روايات

رواية المشاغبة والامبراطور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شروق مجدي

رواية المشاغبة والامبراطور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شروق مجدي

رواية المشاغبة والامبراطور الجزء السابع والعشرون

رواية المشاغبة والامبراطور البارت السابع والعشرون

المشاغبة والامبراطور
المشاغبة والامبراطور

رواية المشاغبة والامبراطور الحلقة السابعة والعشرون

استيقظ من النوم ينظر اين هى ولاكن لم يجدها توقع انها بالاسفل اتجه للحمام واخذ شاور وغير ملابسه وصلى فرضه
واتجه للاسفل ولاكن توقف بصدمه واستغراب من جنان اخته
نادين بضحك: زى ما بقولك كده انا قررت اسافر
نادر بأستغراب: وده من اى ده
نادين بتكبر : اصل الواد الظابط اخويا جايب ليا جامعه كده برا فى فرنسا
والتعليم اهم طبعا اوعى تكون من الرجاله بتاعت بيتك اهم وجوزك والجو ده
نادر بضحك: لا بحب التعليم اهم طبعا يلا سافرى ربنا معاكى ونظر للموبايل بضحك يقلب به
نادين بصدمه : اى ده فى اى طب اتمسك بيا قولى بحبك خليكى نكمل سوا ومع بعض اى حاجه حتى
نادر بلا مبالاة: لا لا عادى سافرى وانا هبقى اكلمك اطمن عليكى الدراسه اهم البنات هنا كتير اتجوز اى وحده عادى
نادين بغيظ: طب اطلع برا بقه اطلع برا يلا برااااا
نادر بضحك: يابنتى انا جى ل اختى مش ليكى
نادين بغيظ منه: داهيه فيك انت و اختك
انفجر نادر من الضحك عليها: الله مش انتى الى بتقولى ها سافر وتعلم و اسيبك اعملك اى ياعنى
نادين بغيظ: اتمسك بيا زى الافلام قولى بحبك قولى هاموت من غيرك
اى كلام اى حاجه من الى العيال السيس بيقولها
نفسى مره مره اشوفلك مواقف رومانسيه زى بتوع الافلام ماسكه ايد حض’ن بوووومممم
كتم فمها بصدمه وظل ينظر حوله : يخربيتك اتهدى بصوتك ده ونظر لها بغيظ : بوسه اى و زفت اى يابت امفروض انا اقولك كده وانتى تقولى عيب يخربيتك
نادين بشقاوة: لا لا مش عيب عادى
نظر لها بحب واقترب منها اغمضت هى عيونها فاق
وقف فاجأ بغيظ منها: انا خارج برا لحسن حاسس ان موتى على ايد اخوكى بسببك واتجه للحديقه
نادين بغيظ: جباااان
يونس بغيظ منها : على الاقل عنده دم مش زيك
نادين بضحك : ياعنى انت شوفته عمل حاجه بلا نيله واتجهت للداخل
يونس بضحك وهو يضرب كف على كف : والله انا بشفق على نادر منك يام لسان انتى
ياسين وهو ينزل : اى ده بتكلم نفسك على الصبح لى
ندى ولا نادين هههههههههههه
يونس بضحك : الاتنين …. …….. هى فين ندى
ياسين بهدوء: مش عارف
………………………………….
ظلت تنظر امامها بصدمه ودموع ماذا فعلت هى بغباءها ماذا فعلت
وظلت صوت بكائها يعلو كادت ان تخسر زوجها لا بل بالفعل خسرته
فتح مراد الباب باستغراب من الصوت ولاكن نظر بصدمه: ندى اهلا مالك فى اى تعالى وجذب يدها للداخل واغلق الباب ونظر لها: فى اى مالك انتى كويسه
جذبت يدها منه بغضب : انت انسان حقير و زبا’له استغليت خوفى و ضعفى وتعمل كده ليه ليييييه
مراد بتوتر : انا مش فاهم انتى قصدك اى
ندى بغضب: انا سمعت كل حاجه ….. لو شوفت وشك تانى انا هقتلك ساااااامع
مراد بحزن : ندى انا بحبك ……….. اسف ارجوكى صدقينى كان غصب عنى انا حبيتك مكنتش اعرف انى بحبك كده
اتجهت للخارج بدموع وظلت ترقد وهى تبكى بدموع
لم تعرف اين تذهب
فهو حظرها كثيرا وهى لم تستمع له استمعت لشخص غريب عنها ولم تستمع له هو معشوقها
………………………………….
يونس : كل ده راحت فين بس
نادين بتوتر : ما السواق قال لسه فى المستشفى
ياسين بهدوء: ايوه بس كلمنا المستشفى وقاله خرجت من بدرى
حتى الدكتور ده مدخلتش عنده
يونس بغضب: المغرب قرب وهى لسه مجاتش
ريم بتوتر: يونس احنا لازم نسافر معدنا كمان ساعتين فى الطيارة
يونس بتعب : اسافر ازاى بس وانا مش عارف هى فين دى ومش بترد ليه
نادر بقلق : انا هروح ادور عليها حوالين المكان
ريم بتوتر : ازاى بس و هتروح فين حتى مراد قال مشفتهاش
وقف يونس باستغراب: اى ده
ياسين بقلق : فى اى
يونس : المستشفى بعتالى ان مراد قدم استقالته و بيعتذر لانه مسافر برا
ياسين بأستغراب: غريب اوى ده من غير ما يقول كده ازاى ده
نظرت ريم بفرح : ندى
دخلت هى شكلها مقهور حزين كانت تبكى فقط وعيونها تائهة و مرهقه واتجهت للاعلى
نظر لها يونس بأستغراب من مظهرها واقترب منها
سريعا بقلق : ندى مالك كنتى فين
ظل الجميع ينظر لها بأستغراب من مظهرها
ندى بدموع وصوت مبحوح : مافيش تعبانه شويه وصعدت لغرفتها جذبت ملابس لها واتجهت سريعا للحمام
نادر بأستغراب: هو فى اى
هيام بخوف : والله يابنى مانا عارفه حاجه ولا فاهمه حاجه البت دى الله يسامحه ابوك دمرها
نظر الجميع لبعض بقلق
يونس ببرود وتعب منها : يلاه عشان نسافر واتجه للاعلى
………………………………….
بمكان اخر بسيناء على الحدود كان يتم تجهيز لهروب كميه سلاح رهيبه ومعها فلاشه مهمه بها معلومات خطيره تخص البلد مع شخص تم كشفه المخابرات المصرية ولاكن هرب منهم ويحاولون الوصول له
رجل : ماذا نفعل سيدى
الشخص ببرود وهو سيد ارنولد : اعلم ان البوليس المصرى يعرف مكانى ولاكن اعرف من هو الفريق المكلف بالقبض على وانا صوف انهى الامر هذا لا تقلق
الرجل بضحك : انت سيد المهام الصعبه عزيزي هههههههههههه
………………………………….
نادين بأستغراب: هو فى اى
ريم بتوتر: شكل فى مصيبه
ياسين بتعب: ندى غلطانه اوووى مش فاهم هى عايزه اى بجد
نادر بأستغراب: انا مش فاهم حاجه
نادين بحزن : رجوع ندى كده وراه مصيبه
جذب ياسين يد ريم : يلاه احنا مافيش وقت
واتجه لغرفتهم
ياسين بغضب : انتى مش عارفه تقنعيها تقول لجوزها لى مش فاهم
ريم بتعب: الدكتور قال مش هينفع حاليا غلط عليها
ياسين بغضب : دكتور اى الحمار ده ازاى ياعنى الهبل ده ولاكن نظر باستغراب: اى الصوت ده
واتجه هو وهى للخارج
………………………………….
#بقلم_شروق_مجدي
اتجه للداخل يجهز نفسه ببرود ولاكن ظل عقله ينشغل من سبب استقاله مراد وظهور ندى بتلك الحاله الى ان على صوت هاتفها برساله
نظر يونس للموبايل وجدها من مراد
نظر بتوتر للحمام ثم نظر للهاتف وضغت عليه وفتح الرساله
بالدخل اخذت هى شاور ونظرت لنفسها وقررت ان تحكى كل شئ قبل ذهاب يونس اتجهت للخارج بهدوء وتحدثت وهو يجهز نفسه للرحيل : يونس عيزا اتكلم معاك
نظر لها ببرود قاتل: نتكلم نتكلم فى اى واكمل بصوت عالى : ااااااى واقترب منها بغضب : انتى كنتى فين كنتى فين كنتى مع مراد صح
ندى بدموع : ايوه كنت هاقو…….. قاطعها هو بغضب وقوه : اه ما هو بعتلك رساله شوفى كده بصى بصى وجذب الهاتف لها ووضعه امامها وهو يردد ما بالرساله بدموع تلمع بعينيه والهاتف امامها فهو حفظ كل كلمه بها
تحدث بحزن بصوته ولاكن عينيه كالموتى : ندى انا اسف انى عملت كده انا حبيتك غصب عنى ارجوكى سامحينى انا بحبك يا ندى ولو جيتى تانى ليا برضه هاقول واعترف بحبك واعمل نفس الى عملته
نفسى تطلقى من يونس و نتجوز انا وانتى ارجوكى مقدرتش امنع نفسي ولا مشاعرى عن الى عملته ده. بجد اسف وبحبك سامحى
نظرت ندى ليونس بدموع : يونس انا هقولك كل حاجه
يونس بغضب: اتجوزتينى ليه لييييييه وجذبها بقوه من معصمها واكمل بدموع تلمع بعينيه: اى الى حصل بينك وبينه اتكلمى ها باس’ك ولا حض’نك ولا قرب منك وانتى فوقتى ولا عمل معاكى الى انا جوزك معملتوش معاكى ااااانطقى كنتى جايه عامله كده ليه
نظرت له بصدمه وغضب : انت بتقول اى واتجهت سريعا للاهاتف : بص الرساله بتقول اى مش الى انت بتقوله ده والله
ونظرت للرساله مره اخرى ولاكن بخوف حقا هو معه كل الحق اى شخص مكانه لم يتوقع غير ذلك
يونس بقوه : سكتى ياعنى ها اتكلمى قولى سامعك
ندى بدموع وهى ترمى هاتفها : لا لا والله لا اسمعنى
اقترب هو من الشنطه يغلقها بغضب وقلبه يموت من الألم
ندى بدموع : اسمعنى ارجوك اسمعنى ارجوك يا يونس انا والله بحبك والله ماحصل حاجه ابدا اسمعنى محصلش مكنش فى اى حاجه اصلا
جذب هو الشنط ونظر لها بحزن: مش عارف مين فينا الى وصل التانى لكده بس بس الاكيد اننا خلاص انتهينا
نظرت له بدموع وظلت تحرك رأسها بلا
اكمل هو بندم : انا هتكلم مع ياسين واول مارجع هاتطلق تقدرى بعدها تسفرى لمراد لو سافر مش حابب اشغل اخوكى حاليا عشان المهمه الى احنا رايحين لها وعشان كلام الناس
خرج ياسين وريم باستغراب : فى اى وجد ان يونس ينزل بغضب وخلفه ندى تبكى بقوه
نظرت له بصدمه ودموع : لا لا يايونس ابوس ايدك اسمعنى والله ماحصل حاجه ضحك عليا هو والدكتور
اتجه يونس للخارج ونزل الدرج وهى تبكى خلفه ليسمعها : يونس والله ضحك عليا قال لدكتور لو قولتلك حالتى تسوء ضحك عليا …… اسمعني والله ده الى حصل استغل انى اخترته هو مش انت احكى معاه سامحنى ارجوك ولله ماحصل حاجه افهمنى طيب ادينى فرصه
كان الجميع يستمع لها بصدمه وحزن
نظر لها يونس بعضب: لو قربتى منى خطوه كمان هطلقك سااااامعه ومش عايز اسمع صوتك خالص ماتخليش الطلاق حالا انا الى مخلينى ماسك نفسى انك بنت والناس هتكلم عليكى مضطر استنى لانك بنت عمى
نظرت له وجدت بعينيه كميه الم وجرح بهم وجدت انه يموت بسببها ولا يتحدث عرفت ماذا فعلت هى الان بقلبه
اكملت هى بصوت مبحوح تاكد تموت من الوجع : ي…..ون…….س
يونس ببرود قاتل ومرعب: طلبت منك تحكى تكلمى كتير كتير كام مره
وانتى الى سامحتى للكلب ده يدخل بينى وبينك ويعمل كده ونظر لها بحزن : انا عارف كل حاجه من الاول وكنت عايز تيجى تكلمى حاولت معاكى كتير وانتى رفضتى
ندى بدموع : والله الدكتور قال
قاطعها هو بحزن : خلاص بجد انتى نهيتى كل حاجه بينا بعنادك ده يلاه يا ياسين واتجه للخارج
ندى بغضب ودموع : انا انضربت واتهنت واتبهدلت ولسه جنبك لى انت مش عايز تسمع ولا تفهم
انت انااااانى
يونس بغضب: قولت اتكلمت كنتى عارفه من الاول كل حاجه كان عندك ليا الف عذر لانى مشاركك كل حاجه
ندى بدموع. : كداب انت كدبت عليا مقولتش انك ظابط و ابوك لواء
يونس بغضب: انتى بتقولى اى كلام انا قولتلك لما سالتى مش هقول تفاصيل لاكن مكدبتش انا مش كداب ومنافق زيك انتى كدااااابه واتجه للخارج بغضب شديد قبل ان يفقد اعصابه عليها
وقعت هى فى الارض بدموع : يوووووونس
نظر لها ياسين وريم بحزن ورحل كل منهم للخارج
اقترب منها نادر بحزن عليها : اهدى اهدى حبيبتى اهدى
ندى بدموع: يونس مش عايزنى انا خسرته يا نادر خسرته وظلت تبكى داخل احض’انه
………………………………….
ظل هو جالس لا يتحدث ينظر من النافذه فقط لم يتخيل يوم ان تكون تلك حياته معاها كان يتوقع ان يكون اسعد شخص بالكون كله
ريم بتوتر: يونس …… يونس عيزا اقولك… قاطعها هو بغضب: مش عايز اسمع حاجه لو بخصوص ندى مش عايز لو شغل قولى
نظرت لياسين وفضلت الصمت
بعد قليل وصل كل منهم للطائرة واتجه لسيناء
وتم تجهيز خطت الهجوم
ولاكن وجد ياسين هاتفه عليه رساله فتحها بصدمه
ونظر ليونس :ندى يونس ندى فى خاين فى الجاهز بص
نظر. يونس بأستغراب : ( القناص نحن نعلم انك المكلف بالقبض علينا انسحب واعلن فشلك بالمهمه والا ستندم اختك ندى تحت يدى الان وهى معى ايضا تحياتى لك )
نظر يونس بصدمه لهاتفه فهى حاولت الاتصال به كثيرا بعد خروجه ولاكن هو لايرد وجد منها رساله وتس بصوتها هو كان لايريد فتحها وقتها ولاكن الان فتحها سريعا ( يونس الحقنى فى ناس هجمت على البيت يونس رد عليا ارجوك انا خايفه )
نظر لياسين بصدمه : ازاى ده ازاااى
ياسين بتعب: خطف ندى عشان اختى ياعنى محدش يعرف انك معايا
جلس يونس بغضب : ندى ندى ندى فى كل حاجه الاقيها من ساعت ما دخلت حياتى وهى فى وشى حتى فى شغلى
ريم باستغراب: وهى ذنبها اى كانت قالت وانبى اخطفنى
نظر لها ياسين بهدوء ان تصمت
………………………………….
#بقلم_شروق_مجدي
بمصر بعد خروج يونس وياسين وريم
كان نادر يحتضن ندى وهى تبكى بقوه
وقفت ندى بتعب واتجهت للاعلى وهى تبكى فقط وينظر الجميع لها بحزن فهى اصبحت بالفتره الاخيره تفقد وزن و مجهده للغاية
فاجأه هجم مجموعه معهم سلاح على المنزل نظر نادر بصدمه وجد من يضع السلاح على رأس امه ونادين وسعاد
ووجد الخدم واقع بالارض
نظر بصدمه : انته مين فى اى
رجل ببرود : نريد هذه
وجد رجل يحمل ندى وهى مغم عليها ويتجه بها للخارج
الرجل ببرود : صوف اعطى لك حقنه خفيفه للغاية
لتنام لعددت ساعات شكرا للتعاون وبالفعل وقع الجميع فى حاله نوم عميق
………………………………….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المشاغبة والامبراطور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى