روايات

رواية بيع مليكة الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الفصل الرابع عشر 14 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الحزء الرابع عشر

رواية بيع مليكة البارت الرابع عشر

رواية بيع مليكة الحلقة الرابعة عشر

ليرفع الشاب وجهه بابتسامه مستفزه و كانت الصدمه من نصيب رحمه..
رحمه: كريم…
سالم: انتو تعرفوا بعض..
كريم بهدوء: اصلها معايا ف الجامعه ي عمي..
سالم بابتسامه: طب كويس والله انكم تعرفوا بعض.. اقعدي ي رحمه..
لتجلس رحمه و تنظر ل كريم بغيظ.. اما هو كان يبادلها بنظره استفزاز..
عبدالرحمن:من غير مقدمات ي سالم.. انا جاي اطلب ايد رحمه لابني كريم.. و طلباتها اوامر..
سالم: و احنا لينا الشرف ي عبدالرحمن.. بس اهم حاجه رأي العروسه.. و الحمدلله ان هي تعرفه..
اما رحمه فتحول وجهها لبرود تام و هي ترى على وجهه شريف علامات الضيق.. و تتذكر حديثه على الهاتف..
سالم: هاا ي رحمه ي بنتي.. اي رايك..
اسماء بتدخل: اديها فرصه ي سالم علشان تفكر دا جواز مش لعبه..
سالم: ماهم يعرفوا بعض و بعدين احنا هنعمل خطوبه الاول مش هنجوز ف يوم و ليله..
لتصمت اسماء وهي تنظر لزوجها بغيظ.. اما رحمه كانت تتابع نظراتها..

 

رحمه ببرود: انا موافقه ي عمي…
لينظر لها شريف بصدمه مما قالته.. هذا يعني انها ستكون ملكا لاحد غيره.. لا لن يسمح بذلك ابداا..
اما كريم فنظر لها بدهشه انها وافقت بسرعه.. كان يتوقع انها سترفض ولكنها عكست كل توقعاته..
سالم: وانت ي حازم.. رايك اي..
حازم بابتسامه: اذا كانت العروسه موافقه انا هقول لا ليه بس..
عبدالرحمن: يبقى نقرا الفاتحه..
************************************
كانت ف غرفتها بعد ان غادروا الضيوف و هي لم تعرف ماذا فعلت بنفسها انها وافقت على اكثر شخص تكرهه..
و لكن كان يجب ان تفعل ذلك فهى تريد الانتقام من شريف..
لتسمع صوت الباب و يدخل شريف عليها لتنعدل ف جلستها..
رحمه: عايز اي ي شريف..
شريف: انتي بتحبي كريم دا..
رحمه: وانت مالك..
شريف: اي انا مالي دي.. انا ابن عمك..
رحمه: برضوا دا ميدلكش الحق انك تسألني..

 

شريف: يبقى انتي اللي جيباه هنا و متفقين قبلها..
رحمه: دي حاجه متخصكش..
ليمسك ذراعها: يعني صح.. مرتبطين ببعض و جه علشان يتقدملك..
رحمه: سيب دراعي انت اتجننت.. انت ملكش حق عليا و بعدين الي انت بتتكلم عليه دلوقتي بقى خطيبي خلاص..
ليتركها شريف: وانا بقى مش هخلي الجوازه دي تتم ي رحمه.. انتي بتاعتي انا بس فاهمه..
ليذهب من الغرفه دون ان يسمع ردها..
لتغضب من طريقته انه يريد كل شئ يحب اخري و يريدها ايضا من اجل ثروتها.. حقير…
**********************************
ف غرفه حازم…
حازم: مليكه.. انتي لسه زعلانه مني..
مليكه: وانا هزعل منك ف اي..
حازم: امال مالك طريقتك ف الكلام متغيره معايا ليه.. و بقيتي ساكته اغلب الوقت..
مليكه: ابدا بس مش لاقيه حاجه اقولها.. و بعدين حاسه ان كل حاجه غريبه حواليا.. مستنيه لما الذاكره ترجعلي..
ليصمت حازم فقد توتر من حديثها.. ليحدث نفسه.. ماذا سيحدث عندما تسترجع ذاكرتها حتما ستتركه فهو قد كذب عليها و ايضا استغلها و استغل مرضها..
مليكه: حازم.. حازم..
ليفيق من شروده: نعم..
مليكه: روحت فين..

 

حازم: ابدا مفيش حاجه.. بس تعبان شويه عايز انام..
مليكه: طب يلا ننام..
**********************************
صباح يوم جديد..
ف بيت خالد والد مليكه..
خالد: انا مش عارف هعمل اي مع زين.. بفكر اقوله على اللي حصل ل مليكه يمكنا يقدر يرجعها لينا..
ماجده: بصراحه انا كنت هقولك كدا امبارح بس خوفت لا متوافقش.. هو دلوقتي غني و ممكن يدفعله الفلوس اللي اخدها و يطلقها..
خالد: ايوا فعلاً.. بس مش عارف افتح الموضوع معاه ازاي..
ماجده: هو هيجي الساعه كام..
خالد: فاضل ساعتين على ميعاد وصوله..
ماجده: ان شاءلله خير..
**********************************
ف الطياره كان يجلس ذلك الشاب الوسيم يتأمل المناظر الخلابه و يفكر بها تلك التي سلبت عقله و قلبه معاها..
لقد اشتاق اليها.. اشتاق لقهوه عيناها.. كان لا يريد ان يتركها و يذهب و لكن كان يجب ان يبني مستقبله ليفوز بها..
*مليكه* قالها بهدوء طفلته المدلله.. كان لا احد يقدر ان يقرب منها ف هي ملكه هو فقط..
ليبتسم عندما يفكر انها كلها ساعات و يراها.. ليغمض عيناه الزرق وهو يتخيلها..
******************************
“يعني اي مش عارفه تقربيه منك ” قالتها اسماء لابنتها دينا..
دينا: مش عارفه ي ماما مليكه دي واكله عقله..

 

اسماء: قولتلك متفكريش ف الزفته دي.. و سيبيها عليا..
دينا: ماهو لما يبقى موجود ف القصر بيكون معاها.. مش بيسيبها خالص..
اسماء: طب خططي كويس للي عايزه تعمليه و سيبي مليكه دي عليا انا وانا هعرف ازاي ابعدها عنه…
دينا: لما نشوف..
لتذهب اسماء من غرفه ابنتها و ترى الخادمه تخرج من غرفه حازم..
اسماء: تعالي هنا..
الخادمه: نعم ي هانم..
اسماء: كنتي بتعملي اي هنا..
الخادمه: ابدا مليكه هانم كانت عايزاني اجبلها كوبايه عصير..
اسماء: اممم طب روحي اعمليها..
لتذهب الخادمه من امامها.. اما اسماء فتذهب لغرفتها بسرعه…
********************
بعد خمس دقائق..
تدخل المطبخ وهي تخبئ تلك الزجاجه الصغيره ف كف يدها..
اسماء: عملتي ل مليكه هانم العصير..
الخادمه: ايوا ي هانم اهو لسه مخلصاه..
اسماء: طب روحي اغسليلي طبق فراوله الاول و بعدين روحي وديه..
الخادمه: حاضر… لتذهب الخادمه من امامها..

 

لتفتح تلك الزجاجه و تضع منها ب كوبايه العصير.. و تذهب من المطبخ..
لتأتي الخادمه و لم ترى اسماء لتستغرب و لكن لم تعطي اهميه للموضوع.. لتضع الطبق و تأخذ العصير ل مليكه…
و لكن وهي ذاهبه توقفها دينا..
دينا: العصير دا لمين..
الخادمه: ل مليكه هانم..
دينا ف سرها: و كمان بتقوليلها هانم..
دينا: هاتي العصير دا..
الخادمه: بس دا ل مليكه هانم..
دينا بغضب: انا قولتلك هاتيه.. كلامي يتنفذ.. و روحي اعملي واحده غيره للست هانم بتاعتك..
الخادمه: حاضر.. لتعطيها العصير و تذهب الخادمه لعمل كوب عصير اخر ل مليكه..
دينا بابتسامه وهي تشرب من العصير: قال مليكه هانم قال….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيع مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى