روايات

رواية ما تمنيته الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية ما تمنيته الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية ما تمنيته البارت الثاني

رواية ما تمنيته الجزء الثاني

رواية ما تمنيته
رواية ما تمنيته

رواية ما تمنيته الحلقة الثانية

أما عند نهال قعدت تعيط، وعماتها وخالاتها وأهلها قعدوا جنبها يطبطبوا عليها
قعدت وقالت: أنا مش زعلانة عشان سابني، دا أنا بحمد ربنا إنه كشفه قدامنا قبل ما أدبس فيه، بس اللي مزعلني عمري اللي ضيعته في ارتباطي بشخص زيه، لكن الحمد لله قدر الله وما شاء فعل
عمتها: ما أنا قولتلك خدي الواد حماده
نهال بضحك: يا عمتو بقى يعني هاخده أربيه، دا عنده 17 سنة
عمتها بضحك: أيوا كدا اضحكي وفكك الدنيا مش مستاهلة، والحمد لله إن عرفنا حقيقته
بكرة يجيلك اللي بتتمنيه قبل ما تشوفيه، ويحافظ عليكي ويتقي ربنا فيكي
خالتها: كلام عمتك صح يا نونو، بس حقيقي فرحنا جدا إنك لبستي الخمار والنقاب
والدها: هى أصرت وأنا وافقت امبارح عليه، بس مخليها أميرة

 

والدتها: دي ملكة مش أميرة بس
بصت لأهلها بفرحة، وحمدت ربنا إن عندها أهل بيحبوها كدا وبيهونوها عليها
فات أسبوع على اللي حصل
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عند شخص آخر كانت والدته بتقنعه يروحوا لآخر عروسة ولو مش عجبته خلاص
طاهر بزهق: يا ماما بقى أنا تعبت من الكلام، كل البنات اللي بروح لهم مش فيهم المواصفات اللي بتمناها في شريكة حياتي
والدته بتعب من الكلام معه قالت: يا بني الناس بتشكر فيها وفي أخلاقها، هنروح نشوفها يمكن يحصل قبول ما بينكم وتبقى هى اللي بتتمناها زوجتك وأم لعيالك، يعني عايز تفضل قاعد جنبي معنس كدا ولا إيه؟ ما الواحد بيفضل يروح لواحدة واتنين وعشرة لغاية ما يوافق على اللي قلبه يرتاح لها
طاهر بقلة حيلة: ماشي يا ماما عارف مهما قولت هتعملي اللي أنتِ عايزاه
طبطبت على كتفه وابتسمت وقالت: حاسة إن في خير في الموضوع دا وتوافق إن شاء الله

 

طاهر: ربنا يسهل يا حبيبتي
والدته: هنروح بكرة إن شاء الله المغرب
طاهر: تمام
في اليوم التالي كان طاهر جهز ومشي وهو والدته على بيت العروسة
في بيت نهال كانت تجهز نفسها عشان تقابل العريس، وخايفة يقول عليها حاجة إنها منتقبة
ياترى هيرفض ولا هيوافق؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما تمنيته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى