روايات

رواية بنت العدو الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الجزء الحادي والعشرون

رواية بنت العدو البارت الحادي والعشرون

رواية بنت العدو الحلقة الحادية والعشرون

غالب برفع حاجب : ما انا مستنيك يا شمام تعلمني الرجوله ؟
جمال بصوت عالي : اسمعو يا رجاله الراجل دا بيبص لأختي بنظره وحشه حد يرضاها لاخته ولا بنته ؟؟
صاحب القهوه : جري ايه يا جمال غالب الجبراني دوغري ولو كان بص لأختك زي ما بتقول كان دخل البيت من بابه بطل هري ملوش لازمه ولم الدور وبطل فضايح في اختك يابن الناس
جمال بص لغالب : دا راجل وسخ وبص لأختي وانا معايا الدليل ونهايته علي ايدي النهارده ؟
غالب رفس الطربيزه اللي قدامه بغضب وقام مسك جمال من لياقه قميصه : بحترمك علشان خاطر النسب اللي بينا مش اكتر لكن وعز جلالة الله يا شمام لو سمعت نفس تاني منك لتكون انت والنسوان واحد وقدام الكل وانت عارف ومتأكد ان اعملها
جمال بغضب : عينك اللي بصت لأختي دي هقلعها يا غالب يا جبراني وهات اخرك
غالب بسخريه : انا مليش اخر يا شمام بس بدايتي مش هتعجبك من الضربه الاولي مفيش مستشفس هتقبلك ” وقال بصوت عالي ” انا راجل اعجبت بأخته واتكلمت مع اهلي فيها علشان رايدها بالحلال الكلام دا فيه عيب يا رجاله

 

الرجاله : عداك العيب يا غالب ؟
جمال : معندناش بنات لجواز يابن الجبراني اعجبك دا خليه لنفسك ومش عاوزك تقرب لأختي تاني لو خايف علي اخواتك
غالب بغضب : انت مفكر نفسك ايه يلااا دا انت حتت شمام ولا يسوي انت دماغك ملحووسه من الشم يا جمااال فوق لنفسك يا دكر وابقي تعالي اتكلم بدل ما الواحد خايف يضرب تموت في ايده تتحسب عليا راجل
جمال بغضب وهو ماشي : الزمن بينا يابن الجبراني وبكرا تشوف الشمام دا هيعمل ايه
غالب بصوت عالي : هستني بكرا دا بفارغ الصبر يا جيمي ” وطلع فونه ورن علي بسمله لقي الفون مقفول عرف ان العيله عرفت بعلاقتهم ببعض ” يا ديني اعمل اييه في الحوار دااا ” ورن علي مصطفي ” الووو مصطفي انزلي تحت البيت في حوار ” وقفل ”
مصطفي بقلق : انت يابني الووو ” ونزل الفون من علي ودنه ” استر يااارب
ليلي كانت نايمه في حضنه قامت لما اتحرك : في ايه يا مصطفي في حاجه ولا ايه ؟
مصطفي وهو بيلبس هدومه : والله معرف بس شكل غالب عامل مصيبه هنزل اشوفه خليكي نايمه
ليلي بقلق : طب ايه انت قلقتني ؟
مصطفي خد المحفظه ومفاتيح العربيه وفونه : لاء يا حبيبي انشالله خير كملي نومك انتي وانا مش هتأخر وكلي يا ليلي قومي اعملي اكل وكلي وانا هجيب لبن وانا راجع علشان تشربي ” وباس خدها ونزل كان غالب مجمع خالد وغالي وفاطمه وقعد “

 

غالب بلهفه : اهوو نزل
مصطفي بستغراب : بسم الله استر يالي بتستر في ايه يا غالب ؟
غالب : دلوقتي جمال عرف ان بكلم بسمله وبحبها واكيد هيعملو فيها العمايل تعالو نروح نتقدم بيها دلوقتي
غالي بتنهيده : بسمله بت سالم واخت جمال عاوزنا نروح نتقدم ليها ؟!
غالب برجاء : عارف ان الكلام صعب بس انا حبيتها يا جدي وجمال عرف ان بكلمها زمانه مبهدلها علشان خاطري تعالو نروح نوقفه بو هنقرء فتحه بس انا راضي المهم اعرف اسكته ؟
خالد بص ليه وشاف الخوف والحب في عيونه خالد حب قبل كدا وحاسس بالمحب ووجعه قام وقف : قوم يبا نتكلم مع غفران وسالم ونشوف ردهم
” غالب بصله ببتسامه وشكر ”
غالي اتنهد وقام وقف : استعنا علي الشقي بالله قوم يا مصطفي ؟
” مصطفي قام وقف وعيونه كلها نوم وراح معاهم علي بيت غفران الحبيب ”
…………………………….
” في بيت غفران الحبيب ”
بسمله وقفه مستخبيه ورا امها وبتعيط وجمال ماسك حزام في ايده وواقف وابوه واقف قدامه منعه يقرب من اخته وغفران واقف مش قادر يسكته “

 

جمال بغضب : عليا النعمه من نعمة ربي لقتلها الوسخه ماشيه مع غالب الجبراني طب امشي مع حد عليه القيمه حتي انا هعرفك
بسمله بعياط : يا بابا والله هيتقدملي هو قالي هيتقدملي والله صدقني
جمال بغضب : هيتقدملك فين وانتي فكرك لو اتقدم انا هوافق بيه دا انا هموتك والا انك تجوزي ابن فؤاد الجبراني
سالم بغضب ضربه علي وشه اكتر من مره : اخرررس بقااا فضحت اختك رايح علي القهوه شبه المسطول بتقولي بالي معرفت اعرف البلد كلها مبقاش غير سيرتنا اللي علي لسانها يابن الكلب
جمال : انت بتضربني لييييه عوزني اعيششش ديوث اشوف اختي ماشيه مع جدع واقولها جدعه جاي تلومني انااا علي غلطها بدل ما تقولها عيب
صفوان بغضب: نقولها عيب علي ايه يا جمال شايفه اخوها مشالله شمام اصلي ماشي يدور علي شمه في كل مكان علشان دماغه تتظبط شايفه اخوهااا ضايع ملوش لازمه بتتعلم منه البت غلطت تتحاسب بس مش بالضرب انت بقا هتعمل ايه في الفضيحه اللي فضحتها لاختك دي يا شهم يا راااجل
جمال بغضب : اختي وانا حر فيها اولع فيها متدخلش يا صفواااان
غفران بغضب : كلام صفوان مفيش في كلمه غلط انت اللي كلك عِبر وغلط فوق لنفسك رايح علي القهوه قدام رجالة البلد تقولهم اختي بتكلم ابن الجبراني بتفضح اهتك بنفسك ” والباب خبط واحلام راحت تفتح فرحت اووي لما لقت غالب والعيله ”
غالي : يااارب يا ساتر السلام عليكم ؟

 

غفران : يا هلا يا هلا نورت يا حج غالي اتفضل اتفضل
غالي راح قعد علي الركنه اللي في الصاله ووراه مصطفي وخالد وغالب اللي عينه علي حبيبته اللي فرحت بوجوده : بنورك ياحج غفران والله عامل ايه يا راجل يا طيب
غفران : في النعمه الحمدالله الشااي يا جماعه
غالي : ايه رأيك نخلي الشاي شربات ونطلب ايد بسمله لغالب اكيد الكل عارف الدوشه اللي حصلت في البلد انا بقول نلم الموضوع واحنا بينا نسب وحفيد جاي في السكه ولا ايه يا سالم
سالم : كلامك علي دماغنا وانتم علي دماغنا ياحج غالي وانا ملقيش لبسمله حد احسن من غالب ولو عليا اجيبها لحد عنده والله
غالي : كلك ذوق يا راجل يا طيب ها يا غفران قولت ايه ؟
غفران بقلة حيله : هقول ايه يا غالي ما انت عارف الوضع العيال عوزين بعض انا وانت مين علشان نمنعهم
مصطفي بتعب : يبقي الفاتحه لله
” حريم البيت كلهم زغرطو وبدل الدموع كانت حزن وقهر اصبحت فرح وسعاده ”
غالي بعد ما خلص قرائة الفاتحه : اميييين ربنا يتمم بخير احنا الوقتي حجزنا بسمله لغالب طلباتكم يا حج ؟!
غفران : انا مليش طلبات يا حج غالي ربنا يقدم اللي فيه الخير
” وبعد الاتفاق علي المهر والدهب والعفش وكل حاجه واتفقو ان الخطوبه تكون تاني يوم العيد وجم لوقت العرسان يعدو مع بعض شويه “

 

” في صالون البيت ”
” غالب دخل وكانت بسمله قعده مستنياه علي الكنبه دخل وقعد جنبها ”
غالب : عملك حاجه ؟
بسمله انهارت من العياط في حضن غالب : مش مصدقه ان هنتخطب غالب انا مش بخبك انا تقريبا متيمه بيك بس جمال قلبه مبيحسش ولا يعرف يعني اييه حب
غالب ضمها لصدره وقال بمرح : احنا بنحضن بعض في قرائة الفاتحه علي الخطوبه يكون معانا عيلين انشالله ؟
بسمله بعدت بكسوف وضحك : غالب انت قليل الادب ؟
غالب بسفاله وهو بيقرب عليها : ومش متربي ولا حد عاارف يربيني وانتي لما بتعيطي بتحلوي زياده وانا قلبي صغير لا يستحمل بكاء وحده نسوان ؟
بسمله : وحده نسوان !؟ انا وحده نسوان يا غالب فين الرومانسيه يا روحي
غالب : من اللحظه اللي احنا فيها دي انتهت الرومانسيه وهنبدء نجهز لقلة الادب انشالله
مصطفي من برا : مش خير يا غااالب دا العرسان اللي عمرهم ما شافو بعض الروئيه الشرعيه بتاعتهم بتبقي في 10 دقايق وانت دخلت في النص ساعه وحافظها اطلع يبااا الله يهديك
غالب بغيظ : انت فوقتلي مش كنت بتنام في الطريق علي اي كنبه عندك واركن ساعة اكون خلصت بيتك ومطرحك يا عديلي
مصطفي : قولتلك هتقع تحت ايدي مصدقتش اطلع يلاااا اخلص
” غالب قام فتح الباب وبسمله طلعت وقفت جنبه “

 

غالب : يا نعم عاوز ايه ؟
مصطفي : متحسسنيش انها دخلتك وانا قاعدلك في الشقه دا لسه قرائة فاتحه اهمد بقا فضحتناا
صفوان : التااار ولا العااار يا بسمله لسه في قرائة الفاتحه ومسكتي في الراجل
غالب لبسمله : دا التلزيق هيبقي كتير علينا انا بقول نطلع نعد قي اوضتك هنكون براحتنا
” كلهم ضحكو علي فرفشة غالب وضحكه ومشي غالب وجده وخالد ومصطفي علي بيتهم ”
………………………………..
” في منزل عيلة الجبراني ”
” ليلي واميمه وانصاف والبنات وفاطمه كانو قعدين بيسمعو اللي حصل ”
مصطفي : اعقل بقا يا غالب انت دلوقتي كلها بتاع اسبوع وتبقي راجل خاطب
غالب : اعقل ايه يا جدع انت شايفني ايه غلشان تجرح مشاعري بكلمة زي دي ؟؟
خالد : دا مفيش منه امل ولا تغير ؟
” كنز جابت الشاي وزعت وقعدت ”
غالب : كنز اللي عمله الشاي عليا النعمه المستشفيات هتقطع نفسها حتت علينا كدا
كنز بغيظ بصت لأمها : شايفه ابنك شحات وبيتأمر ؟
انصاف : معلش بقا تعالي اعدي جنبي ملكيش دعوه بيه اسكت يا غالب ؟

 

غالب : يعني ايه اسكت يا غالب جربان انا ولا ايه علشان تقوليلي كدا ؟
مصطفي بضحك قام وقف ومسك ايد ليلي : مقدرش اعد معاه اكتر من كدا مرارتي يلا تصبحو علي خير
فاطمه : مش هتتسحرو ولا ايه
مصطفي : نتسحر فوق بقا يلا سلام ” وطلعو علي شقتهم ”
………………………….
” في شقة مصطفي”
” مصطفي دخل الشقه وبص لليلي من فوق لتحت : ايه بقاا؟
ليلي بصتله بستغراب : ايه في ايه مالك ؟
مصطفي وهو بيقرب عليها وهي بترجع : هو ايه اللي في ايه انتي اللي ايه مالك بقااا
ليلي بتوتر وهي بتبص علي هدومها : ايه في ايه هدومي فيها حاجه ولا ايه ؟
مصطفي شدها علي وسطها : انتي بتحلوي كدا ليه علي الحمل
ليلي بحاجب مرفوع : مالك يا جوزي مش مظبوط ليه هو ايه اللي بحلو علي الحمل كنت وحشه قبله يعني
مصطفي : لاء كنتي قمر بس انا برضو بقول البت لفت وادورت ليه وبقت قمر كدا اتاري انتي حامل
ليلي مسكت بطنها : بس انا معنديش بطن بطني مختفيه كدا ليه ؟

 

مصطفي ضمها من ضهرها : هنروح بكرا لدكتوره ونشوفك حامل من امتي بس وقفي العلاج بتاع المعده ووقفي اي مسكنات
ليلي قلعت الاسدال وفضلت بالبجامه : عارف انا عوزه اخلف توأم بنتين والبسهم زي بعض ويكونو شكل بعض لدرجة اننا نتلخبط بينهم انت عاوز ايه
مصطفي : انا راضي بأي حاجه والله المهم انهم منك وولادك المهم بقولك ايه انا هبدء اشوف ارض مباني ونبني بيت ؟
ليلي بصت ليه : هو لو انت قولت كدا لجدو والعيله تحت محدش هيزعل من الفكره انك هتسيب البيت وكدا
مصطفي وهو بيلعب في شعرها : هو انا هسيب البيت وهسافر دا انا هبني بيت جمبهم علطول وبعدين جدي هيفرح انزبدأت اكون عيله وعاوز خياه مستقره
ليلي :انا كمان هفرح ان هيكون عندنا حياه مستقره بس انا عوزه اروح عند بيت جدي علشان خطوبة بسمله
مصطفي بتنهيده : هوديكي يا ليلي بس خدي بالك من نفسك ولو سمعت انك اشتالتي حاجه تقيله بربي يا ليلي لرنك علقه تعلمك الادب سنتين قدام
ليلي ضربته في صدره : ترنلي علقه يا مصطفي يا نسوانجي تضرب مراتك حضنك وامانك
مصطفي : حضني فين بقا مش حملتي العسل راااح هنبدء بقا في التعب والصدمات الحقيقيه
ليلي : تصدق برضو حسه ان جسمي واجعني ؟!
مصطفي : لاااااء لسه بدري علي الكلام دا والله انتي ادخلي الحمام نامي شويه في البانيو خلي عضلات جسمك ترتاح وكله هيبقي فل

 

ليلي بغمزه : تعالي معايا اعملي مساچ
مصطفي اشتالها ودخلها الحمام وملي البانيو وحط في رغاوي ونيمها فيه وجاب كرسي وقعد وراها وفضلت يمسچ في كتفها وضهرها
ليلي براحه وهي بتسترخي : يااااااه علي الراااحه
مصطفي جاب الشامبو وحط علي شعرها وفضل يفرك فيه : مرتااحه
ليلي وهي مغمضه عليها : عليا النعمه انت ايدك احسن من ليفة الحمام المغربي نفسه
” لوم المايه فجأه اتحول للون الاحمر ليلي بصت لمصطفي ومصطفي ساب اللي في ايده واتخض جااامد ”
مصطفي بصدمه : ليلي ؟؟!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!