روايات

رواية بئر كندراش الفصل العشرون 20 بقلم نورهان إسلام

رواية بئر كندراش الفصل العشرون 20 بقلم نورهان إسلام

رواية بئر كندراش الجزء العشرون

رواية بئر كندراش البارت العشرون

رواية بئر كندراش الحلقة العشرون

*بالقرُب من كوخ أدم
كانت نجمه واقفه بتحاول تعرف ليه أدم اخترع حجة الخشب علشان تخرج من الكوخ .. كانت واقفه وسامعة الحديث اللى دار بين أدم وماندريانا ، فهمت ليه أدم خرجها من الكوخ .. ولكن صدمتها الأكبر كانت فى ماندريانا .. سمعت آخر كلام دار بين ادم وماندريانا كانت مركزة على رد فعل أدم ،إلا إنه بعد ما ماندريانا خرجت قعد على الكرسي ونظره كان شارد وكأن عقله حالياً فى حرب .. شافت ماندريانا خرج وعيونها بتحكى قد ايه هى ندمانة نظرها اللى كان صدمة أصبح شفقة عليها
قعدت على صخرة وهى بتبكى على فعلتها ، كانت بتكلم نفسها بندم: مكنش ينفع أعمل كدا مكنش ينفع .. دفنت رأسها بين إيديها وهى بتبكى ثانى .. كانت بتفكر تروح تتكلم معاها لكن فضلت إنها تبين إنها متعرفش حاجه عن الموضوع .. نظرت ليها نظرة أخيرة وإتنهدت قبل ما تمشي وهى بتصنع ليها من سحرها بعض الورود اللى وقعت عليها وبعدها
راحت الغابة علشان تجيب لأدم الخشب اللى محتاجاه.
لاحظت ماندريانا إن فيه شئ بيقع عليها ،مسحت عيونها من أثر الدموع وفردت إيديها فنزلت وردة على إيديها إبتسمت بحب وهى مش عارفة مين عمل كدا
_____________________________

 

 

كانت نجمه بتتمشي فى الغابة وهى بتبحث على نوع الخشب اللى وصفه ليها أدم .. كانت بتفتكر شكل الخشب على حسب وصف أدم ليها : طويل شوية وفيه ثقوب كتيرة لكن اهم ما يميزه إن لونه.. وقفت وهى بتفتكر باقى الكلام ..لونه ايه قالى لونه إيه!!
رفعت عيونها لفوق وهى بتحاول تفتكر ..
= لونه إسود
سمعت نجمه صوت من وراها إلتفتت بسرعة وهى بتشوف مين .. كان شخص لابس زى إلاُمراء وراكب حصان .. عيونها كانت بتلف حواليه وهو بيلف حواليها بالحصان .. صنعت رمح بإيديها عن طريق السحر وهى بتقول بتهديد: إبتعد
ضحك على كلامها وهو بينزل من على الحصان وقال: لماذا ترتدين هذا القناع!!
رجعت خطوتين لورا وهى بتقول بتهديد للمرة الثانيه: ليس من شأنك،ولكن إذا إقتربت مرة أخرى .. حركت الرُمح بتأكيد إنها ممكن تصيبه .. ضحك على طريقتها فى التهديد وهو بيقرب مرة ثانيه .. بحركة غير متوقعه رمت السهم ناحيته لكنه حرك جسده وقدر يتفاده .. بصلها وهو بيرفع حاجبه وقال: لم أكن اتوقع منكِ فعلتها ولكن جيد.. لديكِ قلبُاً حديدى
قال الكلام ده وهو بيقرب خطوات اكثر … كسرت جزء من شجرة كانت جنبها وهى بترجع كام خطوه لورا وقالت بتهديد: لم أُصبها تلك المرة ولكن المره القادمة سأفعل ..
فضلت خطواته ناحيتها تزيد وهى بتبعد بخوف بظهرها… كان فيه جذع شجرة وقعت بسببه على الأرض وهو كان على مقربه كبيرة منها فضلت ماسكة غصن الشجره كتهديد ولكن هو نزل لحد ما أصبح على مستواها وقال بإبتسامة: إذا لماذا كل هذا الخوف الذى يظهر فى عينيكِ !!
كانت نجمه دايماً مش مُعتاده إنها تكلم حد من أهل الأرض غير أدم وماندريانا .. وبالنسبة ليها الشخص ده غريب .. قرب إيده وهو بيحاول يشيل القناع لكن نجمه كانت سبقته وضربته بغصن الشجره وقفت قدامه وهى بتنهج بخوف ، لكن هو رفع جسمه وهو بيمسك إيده بألم ونظرته كانت عتاب ليها .. رفعت عيونها ليه للحظه وهى حاسه بالذنب ..إستخدمت سحرها وهى بتعالج جرحه .. فضل مركز على الجرح لحد ما شُفى تماماً وبعدها رفعت جناحها وهى بتطير وتسيبه
كان واقف ونظره مُثبت عليها لحد ما أختفت من قصاد عينه بص لجرح إيده اللى خف وهو بيبتسم .. لأول مره فتاه تقف قدامه وتقدر إنها تجرحه كمان .. رجع ركب على الحصان بتاعه وهو بيبص لطيفها اللى اختفى .
_________________

 

 

* فى الشركة
إتكلم أسر بإنفعال : انا عرفت نفسي من شويه .. وايه اللى جابني هنا .. فأنا عايز أى حاجه تخص نجمه اللى كانت شغاله هنا .. وعايز أسأل الاستاذ المحترم اللى واقف يزعق من الصبح ايه اللى يخلى مراته تيجى وتتكلم على واحده متعرفهاش .
الكل سكت بما فيهم كريم وكانوا مستنين رد من المدير بتاعهم .
رد كريم وهو بيحاول يغلط أسر: ايه اللى نت بتقوله ده… وبعدين انت تعرف مراتى منين علشان تتكلم عليها .
أسر: انا مش جاى أحكى معاك فين مكتب نجمه ..
ردت هنا بسرعه : جمب مكتبى فى نفس الدور ده .
بصلها أسر وخد باله من وجودها ..إبتسم وهو بيقول بهدوء: طيب ودينى ليه!!
كريم بعصبيه: تروح فين انت الثانى وانتِ خليكى ساكتة أحسنلك.
لكمه أسر وهو بيقول: ما تتكلم عدل أنا صابر عليك من الصبح .
الموظفين ضحكوا على طريقته لكن الأمن مسك أسر ..
كانت هنا راحت لمكتب نجمه وبدأت تحط حاجاتها فى شنطه
* فى مكتب كريم
أسر بإنزعاج من حركة الأمن: تؤتؤتؤ .. سيبوا إيدى احسن ليكم انتم الاثنين .. الأمن بصوا لبعض وبدأو يسيبوه …
فضل واقف ساكت وبعد كدا إتكلم وقال: نجمه اختى خط احمر ومحدش يجيب سيرتها سواء كانت عايشه إتكلم بحزن وكمل او ميته .. للحظة كريم هدى وهو بيبص لأسر قطع الصمت اللى ما بينهم صوت هنا وهى بتقول: حاجات نجمه فى الشنطة ديه.
بص أسر وكريم لهنا .. قرب أسر منها وهو بيقول بصوت واطى: تسلم إيدك.
اتحرجت هنا ورجعت خطوة لورا و وقفت جنب دعاء
مسك أسر الشنطة وكانت شنطة ظهر شالها على ظهره وهو بيقول: انا مش عايز اسمت إن سيرة نجمه جت فى الشركة ديه تانى لا بالحلو ولا بالوحش وابقى عقل المدام يا استاذ كريم
مشي قصاد نظرات الكل واللى منهم كان إعجاب بشخصيتن .. بص كريم للموظفين واللى منهم هنا وقال بعصبيه: كلُه يروح على مكتبه مش عايز اشوف وش حد هنا .. وانتِ .. شاور على هنا : انتى مرفوده صفى حسابك وامشي النهارده .. هزت رأسها وهى بتبصله بقرف ومشيت .. قعد على مكتبه : يا عم علاء .. هاتلى كمدات مايه ساقعه .
أتصل على ريم لكن موبايلها كان مغلق قفل الموبايل وهو بيقول: إن ما وريتك يا زبا_لة علشان تيجى الشركة من ورايا.
__________________________

 

 

رجعت نجمه الكوخ وكانت قدرت تلاقى فى طريقها بعض الأخشاب اللى أدم عايزاها .. دخلت الكوخ وكان أدم خلص من شغله وكان باقى بس الجزء اللى طلبه من نجمه .. مسك الخشب منها وهو بيشكرها على إنها جابته وبدأ يشكله بالسحر ، لكن نجمه كانت شاردة فى الشخص اللى شافته فى الغابة ، لاحظ أدم شرودها فأتكلم وهو بيكمل شغل: سرحانه فى ايه!!
ركزت نجمه مع أدم للحظه وقالت: لا .. بتقول إيه !!
أدم ضحك: لا إيه بالظبط.. بقولك سرحانه فى إيه!!
نجمه: لا .. ولا حاجه .. كنت بس عايزه أسألك انت هتروح تبيع الحاجات ديه امتى!!
ادم: بكرا.
لأول مره نجمه تعرض عليه إنها تروح تشاركه فى البيع : طيب ممكن اروح معاك.
إستغرب أدم من طلبها لكنه رد : تمام .. ماشي مفيش مشكلة ..إستعدى
ابتسمت نجمه وهى بتفكر فى الشخص اللى قابلته فى الغابة نظرة العتاب اللى كانت فى عيونه إتجاهه لسه معلقة فى دماغها ولسه فاكره شكل فضوله وهو بيحاول يُزيل عنها القناع
_____________________

 

 

_ أمير إمبراطورية رِنداش الأمير فارس
دخل الأمير فارس جناح الملك الخاص بالعرش وهو بيقف قدامه إنحنى احتراماً ليه وهو بيقول بلغة الأرض: اهلاً بجلاله الملك راناش .. ملك أرض كِندراش العظيمة
إبتسم الملك ليه وقبل ما يتكلم كان الخادم اللى على الباب إتكلم ثانى وقال: الملكة قمر ملكة أرض كِندراش العظيمة
دخلت قمر بهيبتها المعتادة واللى الكل متعود عليها ونظرها كان ناحية الكرسي اللى بتقعد عليه جنب الملك .. كان فارس مركز معاها ومع طريقة مشيها .. ركز على عيونها وهو بيقول فى نفسه: إذا ، لهذا كانت ترتدى القناع .. قعدت قمر جنب الملك فهمس الملك ليها قأتكلمت: مرحباً أمير فارس ..
إبتسم الأمير بمكر وقال: مرحباً ملكة قمر ..
الأمير شرد للحظه : إذا إسمها قمر .. إسماً على مُسمى كما يقول البعض .
بصلها تانى وهو بيقول موجه كلامه للملك: تشرفت بك جلالة الملك
________________________
* صباح اليوم
كان نجمه وأدم واقفين فى سوق الأرض وكانت نجمه بتستخدم سحرها علشان تجذب الإنتباه .. إتكلم واحد من اللى بيمروا فى السوق وقال: لقد كُشف امرك، لماذا ترتدى القناع إذاً!!
____________________
دخل الملك سِرداب تحت القصر وهو بيعمل شعلة بإيده للنور فتح اكثر من باب سري موجودين تحت الأرض لحد ما وصل للباب اللى هو عايزه

 يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بئر كندراش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!