنا يلا انزلي”
_”أخيرا يا دومي”
آدهم هو بيبوسها علي خدها بعشق”يا علي دومي اللي بتطلع منك دي عسل يا حبيبتي”
_”مستعدة تشوفي المفاجأة ”
جميلة بحماس وهي بتهز رأسه بعنف “اه يلا بسرعة انا متشوقة اعرف هي ايه”
ادهم وهو بيشيل الرباط من علي عينيها “123 فتحي عيونك”
فتحت عينيها براحة وهي بتبص حواليها بذهول وفرحة شديدة “أستراليااااا”
ادهم بفرحة لفرحتها “اه”
“أنا مش مصدقة دايما كنت بحلم ازورها” قالتها بابتسامة عريضة
_” لسه فيه مفاجات تاني يا حبيبي يلا ”
وخدها ناحية شاطئ من شواطئ استراليا لقت فيه سرير كبير وسط الرمل وحواليه ورد وشموع
فسألت بغباء “هو مين اللي جايب الحاجة ديه هنا”
ادهم بذهول “معرفش هتلاقي حد سابهم هنا”
جميلة بحماقة اكتر”اه ممكن بردوه عندك حق”
ادهم وهو بيضربها بخفة علي جبينها “بتهزري صح مش كدا هو فيه حد هيسيب الحاجات دي هنا أصلا احم أنا اللي آمرت بتجهزهم لينا”
جميلة بحيرة ” بس انت حطتهم هنا ليه”
آدهم وهو بيغمز لها “هيكون ليه يعني”
جميلة بشهقة وكسوف “اه يا قليل الآداب”
ادهم بضحكة عشان يخفف كسوفها “انتي فهمتي ايه ده أنا عملتهم عشان نبقي نتفرج علي النجوم بليل” (كدبة مش مقنعة الصراحة يا ادهم 😂)
_”اه طالما كدا ماشي” خلصت كلامها وراحت رمت نفسها علي السرير
بعدين رجعت عدلت نفسها وبصت له تاني وقالت بحيرة “هو احنا هنام هنا؟”
_”اه”
_”ما ممكن حد يشوفنا”
_”مفيش حد هنا احنا بس بصي حواليكي” قالها وهو بيشاور للمكان حواليه
_”بس بردوه ممكن حد يشوفنا”
_”جميلتي الموقع ده متراقب مني ده مهبط كايرتي الخاصة ، مفيش حد هيشوفنا متقلقيش”
جميلة بتوتر “لا انت مش فاهم ما ممكن حد يشوفنا”
راح قعد جنبها وهو بيقول بإصرار “هضرب عليه النار”
جميلة وهي بتبص له بإستغراب وحيرة “انت معاك سلاح؟ ”
_”اه”
جميلة وهي عاقدة حواجبها “انت بتعرف ازاي تضرب النار من مسدس أصلا؟”
_”انتي مسألتنيش إذا كنت بعرف أسوق طيارة ولا لأ”
_”لا بس انت بتقول انك معاك….”
آدهم بغمزة “جميلة خلينا نقضي شهر العسل أحسن من الكلام”
قالها وبعد فترة كانوا تمموا جوازهم
بعد فترة كانوا بيتمشوا سوا علي الشاطئ
جميلة بسؤال وإبتسامة “بتفكر في الأطفال؟”
آدهم بلمعة فرحة عينيه “عايز أكون أب”
_”مش هتكون زي أبوك، مش كدا؟”
مرة واحدة وش آدهم أتقلب وبصلها بحدة وغضب وهو بيقول “تقصدي ايه باني مش هكون زي بابا؟”. “بابا هو أحسن أب في العالم” “لو سمحتي متقوليش كدا تاني”
ادهم وهو بيشاور بصباعه ناحيتها بتحذير وهي كانت بتبص له بخوف “متتكلميش في الموضوع دي تاني أبدا في حياتك”
_”ادهم أنا مش ….”
_”اشششش”
_”مش ده اللي قصدته”
_”جميلة تقدري تسأليني عن أي حاجة ودائما هجاوبك بصدق بس مش الموضوع ده”
لسه بيمشي خطوتين راحت جريت بسرعة وحضنته من ضهره بقوة حط ايده علي ايديها اللي محاوطة صدره بهدوء
_”أنا آسفه”
فك أيدها من عليه ولف ليها وهو بيبصلها بحب وهي بحزن من اللي قالته وقال “جميلة… أنا مش هخونك أبدا”
أول ماقال كدا حضنته بشدة وهو بادلها بحب وهي عايز يدخلها في قلبه
بعد 8 سنين
واقف في بلكونة القصر بيشرب سجائر بشراهه وهو لابس روب أحمر وشعره ودقنه طول أوي
وأفتكر اللي عمله من كام يوم بكل برود
رجالة ماسكين أسلحة وبيتسعدوا عشان يقتحموا الشركة
واحد من الرجالة اللي واقفين ببرود”كل حاجة بقت تمام، انا زودت المنطقة بأجهزة تشويش” “مفيش حد هيقدر يعمل مكالمات فون أو فيديو لمدة ساعة”
_”أنا بس عايز 6 دقائق يلا ندخل” قال كلامه ببرود وحاجب معقود وفي ايده سجارة بيشربها
سابه ومشي بكل كبرياء وشموخ والرجالة ماشيين حواليه وهم ماسكين الأسلحة منظرهم يخلي أي حد يشوفهم يرتعب ويموت من الخوف
_”احنا ليه هندخل من المدخل ده؟؟!” قالها باستغراب
رد عليه واحد من رجالته بحماس وسخرية للجاي “عشان نفاجئه”
مشي في ممر الشركة وعلي وشه علامات الغضب والإنتقام
قبل ما يدخلوا أوضة الإجتماعات كانوا قت__لوا الحراس اللي علي الباب
فتحوا الباب بقوة وكل اللي قاعدين اتخضوا وحاسوا بالخوف وبردوه قتلوا الحراس اللي في الأوضة كلهم
واحد من الرجالة بقوة وغضب “مكانكم محدش يتحرك” “اقفلوا عينيكم”
الرجالة اتوزعت في الأوضة كلها
والكل فضل يصرخ وبيحاول يهرب
_”اشششش” “قولت اقفلوا عينيكم”
_”اقعدوا واقفلوا عينكوا” فضل الرجالة يهددوهم بالسلاح لحد ما الوضع هدي
واحد من الرجالة بيقول ” السيدات والسادة ، احنا هنا عشان نعمل حاجة” “الموضوع هيقعد دقيقتين ومش هياخد وقت كتير” بعدين قال بتهديد وهو بيجهز سلاحه “لو قفلتوا عينيكم بس”
كله قفل عينيه ماعدا شخص واحد كان بيبص لهم بغموض
_”ايه يا عم انت محتاج دعوة أو حاجة زي كدا عشان تقفل عينك؟” قالها واحد من الرجالة “يلا اقفل عينك” “بسرعة”
شوية والراجل ده اللي اسمه سراج قفل عينيه
مرة واحدة
******************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى