رواية براثن الذئب الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار
رواية براثن الذئب الجزء الأول
رواية براثن الذئب البارت الأول
رواية براثن الذئب الحلقة الأولى
-انا طالب ايد بنتك سها يا عمي
اتجمدت مكاني وحسيت كأن حد كب عليا مية متلجة….بصيت لاحمد بصدمة …سها ازاي….طالب ايد اختي طب وانا …ازاي …لقيت احمد بصلي وابتسم ببرود وكمل :
-انا عايزة اتجوز سها بنتك
ابتسم بابا وقال :
– وماله يا بني احنا نتشرف بيك طبعا بس مش كان واجب تجيب اهلك معاك …
مسكت دموعي بالعافية …مرضتش اهرب …كان لازم افهم هو ليه بيعمل كده …
ابتسم احمد وقال:
-اكيد يا عمي أنا جيت عشان اخد موافقتك الاول وبعدين اجيبهم ويكون ليكم فرصة تسألوا عني
-ده برضه كلام يا بني اسأل علي مين ده انت ابني يا احمد بثق فيك زي خالد ابني بالضبط ومش هلاقي احسن منك لسها بنتي …
-ولا أنا هلاقي احسن من سها يا عمي …
حطيت ايدي علي قلبي …حسيت اني مك*سورة معقول اللي حبيته يعمل فيا كده هيتجوز اختي طب ليه ….ده هو كلمني امبارح وقال انه جاي يتقدملي أنا …مكنتش فاهمة حاجة …كنت حاسة اني في كابوس ….دخلت اوضتي وقعدت علي السرير …دموعي كانت رافضة انها تنزل …قلبي كان بيصرخ بس وشي …وشي كان هادي….كان لازم اعرف ايه المشكلة ….دخلت اختي سها وقعدت جمبي …كان باين انها مبسوطة …مسكت ايدي وقالت:
-انا فرحانة اووي يا جنا احمد هيتجوزني…
بصتلها بحزن حاولت اخبيه سها ملهاش ذنب لان محدش يعرف علاقتي بأحمد …احمد جارنا من زمان يعتبر اتربي معانا …انسان ناجح ووسيم وتقيل مش أي واحدة تلفت نظره في الكلية بنات كتير حاولت توقعه بس مقدرتش وانا كنت بحبه من صغري بس مقدرتش اقوله عشان كده لما جاني واعترف بحبه ليا مصدقتش نفسي وطرت من الفرحة وارتبطت بيه فضلنا مع بعض سنة لحد ما قال انه هيتقدملي بس هو ك*سرني واتقدم لاختي …أنا لازم اواجهه واشوف عمل كده ليه!
……….
تاني يوم …
طلعت بدري عشان اشوفه واواجهه …كان لازم اعرف هو عمل كده ليه بعتله رسالة يقابلني ضروري في المكان اللي بنتقابل فيه وهو سطح العمارة بتاعتهم …
….
-خير يا جنا فيه ايه
قالها ببرود فقربت منه وكنت هض*ربه بالقلم بس مسك ايدي وقال:
-لا لا يا شاطرة بلاش لأك*سرك ايدك …
وبعدين زقني وقال:
-ها انجزي عايزة ايه مش فاضيلك
-انت حي*وان ..
-وانتي رخ*يصة ..
بصتله بصدمة وهزيت راسي وقولت:
-اانت …انت
-انا ايه …فكرتي اني هتجوزك انتي شكلك مجنونة …معقول ادخل بيتي واحدة زيك أنا لما اتجوز هتجوز واحدة محترمة …قطة مغمضة زي سها ملهاش أي تجارب …أنا حبيتك فعلا ولو كنتي رفضتي ترتبطي بيا كنت هتجوزك بس لما وافقتي ترتبطي بيا وتكلميني نزلتي اووي من نظري عشان كده حبيت اك*سرك …وفعلا ك*سرتك ولسه ه*كسرك اكتر يا جنا لما تشوفيني مع اختك …سلام دلوقتي يا قطة ..
ولسه هيمشي صرخت وقولت:
-هقول لبابا كل حاجة عنك …هخليه يعرف حقيقتك
بصلي بإبتسامة باردة وقرب وطلع تليفونه وقال:
-وانا هوريله المحادثات الجميلة دي وصورك الحلوة اللي كنتي بتبعتيهالي !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية براثن الذئب)
تعليق واحد