روايات

رواية بنت العدو الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني والعشرون

رواية بنت العدو البارت الثاني والعشرون

رواية بنت العدو الحلقة الثانية والعشرون

مصطفي بصدمه وخضه : ليلي الدم دا جاااي منين ؟؟
ليلي بضحك وهي مطلعه كوره بتعمل الالوان في الميه لونها احمر : تعيش وتاخد غيرها يا حبيبي دي كورة اللوان بس لون الدم
مصطفي بغضب رمي ازازة الشامبو : يحرق هزارك يا شيخه ايييه دا ” ولسه هيمشي ليلي مسكت ايده ”
ليلي شدته وباست خده : اسفه يا حبيبي ان خضيتك بجد اسفه
مصطفي برفع حاجب : انتي قاعده قلعه في البانيو وبتبوسيني وانا راجل سافل وقليل الادب وبحب النسوان وفوق دا كله بتتكلمي بدلع ؟
ليلي بغمزه وضحك : طب ايييه بقا ؟
مصطفي بتحذير : ومشدوده في الحمل وواثقه ان مش هعرف اقربلك العمل معاكي ايه بقا يا بت العدوو
ليلي بدلع وهي بتمشي كف ايدها غلي وشه :انك تستحمل يابن الجبراني ؟!

 

مصطفي بصلها وهي عاضض علي شفته السفليه : طيب هقولك كلمتين بقا عن ابن الجبراني علشان هو ولا بيهمه حمل ولا تعب علشان كدا بحذرك وبقولك اهمدي واحترمي نفسك في ميتين ام التلت شهور علشان لو الحمل حصله حاجه جدك مش بعيد هو اللي يروح يخلعني بنفسه ويطلقك
ليلي ضحكت اووي : في الناحيه دي اطمن علشان انا معرفش ابعد عنك مهما حصل ومستعده اعمل اي حاجه علشانك وانا جوايا مبسوط وفرحان علشان لو الحب بيتشاف والله لكنت شوفت مدينه منوره جوا قلبي كلها منتظره نظرة منك يابن الجبراني
” مصطفي قرب منها وخدها في قبله اقل ما يقال عنها قبلة شغف وعنف واشتياق وليلي بدلته القبله بصدر مرحب ومبسوط فقبل ان يكون زوجها فهو معشوقها مصطفي ايده اتسللت لجسمها بجراءة هنا فاق عقل ليلي وبعدت وهي بتنهج ”
ليلي وهي بتنهج : مصطفي ابعد
مصطفي غمض عينه وجبينه علي جبينها : احنا كدا مش هننفع خااالص يا نحترم نفسنا يا لازم كا واحد ينام في اوضه بتكلم بجد ؟
ليلي ابتسمت بخجل : انا بقول كدا برضو اطلع برا علشان عوزه البس هدومي
” مصطفي هز راسه وطلع برا يتنفس بعمق بعد كدا راح علي علبة السجاير اخدها وطلع البلكونه يشرب اكتر من وحده كانت ليلي لبست بيجامه ضيقه بيضه بنص كم وهي فوطه علي شعرها ”
ليلي دورت عليه : مصطفي انت فين ؟

 

مصطفي بصلها ودخل وقفل البلكونه وبصلها بتركيز ورغبه : انتي كدا مش ناويه تعديها لبر بقا يخربيت جمدان اهلك
ليلي بصتله وغضت علي شفايفها : اعملك ايه يعني الجو حر وانا مش عرفه البس ايه المشكله فيك انت بقا مش فيااا
مصطفي قرب منها وشال الفوطه من علي شعرها اييد نزل علي ضهرها واتكلم : انا مش عارف اقرلبلك ولا عارف ابعد عنك العمل ايييه
ليلي بتوهان وهمس : شعارفه …. بس فيه حل اروح عند اهلي الشويه دول ؟
مصطفي اتنفس بعمق : لو اقدر ابعدك عني واخليكي تروحي حتي هرحم نفسي من العذاب دا بس مش هطمن عليكي وانتي برا حتي لو عند اهلك ” وفونه رن وكان غالب ” اوسخ انسان يبوظ اي لحظه
غالب : الووو واد يادرش انزل تعالي نروح القهوه نسمع الماتش
مصطفي بغيظ: نازلك يا بلوة عمري ” وقفل ”
غالب بفخر وهو بيشرب الشاي بصوت : امااال اسيبه يضيع حتت الجنين وغفران الحبيب يجي يقوله طلقها يابن الجبراني وجوازاي تبوظ حسبي الله ناااس مفيش غير علي قلبها الشر
غالي اللي قاعد فاتح بوقه من الصدمه : هتجلطني انت اللي هتجيب ليا ازمه صحيه يا غااالب
غالب : ازمه صحيه ايه يا راجل قول كلام غير دا دا زميلك ميشين بالأكسجين وانت يااارب طول في صحته وصحة وداد مرات سيد كمان وكمان البت عليها عكب لف علي وجالة المسلسل كله

 

غالي بصوت عالي : تعاااالو شيلوو عني ابن الكلب دا الواد هيشلني
زينب جت قعدت جنبهم بغيظ وضيق : مش عرف اذاكر ولا عرفه افتح الكتاب
غالب : هي الحاجه الحرام كدا مذاكرة ايييه هو فيه لسه تعليم يابت يا زينب
غالي : مترديش علي الحمار دا يا زينب قومي يا حبيبتي افتحي الكتاب وسمي لله وذاكري يلا ” وبص لغالب ” قوووم روح القهوه يلاااا مش خطبنا ليك مبتكلمهاش ليه
غالب وهو بيشرب القهوه بصوت اقوي وكيد : بتستحمي بقولها افتحي كاميرا مرضتش اتخنقت معاها وقفلت في وشها علشان لما اقولها كلمه تسمعها بربيها يعني ” وفونه رن وكان دكتور ايمن قام يرد ”
غالي بصدمه : البت بتستحمي دا عاوزها تفتح كاميرا ليه ؟؟
غالب كتم الصوت بتاع المكالمه وقول بصوت عالي : علشان اعرف ان كانت بتعرف تغسل ضهرها ولا هتحتاج مساعده ” وفتح الكتم ” بتقول ايه يا ريس معاااك
مصطفي بستغراب وهو داخل من الباب اللي بيطلع لشقق واخد كوباية الشاي الناقصه بتاعت غالب يكملها : مين دي اللي هتغسلو ضهرها ؟؟
زينب بصتله : بسمله خطيبه غالب كانت بتستحمي قالها تفتح كاميرا علشان يعرف ان كانت بتعرف تغسل ضهرها ولا هتحتاح مساعده

 

مصطفي بضحك : لاء عيلة الحبايبه كلهم بيحتاجو مساعده اطمن يا غااالب
غالي بصدمه : يولاد الكلب يا خلفه عااار حتي انت يا دكتور مصطفي يا متعلم
غالب خلص المكالمه وجالو حط ايده علي كتفه برفع حاجب : يعني هو متعلم وانا جاهل ما انا دكتور برضو
غالي : دكتور اسم من غير افعااال يا اخويا
غالب بص لمصطفي : علشان انت متجوز بقيت بتفعل انا بقا لسه هفعل بس الفكره هنا هما عرفو منين انك بتفعل
مصطفي بفخر : يمكن علشان مراتي حامل وبعدين ليلي الله يصلح حالها كانت فضحاني في عيله الحبايبه برضو المهم يلااا الماتش هيبدء ” ومشي هو وغالب ”
غالب بص لجده : غالي مش هتأخر عليك يا حبيبي مسافه الماتش وهكون عندك اتشااااااو ” ومشي ركب جنب مصطفي ”
غالي : لو مجاليش مرض وموتني هموت من غالب ابن ابني ” وقام وقف راح الدوار ”
” في الصاله ”
” اميمه وفاطمه وانصاف قعدين يسمعو المسلسل ”
انصاف: الا احنا هنطبخ في خطوبة غالب يما ولا هنعمل ايه ؟

 

فاطمه : هنطبخ وهنعمل الحلو كله وكدا كدا الخطوبه تاني يوم العيد
انصاف : طب هنعمل ايه الواحد مش عارف ومحتار ؟
فاطمه : في الدوار دكرين بط هندبحهم وهنجيب لحمه وهنعمل محاشي ورقاق ومكرونه بالبشامل ورز وبسله وشوربه
اميمه بلوية بوز : جوز الرجاله اللي في الدار بدل ما يجيبو نسوان تشرح الصدر يجبين بنات دار الحبايبه ؟
فاطمه بصرامه :بنات دار الحبايبه برضو تشرح وتفرح الصدر يا اميمه ومش عوزين ننكد علي نفسنا كفااايه هم بقا
انصاف : صلي علي النبي يما اميمه متقصدش اكيد
اميمه بغضب : لاء اقصد يا انصاف ” وبصت لفاطمه ” ابنك دااايب في لمياااء الميته وفوق دا راح ابني جايبه بنتها وداب فيها بتعملو فيااا كدا ليه
فاطمه بغضب : انتي قليلة الادب يا اميمه وانتي تكرهي ان ابنك يحب مراته اللي هي شايله ابنه ولا بنته في بطنها هتفرحي لما يقطعو بعض عوزه حريقه يا اميمه بس لاء يا اميمه طول ما انا عايشه وفيا نفس مفيش ظلم ولا كره ولا مشاكل هتدخل داااري يا اميمه وان كان جوزك حب قبل كدا ومحصلش نصيب ايه اللي حصل هو انجوزك انتي وخلف منك انتي ولا انتي حطيتي الموال في دماغك وخلتيها حجه ليكي
” اميمه قامت بضيق فتحت الباب وطلعت علي شقتها ”
انصاف : والله دا شيطان ودخل بينا معلش يما والله اميمه غلبانه بس حورات زمان وجعاها بس
فاطمه : حورات زمان؟! هي فين حورات زمان يا انصاف البت الله يرحمها ميته واتفض الكلام من 30 سنه جايا تفتح في الكلام دا لما مرات مصطفي تسمعه وتحصل مشاكل بينهم واحنا بندادي الحياه علشان نعيش بلا قلة ادب وكلام فارغ ” وقامت وقفت وفتحت الباب اللي بيطلع علي شقتة ليلي ” انا طالعه اعد مع ليلي يا انصاف لو ابوكي غالي سأل عليا عرفيه
انصاف : حاضر يما هشطب المطبخ وهطلع اصحي كنزي نايمه من بعد الفطار ” ودخلت علي المطبخ وفاطمه طلعت لليلي ”
” في شقة مصطفي الجبراني “

 

” ليلي نايمه علي رجل فاطمه وفاطمه بتلعب في شعرها قعدين قدام التلفزيون في الصاله ”
ليلي : عرفه يا ماما فاطمه ان بحس معاكي براحه وامان عمري في حياتي محستهم غير مع مصطفي وانتي ؟
فاطمه ببتسامه : علشان انتي قلبك طيب يا ليلي مصطفي اول ما شافك قالي علطول انه معجب بيكي وقتها كنت خايفه علشان المشاكل اللي بينا وقولتله ملكش دعوه بيها يا مصطفي شوفلك غيرها قالي وحياتك يا بطوط ما حد هيتجوز بت العدو غيري ومن وقتها كل ما يجي واشوفه اقوله بت العدو عمله ايه يضحك ويقولي بطايه لحد ما شوفت صورتك حبيتك اكتر ويوم فرحكم كنت مبسوطه علشان شوفت الفرحه في عين مصطفي
ليلي بضحك وفرحه : مصطفي اول حد في حياتي مخافش منه حبيته من حنيته وخوفه عليا
فاطمه : ربنا يخليكم لبعض ويكملك علي خير يا بنتي انتي الحما عامل معاكي ايه ؟
ليلي : انا كويسه يعني لسه مش حاسه بأي حاجه غير الفرحه يارب افضل طول الحمل كدا استني لما اقوم اجيب بسكوت وشاي علي لبن وناكل

 

فاطمه : قوومي يا كبدي بس هاتي بيا قناة الاولي مبعرفش اقلب في الشاشه دي انا اعرف في التلفزيون بتاعنا لكن دي لاء
” ليلي ضحكت وجابت القناه وراحت علي المطبخ ”
فاطمه بهمس وهي باصه عليها : الصلاة علي النبي لاء من حقك برضو يا مصطفي تحبها البت ملبن يحميها لشبابها يارب
” ليلي عملت شاي علي لبن وجابت العلبه بتاعت البسكوت واخد الصنيه وطلعت عن فاطمه وفضلو يكلو بنبساط ”
فاطمه : بصي يا ليلي لتكوني بتزعلي من اميمه او من كلامها خدي بالك هي معانا كلنا كدا مش معاكي بس والله
ليلي ببتسامه : حتي لو معايا بس يا ماما فاطمه هي زي امي ومفيش بنت بتزعل من امها وواجب عليا احترمها وبعدين دا كفايه ام مصطفي يا بطوط
فاطمه ابتسمت علي عقلها : تسلم عيون مصطفي انها اختارتك وخدتك من بين بنات الدنيا هو يستاهلك وانتي تستهليه هتبقي حتت ام منجايه كدا
ليلي ضحكت : انتي اللي عيونك قمر يا بطوط
فاطمه : يوه الساعه دخلت علي 12 والواد دا فين لدلوقتي ؟
ليلي : مين اللي يجي دلوقتي مصطفي ” ولوت بوزها ” دا يتحسد يا ماما فاطمه وقولت ليه اكتر من مره خليك اعد معايا يقولي واسيب غالب لمين
فاطمه بضحك : هما الاتنين اتربو سوا اميمه ولدت وقعدت 3 شهور وبعدها انصاف ولدت غالب طفولتهم كانت سوا ودرستهم وكليتهم ولحد اللحظه اللي احنا فيها دي مع بعض

 

ليلي ببتسامه : بحب علاقتهم ببعض اوي والله ” وفضلو يتكلمو مع بعض لحد ما الباب بتاع الشقه اتفتح ودخل مصطفي ”
مصطفي ببتسامه : وانا بقول السلم والشقه منوره ليه اتاري بطوط بجلالة قدرها عندنا دا ايه البركه دي كلهااا
فاطمه ببتسامه : يباركلك ربنا في عمرك يا مصطفي يابن قلبي الساعه بقت واحده وانا فضلت قعده مع ليلي لحد ما جيت انزل انا بقا انام ساعه قبل السحور
مصطفي :عليا الطلاق من البت القمر اللي قدامك دي ما انتي نزله انتي ادخلي نامي جوا الساعه دي علي ما ليلي تجهز سحور لينا هنا ونتسحر النهارده هنا
فاطمه : اخص عليك يا مصطفي بتحلف بطلاق ليه بس
ليلي : انتي مش عوزه تدوقي اكلي بقا يا بطوط ولا ايه دا انا هعملك اكل تكلي صوابعك وراه
فاطمه بستسلام : وانا اطول اكل من ايدك خلاص هدخل انام انا ساعه علي ما تخلصي هصحيني ” ودخلت علي اوضة الاطفال ”
ليلي بصت لمصطفي : كنت فين يا حبيبي
مصطفي وهو بيفك زاير قميصه بيقلعه : هكون فين يا ليلي كنت في القهوه مع غالب المهم خدي القميص دا اغسليه علي ايدك وقع عليه قهوه بس حولي تطلعيها علشان القميص دا اول هديه منك بالله حولي تطلعيها
ليلي اخدت منه القميص : وقوع القهوه خير حاضر هغسلها بس استني بعد ما اعمل السحور تعالي بقا اعمل السلطه علشان بحب السلطه بتاعتك ” وراحت علي المطبخ ”
” مصطفي راح وراها وطلع الخيار والطماطم والفلفل وجهز طلبات السلطه وفضل يقطع وليلي بتقشر البطاطس والبتنجان ”
مصطفي وهو بيقرصها من جنبها وليلي اتخضت وبصتله : بتغيري يا بطه ؟

 

ليلي : انت هتقلع جنبي يا مصطفي وتقولي بتغيري وبعدين البس تيشيرت هتاخد برد ؟!
” مصطفي ساب السكينه وراح وحاوطها بينه وبين رخامة المطبخ ”
مصطفي وهو بيلف خصله من شعرها علي ايده : ليكون مش عاجبك يابر انتي ؟
ليلي بتوتر : عاجبني والله بس شوف جدتك نايمه جوا يعني عيب نحترم نفسنا
مصطفي برفع حاجب : اممم دا بطوط بتفرح اووي لما تلاقينا جمدين مع نسوانا
ليلي بخجل : انتو عيله سفله كلكم اصلا
مصطفي بهمس : عيله محدش فيها اتربي ولا شاف ربع ساعه ادب واخلاق انتي عوزه ايه بقا ؟
ليلي بسرعه : مش عوزه حاجه والله العظيم عوزاك بس تبعد وتخليني اعمل السحور علشان ناكل في امان الله ولا انت ايه رأيك ؟
مصطفي قرب عليها اووي : انا ك مصطفي رأيي مش هيعجبك غلشان انا عاوز كتير ” وبص عليها من فوق لتحت ” بس مينفعش
ليلي شمت برفانه اللي هي متعوده عليه اصلا بس عجبها بغباااء شدته تشم رقابته بتمعن : يااااربي ايه الريحه القمر دي
مصطفي بتعجب : ريحه حلوه جري ايه يااابت في ايه مالك ؟ ” وقال بمرح ” ابعدي كدا الواحد متوضي هتلقطي وضوئي
ليلي وهي بتشم رقابته ومعجبه اووي بريحه : عارف ريحتك بتفكرني بحاجه حلوه ريحتك جميله اوووي
مصطفي ادرك ببتسامه انها هرمونات حمل : طب ايييه اجيبلك ازازة البرفان تشمي فيها
ليلي برفض : لاااء عوزه اشم ريحتك انت ريحة جلدك شبه المخدرات
مصطفي بضحك : نخلص السحور واخدك في حضني تشمي فيا زي ما انتي عوزه والله
ليلي بعدت بضيق : وعد ؟!
مصطفي : وحياة ليلي ” وباس خدها ”
……………………….

 

” في اوضة غالب ”
غالب : يابت انتي خطيبتي وبكرا هتبقي مراتي يعني ليا عندك حقوق ؟!
بسمله بضحك : حقوق ايه اللي في الخطوبه دي يا غالب ؟
غالب : البوسه يا متعلمه يا بتاعت المدارس والحضن لاء الحضن انا جربته عوزين نغير علشان انا بحب التجديد يبقي البوسه هاخدها امتي بقا ؟
بسمله : لما نتجوز ويتقفل علينا باب واحد ابقي خدها ؟
غالب : لاء لما يتقفل علينا باب واحد هاخد حجات تانيه بس هسيبها مفاجأه دلوقتي انا لازم اجرب البوسه مصطفي احسن مني في ايه يعني
بسمله : هنقضي المكالمه في البوسه يا غالب
غالب : انتي عندك حق ندخل علي اللي بعد البوسه الهمسه والمسه
بسمله : غالب يا حبيبي في حجات غير قلة الادب نتكلم فيها والله يعني مثلا الشقه بتاعتنا هنرتبها ازاي ؟
غالب : هي مترتبه محتاجه بس تتكنس وتتفرش في اي غير كدا ؟
بسمله : تعالي مثلا نفكر في فستان فرحي وبدلتك فكر معايا في فرحنا مثلا في رقصتنا فكر كدا ؟
غالب : بسبوسه انا اخر همي الفستان والبدله انا بفكر في اللي بعد الفرح علطول انا بفكر في طريقه انجاب الطفل فهمه
بسمله : كان نفسي اكون حماره مبفهمش بس للأسف فهمه تفكيرك الوسخ

 

غالب : في وحده محترمه تقول لخطيبها وسخ ؟
بسمله : حبيبي بعد الكلام اللي عمال تقوله ليا دا اقل رد علي كلامك
غالب بضحك : نغير بقا وندخل في الجد الشقه محتاجه تتبيض ونختار العفش مع بعض
بسمله ببتسامه : ايواا بقا نتكلم في الصح ” وفضلو يتكلمو لحد ما المسحراتي طبل ”
المسحراتي من تحت الشباك : اصحي يا غاااالب صحي النوووم
غالب بصوت عالي : اتفضلللل يا راجل يا طيببب
………………………..
” في منزل عائلة الحبايبه ”
” الحريم كانو بيجهزو السحور في المطبخ ”
رشا بصوت عالي : بسملهههههه
شهد دخلت ليها المطبخ : نعم يما بسمله بتكلم خطيبها في اوضة جدي عوزه حاجه
رشا : حد يطلع الاكل اللي علي الرخامه دا علي الطبليه يلااا
شهد اشتالت الامل وفضلت تحطه علي الطبليه : اسراااء انتي وبسمله يلااا تعالو السحور اتحط ” وطلعت برا قدام البيت ” يلا يا جدي انت وصفوان وبابا
غفران قام وقف : يلا يا جماعه تعالو نتسحر وبعدين نكتب الحسابات يا صفوان قوم
صفوان اللي مركز اووي في الحساب اللي اتباع بيه الضحايا : طيب روحو بس وانا جي وراكم علطول ؟
سالم : تلاته بالله لتقوم دا انت من المغرب قاعد قعدتك دي قوم بس ناكل لقمه ونيجي نكمل
صفوان رفع راسه وحرك رقابته وقفل الكراسه : طيب يلا ناكل ونيجي نكمل ” وراحو يعدو يتسحرو ”
……………………..
” في بيت الجبراني ”
” العيله كلها قعدت بتتسحر وزينب راحت تنادي فاطمه من اوضتها “

 

زينب : جدتي مش جوا في الاوضه
غالي : ازاي امال راحت فين ؟
غالب جالهم وقعد علي الطبليه جنبهم : بتتسحر مع مصطفي في شقته كلو انتو بالهنا ” وبص لجده ” ايه يا غالي يا جبراني خايف علي الوليه لتتطقش منك
خالد : غااالب بالله لتاكل في امان الله بعد الامل قول اللي انت عوزه ؟
غالي وهو بيقلد غالب : لو مش عاجبكم جوزوني اهو يا اخويا خطبنا ليك ارتاح بقا
غالب بص لخالد : شايف هو اللي بيتريق عليا ازاي وانا علشان محترم وجعان هاكل وانا ساكت
غالي : اصل لو مكلتش وانت ساكت هنتكاتر عليك نرنك علقه ترقدك في الفرشه سنه فاطمه مش هنا تشيل عنك
غالب بصله : معايا ربنا يباااا انت وهو انا عارف انك بتحقد عليا يا غالي يا جبراني بس برضو هسكت علشان عليك تتكاتر عليا وانا صحتي علي قدي مش حملك
” والباب خبط اووي وقام غالب يفتح بستغراب وغضب وكانت الشرطه وقفه علي الباب ”
غالب : خير ياارب معاك غالب فؤاد الجبراني ؟!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!