روايات

رواية ما تمنيته الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية ما تمنيته الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية ما تمنيته البارت الثالث

رواية ما تمنيته الجزء الثالث

رواية ما تمنيته
رواية ما تمنيته

رواية ما تمنيته الحلقة الثالثة

في بيت نهال كانت تجهز نفسها عشان تقابل العريس، وخايفة يقول عليها حاجة إنها منتقبة
سمعت جرس الباب قلبها دق بتوتر، وقفت ورا باب أوضتها تسمع اللي بيقولوه، وكان والدها بيرحب بيها
دخلوا أوضة الصالون، وبدأوا يتكلموا يسألوا عن أخباره، ووالدته مبتسمة من الناس دي ومعاملتهم وفعلا زي ما سمعت عنهم
والد نهال: وأنت أخبارك إيه؟
طاهر: الحمد لله كله تمام
والد نهال: يدوم الحمد يا بني
والدة طاهر: طب ما تنادوا عروستنا
والدة نهال بابتسامة: حاضر دقيقة وجاية
ودخلت لنهال اللي كانت واقفة قدام المراية وباين من عيونها إنها متوترة
والدتها: يلا يا نهال عشان تطلعي
نهال: أنا متوترة أوي وخايفة يا ماما، يا ترى هما عارفين من قبل ما يجوا إني منتقبة؟
والدتها: يا بنتي هما طبين خالص وناس بشوشة

 

نهال: اومال يعني هيدخلوا يكشروا في وشكم
والدتها: يا بنتي يلا اطلعي الدقيقة بقت خمسة
نهال: ماشي يا ماما يلا اطلعي قدامي الأول
والدتها: ماشي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
مشيت ورا والدتها وهى متوترة، ودخلت قالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفع طاهر راسه واتفاجئ إنها نتتقبة، فرح جدًا في نفسه، وحب القعدة واتمنى إنها تكون من نصيبه
قعدت نهال بتوتر جنب والدته بعد لما قالت لها تعالي جنبي هنا يا بنتي
والدته: ما شاء الله ما كناش نعرف إننا جايين لجوهرة
ابتسمت نهال من تحت النقاب بارتياح بعد لما سمعت كلامها
فقالت والدة نهال: ارفعي يا حبيبتي النقاب
رفعته بهدوء وتوتر، وطاهر ينظر إليها
قالت والدة طاهر: بسم الله ما شاء الله، لا من حقك تلبسي النقاب
ابتسمت نهال بابتسامة، وطاهر بيبص لوالدته بمعنى إنها اتكسفت

 

فحضنتها والدته وقالت: إن شاء الله تبقي من نصيب ابني، أنا ارتحت ليكم أول ما دخلت البيت، أنتم ناس محترمة وكريمة
والد نهال: تسلمي يا أم طاهر، دا من كرم أخلاقك
والدة طاهر قالت: أنا بقول الحقيقة يا أبو نهال، طب نسيب العرسان يتكلموا
والدة نهال: تمام، تعالوا نقعد قدام هنا
وبقى طاهر ونهال في جنب لوحدهم
فهو مش عارف يسأل يقول إيه، وهى ساكتة مستنياه يتكلم
فقرر يعرف نفسه الأول: اسمي طاهر عندي 27 سنة، معايا أصول دين بصلي الفروض في وقتها ومحافظ كمان على قيام الليل بقالي سنة، بس شغلي في محافظة تانية، باجي خمس أيام كل شهر، عرفي على نفسك
نهال: اسمي نهال عندي 23 سنة، متخرجة من كلية تربية قسم لغة عربية ومابشتغلش
طاهر: طب أنتِ حابة تشتغلي في مجالك دا؟ وجربتي قبل كدا تقدمي للشغل؟
نهال: الصراحة لأ، ماقدمتش لأني مالحقتش أفكر في موضوع الشغل أنا اتخرجت السنة اللي فاتت وجالي عريس على طول

 

وقتها وافقت عليه وكنت مفكرة إنه كويس، لغاية من فترة كان هيبقى كتب كتابنا، ولما شافني بالخمار والنقاب اتعصب وماكنش حابب ألبسه وبكدا فركشنا
كان طاهر بيسمع لها بصدمة من اللي حصل، وكمان والدته ما قالتش له إنها كانت مخطوبة قبل كدا
ياترى هيرفض ولا إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما تمنيته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى