روايات

رواية انت دقات قلبي الفصل الخامس 5 بقلم زينب علي

رواية انت دقات قلبي الفصل الخامس 5 بقلم زينب علي

رواية انت دقات قلبي الجزء الخامس

رواية انت دقات قلبي البارت الخامس

رواية انت دقات قلبي الحلقة الخامسة

سند رشاد علي المكتب بهدوء وقال : في حد متقدملك
عقدت نورسين حواجبها باستغراب وقالت : و دا مين ؟
رجع رشاد بضهره علي الكرسي و خلع نضاره النظر بتاعته و قال : الباشا , باسم بيه
بصتلو شويه تستوعب بعدها ضحكت و قالت بسخريه : مستحيل .!
استغرب رشاد رد فعلها وقال : ليه مستحيل ؟ ، شخص محترم وكويس ، وانا عاوز اطمن عليكي قبل ما اموت عاوز اشوفك بالابيض ي نورسين
قامت قربت منه و حضنته و قال : بعد الشر عليك يا بابا , بس لو سمحت متضغطش عليا انت عارف اني ضد الفكره دي , المهم في حياتي دراستي في مجالي و بس لو سمحت سيبني براحتي أنا مش موافقه
باست راسو وبعدت عن حضنو و قبل م تطلع من المكتب قام رشاد وقف و قال : طب فكري
ردت بهدوء : ان شاءالله
وطلعت اوضتها
قعد رشاد علي الكرسي تاني و فتح درج المكتب طلع منه صوره ليه هو و مراته و ابتسم علي ابتسامتها في الصوره و قال : وحشتيني اوي يَسحر سبتيني و مشيتي هونت عليكي
ضحك و كمل : شوفتي العيال كبرو و نورسين مش هاين عليا أجوزها عاوزها تقعد جنبي كل م بشوفها بحس اني بشوفك ، نسخه منك و ضحكتها ، كبرت قدام عيني و بقت هي اللي بتاخد قرار بنفسها ولا معاذ بقا شقي , وحشتيني اوي مش عارف هاجي عندك امتي بس اكيد هاجي
مسح دمعته و حط الصوره علي صدره ورجع سند ضهره علي الكرسي و غمض عينيه اخد نفسه و ابتسم
” قدام فيلا رشاد ”
قاعده عهد علي الرصيف مخنوقه لدرجه مش عاوزه تدخل جوا حد يشوفها و يشمت فيها , من بعد موت امها و الكل بيحاول يكسرها باي طريقه مكنتش تتوقع ان الطعنه تجيلها من اقرب الناس ليها , قطع تفكيرها الحارس و قال : انسه عهد حضرتك كويسه , قاعده هنا لي
مسحت دموعها و قامت و قالت بتنهيدة : تعبت شويه و قعدت
سابته و دخلت الفيلا حمدت ربنا ان مفيش حد كلهم في الجنينة طلعت كانت هتدخل اوضتها بس راحت عند نورسين , كانت نورسين نايمه في نص السرير و بتبص علي السقف , دخلت عهد وحطت شنطتها علي الارض باهمال و راحت نامت جنب نورسين و بصت هي كمان علي السقف , استغربت نورسين هدوها بس محبتش تبدا هي كلام و تسيبها براحتها فضلو الاتنين باصين علي السقف لمده دقيقتين
قالت عهد وهي بتاخد نفسها : حاسه انو قلبي وجعني اوي , مش عارفه أبدا ازاي من جديد من غيرو
دمعتها نزلت علي خدها مسحتها نورسين و قامت قعدت و ربعت رجليها و حطت راس عهد علي رجليها و لعبت في شعرها و قالت : أنا جنبك وتبدأي من غيرو و تبقي عهد واحده تانيه مدتيش قلبك غير اللي يستاهل
ضحكت عهد وقالت : مش هجرح قلبي تاني مستحيل الفكره دي عندي بقت معدومه
بصت لنورسين و قالت بهدوء : ممكن انام جنبك النهارده
ابتسمت نورسين و قالت : اكيد طبعا
” في المستشفي عند رهف ”
طلعت رهف من اوضه العمليات و شالت الماسك اللي علي وشها و قربت من الناس اللي قاعدين قدام الاوضه و قالت بهدوء : الحمدلله هي كويسه و العمليه نجحت و هينقلوها دلوقتي علي الاوضه
قربت ست كبيره منها وحضنتها و قالت بود : شكرا جدا يَدكتوره شكرا
طبطبت رهف علي كتف الست و قالت : ولا حاجه دا شغلي , ربنا يقومها بالسلامه
و مشيت و قابلت دكتور نادر واقف مستنيها و اول م شافها مشي جنبها و قال : برافو عليكي , تعالي أعزمك علي حاجه تهدي أعصابك بقا
ضحكت رهف و قالت : موافقه
طلعو قعدو في كافيه المستشفى و طلبو اتنين قهوه و قاعدين سوا , اتكلمت رهف وهي بتشيل التوكه علشان تفرد شعرها و قالت : بجد العمليه كانت صعبه اوي
حط نادر ايدو في جيب البالطو و سند ضهره علي الكرسي و قال : بس انتي دكتوره شاطره و نجحتي فيها , فخور بيكي
اتكسفت رهف و حطت شعرها ورا ودنها و سكتت , فضل بصصلها بابتسامه
” في الجنينة ”
قاعده رحاب ماسكه كوبايه القهوه و حاطه رجل علي رجل و قالت بتكبر : مش هتشوفي نفسك شويه و تخلي معاذ يحبك
نفخت ملك بزهق و قامت و قالت : مش هينفع انتي معرفش بتفكري ازاي
و سابتها و دخلت الفيلا بعصبيه , قالت رحاب بزهق : غبيه زي ابوكي
” بعد مرور يومين | مكتب رشاد ”
بيتكلم في التلفون و هو بيشرب القهوه و قال : النهارده هرد عليك
وقفل المكالمه و قام حط الكوبايه علي المكتب و طلع الصالون , لقاهم كلهم قاعدين علي السفره مستنينه علي الفطار قال بابتسامه : صباح الخير
ردو كلهم : صباح النور
كملت نورسين وقالت : امال معاذ فين
رشاد كان هيرد عليها بس معاذ دخل و قال : صباح الخير
و طلع الاوضه بتاعته
قرصت رحاب ملك في رجليها علشان تقوم وراه تشوف ماله , غمضت ملك عينيها بوجع وقالت : عن اذنكم
وطلعت وراه
” قدام اوضه معاذ ”
كان هيقفل الباب بس ملك مسكت الباب بايديها و قالت : انت كويس
شد علي اُكره الباب و لف ليها و قال : كويس تصبحي علي خير
توترت ملك و فكرت في كلام امها و لو معملتش كدا مش هتخلص من كلامها قالت وهي متوتره : كنت فين من امبارح , قلقت عليك
مسكها من دراعها و شدها ليه جامد و قال بعصبيه : بقولك اي انا مش فايق لشغل النسو*ان بتاعك انتي وامك دا , ابعدي عني
سابها و رزع الباب في وشها , فضلت واقفه شويه ماسكه دراعها عشان وجعها وعينيها دمعت طلعت تجري علي اوضتها و قفلت الباب علي نفسها بالمفتاح و قعدت تعيط علي الارض بحرقه , قعدت تعيط علي كل حاجه , مبقتش حاسه بامان من بعد موت ابوها حتي امها مش شايفاها ومش حاسه بيها كل اللي فارق معاها الفلوس وبس , بسببها بقت بتجبر نفسها علي معاذ و حتي مش بتسألها قالك حاجه جرحتك , عيطت كتير لحد م نامت مكان ما هي قاعده
” بعد ساعه قدام الفيلا ”
ركبت عهد عربيه نورسين لحد ما تخلص كلام مع ابوها و بتكلم شادي في التلفون , واقفه نورسين وحاطه النظارة فوق راسها و رشاد واقف قدامها و قال : انا سبتك يومين تفكري , موافقه ولا
ردت عليه : مش موافقه يا بابا , حلو كدا
قال رشاد وهو مش عاوز يضغط عليها : براحتك يا حبيبت بابا , خلي بالك علي نفسك
باس راسها و مشي ركبت العربيه و اتحركت و قعدت تهزر مع عهد و شادي شويه
” في الشركه ”
دخل رشاد و السكرتيره ورا بتعرفه الجدول بتاع النهاردا و قالت بتذكر : صح في حد مستنيك في المكتب
بصلها رشاد باستغراب , قالت باحترام : هي قالتلي انها حد مهم عشان كدا دخلتها
دخل رشاد اتصدم لما شافها قدامه قال : سيده !
قامت سلمت عليه و قالت : عارفه انك بتسال سبب وجودي هنا بس قولي اي اخبار الأولاد
خلع النظاره علي المكتب و قاعد حط أيديه علي المكتب و قال : كويسين , بس غريبه بتعملي اي هنا بعد السنين دي كلها
ضحكت وقعدت قدامه و حطت رجل علي رجل و قالت بابتسامه : دايما مستعجل متغيرتش
” بعد عدة ساعات ، قدام الكليه ”
خرجت نورسين وعهد وقالت عهد : مشوفتش شادي النهاردة خالص
ردت نورسين بضيق وقالت : تلاقيه بيصيع
كشرت عهد وقالت : مالك يا نورسين قالبه وشك ليه من ساعة ما طلبك دكتور ابراهيم ورجعتي وانتي كدا
نفخت نورسين وقالت : مفيش ، يلا لو هنروح
رجعت عهد شعرها ورا ودنها وقالت : ممكن بعد ما نروح تديني عربيتك بس اروح بيها مشوار صغير ؟
ابتسمت نورسين وحطت مفتاح العربيه في ايد عهد وقالت : انا اصلاً مش حابه اروح دلوقتي ، حابه اتمشي شوية ، خدي المفتاح اهو وروحي مشوارك وانا هروح بِتاكسي او اوبر
حضنت عهد نورسين وقالت : انا بحبك اوي
بادتلها نورسين الحضن وقالت : ونا كمان ، خلي بالك علي نفسك
ركبت عهد العربيه ولبست نورسين النضاره وفضلت تتمشي لِحد ما وصلت لِشارع جانبي بعد الكليه بِمسافه وشهقت فاجأه بِخضه لما..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت دقات قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى