روايات

رواية بين العشق والانتقام الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية بين العشق والانتقام الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية بين العشق والانتقام الجزء الأول

رواية بين العشق والانتقام البارت الأول

رواية بين العشق والانتقام الحلقة الأولى

فهد : جدى انا قررت اتجوز خلاص
الجد ( مالك الأنصاري ) : بجد يا فهد يا ولدى
حورية ( جدة فهد ) : لووووولى مين هى العروسة يا فهد يا ولدى
فهد : وعد المحمدي
و قد نزل عليهم الخبر كالصاعقة
الجد وهو يجلس بصدمة: ايه اللى بتقوله دا يا ولدى انت واعي إياك لكلامك دا
فهد بجمود: ايوة يا جدى واعى لكلامى و دا قرارى خلاص
حورية ببكاء: ليه كدا يا ولدى ليه عايز تكسر قلبى من تانى
فهد وهو يقبل رأسها: معاش ولا كان اللى يكسر قلبك يا ستى بس كل الحكايه و ما فيها …
الجد بعصبيه وصوت جهورى : كل الحكايه وما فيها ايه يا فهد انت تنسى الموضوع دا خالص والا مش هيحصل طيب انت فاهم
فهد بثبات : وانا بعتذر يا جدى دا قرارى النهائى
الجد : يبقى لا تكون ولد ولدى ولا اعرفك

 

 

حورية ببكاء : لا يا مالك عشان خاطرى بلاش تحرمنى منه كفاية اتحرمت من ولدى زمان
فهد بجمود : ليك الحرية يا جدى لو حضرتك معارض انا ممكن اعيش فى القصر القديم و أمشى من هنا
حورية وهى تمسك وجهه بين بيديها : واهون عليك يا ولدى اهون عليك تسبنى و تمشى عايز تحرمنى منك كيف م اتحرمت من ولدى
فهد وهو يضمها إلى صدره : لا متهونيش عليا بس هبقى اجى اطمن عليكى علطول
حورية : اتكلم يا مالك انطق قوله ميسبناش و يمشى
مالك بجمود: خلاص يا فهد على راحتك بس افتكر انك فتحت علينا أبواب النار من تانى
فهد : متخافش يا جدى أبواب النار مكنتش اتقفلت اصلا عشان تتفتح من جديد
استوب بقى نعرفكم
دا فهد الأنصاري شاب عنده ٢٩ سنه ظابط فى المخابرات
ذو العيون العسلية و الرموش السوداء الكثيفة التى تسحر كل من ينظر إليهم و بالرغم من جمال عيونه الا انها حادة قوية النظرات ترعب من يدقق النظر فيهما
لديه بشره قمحاوية و جسم رياضى
عائلته من أكبر عائلات الصعيد و كان ابوه ايضا ظابط فى المخابرات ذو شخصية قوية تهتز له الصعيد بمجرد سماع اسمه يهابه ويحترمه الجميع لكن يأتى عند جده و جدته و كأنه طفل صغير
اما مالك الأنصاري لديه ٦٠ عاما صلب ذات شخصية قوية جدا
حورية جدة فهد لديها ٥٠ عاما ذات شخصية هادئة و طيبة جدا نقطة ضعفها بعد فهد عنها
…..
فى مكان آخر فى قصر المحمدي
تستيقظ فتاه فى زهرة شبابها و فى غاية الجمال تدعى وعد
لديها عيون خضراء اللى تسحر من ينظر إليها و البشرة البيضاء و الشعر الأسود المسترسل الذى تخفيه بالحجاب
استيقظت وعد من النوم بكسل كالعادة و ذهبت إلى المرحاض لتأخذ شاور و تؤدى فرضها ثم نزلت إلى اسفل

وعد : صباح الخير يا بابا
عثمان المحمدي( والد وعد ) : صباح النور
وعد : يلا يا بابا عشان نفطر
عثمان بحدة : انا فطرت افطرى انتى انا خارج
وعد بزعل : تمام يا بابا على راحتك

 

 

وصعدت وعد إلى الجناح الخاص بها
وعد فى نفسها : زعلانه ليه يا وعد دى مش اول مرة يكسر بخاطرك وانتى كل مرة تزعلى انسى يا وعد بقى
قطع تفكيرها خبط الباب
وعد : ادخلى يا دادة
سعاد : تعالى يا بنتى يلا عشان تفطرى
وعد بحزن : لا مليش نفس
سعاد وهى ترتب على ظهرها متزعليش يا وعد يا بنتى زمان عثمان بيه مشغول فى حاجة عشان كدا مفطرش معاكى
وعد بحزن : كل مرة كدا يا دادة كل مرة مشغول
سعاد: معلشى يا بنتى تعالى بس افطرى ولا عاوزة تكسفينى
وعد بضحك و مشاغبة : مقدرش ازعلك يا سعاد يا قمر
سعاد بضحك : طايب يلا يا بكاشة
……

 

 

عند عثمان وهو بيتكلم فى الفون
عثمان: انا مش عايز غلطة فى الشغل انت فاهم و لو لقيت غلط
ساعتها هتكون بتلعب فى عداد عمرك
ريان : تمام يا عثمان بيه متقلقش
ريان للرجالة : انتم عارفين لو الشغل مظبطش عثمان بيه هيعمل فينا ايه كلنا هيقتلنا انتم فاهمين
يا ترى ايه الشغل دا و ايه توقعاتكم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين العشق والانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى