رواية انتقم لي الفصل الثاني 2 بقلم دينا قدري

رواية انتقم لي الجزء الثاني

رواية انتقم لي البارت الثاني

رواية انتقم لي الحلقة الثانية

ذهبت مريم الي الشركه لتباشر اعمال والدها لحين عودته من السفر
ورن هاتف مريم واذا به المتصل سليم والد مريم
سليم :الو ايوا ي حبيبتي عامله اي
مريم :ايوا ي بابا انا بخير حضرتك عامل اي
سليم :انا الحمد لله ي حبيبتي
مريم بدموع :جاي امتي ي بابا وحشتني اوي
سليم :مال صوتك ي مريم في اي مالك ي حبيبتي في حد زعلك او عملك حاجه
مريم :لا ي حبيبي انا بخير بس انت وحشتني اوي
سليم : مريم متخبيش عليا قوليلي في اي ي بنتي
مريم :ما فيش حاجه ي بابا انت هتيجي امتي
سليم :كمان اسبوعين ي حبيبتي
مريم :تيجي بالسلامه ي حبيبي
سليم:مريم خلي بالك علي نفسك ي حبيبتي انا عارف ان سايب شغل الشركه كله عليكي لوحدك
مريم :لا ي حبيبي ولا يهمك
سليم :انا عارف اني سايب راحل مكاني وانتي فعلا بميت راجل ي مريم تحبي اجبلك اي معايا وانا جاي
مريم :ولا حاجه ي حبيبي كفايه عليا انت
سليم :قولي بس ي روما نفسك في اي وانا اجيبهولك
مريم :ولا حاجه ي حبيبي المهم عندي انك تيجي بالسلامه
سليم :طيب هقفل انا دلوقتي عشان ورايا شغل كتير وابقي اكلمك بعدين عايزه حاجه ي حبيبتي
مريم :لا سلامتك ي بابا
قعدت مريم علي المكتب اكملت باقي شغلها وبعد ثلاث ساعات انهت جميع عملها وقالت انا هقوم امر كدا بقا علي الشركه واشوف الدنيا وبعدين اطلع علي المصنع اشوف العطل الا في المكن هناك
وقامت بالفعل وءهبت لتاخذ جوله بالشركه حتي تري موظف نائم اثناء عمله
مريم :انت ي استاذ انت
استيقظ الموظف علي صوت مريم العالي واتت السكرتيره
الموظف :انا اسف والله ي حضره المهندسه بجد اسف والله
مريم :المكان هوا مكان شغل مش مكان نوم ي استاذ
الموظف :غصب عني والله حصل ظرف عندي ومقدرتش اتطريت اجي الشركه عشان محتاج كل جنيه
مريم بهدوء: تتفضل تيجي علي مكتبي كمان نص ساعه
الموظف :بس انا والله ..
مريم :من غير كلام بعد نص ساعه الاقي حضرتك في مكتبي
الموظف بيأس :حاضر
ومشت مريم اكملت مرور علي باقي الشركه وءهبت للحسابات
مريم :استاذ محمد انا عايزه ملفات تقفيل السنه دي تكون عندي اخر الاسبوع
محمد :حاضر ي فندم
وسابته ورجعت لمكتبها تاني
السكرتيره :انسه مريم استاذ محمود منتظر حضرتك برا
مريم :دخليه ي مني
السكرتيره موجهه حديثها لمحمود :اتفضل ب استاذ محمود
دخل محمود عند مريم وهو خافض راسه للاسفل
مريم :اتفضل اقعد ي استاذ محمود
محمود :انا اسف والله ي انسه مريم واللع ماكنت اقصدك اني تروح عليا نومه بس والله غصب عني
مريم :وانا هعدبها المره دي بس عشان خاطر انا عرفت اي الا عندك وان زوجتك كانت في المستشفي تقدر تروح دلوقتي واليوم مش مخصوم وربنا يقومهالك بالسلامه بس مره تانيه ماتتكررش الا حصل لولا انك موظف شاطر ممتاز في شغلك كان هيكون ليا تصرف تاني
محمود :بجد شكرجدا لحضرت ي انسه مريم بجد الف شكر ليكي
مريم :العفو ي استاذ محمود وابقي طمنا علي المدام ولو احتجت اي حاجه ابقي عرفني انا هنا مكان سليم بيه واي حاجه تحتاجها اطلبها عادي
محمود :بجد مش عارف اقولك اي بجد سكرا جدا ليكي
مريم : يلا اتفضل ي استاذ محمود
ذهب محمود وقامت نريم بجمع اغراضها لتنزل من الشركه لتستقل سيارتها للذهاب الا المصنع
وصلت مريم الي المصنع
مريم :حصل اي ي استاذ ادهم
ادهم :في عطل هنا في المكنه ****
مريم :طيب وريهاني
وذهبت مريم لتري العطل الا في المكن وقامت باصلاحه
ادهم :ازاي بجد ازاي صلحتيها دا كان مستحيل تشتغل
مريم :منا مش اي حد برضه
ادهم :فعلا بجد انتي ممتاز جدا هو حضرتك خريجه هندسه مكانيكا
مريم :لا لسه سنه تانيه ليه ماتخرجتش
ادهم :بجد حضرتك عبقريه بجد
مريم :شكرا ليك وبعدين دا شغلي لازم اكون عبقريه فيه
همشي انا ولو حصل اي حاجه اتصل بالمكتب او البيت وانا هاجي اشوف بنفسي
ادهم :تمام ي انسه مريم
وذهبت مريم الي المنزل
دخلت مريم لقت رقيه بتبصلها بحقد ونور واقفه بخوف جمبها
رقيه :تعالي ي مريم عايزاكي
مريم :انا تعبانه ي مرات ابويا ومش قادره وكفايه اني ساكته علي الا ليحصلي منك بس لما ابويا يرجع انا هقوله علي كل حاجه وهسيبلك البيت خالص عشان ترتاحي
رقيه :مالك مستعجله كدا ليه علي انك تسيبي البيت انتي فعلا هتسيبيه بس مش هتعيش لوحدك لا انا هجوزك
مريم :وانا مش عايزه اتجوز ومش هوافق علي الا في دماغك
رقيه :انتي عارفاني متخلينيش اقوملك اوريكي هعمل فيكي اي لو رفضتي وخليكي جدعه كدا وقولي لسليم حرف وهتشوفي انا هعمل اي
مريم :ايوه هقوله ومش هخاف منك حرام عليكي انتي بتكرهيني كدا ليه دا انا حتي عمري ما عملتلك حاجه
رقيه بحقد :عايزه تعرفي بكرهك ليه انا هقولك بكرهك ليه