روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل الثامن 8 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل الثامن 8 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء الثامن

رواية بين شظايا القلب البارت الثامن

رواية بين شظايا القلب الحلقة الثامنة

آدهم وقف قدام فادي وهو حاطط ايده في جيب بدلته وبيبص له ببرود شديد
فادي بص له بحدة وقام وقف من علي الكرسي ووقف قصاده ومفيش حد فيهم اتكلم
مرة واحدة ادهم خرج ايده من جيبه وحطها علي كتفه راح فادي شالها من عليه بنرفزة وجيه عشان يمشي
راح آدهم ماسكه من رقبته وهو بيخنقه وقع آدهم بظهره علي الأرض وفوقه فادي وهو لسه بيخنقه
حاول فادي يشيل ايد ادهم من علي رقبتها بس مقدرش فضل يحرك برجله بعشوائية وهو مش قادرة يتنفس هو خلاص عرف أن دي نهايته
الكل الموجودين كانوا خايفين لدرجة أن واحد فيهم عملها علي نفسه
استمر ادهم في خنقه و فادي لسه بردوه بيحرك رجله بعشوائية كان عامل زي الفرخة اللي بتمو_ت بالبطئ بتطلع روحها
فضل الوضع كده أقل من دقيقتين بعدين ادهم سابه لما خلاص اتاكد أنه مات
كل ده وسراج مغمض عينيه من غير خوف وأول ما خلص ادهم فتح عينيه وشاف فادي مرمي علي الأرض مقتو_ل بعدين شاف اللي صدمهم
اتنفس ادهم بعنف وبعدين قام وقف خد من واحد من رجالته سلاح بسرعه
فقاله الراجل “ادهم خلاص هو مات خلاص”
مكنش شايف قدامه مرة واحدة فضي كل خزنه السلاح في جث_ة فادي المرمية علي الأرض
كل رجالته فضلوا بصين ليه وهم مصدومين
بعد ما خلص رمي السلاح علي الأرض وحط ايديه الإتنين في ايده وهو بيبص لجث_ته ببرود
خرج برا الأوضة وراح أوضة تانية ورجالته مشيين جنبه بهيبة وبرود
بص للرجالة اللي مقتو__لين ومرمين في الأوضة كلها ببرود
واحد من رجالته ” في اليوم اللي اتعرض فيه عمي احمد لهجوم، في نفس اليوم فادي جابهم يقضوا اليوم في الفندق بتاعه” “ومكنش فيه احد عنده فكرة عن ده”
آدهم بحدة وهو بيسألهم “هو فين؟”
واحد فيهم شاور له علي الأوضة اللي في نفس الجناح ( الموضوع ببساطة فادي عامل في الدور بتاعه مكان زي الجناح فيه صالون وToilet و أوضة فيها سرير)
دخل لقي راجل ليه عضلات بس جسمه كله مضروب ومدمر حرفيا من ضرب رجالته ليه وعينيه وارمة كان الراجل ده قاعد علي السرير وجسمه كله بيرتعش من اللي حصلها ولسه هيحصل فيه
بص له ادهم بنظرة قاتلة (لو كانت النظرات أسهم كان زمانه ميت من أول لحظة)
أول ما الراجل شاف ادهم اترعب بس خلاص بعد ايه كان ادهم مخلص عليه زي اللي قابله
رجع آدهم من ذكرياته وهو بيلاقي جميلة بتحضنه من ظهره بحب
_”جميلة لو سمحتي انا مشغول في حاجة تانية دلوقتي”
جميلة برقة ” وانا كمان بفكر بحاجة تانية اللي هي انت ”
شدها من ايديها ببرود و قفها قدامه
فضل يبص لها من فوق لتحت من اللي هي لبساه وهي كانت بتبص له بفرحة أن الطقم اللي هي لبساها عجبه ( نقول ايه محطم اللحظات الرومانسية)
ادهم بصدمة “ايه اللي حصلك؟” “ايه ده”
بعدين قال بحدة “انتي بتحسبي حبي ليكي هيروح ؟”
هزت رأسها بسرعة بمعني لأ
_”طالما كدا ايه اللي انتي لبساه ده؟” “هي بنت عمك المطلقة بتقدم نصائح في العلاقات؟”
“ده مجرد طقم يا جميلة ” قالها وهو بيمسك طرف الطقم اللي هي لبساه بايده اللي فيها السيجارة
بعدين قال “انتي مش محتاجة لده”
ربعت ايديها وهي بتبص له بغضب وضيق
_”انتي مش عارفاني يعني ولا ايه ؟”
_”انا بحبك واي وقت انتي عايزاني فيه نقعد سوا هكون عندك كدا” قال كلامه وهو بيطرقع بصوابعه
بعدت عنه شوية وبعدين طرقعت بايديها بص لها بحاجب معقود وهي بضيق
_”ايه؟” قالتها بعدين طرقعت بصوابعها تاني “قولي ايه اللي حصل؟” “ايه اللي حصل بقولك؟”
_”شوف الطريقة اللي انت بتتكلم بيها” “وقت ما انتي عايزاني!!”
_”ده معناه انك مش عايزني ”
“قولي، امتي آخر مرة قاعدنا سوا؟؟”
شاور بايده وهو مش عارف يتكلم يقول ايه
_”ايه مش عارف ترد” “ايه اللي حصل في حياتنا”
_”ولادنا بيروحوا المدرسة في عربية مقامة للرصاص” “حراس مسلحين بيقفوا في ملعب المدرسة عندهم ”
_”انت بتحسب أن الناس العادية عايشة كدا ؟!”
ادهم بحدة وصوت عالي نسبيا “احنا مش أشخاص عاديين” “بعد اللي حصل في الفيلا، أننا نودي ولادنا المدرسة من غير حراسة ده كدا يبقي هزار”
_”احنا متعرضين للخطر” “وكمان دول مش حراس دول ولاد اعمامي وأخواتي ”
_”هم سابوا عائلتهم وجيهم هنا عشان يحموا عليتنا”
“ما تناديش عليهم حراس تاني”
جميلة بضيق وهي بتضغط علي أسنانها ” انا حاسة انك استبدلتني بولاد اعمامك”
قالت كلامها وبعدين سابته ودخلت جوا وهو بص لاثرها بضيق وحزن
********************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!