روايات

رواية بلا عنوان الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية بلا عنوان الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية بلا عنوان الجزء الثالث

رواية بلا عنوان البارت الثالث

رواية بلا عنوان الحلقة الثالثة

مهند نصب جسمه وفضل واقف فى مكانه مندهش لرؤية صوفيا الشماخ بكل جمالها وتأنقها نازله من العربيه قدامه

فضل ساكت، عقله مش قادر يقوم بأى حركه، من على قرب كان جمال ملامح صوفيا اكتر، هيه يا مهند هتفضل ساكت كده؟

مش هترحب بمراتك؟

___ استغرب مهند إصرار صوفيا انه تذكر كلمة مراتك فى كل مره اتكلمت فيها معاه

اهلا صوفيا هانم، كان نفسى اقلك اتفضلى لكن زى ما انتى شايفه انا شغال، مهند كانت هدومه غرقانه تراب لحد آخرها وشعره ملطخ بالوساخه مثل حيوان تمرغ فى التراب

طايب ايه؟ مش هتعزمنى على حاجه؟ ولا ايه ____

عندما تتحدث صوفيا فأن الكلمات تخرج من فمها كتغريده اى بحة ناى قديم

نفض مهند اديه من التراب، وقال لواحد زميله انه مضطر يغيب بعض الوقت

وانتى وشاور لصوفيا، استنينى لحظه انضف نفسى، دخل مهند حمام غسل وشه وشعره وغير هدوم الشغل بهدوم تانيه

اول ما خرج ، كان العمال بدأو ينتبهو ويبصو على صوفيا ومهند لاحظ كده، قرب من صوفيا شدها من أيدها وقال يلا بينا من هنا

شعرت صوفيا بخشونة ايد مهند، ايدها ألمتها وكادت تصرخ، لكنها استسلمت لشعور غريب وجميل مختلط بالوجع

همست بصوت شقشقة عصفوره حاسب ايدى؟

انتيه مهند انه ضاغط على ايد صوفيا اكتر من الازم، كأن دبور لسعه نفض ايده بسرعه

اسف مخدتش بالى

ابتسمت صوفيا، وقالت بنبرة ابنة بلد اصيله ولا يهمك

صوفيا فتحت الباب الإمامى للسياره وطلبت من مهند يدخل

مهند، مش خايفه العربيه تتوسخ؟

ادخل بقا وبلاش رخامه قالت صوفيا وهى بتركب فى مقعد السائق

ها تحب اخدك على فين ؟

بص مهند لصوفيا نظره صارمه، هتاخدينى للمكان إلى اختاره انا

صوفيا وهى بتسوق العربيه، استار باكس، كنتاكى، ماك، كوك دور

انا معنديش مانع

مهند بصرامه بصى قدامك وسوقى لأخر الشارع

دقيقتين والعربيه ماشيه، وقفى هنا!

وقفت صوفيا قدام قهوه قديمه لكن هاديه وانيقه

ايه ده احنا هنقعد هنا؟

وهو نازل من العربيه مهند قال ايوه

نزلت صوفيا مبتسمه، تجربه جديده بالنسبه ليها، مخالطة رععاع الشارع والاستماع لاصواتهم الصاخبه

شد مهند كرسى وطلب من صوفيا تقعد بأدب

كان كرسى خشب لما جلست عليه صوفيا بجسدها الرقيق ترك علامته فى جلدها

تشربى ايه؟

صوفيا عايزه تشرب بس مش عارفه بيقدمو ايه هنا

ممكن اشوف المنيو؟

مهند ضحك، نادى على النادل، هاتلى شاى وللهانم عصير لمون

جلست كوباية الليمون الملوثه بأصابع النادل القذره أمام وجه صوفيا وهى ترمقها بأشمئزاز

ممكن اعرف حضرتك جيتى هنا ليه؟

صوفيا العثور عليك صعب جدا يا مهند كأنى بدور على ابره فى الرمل

طيب ها ، فيه سبب محدد يا صوفيا؟

صوفيا، اعتقد مش لازم يكون فيه سبب عشان اشوف جوزى؟

صوفيا، همس مهند، انا وانتى عارفين ان دى مسرحيه الله اعلم ايه السبب لكن اكيد مش حاجه كويسه فبلاش ارجوكى النغمه دى

صوفيا، ليه مش مصدقنى، فعلا كنت عايزه اتعرف عليك من قرب

وعلى فكره انا اتأكدت انك مخدتش فلوس من والدى

وانك عارضته ودى حاجه ممتازه جدا

هو دا السبب يعنى يا صوفيا؟

الصراحه يا مهند ان بحثت عنك عشان اعتذرلك، طريقتى معاك مكنتش كويسه

انا كنت فاكره انك شاب صايع عملت كده عشان تتقرب منى او تستغل أهلى

لكن انت دماغك عاليه، مزاجيتك تجنن ولا فارق معاك حاجه انت عجيب يا اخى

دي طبيعتى على فكره انا كده على طول

ودا إلى عجبنى فيك، انك بتعمل إلى انت عايزه وشايفه صح مهما كانت العواقب

كان كلامها سلس وغير متكلف غير متطابق مع عيشتها الراقيه ولا مجتمعها المقرف

لاحظ مهند ان يد صوفيا لم تمتد على العصير فضحك

فيه نمل وصراصير قال وهو بيشاور على كوب الليمون

امتعض وجه صوفيا وسعلت وكادت تتقيء

انا بهزر، استرجلى شويه

استجمعت صوفيا نفسها وسكنت

اسمعى صوفيا، احنا مش لازم نتقابل تانى عشان مصلحتك ومصلحتى

انا مش عايز اعرف والدك عمل كده ليه ولا انتى عملتى ايه

ماشي

حس مهند بلمحة حزن عبرت وجه صوفيا النقى، وقف فى مكانه انا لازم ارجع الشغل دلوقتى

حاسب القهوجى ووصل صوفيا عربيتها

صوفيا وهى بتودعه قالت طيب على الأقل اسمحلى اساعدك الاقيلك شغل ___

مهند منعها من الكلام، وقفى صوفيا متكمليش انا مش محتاج مساعدتك

انا مبسوط كده، يلا لازم تمشى دلوقتى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى