روايات

رواية بين العشق والانتقام الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية بين العشق والانتقام الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية بين العشق والانتقام الجزء الثاني

رواية بين العشق والانتقام البارت الثاني

رواية بين العشق والانتقام الحلقة الثانية

عند فهد
فهد : جدو انا نازل عشان فى شغل مهم واعمل حسابك بعد اما اجى هنروح لعثمان المحمدي
مالك : انت بتحلم يا فهد مش عشان وافقت على الجوازة دى يبقى موافق انى اجى معاك انا عمرى م هدخل قصر المحمدي ولا هحط ايدى فى ايد عثمان انت فاهم زى م انت عملت يا ولدى
و تركه و صعد إلى الجناح الخاص به
فهد و هو يزفر باختناق: انا اسف يا جدى بس لازم اعمل كدا و اكيد هيجى الوقت اللى هتعرف ليه انا عملت كدا
وبعد شوية نزل فهد و ذهب إلى مكتبه فى أمن الدولة
دخل فهد بكل هيبه و كان الجميع يقدمون له التحية
وذهب إلى مكتبه واخذ يفكر فيما فعله وهل هذا الصواب ام لا هل هذه الخطوة ستفتح عليهم النيران من جديد و يخسر من يحبهم كمان حدث فى الماضى ام ماذا ؟!
و قاطع تفكيره دخول صديقه ياسر
ياسر : ايه يا صاحبي مالك سرحان فى ايه

 

 

فهد بجمود: لا مفيش المهم ايه اخبار المهمة اللى كانت معاك
ياسر : طبعا تمت و بنجاح كمان
فهد : متواضع اوى
ياسر : طبعا هو انا شوية يا بنى
فهد : المهم كنت جاى ليه
ياسر : اللواء عزت عايزك فى مكتبه
فهد : خير يارب فى حاجة ولا ايه
ياسر : مش عارف بس حاسس ان الجو متوتر و ان فى مهمة صعبة هتم اليومين دول
فهد : طايب تمام هخلص كام حاجة كدا و اروح اشوفه عايز ايه ربنا يستر
ياسر : تمام بس متتأخرش لانه عرف انك وصلت
دا ياسر صديق فهد المقرب لديه ٢٩ عاما مثل فهد
لديه عيون بنيه و شعر اسود و جسم رياضى
يعيش بمفرده بعد وفاه اهله لسبب هنعرفه بعدين
و لذلك فهد يمثل له اهله و صديقه و أقرب شخص له
خرج ياسر من المكتب و بعد مدة ليست بطويلة أنهى فهد عمله
وذهب إلى مكتب اللواء عزت
فهد وهو يدق الباب باحترام
عزت : اتفضل يا فهد ادخل
دخل فهد و هو يقدم التحية
عزت : اقعد يا فهد فى موضوع مهم عايز اكلمك فيه
فهد بجدية : اتفضل يا فندم
عزت : فهد فى سلاح داخل الصعيد فى خلال اسبوعين عن طريق البحر و جاى من برا مصر طبعا وصلت لينا الاخبار انهاردة و لازم
نعرف مين اللى فى الصعيد اللى بيسلم السلاح لان اللى مسؤول عن دخول السلاح اكيد مش هيظهر لينا خالص
وطبعا دى مهمتك يا بطل
فهد : تمام يا فندم بس انا عندى شك فى شخص معين
عزت بجدية: فهد شغلنا مفيش فيه مجال للشك لازم تقتل الشك بيقين مش عاوزين فوضى تحصل بسبب عواطف او تسرع انت فاهم

 

 

فهد بضيق : تمام يا فندم اى أوامر تانية
عزت : ايوة اختار ظابط من القوات يكون معاك لان مش كل القوات هتطلع معاك كل اللى عاوزين نعرفه مين اللى بيستلم السلاح دا
وبعد كدا نخطط عشان نتحرك
مش عاوزين فوضى تحصل زى اللى حصلت زمان انت اكيد فاهم قصدى كويس
فهد : تمام يا فندم و انا هختار ياسر يكون معايا فى المهمة دى
عزت : ماشى يا بطل بالتوفيق
خرج فهد و ذهب إلى مكتبه الخاص به و كان فى قمه غضبه حينما
ذكره عزت بما حدث فى الماضى
وبعد وقت دخل ياسر
ياسر : مالك يا فهد مضايق ليه
فهد : اقعد يا ياسر
ياسر بخفة : لا طالما مش فيها شتيمة يبقى الموضوع مهم
فهد : اقعد يا زفت فى موضوع مهم عايزك فيه
ياسر : خير يارب …
فى قصر المحمدي
وعد : الو يا حور يا حبيبتى وحشتيني اوى
حور : وانتى كمان يا لمضة وحشانى موووت
وعد : هتيجى امتى مش ناوية تنزلى بقى
حور : نازلة بكرا ان شاء الله و هستقر فى الصعيد خلاص
وعد بفرحة : دا بجد
حور : اه والله حبيت اعملها ليكى مفاجأة
حور : هااااا احلى مفاجأة سمعتها
يلا سلام عشان اعرف بابا
حور : ماشى يا حبيبتى سلام
نعرفكم بقى
دى حور اخت وعد عندها ٢٥ سنه كانت بتدرس فى كلية الطب فى باريس ذات عيون سوداء جذابة و شعر اسود طويل تخفيه تحت الحجاب ..
وعد : يا دادة ! يا دادة !
سعاد : ايه يا وعد مالك فى ايه
وعد : حور هتنزل بكرا خلصت دراسة و هتقعد معانا خلاص
سعاد : لووووولى توصل بالسلامه يا حبيبتى

 

 

عثمان بزعيق: فى ايه ؟ ايه الصوت العالي دا
وعد بخوف : اصل حور جاية بكرا عشان كدا فرحانين
عثمان بفرحة و ابتسامه لأول مرة : بجد اما اروح اكلمها دى وحشتنى اوى
وعد و قد تلألأت الدموع فى عيناها وعندما نظر عليها عثمان تركها و ذهب ولم يلقى إليها حتى كلمة
وعد ببكاء و حزن : ليه يا دادة مش بيحبنى زى حور كدا مع انى بحبه اوى والله
سعاد و قد تمزق قلبها عند سماع تلك الكلمات من تلك الصغيرة: معلشى يا حبيبتى هتلاقيه مضغوط فى الشغل ولا حاجة
…..
عند فهد
ياسر : ها خير يارب
فهد: فى مهمة هنطلع فيها انا وانت خلال الأسبوعين دول
ياسر : نعم هو مفيش غيرى كل م يقولوا ليك اختار حد من القوات تختارنى
فهد ببرد : وان كان عجبك

 

 

ياسر : عاجبنى يا عم ايه هى بقى المهمة دى
فهد بجدية : فى صفقة سلاح داخلة الصعيد عن طريق البحر ولازم نعرف العصابة بس من غير قلق
ياسر : طايب م دى سهلة و كلنا شاكين فى شخص معين
فهد : انت عارف ان الشخص دا مش بيظهر فى اى حاجة و عزت
باشا قال مفيش مجال للشك
ياسر : تمام بس يا صاحبي لو فعلا شكرا طلع فى محله هتكون الحرب بدأت
فهد بسخرية: الحرب بدأت من زمان اووى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين العشق والانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى