روايات

رواية زينة القلب الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية زينة القلب الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية زينة القلب الجزء العاشر

رواية زينة القلب البارت العاشر

رواية زينة القلب الحلقة العاشرة

حمزة : اعرفك بنفسي انا حمزة الاسيوطى وكنت جاى وطالب ايد الانسة زينة
زينة بصدمة: ايه
الجدة : هو انت حمزة اللى انقذتها من احمد صح
حمزة : ايوا
الجدة : اولا انا مفيش كلمة شكر هتكفى اللى انت عملته تانى حاجة بقى انا معنديش اى مانع بس اهم حاجه رأى زينة
حمزة : امم طب هو لو مفيهاش إساءة ادب يعنى ممكن اقعد انا و زينة على انفراد
الجدة: تمام عن اذنكوا
حمزة : اتفضلى
حمزة : زينة
مفيش رد

 

 

حمزة بصوت عالى نوعاً ما: يا زينة
زينة : هو ايه اللى أنت قولته من شوية دا
حمزة بهدوء: انا عارف ان انتى مصدومه من الكلام اللى قولته دلوقتي بس لو انتى كنتى بتردى ع تليفونك كنت فهمتك كل حاجه
زينة: فونى
حمزة : فونك!! ع فكرة اسمه موبايل وبلاش الكلمة دى عشان بيضايقنى المهم انا هحكيلك كل حاجه
حمزة : دلوقتي الصحافة عرفت انك عارفة مين اللى قتل الصحفى اللى كتب الخبر نشر دا وحط اول حرف من اسمك عشان ميتعرضش لمسألة قانونية بس الطبيعي ان الشخص اللى قتل هيروح لصحفى دا ويأما هيرشيه يا هيهدده عشان يعرف مين اللى شافه وهو بيقتل طارق النويرى فحياتك حالياً بقيت فى خطر والمكان الوحيد اللى هتكونى فيه فى أمان هو بيتى ولانى عارف انك استحالة توافقى تعيشى معايا فى بيتى فملقتيش غير انى اطلبك للجواز
زينة : طب ما هو انتوا ممكن تقبضوا ع الصحفى دا وخلاص
حمزة : مش بالسهولة دى يا زينة الصحفى معملش اى حاجه عشان اقبض عليه واللى قتل طارق النويرى شكله حد واصل جدا يعنى هيقدر يوصله فى ثانية قبل ما احنا نوصله واحتمال كبير يكون عرفك دلوقتي فعشان كدا احنا معندناش وقت انتى وجدتك لازم تيجوا معايا فوراً وهنكتب الكتاب بليل
زينة : ايوا بس
حمزة بمقاطعة: مينفعش تعترضى ع اى حاجه كل حاجه انا قولتها دا عشان أمنك وأمن جدتك
زينة : تيتة ؟!
حمزة : ايوا انتوا الاتنين لازم تيجوا معايا لان احنا لو سبناها هنا احتمال يخطفوها عشان يوصلولك عن طريقها
زينة بخوف شديد: لدرجة دى
حمزة وهو بيحاول يطمنها: متقلقيش يا زينة انا استحالة اسمح لحد يأذيكى
زينة : تمام انا موافقة بس عندى شرط
حمزة : اللى هو
زينة : تيتة متعرفش حاجه عن الموضوع دا لأنها لو عرفت احتمال من خوفها عليا تتعب الدكتور محذرنى من اى ضغط نفسى عليها

 

 

حمزة : تمام
زينة : تمام انا موافقة بس جواز ع ورق بس تمام
حمزة وهو بيحاول يغظها: اكيد متقلقيش انتى اصلا مش نوعى المفضل
زينة بغيظ : ولا انت ع فكرة
حمزة : فعلا
زينة بعصبية: ايوا
حمزة : خلاص متتعصبيش اوى كدا اهدى
زينة : ما أنا هادئة أهو شايفنى بشد فى شعرى مثلا
الجدة وهى خارجة من المطبخ : انتوا بتتخانقوا ولا ايه
حمزة : تعبتى نفسك ليه بس مفيش داعي للعصير
الجدة : ولا تعب ولا حاجه
حمزة : الصراحة انا عندى طلب كدا وعشمان فى حضرتك توافقى عليه ومتزعلنيش
الجدة: اكيد هوافق
حمزة : انا عايز نكتب الكتاب انهاردة وكمان حضرتك و زينة هتيجوا تعيشوا معايا فى بيتى
الجدة : انهاردة بس يبنى
حمزة بمقاطعة: ارجوكى توافقى انتى متعرفيش انا بحب زينة اد ايه ونفسى تكون مراتى انهاردة قبل بكرة
زينة كانت وقتها بتشرب عصير واول ما سمعت الكلام برقت وشرقت
حمزة بسخرية: اسم الله عليكى يحبيبتى
زينة بصيتله بنرفزة
الجدة : ايه رأيك يا زينة
زينة : فى ايه
الجدة: فى اللى قاله حمزة دلوقتي
زينة : موافقة يا تيتة
الجدة : خلاص ادام انتوا عايزين كدا فأنا موافقة
حمزة : تمام قوموا حضروا شنطكوا عشان هنمشى دلوقتي
وقامت زينة وجدتها يحضروا الشنط
فى غرفة الجدة
الجدة : ازيك يا محمود عامل ايه
محمود : بخير يا تيتة انتى عاملة ايه
الجدة : بخير يحبيبى
الجدة: كنت عايزة اقولك ان زينة كتب كتابها انهاردة
محمود بصدمة: ايه ازاى يا تيتة انتوا خطبتوا زينة من غير ما تقولولى ولا ايه
الجدة: لا هو لسه متقدملها انهاردة
محمود باستغراب: وكتب كتابهم انهاردة ازاى يا تيتة
وحكت جدتها لمحمود كل حاجه من اول موضوع احمد لحد كل الكلام اللى قالهولها حمزة
محمود بعصبية شديدة : ازاى الحي**وان دا يعمل حاجه زى كدا

 

 

الجدة: خلاص يا محمود الحمد لله ربنا ستر و زينة بخير
محمود: خلاص يا تيتة بما انهم عايزين بعض خلاص اهم حاجه سعادة زينة
محمود : بس غريبه انك وافقتى ع حمزة الاسيوطى وانتى عارفه ان دا ممكن يكون سبب فى أن زينة تعرف الحقيقة
الجدة : اللى اعرفه ان حمزة دا اصلا ميعرفش حاجه هو كمان فأكيد زينة مش هتعرف حاجه لان الموضوع دا اتقفل ومحدش يعرف عنه حاجه حتى حمزة وعيلته
محمود : تمام يا تيتة ربنا يسعدها
الجدة: اللهم امين يلا انا هقفل دلوقتي عشان الحق احضر الشنط
محمود : ماش مع السلامه
عند زينة
زينة رنت على شهد ونور
شهد : ايه يا زينة انتى مش هتيجى الكلية ولا ايه المحاضرة فضلها ربع ساعة
زينة : بقولكوا ايه انا كتب كتابى انهاردة بليل
نور وشهد بصدمة : نعم يا ختى دا اللى هو ازاى ومين العريس بقى
زينة : حمزة حمزة يوسف الأسيوطى
نور وشهد : احنا مش فاهمين حاجه
زينة : الموضوع يطول شرحه انا هبعتلوكوا لوكشين المكان تعالوا و اما تيجوا هفهمكوا كل حاجه
نور وشهد: تمام
وخرجت زينة والجدة لحمزة
زينة : احنا جاهزين
حمزة : تمام يلا
وراحوا الڤيلا وطبعاً الجدة و زينة مبهورين وكأن زينة اول مرة تشوفها
حمزة : اتفضلوا
الجدة : هو دا بيتك
حمزة : ايوا
الجدة : ما شاء الله اللهم بارك
حمزة : تقدروا تطلعى تستريحى ف اوضة الضيوف ونص ساعة وكل اللى مسؤولين عن تجهيزك هيبقوا موجودين
سمعوا صوت جرس جاى
حمزة : ايوا
فرد الامن: حضرتك فيه بنتين برا عايزين يدخلوا
حمزة : بنتين مين
زينة : دول اكيد شهد ونور دخلهم
حمزة : دخلهم

 

 

وطبعاً شهد ونور دخلوا الڤيلا وهم مبهورين برضوا من جمالها
الجدة: خلاص يا زينة شهد ونور هيطلعوا معاكي وانا هستنى هنا ارتاح من تعب الطريق
زينة : انتى كويسة يا تيتة
الجدة : ايوا يحبيبتى متقلقيش انا كويسة
وطلعت زينة وشهد ونور الاوضة
شهد : فاهمينا بقى عشان انا مش فاهمه حاجه خالص
وحكت ليهم زينة كل حاجه
نور: يا نهار ابيض كل دا حصل ومبتقوليش
زينة : كل دا حصل انبارح يا نور وكانا بليل وانا كنت عاملة حسابى هقولك واحنا فى الكلية
شهد: يحبيبتى هتلاقيكى كنتى خايفة جامد
زينة : كنت خايفة بس انا كنت مرعوبة
نور: بس متقلقيش حمزة الاسيوطى يقدر يأمنك جدا ومحدش هيقدر يأذيكى وانتى فى بيته
زينة : ايوا ما هو قالى كدا برضوا
شهد : متخافيش يا زينة بس لدرجة الجواز
زينة: مفيش حل غير كدا كمان عشان تيتة متشكش فى حاجة لو عرفت حاجه زى كدا هتتعب وبعدين دا جواز ع ورق
نور: مين عارف مش يمكن يقلب حقيقى
زينة : سكتيها يا شهد عشان هقوم أضر**بها
الباب خبط
– حضرتك انا المسؤولة عن تزويق حضرتك واصحابك
زينة : تمام
فى المساء
طبعاً زينة وشهد ونور جهزوا وحمزة برضوا وكان جايب اتنين من صحابه يشهدوا ع الجواز وكان منهم خالد
زينة وهى نازلة من ع السلم
حمزة انبهر من جمالها ورقتها
حمزة فى سره: بسم الله ما شاء الله

 

 

خالد: يلا يا حمزة المأذون جاهز حمزة يا حمزة
حمزة وهو بيبص ع زينة : هاا
خالد: بقولك المأذون جاهز
حمزة : تمام
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وفجأة سمعوا صوت واحدة
معقول يا حمزة اتجوزت من غيرى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى