روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل الأول 1 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل الأول 1 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء الأول

رواية بين شظايا القلب البارت الأول

رواية بين شظايا القلب الحلقة الأولى

قاعد وسط ولاد عمه وبيقول
_”عيد ميلاده الأربعين عيد ميلاده الخمسين عيد ميلاده الستين”
_”مكنش فيه عيد ميلاد واحد قلتله بسلام وهدوء كل سنة وانت طيب يا بابا”
_”كنا بنتخانق دايما علي أي وكل حاجة”
_”كان دايما بيقول أنه لما يكون ابنك زيك هتفهم اللي بحس فيه ” “وكنت بقوله بابا انا مش زيك فإزاي هيكون ابني زي وشبهي” (النهاردة عيد ميلاده والده المتوفي)
خلص كلامه وفضل يبص قدامه بشرود وأفتكر الماضي
(الأبطال كبار في السن وكل الأحداث طول الرواية هتتحكي في الماضي )
FLASH BACK
مصر 1997
جيه السواق عشان يأخده من المدرسة و أخته معاه عشان يروحوا عيد ميلاد والدهم
أول ماشفها قام جري من مكانه ولسه هيروح لها واقفه المُدرس وقاله “انت رايح فين ازاي تتجرأ وتقطع حصتي”
“أستاذ أختي جت لأن النهاردة عيد ميلاد بابا”
_”أفتح ايدك” فتح ايده فالأستاذ نزل بالعصاية بقسوة علي ايديه أكتر من مرة
بعد ما الأستاذ خلص قاله بأمر “روح علي آخر الفصل وأرفع ايدك لحد ما الحصة تخلص” راح فعلا وعمل زي ما قال وبعد ثواني جرس الخروج رن
قام وقف وساب كل حاجة حتي شنطته وطلع يجري علي برا لحد ما ركب العربية و أخته جنبه بعد فترة كان وصل البيت
نزل بسرعة من العربية ودخل الفيلا وفضل ينادي بصوت عالي “باباااا بابااااا أنت فين يا بابا” جري في الفيلا كلها وفضل يدور عليه
فجأة لاقي أمه قدامه حضانها وقاله “ماما بابا فين ”
_”انت عارف ان بابا رجل مشغول جدا كان لازم يروح المصنع ” مردش معرفش يرد يقول ايه
بعد شوية كان نازل من العربية ودخل جري علي المصنع وفضل يسأل اللي هناك عليه وينادي بصوت عالي “باباااا باااباا”
عرف بعدها أنه مشي من مدة صغيرة
بالليل في الصالون
كان قاعد أحمد علي السفرة وقدامه اللابتوب وبيشرب فنجان قهوة سادة
دخلت عليه مراته سما وقالت “الولاد عملولك كيكة فضلوا مستنينك بس حسوا بالتعب فناموا وانت مكلفتش نفسك حتي تقابلهم في عيد ميلادك”
_”ماتقلقيش يا سما هعوضهم” قالها بهدوء وبرود وهو بيبص لها
“هتعوض ايه دايما ملاحظين غيابك وده بيديقهم” قالتها وهي بتطفي السجارة اللي هو كان بيشربها
“عارف هو قالي ايه” “عايز يغير اسمه لأسمك عشان بيحبك جدا عايز يبقي زيك وتبقي فخور فيه ”
“اتمني تفهم انك بالنسبة له بطل خارق مش قادر تخلي 10 دقائق بس لابنك في اليوم تشوفه فيهم”
قام وقف وراح علي أوضة ابنه لاقاه نايم وماسك في ايده ورقة
خدها من ايده وفتحها لاقي مكتوب فيها “انت بطلي الخارق يابابا كل سنة وانت طيب عايز اعبرلك عن حبي بطريقة فريدة وانت كمان نفسي تحبني”
بص له بحزن ومشي
تاني يوم في المدرسة كان واقف بيوزع علي زمايله شيكولاتة عشان عيد ميلاده والده وكل واحد بيهنيه بعيد ميلاده وهو بيرد عليهم وبيقولهم شكرا
وهو داخل الفصل واحد قاله “ازاي تنسي الشنطة بتاعتك في المدرسة ”
فرد واحد تاني “انت مش عارف مين أبوه ده يقدر يشتري ليه شنطة جديدة كل يوم”
فجاوبهم “كنت اخيرا هقابل بابا بعد الإمتحانات النهائية للصف الثالث” (إبتدائي طبعا 😂)
“انا فعلا بحب بابا أوي أكتر من اي حاجة في الكون”
_”كلنا بنحب بابانا ايه المميز فيك ويعني اي اكتر من اي حاجة في الكون ازاي بتقيس حبك ليه ”
“مع الوقت ده بيشبه المذاكرة طول السنة بعدين تاخد النتيجة هتوضح مين اللي سقط و مين اللي نجح ” “ومين اللي خد المركز الأول” قالها وهو بيشاور علي نفسه
“وبنفس الطريق الوقت هيظهر قد ايه انا بحب بابا”
بعد 6 سنين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!