روايات

رواية بلا عنوان الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية بلا عنوان الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية بلا عنوان الجزء الرابع

رواية بلا عنوان البارت الرابع

رواية بلا عنوان الحلقة الرابعة

_______إنطلقت صوفيا الشماخ بسيارتها المرسيدس الصفراء غارقه فى حاله من التخبط هذا الكائن الذى لا تعرفه اوصلها لحاله من النشوه والفوران، إنها تعتقد قدرتها على التحدث معه إلى ما لا نهايه بلا غايه ولا هدف، فقط يجلسون او يرقدون على العشب مسندين روؤسهم بأيديهم ويبحلقون بلطخ الغيم التى تلون السماء __

____ كان على مهند ان يعود للعمل الذى ينتظره، جيبه فارغ الا من بعض العشرات من الجنيهات

عمل قاسى يتطلب جهد مضاعف، زملاء العمل، من دي يا مهند؟

البنت حلوه اوى، انت تعرف ناس بشوات بقا؟

ضحك مهند، جرفته رغبه عارمه ان يقول صوفيا زوجتى ويتركهم يضحكون عليه أو يسخرون

واصل مهند حمل دفعات من الرمال حتى انكسر ظهره، هذا العمل لا يتركك الا مهدود ميت

رجع مهند لشقته، استحم، غير هدومه، اكل فول وجبنه بيضاء ولنشون وخبز مع قطع طماطم

شرب الشاى وبعد أن صلى العشاء ذهب للنوم

رن هاتفه وكان يعرف انها صوفيا لكنه لم يكن مستعد للسهر ولا كلامها المايع الذي لا معنى له

___ماذا تريد هذه اللعينه بحق الجحيم؟ ان تتسلى؟

فتح الهاتف ورد بصوت واهن الو

ضحكه، تبعتها انت صوتك بلدى اوى على فكره

لم يجادلها مهند، كيف يشرح لها أن صوته عادى وانها هى ومحيطها يلونون الكلام

انا عادى فله، المشكله فيكى يا صوفيا

ضحكت صوفيا، اه، هه تلك الضحكه التى تجعلك تتلوى بلا سبب

صوفيا انا عايز انام

_____مفيش نوم، انا لى حقوق عليك، ابسطها تكلمنى

صوفيا بلاش هزار من فضلك، انت بتتسلى يعنى؟ كلمى واحده من صاحباتك، انا دماغى مش رايقه

انت بتطردنى يعنى! ؟

بقلك تعبان يا صوفيا

وانا بقلك هتكلمنى عافيه مش هسيبك تنام

_____ يابنت الناس انتى اتجننتى مثلا، فاضيه؟؟

الكلام إلى بيصفعها بيه مهند غريب على ودانها، كل شخص يحلم ان تتحدث اليه صوفيا الشماخ

بس الكلام ليه وقع عجيب عليها

ترغب ان تسمعه، ان تجب منه جب

انت بتحب اغانى مين؟

________ دا كلام تافه يا صوفيا، بتسمع مين؟ مين فنانك المفضل

كلا دا هراء

طيب فهمنى من فضلك ايه الى مش عاجبك فى كلامى انا عايزه اتعرف عليك

____صوفيا هانم من فضلك، انا مش بحب أخوض محادثات بلا فائده

كلامنا ملوش اى معنى

رجعت تقول صوفيا هانم تانى؟

انا كلمت والدى على فكره وهيبعتلك فلوس

انهض مهند جسده، انتى بتقولى إيه؟ وازاي تتصرفى بدل منى

انا اسفه كل غرضي انى اساعدك بأى طريقه، مكنتش عارفه اعمل ايه

الفلوس دى ايدى مش هتتمد عليها، انا اخذت قرارى خلاص

طيب متزعلش، انت عصبى ليه؟

مش عصبى صوفيا دى طبيعتى

طبيعتك حلوه وعجبانى

صمت مهند، صوفيا انا فعلا غريب ومش عايز اتعمق معاكى لان لو حصل

لو حصل يعنى هتتعبى

هتعب ازاى؟

مهند، صوفيا انا لازم انام مع السلامه، أغلق مهند الهاتف وترك صوفيا شارده، حاولت أن تتخلص من الحاله هاتفت أحد أصدقائها ووجدت كلامه التافه الذي كان يعجبها فى الماضي لا تطيقه

دقيقه وانهت المكالمه وشعرت بألم فى معدتها الألم استمر شويه ومشي

لكنه رجع تانى، كان بيختفى ويرجع، شعرت بقيء فركضت نحو الحمام

هو فيه ايه سألت نفسها انا مكلتش من الصبح؟

دخلت على جوجل وقرأت عن ألام المعده فى نتائج البحث ظهر الكثير من الأعراض منها الحمل

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى