روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل الثاني 2 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل الثاني 2 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء الثاني

رواية بين شظايا القلب البارت الثاني

رواية بين شظايا القلب الحلقة الثانية

بعد 6 سنين
كان بيحط ايده علي كتف أخته الكبيرة وبيقولها “ايه اللي حصل يا ليلي” “بتحاولي تتصلي بمين”
_”عايزة اكلم بابا ” قالتها بقلق
_”ليه ايه اللي حصل”
_”اتصلت بيه كتير بس مش بيرد”
_”ماشي قوليلي ايه اللي حصل”
_”بيتنمروا عليا في الكلية بشكل كبير” “مش عارفة اتعامل مع كل ده” قالتها وهي شوية وهتعيط
_”بتقصدي ايه بالتنمر” قالها وعلامات الغضب بدأت تظهر علي ملامحه
_”حد قالك حاجة” “هاا حد منهم هانك”
_”فيه حد لمسك يا ليلي”
بصتله بدموع وقهر ومردتش
فقال(لمسوكي) مردتش فعرف أنهم اذوها جامد
مسكه من دراعها وشدها ناحية العربية ركبها و هو بيركب جنبها الحارس قاله “انت رايح فين يا بيه ” “انت معندكش رخصة سواقة” بس مردش عليه وساق ناحية الكلية
_”هتعمل ايه دول طلاب هندسة في السنة الأخيرة”
مردش عليها وغضب كان بيزيد جواه
بعد شوية كان وصل الكلية ودخل وهو بيشد أخته وراها
شاور لها علي سيكشن قالها “ده” فهزت رأسها بلأ
شاور لها علي اللي بعده فهزت رأسها بردوه بلأ
شاور لها علي اللي بعد فهزت رأسها باه
دخل وقطع كلام الدكتورة وهو بيقف في نص المحاضرة وهو بيقول “دكتورة اعذريني”
بعدين قال بغضب “مين اللي دايق أختي” قالها وهو بيشاور علي ليلي
لواحد من اللي قاعدين قال “ايه اللي جابك هنا ياعم أطفال المدارس بيحسبوا أنهم يقدروا يجوا ويستجوبونا دلوقتي” بعد ما خلص كلامه ضحك كل اللي في المدرج بسخرية شديدة واستهزاء
فكمل كلامه وقال وهو بيشاور عليه “يادكتور الطفل ده بيزعج المحاضرة بتاعتنا” “ليه مش بتوقفيه”
فتكلم واحد تاني وقال “يلا أمشي من هنا”
_”هسأل لأخر مرة مين اللي دايق أختي”
فتكلم واحد وقال “يلا أمشي اطلع من هنا مش عايز أشوف وشك” فضحك كل الموجودين
بص لأخته وقال “خليكي هنا يا ليلي وأنا جاي” خرج بخطوات سريعة
اتكلمت واحدة وهي بتقول “شكله موسم الخراب والفساد لس مابدأش يا دكتورة عندك كتير لسه هتشوفيه”
بعد ثواني كان داخل وفإيده بندقية اللي جابها من العربية
وهو ماشي كان بيضرب نار علي الأرض فالكل حط ايده علي ودانه وخافوا
راح ناحية الشخص اللي قاله يمشي من وشه وحط المسدس علي كتفه (مش كتف اللي قدامه قصدي كتفه هو)
فهو قال “انا هقولك علي كل حاجة هما 4 في السيكشن بس هما مشيوا بعد الغداء” “عماد ،رامي، مصطفي ،علي”
اتكلم واحد قاعد جنبه وقال “ممكن تيجي بكرا يا بيه هتلاقيهم موجودين”
نزل المسدس وهو دلوقتي عرف هيعمل ايه
بعد شوية كان سايق العربية وليلي جنبه وبتقوله بغضب “انت عندك فكرة عن اللي عملته”
_”لما يحصل اي حاجة زي دي في الكلية، لازم تقوليلي فورا” “مينفعش تستني لحد ما الأمور تخرج عن السيطرة”
_”هو انت بتحسب نفسك بطل ؟؟” “هو انت بلطجي”
_”انت ضربت النار في السيكشن انت عايزني أدرس هناك ولا لأ”
_”استني بس لحد ما بابا يعرف”
_”الكلية دي بتاعتنا” “ايه فايدة الكلية لو مكنتيش حاسة بالأمان فيها” “وعشان أضمن سلامتك لازم أكون أي شخص ، غير البلطجي كمان” قال كلامه بغضب
_”بعدين ماتقلقيش الموضوع لسه مانتهاش” “هروح بكرا”
_”انت مش محتاج تكون أي شخص عشاني و…”
لسه هتكمل كلامه لاقت موتسكلات مشيين جنب العربية
لواحد من الراكبين شاورلها بص لها أخوها وقال “هما دول” مردتش عليا
فجأة بحركة سريعة كان بيدور بالعربية فخبط موتوسيكل فيهم فالموتوسيكل وقع علي الطريق أتقلب (اللي بيقول حادثة ومعرفش ايه وهو كان ماشي من طريق مهجور شوية)
_”حاسة بالأسف اني قولتلك حاجة لو سمحت سيبهم في حالهم ” قالتها أخته بندم بس ولا كأنه سمعها
زود السرعة ودار كمان مرة موتوسيكل تاني وقع فلما التانيين شافوهم زودوا السرعة وحاولوا يهربوا منه
مشي وراهم بسرعة رهيبة وهما ميتين من الخوف أنه يخبطهم
_”ايه اللي انت بتعمله ده هدي السرعة” قالتها ليلي بغضب وصوت عالي
_”ليلي متزعجنيش” قالها وهو بيعلي صوته عليها
_”انت اتجننت”
_”خليني أركز” قالها وهو بيزود السرعة أكتر
واللي راكبين الموتوسيكل واحد فيهم قال “زود السرعة شكله هيقتلنا”
بس بيتكلموا بعد ايه هو خلاص خبطهم
بعد فترة في الفيلا كان قاعد علي الكرسي وشه متعور وأبوه قدامه بيضربه بالقلم أكتر من مرة
وبعدين قال بغضب”انت خدت معاك السلاح للكلية” “أنت اتجننت” ازاي تجرؤ” “بعدين ضربن نار كمان”
_”انت معندكش وقت لكل ده عشان كدا مكنش قدامي حل تاني”
_”بندقية، مسدس،دبابة…… خدت اللي لقيته”
_”عيد تاني اللي قولته”
_”بندقية، مسدس،دبابة……. خدت اللي لقيته” بعد ما خلص كلامه لقي قلم جامد نازل علي وشه
_”كان ممكن يتقبض عليك!!”
_”كان ممكن ينتهي بيك اللي عملته في السجن”
_”لو سحبت دعمي ليك…”
قطع كلامه وهو بيقول”اسحبه يابابا” “معنديش مانع ادخل السجن” بصله أبوه بغضب واحتقار
فبص للحارس اللي كان بيمنعه من الخروج وقال “عمي إسلام انت اتعرضت للضرب النهاردة بسببي مش هنسي ده أبدا”
فجأة صرخ بغضب جحيمي “ساراااااا” “سارااااااا”
_”احنا جبنا مجرم”
_”متقولش عليا مجرم يابابا”
جت سارا وهي بتقول “ايه اللي حصل؟؟!”
_”أنا متأكد من أنه مش مهتم حتي إذا كان الشباب اللي خبطهم عايشين أو ميتين”
_”هما عايشين متقلقش” “أنا عملت ده بس لتخويفهم”
“بطلي عياط ياليلي” قالها بنبرة صارمة لأخته
_”بكرا هتلاحظي تغير واضح في طريقة معاملة الكل ليكي”
فجأة مسكه أبوه من ياقه القميص بتاعه
_”أحمد لوسمحت سيبه” قالتها سارة بصراخ
_”أنت مين عشان تخوفهم” “بتظن نفسك مين عشان تخوفهم”
_”أحمد” “ايه اللي حصل”
_”ايه ياماما” “ليلي اتعرضت لمضايقات في الكلية خلال اليومين الفائزين” “هو في حد في الفيلا دي عارف أي حاجة”
_”ايه”
_”دقيقتين يابابا” “انس القانون والنظام لمدة دقيقتين بس”
_”انت فعلا بتحسب اني غلطان”
_”انت مش غلطان” “انت عملت جريمة” قالها بقسوة وزعيق
_”أختي اتصلت بيك علي موبايلك ، بس انت كنت مشغول” “حاولت تتواصل مع المصنع، بس انت كنت في ورشة الشغل” “انت مكنتش متاح يابابا”
_”مين الراجل المسئول من بعدك”
_”أنا” قالها وهو بيشاور علي نفسه
_”انا اللي مسئول عن كل اللي بيحصل في الفيلا”
_”متقوليش مجرم تاني يابابا”
_”إذا كان ابن اغني رجل في مصر معرفش يحمي أخته ، فإيه فائدة كل ده” “قولي يابابا” “ايه فائدة كل ده”
أحمد كان واقف قدامه بغضب وهو صدره بيطلع وينزل من كتر العصبية
_”لو كنت بتحسب أن اللي عملته جريمة يبقي اللي انت بتعمله فيه جريمة كمان” قالها وهو بيشاور بصباعها ناحية والده وناحيته
خلص كلام وقام سابه ومشي
وأحمد بيبص له بصدمة ممزوجة بغضب
طلع وراه لاقاه بيكلم عمال القصر وهو بيصرخ وبيقول “انتو مش شايفين اختي متضايقه كان لازم تقولولي انتم كنتوا فين اخرجوا كلكوا برااا” “قولتلكوا كلكم برا” قالها وهو بيشاور بإيده ناحية باب الخروج
_’مفيش حد هيروح في حتة!” “انت اللي تمشي علي المدرسة الداخلية”
_”هو ده كل اللي عندك” سكت لثواني بعدين صرخ وهو بيقول لأخته
“ليلي المرة الجاية لما تحصل حاجة زي كدا مش هخوفهم بس هقتلهم فورًا” أول ما خلص كلامه لاقي قلم أقوي من اللي فاتوا من أحمد علي وشه
ليلي بصراخ “أحمد”
بعد 14 سنة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى