روايات

رواية حب عشوائي الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية حب عشوائي الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية حب عشوائي الجزء الثالث

رواية حب عشوائي البارت الثالث

رواية حب عشوائي الحلقة الثالثة

– استني انا.. عايز اقولك على حاجة
– قول في اية؟
= أنا.. خلاص
– ما تقول يا مروان مالك
= انا بس عاوزك تعرفي اني دايما جمبك مهما حصل لو مكملناش سوا و فسخنا الخطوبة
– ليه بتقول كده دلوقتي؟
= مش عارف بس الى عارفة اني هكون دايما معاكي و جمبك لأنك انتي و عمي الى فاضلين من العيلة ومش حابب ابعد تاني و ابقي لوحدي و لا هسيبك لوحدك.
قربت منه وسألته بعتاب: ليه اخترت تبعد من الاول طول السنين دي و تعيش لوحدك
– مكنتش متقبل فكره ان اهلي ماتو و حاسس اني لازم افضل لوحدي و ان كدا خلاص مبقاش ليا حاجه
= بس بابا حاول كتير يخليك تيجي قبل الشغل حاول انك تيجي تعيش معانا بعيد عن الشغل
– حظي بقي يمكن الكام السنة الى اتبهدلت فيهم هناك خلوني راجل وبعرف اشيل مسؤولية
ابتسمت: صح
= المهم عاوزين نصحي بدري و نروح الشركة سوا اركني عربيتك بقي هوصلك
– ده اشمعنا؟

قال بجديه: لازم نترابط و نتكاتف يبني و ريئس الشركه غايب
ضحكت: معاك حق
– يلا اطلعي بقي تصبحي على خير يا قطة
*********************************
” صلي على محمد ”
– احلي مسااا عليك يصحبي يلا اطلع
بصلهاا بدهشه و هو بيضيق عينه: انتي جبتي لغة
السرسجه دي منين!
رفعت كتافها: منك!
اندهش اكتر: مني اها.. بوظت البت يا مروان وارتحت!؟
قعدت تضحك: انت بتكلم نفسك يمروان!
– اسكتي يختي اسكتي و متقوليش الكلام ده الى مش لايق على لبسك الفورمال ده اساسا
= طيب خلاص Bonjour
– ده اية ده ؟
= يعني صباح الخير بالفرنش
– لا يلا بينا
” وصلوا الشركه و كل واحد انغمس فالشغل بضمير و ليلي كانت بتكلم عبد العزيز كل شوية تطمن عليه وفضلوا على الحال ده لمده تلت ايام بالظبط لحد اليوم الرابع بليل..”

– مش يلا بينا ولا اية الساعه 11 ؟
= مش قادرة اكمل و مش هينفع اسيب الورق ده لازم اراجعه
– طيب هاتي اساعدك
= خد
” كملوا الشغل سوا و ليلي كل شوية تتاوب بنعاس و مروان كان بيبصلها ويبتسم و فجأة موبايله رن وكانت
الساعة 12 ”
– ألو..؟؟؟
=………..
– اها فاهم تمام
=………..
– اكيد في اسرع وقت متقلقش
ليلي بصتله بقلق: في اية يمروان
= عمي
وقفت وهي بتبصله بتركيز: بابا ماله؟؟؟!
” و بعد ما اتجهوا للمطار و حجزوا طيارة بأعجوبة ليلي كانت بتعيط جمب مروان ”
*************************

( استغفر الله. )
– اهدي عشان خاطري
= مش ههدا غير لما افهم بابا ماله و بيعمل اية ف ألمانيا هو قال مسافر شغل ف دبي !!!
– هشرحلك كل حاجه لما نوصل بس ممكن تهدي
” وبالفعل وصلوا المستشفي و ليلي كانت بتجري الاوضة و اول ما شافت عبد العزيز على السرير تعبان اوي اندهشت بصدمه و حضنته بسرعه ”
– اهدي يحببتي
بعياط: حصل اية يا بابا مالك!!
” عبد العزيز فهم ان مروان محكلهاش اي حاجه فا بصلة و هز راسه بشكر و حكي كل حاجه ل ليلي بتعب شديد ”
– انا اسف اني خبيت كل ده عليكي يا حببتي كنت فاكر اني هخف لكن العمليه مش هقدر اعملها و انا راضي بقضاء ربنا و عارف انك قوية انا بحبك يابنتي و فخور بيكي صدقيني
ليلي وهي بتمسح دموعها و رافضه كل الى
سمعته: الكلام ده مش مظبوط حضرتك هتتعالج و انا دلوقتي هاروح للدكتور انا الى هتكلم معاه ماشي؟ هرجعلك تاني
” مروان حاول يهديها مشيت من قدامه عشان تنادي الدكتور كانت في حالة إنكار و صدمه لكل الى عرفته ”
” عبد العزيز فضل يكح فا مروان قرب عليه “

– عمي !
مسك ايده و شاورله يقرب منه: انت و ليلي لازم تتجوزوا اوعدني بدا انا مش عايز اموت وانا خايف عليها الناس الى ممكن تآذيها وتضحك عليها كتير و الثروة الي هسبها ورايا مش هينه اوعدني يا مروان
مروان بدموع: اوعدك هعمل كل الى انت عايزه بس خليك معايا انا ملحقتش اشبع منك
” عبد العزيز ابتسم وايده الي كانت بتطبطب على راس مروان مالت و فجأة الجهاز صفر جمبه مروان قام بصدمه و فكر ف ليلي خرج يفتح الباب لقي ليلي فوشة و اول ما شافت ملامح مروان جريت على الاوضة جوه عشان تتأكد ان ابوها فارق الحياة و تقع بين ايد مروان نتيجه الصدمه.. ”
****************************
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
” بعد مرور شهر ”
– ممكن ادخل ؟!
= …………
– انا كنت جاي أقولك بس اني مقدر كل الى انتي فيه لكن انتي سمعتي وصية عمي و انوه عاوزك تكملي حياتك و بيوصينا على الشركة و كل الحاجات دي احنا بقالنا شهر مش مركزين وانا زي زيك انا حبيته كأنه ابويا انا او كان ابويا التاني فعلا عشان كده مش هخيب ظنه فيا يا ليلي
دموعها بدأت تنزل وكأنها مش واعيه ولا حاسه بيهم
– ليلي ؟
– ممكن تتكلمي طيب انتي تقريبا مش بتتكلمي من شهر
= …………..

– قولي الى جواكي
بصتله و خدت نفس: انا كنت فاكره اننا صحاب لكن انت ضحكت عليا حتي بابا ضحك عليا انا ملحقتش اودعه و دي ابسط حاجه كنتوا ممكن تعملوها انا عاوزاه يرجع عاوزاه
كانت منهاره تماما مروان مقدرش يفضل بعيد و قربها منه و فضل يطبطب عليها بهدوء: شششششش هو في مكان احسن و صدقيني انا كنت معاه خطوه بخطوه وهو بيحاول يتعالج عشان متحسيش بحاجه ليلي هو حبك لدرجه مقدرش يقلقك و كان عنده امل يخف لكن ده قضاء ربنا عمي كان قوي و مؤمن وانتي لازم تبقي زيه لازم تبقي قوية عشانه
” فضلت تعيط فحضن مروان كتير ”
” انا عيطت كتير عشان كنت عارفه ان دي اخر مره هعيط فيها و بعد كدا هبقي قوية والقوي مش بيعيط قررت ابقي قوية عشان بابا يومها نمت فحضن مروان من كتر العياط الى عيطته لكن الى حصل اني صحيت تاني يوم… ”
* طق طق طق طق *
– ايوا ايوا جاي مين !!!
= ليلي ؟!

” اول ما شوفتها ابتسمت نظرة عيونها كانت بتدل ان كل الى جي جميل و خير انها هتبقي اقوي رغم ان عيونها حزينه لكن هي شاطره كنت فرحان من قلبي عشان.. عشان هي كانت فرحانه. ”
– هتفضل متنحلي ولا اية ؟ مش عندنا شغل؟!
مروان ضحك و حرك شعره بفرحه: ادخلي ثواني و ابقي جهزت
” وفعلا يومها روحنا الشركه و كانت حد تاني كنا بنكبر الشركه سوا بعد ما اكتشفت ان نصها بأسمي و نصها بأسم ليلي و طبعا عارفين عمي عمل كدا ليه ، لكن محستش انها مدايقة ويمكن ده شجعني في ليلة بعد وقت طويل اروحلها و نتكلم.. ”
– خير انت خضتني الساعه واحده بليل!
= موضوع ميستناش
– طيب قول!
= انا مبسوط اوي عشان المكان الى الشركه فيه واننا سوا و انك بقيتي قوية
– وانا مبسوطه لأنك جمبي شكرا على كل حاجة
= انا كنت جمبك عشان عمي طلب مني ده
– مش فاهمه

= وبعد كدا حبيتك انتي و بقيت انا عاوز افضل علطول
ليلي فضلت مبرقه بصدمه
= انا بجد حبيتك رغم كل حاجه و كل مصيبة كنتي بتعمليها و كل مره بنتخانق مكنتش فاهم لكن فهمت انا مش هقدر ابعد عنك في يوم يمكن سمعتي وصية عمي كلها لكن في جزء صغير فايتك
– اية هو؟!
= لما خرجتي من الاوضة وقتها عمي قالي اوعده بحاجه
– توعده ب اية ؟
= بأني اتجوزك لأنه خايف عليكي وعاوزني جمبك ، لكن الحقيقي انا شايف انك قوية و انه اكيد فخور بيكي و شايف اني حبيتك قبل كدا عشان كدا عايز اتجوزك و لو رفضتي برضو هفضل جمبك و سندك وقت ما تحتاجيني
ليلي كانت بتبصله بنظرة كلها حب و اترمت فحضنه مره واحده و هو مكنش مصدق: انا موافقه انا كمان بحبك
مروان شد على حضنها جامد و اتنهد بسعاده: مكنش نفسي ف اكتر من كده اوعدك عمري ما هزعلك و دايما هنلاقي طريقة نحط بيها حل وسط لمشاكلنا
– و انا معاك
= اي مشكلة الا مشكلة زين
فضلت تضحك و بصتله بنص عين: ده هيخطب خلاص و بسملة عزمتنا
– لو اتجوز حتي الا ده بكره عما و مش هنروح الخطوبة
= مروان!
– انسي مش هنروح
******************************.

” يوم الخطوبة ”
– لا بس تعرفي اهم حاجه الثبات عالمبدأ
قعدت تضحك و هي بترقص معاه: مبسوط عشان اتجوزتني قبل الخطوبة يكياد انت؟
= اها عشان اقول مراتي فعينه
– ومالو
= المهم يا ليلي
– قول
= مش عايزه نجيب ليلي او مروان صغيرين؟
– هنحملهم بي دي اف ولا اية
= لا هقولك هنحملهم منين لما استفرد بيكي
– مش هيحصل
= هيحصل اصلي لازم اجيب ولي العهد.
– بس كده؟!
= و اجيب نسخه مصغرة منك تبقي الاميرة بنت الملكة.
“ليلي ابتسمت و هو حضنها و خلصت الحدوتة.♥️”

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب عشوائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى