روايات

رواية الهدف الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الجزء الحادي عشر

رواية الهدف البارت الحادي عشر

رواية الهدف الحلقة الحادية عشر

– على فين؟
ديفيد: هنكمل السهره عندي بقي تعالي معانا
” لين اتلخبطت و حطت ايدها في ودنها بسرعه بتحاول تسمع ياسين هيقول اي لكن مفيش اي صوت!!! ”
فاطمه: انا مش سامعه صوتهم ليه ؟؟
عمر: ولا انا ؟؟ شكل السماعه وقعت منها!
ياسين حط ايده على وشة بعصبية وهو شايفهم واقفين: انا هحاول اقرب اشوف لين
“لين لسه واقفه قدامهم و مش عارفه تتصرف”
دنيال: يلا؟
لين ابتسمت: يلا.. بس هجيب كا*س بسرعة عشان اجي معاكم فايقه
“وغمزتلة و مشيت بسرعه عند البار فا ياسين فهم و راح عندها من غير ما حد يلاحظ و وقف بهدوء..”
و قفوا هما الاتنين من غير ما يبصوا لبعض بصوا قدامهم
لين بسرعه وبصوت واطي: عاوزاني اروح معاه مكان تاني و السماعه وقعت مني!
ياسين: لاء لاء مستحيل قوليلة مرة تانيه!!! او اي حاجه
لين: مش هينفع انا معنديش اختيار!
ياسين: انا قولت مستحيل تروحي معاه يا ليااان ده امر مني ! ومفهوش نقاش
لين: مفيش وقت! خليك واثق فيا و اتحركوا ورايا لو حسيت بأي خطر هعرف اخرج متقلقش
“و مشيت بسرعه بعد وسابته ما عملت نفسها بتشرب الكاس عشان ميشكوش فيها و ياسين فضل يقولها لاء بعصبية و كان ثواني و هيروح وراها يمسكها قدامهم ويمنعها تروح معاهم ولكن جاتلة فكره ”
” لين اتحركت معاهم بتوتر شديد و مريم و فاطمه باصين عليها بصدمه ”
“ولكن وهي ماشية معاهم اتخبطت جامد في كتفها لفت لقته عمر!!! ”
عمر: اسف جدا..
” حط السماعه ف ايدها بخفه يد و اتحرك حتي قبل ما يشوفوا ديفيد و دنيال و لين فهمت و ابتسمت لهم وكملت مشي معاهم.. ”
“ركبوا العربية و اول ما ركبت عملت نفسها بتعدل شعرها و حطت السماعه في ودنها ”
فا سمعت صوت ياسين: سمعاني؟!
لين كحت: احمم
ياسين فهم انها سمعاه: انا هاجي وراكي
” اتنهدت بأرتياح و حاولت تهدي دنيال كان بيسوق و ديفيد جمبها ورا و بيطبطب على ايدها و بيبتسم وهي بتبادله الابتسامه. ”
” ياسين خرج هو والباقي بهدوء واحده واحده و لقوا سامح ”
ياسين: هات مفتاح عربيتك بسرعه و خليك معاهم هات عربية تانيه و وصلهم فاهم؟
سامح: حصل اية؟
ياسين: مش وقتة
” خد منه المفاتيح بسرعه و طلع وراهم ”
***********************************
( صلي على محمد )
” في مبني القوات الخاصة كانت الدنيا مقلوبة و في اجتماع اتعمل مفاجئ وبأستعجال ”
اللواء محمود عبد الرحمن: يعني اي يا عادل؟ انت كأنك بتتكلم عن مهمة تانيه
اللواء ممدوح احمد: احنا كده قدام عملية ضد البلد!
العقيد للواء محمود: احنا مش عارفين بس المقدم ياسين قالنا ان جابر اتفق معاهم على التسليم بعد يومين ! مقابل فلوس وحاجه تانيه مفهمنهاش!
حد من باقي المسؤولين اتكلم: دي تبقي مصيبة ! جابر ده كان فالمجال بتاعنا و كان راجل مهم ! و سابه من سنة و بقي جا**سوس عندهم واحنا معندناش علم ! يعني اكيد عرفوا معلومات قبل كدا لما كان في مصر
العقيد عادل: انا بقترح نقولهم يجيبوا جابر و يرجعوا و يسيبوا ديفيد و دنيال هنبعت حد تاني وراهم من المقدمين مش ملازمين لأننا لازم ندخل قبل ما يقولهم اي معلومة!
اللواء عبد الرحمن بعصبية: ده لو مكنش قالهم معلومات تانيه و كمان منعرفش كانوا بيعملوا اية بصور الهرم و الحاجات التانيه ؟؟ و فيه صورة للحدود و ده معناة اعتداء على حدودنا!
العقيد: طب هنتصرف ازاي دلوقتي سيادتك ؟
قام و قف و كل المسؤولين قاعدين: الموضوع ده كبر و لازم يتصعد لرئيس القوات الخاصة لأنه كدا ممكن يدخل في توتر العلاقات الدبلوماسية بينا!
و قبل ما يتحرك وقف و وجه كلامه للعقيد: كلم المقدم ياسين و قوله ميخدش اي خطوة.
**********************************
(سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملئ ما خلق ، سبحان الله ملئ ما في السماوات والأرض ، سبحان الله عدد ما في السماوات والأرض ،
” لين وصلت الاوتيل معاهم و كانت قلقانه تطلع و لكن مبينتش ده و اتحركت معاهم عادي جداً”
دنيال: اسيبك انا بقي
“لين افتكرت ان كان معاها سماعه تانيه و قربت من دنيال سلمت عليه و طبطبت على ضهره و زرعت السماعه في جيب الجاكيت بتاعه”
ديفيد قرب من لين: سلام يا دنيال يلا بينا احنا
“وقتها لين فهمت الى هيحصل و قلبها كان هيخرج من مكانه..”
ياسين اتكلم عشان يطمنها: انا معاكي متخافيش مفيش اي حاجة هتحصلك.
***********************************
سبحان الله ملئ ما احصي كتابه ، سبحان الله ملئ كل شيء سبحان الله عدد كل شيء.)
” في البيت عند باقي الملازمين ”
سامح: انا هفضل معاكم لحد ما المقدم يوصل.
عمر: مفيش داعي احنا تمام
فاطمه: خليه!
عمر: احنا تمام يا فاطمه؟
بص لسامح: مش عاوزين نعطلك يا سامح
سامح: متخافش انا هفضل هنا بره لو حصل اي حاجه الجماعه هيكلموني
” و دخلوا هما و مريم ”
جميلة: هي فين لين؟
احمد: و المقدم ياسين فين؟!
مريم بعصبية: الى بتتصرف من دماغها كالعادة راحت مع دنيال و ديفيد مكان منعرفوش!
زين: اية ؟؟ ازاي و هما دلوقتي هناك؟
مريم: المقدم ياسين راح وراها عرضت حياتهم هما الاتنين للخطر !
جميلة: كفاية كلام عنها بالسوء طول الوقت اكيد عندها مبرر او غصب عنها
مريم: ملكش دعوه !
احمد: اهدوا يجماعه في اي هتمسكوا فبعض مش وقته
زين: خالد! تقدر تعمل تتبع لمكانهم بالجهاز؟
خالد بدء يتعامل على اللاب توب بسرعه و بطريقتة الخاصة فالها**كر بيحاول يخت**رق الكاميرات و يوصل لأي حاجه و كلهم كانو قلقانين
**********************************
” عند لين في الاوضة ”
ديفيد: قلقانه ولا اي
لين ضحكت: انا ؟ ابدا ده انا مبسوطه جدا اني هنا معاك و اتمني نشتغل سوا كمان
ديفيد بدء يقرب منها: فعلا ؟
لين اتعاملت معاه بذكاء زي ما تم تدربيها وبدل ما تبعد و تبين انها خايفه حطت ايدها على كتفه و قربت اكتر
وقالت ببرود: اكيد هو انا هطول البنات فالبار كانوا بيتكلموا عنك كتير و نفسهم يشتغلوا معاك
ديفيد: بس انا شغلي صعب و فيه سفر كتير و كمان خطر لأني بحب اعرف حاجات معينة مش اي حد بيقدر يجبلي الى انا عايزة.
“لين فهمته و لكن قررت تسأل كأنها متعرفش”
– لو ليك منافسين في شغلك اقدر اقف معاك و نتغلب عليهم بسهوله.
ديفيد ضحك: لا الموضوع اكبر من كدا بس نشرب الأول
الباب خبط و قبل ما يتحرك ديفيد لين سمعت ياسين فالسماعه: افتحي الباب انتي
حطت ايدها على ديفيد و اتكلمت بدلع: انا هفتح
لين فتحت الباب بسرعه و اتفاجئت ب ياسين قدامها!!!!!!
**********************************
( الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملئ ما خلق الحمد لله ملئ ما في السماوات والأرض الحمد لله عدد ما خلق في السماوات والأرض الحمد لله عدد ما احصي كتابه الحمد لله عدد كل شيء الحمد لله ملئ كل شيء)
“عند الرجالة فالاوضة”
زين: هاه يا خالد ؟؟
خالد قام بسرعه: عرفت مكانهم يلا بينا بسرعه
عمر: انت اتجننت ده خلانا نروح من هناك هتروحوا وراه؟؟ وهو مطلبش حد
خالد: اهدي يا عمر الموضوع كبير ، سامح بره ؟؟
عمر: اها!
خالد بص لأحمد: احنا لازم نروح تعالي ورايا
“و خرجوا لسامح..”
خالد بصله: ارجوك محتاج انك تسمع كلامي
سامح قام وبصله هوو احمد: مش مرتاح لكم؟؟!
احمد شده: ولا احنا يلا بينا
**********************************
” لين برقت بعيونها لما شافت ياسين قدامها و ياسين هز راسه بمعني اطمني و كان لابس زي بتوع خدمه الغرف و ساب الحاجه و مشي و هي دخلت بيهم عادي و بدأت تسمع ياسين..”
– اشربي الخ**مرا معاه و اشربي انتي الأول بعد ما يختار الكاس الى هيشرب فيه.
“لين عملت زي ما قالها و هي مش فاهمه حاجه! و لكن ديفيد شكه منها بدأ يقل..”
– في صحتك يا حلوة
“و شربت معاه و بدأت تحس انها دايخه و دماغها بتتقل جدا..! ”
“ديفيد قرب منها و لين راحت في عالم تاني لكن فجأة هو كمان اغم عليه.. ”
ياسين: لين؟؟ لين؟؟ سمعاني؟!
************************************
( اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد )
” في بيت لين ”
– علي ! انا مش مرتاحه حاسه ان في حاجه
= يا ماما قولتلك العقيد طمني في اية ؟!
– خليك وراه اختك و رن عليها
= موبايلها بره الخدمه! يعني مش موجود
– يارب… يارب استرها عليها يارب
***********************************
” ياسين دخل الأوضة في هدوء و لقي لين واقعه جمب ديفيد فا شالها بين ايده و خرج بيها من باب الفندق الى وراه و وصل لحد عربية سامح الى كان واخدها منه و دخلها و بعدين موبايلة رن”
– ألو؟؟ سيادة المقدم انتوا كويسين؟؟
= ايوه في اية يا خالد ؟
– احنا قدام الفندق!
= ايه؟؟ انت و مين و جيتوا ليه ؟؟؟
– انا واحمد و سامح حضرتك الفندق ده انت كنت فيه ؟ دخلت يعني جوه
ياسين بتفكير: ايوه في اي؟
– فيه كاميرات فكذا مكان ده غير قدام الفندق بشوية انا هدخل انا واحمد بطريقتنا معايا اللاب هعمل اخت**راق و امسح كل ده
= لاء! انا مدتش اوامر ان ده يحصل! هو كل واحد هيتصرف من دماغه؟؟ ارجعوا زي ما جيتوا
= يافندم متقلقش! انا عارف هعمل اية و بعدين لازم نمسح وجود سيادتك عشان الفندق ده تبع ديفيد!
” ياسين مكنش عنده اختيار لأنه مفكرش في موضوع الكاميرات الى اكيد صورته و هو بيحط منوم فالحاجه و بياخد هدوم خدمه الغرف و بيدخل الاوضة و طالع بيها و هو بس فكر يلحق لين! ”
اتنهد: ركب السماعه و خليني معاك عشان لو اي حاجه حصلت فاهم؟
خالد : تمام يافندم يلا يا احمد
***********************************
( استغفر الله العظيم )
” ياسين مشي بالعربية بعد ما اشتري قهوه وراح فحتة مفهاش ناس و بعدين حاول يفوق لين كذا مره ”
– ليااان فوقي انتي كويسة ؟ لياااان
فتحت عينيها و دماغها تقيلة جدا: ياسين؟
= معايا.. انتي كويسة ركزي حصل اي حاجه و انتي فوق
بصتلة بتركيز: لاء
ياسين اطمن و حط قدامها قهوة: اشربي دي عشان تفوقي
” مسكت الكوبايه و كانت هتقع فا لحقها و مسك ايدها و هي بتشرب لحد ما بدأت تستوعب الى بيحصل و تفوق ”
بصلها بتركيز: كنتي بتفكري ازاي و انتي رايحه معاهم؟
خرجوا من العربية و لين كانت ساكته: انا اسفة بس هو كان هيشك فيا لو ما
ياسين قاطعها بنرفزة: انا قولتلك بدل المره ميه اسمعي كلامي! تقدري تقوليلي لو كان موتك ولا عمل فيكي حاجه كنا هنستفاد اية؟؟
لين: انا كل الى فكرت فيه اني مخلهوش يشك فيا
ياسين: و انا الى فكرت فيه اني احافظ على حياتك انتي بجد متهورة ! بسببك كان ممكن نتكشف انا قولتلك خليكي و ارفضي تروحي معاه عملتي عكس كلامي !!! انا هنا القائد بتاعك و مسؤل عنك و قولت لاء يبقي لاء !
لين استغربت عصبيته عليها الى ممزوجه بالخوف و القلق: حضرتك.. وانا كويسة! دلوقتي
– بجد ؟؟ احمد و خالد جم هنا عشان يمسحوا وجودي و انا بخرجك لأني طبعا مفكرتش فحاجه غير اني اللحقك من جوه
لين معرفتش تفكر و لا ترد: لو مكنتش جتلي كنت هعرف اخرج انا مكنتش خايفه!
ياسين قرب و بص لعينيها: انتي كدابة
“لين فضلت بصاله و اتعصبت لأنه قال الحقيقة! ”
– خلاص بعد كدا متعرضش حياة اي حد للخطر عشاني و انا بس الى هتحمل نتيجة اخطائي و الفندق ده انا كنت اقدر اخرج منه لو عايزه
= انتي واضح انك مجنونة لانه بكوباية متسواش فيها منوم زي الى حيطته ليكوا كان خدرك بسهوله
“مردتش عليه وفضلت ساكته فا اتكلم مره تانيه”
= انتي طول الاسبوع الى باقي هتقعدي هنلك حراسه
لين بعصبية شديدة: اية ! حراسه !!! انا مستحيل اعمل كده انا لازم اقابله تاني و اقوله اي حاجه لما يصحي يلاقيني مش موجوده واكمل المهمه
ياسين: هو انتي بتتحديني ؟؟
– لاء بس حضرتك كده بتهمش وجودي ليه! و انا اكتر واحده بتتعصب عليا! و بتركز معايا مع اني اكفأ حد برضو! و مجتش في مره فشلت فحاجه ليه كل ده !
ياسين اتنهد وقبض ايده عشان يهدي لكنه اتكلم من غير ما يفكر: كل ده عشان خايف عليكي
لين بدأت تاخد نفسها بهدوء و مش عارفة ترد فا فضلت ساكته و ياسين كمان سكت لحد ما خالد جاله هو واحمد و اطمنوا على بعض و مشيوا…
***********************************
” في البيت الى قاعدين فيه ”
خالد: مش عارف اشكرك ازاي يا سامح
ياسين بصله: معتقدش اني قولتلك تسمع كلامهم؟
سامح ضحك: قالي اني سعادتك ف خطر ولازم نلحقك
ياسين بذهول: تلحقوني كمان اها
خالد برق بصدمه: الله يخليك يا سامح كفاية كدا سلام بقي
سامح مشي و ياسين رجع بصلهم: عملتوا اية؟
احمد: عملنا تشويش على اللقطات الى ظهرتوا فيها كأنه عيب من الكاميرا لأن لو اتمسحت كانوا اكيد هيعرفوا ان في حاجة غلط
ياسين: هل انا بقي امرت حد فيكم يجيلي؟
بصوا لبعض وسكتوا: لاء يافندم
ياسين اتنهد: بس انتوا مخيبتوش ظني و اتصرفتوا صح
“ابتسموا هما الاتنين ”
– لكن متتكررش انا مش عايز حد يعرص نفسه للخطر من دماغه
خالد: احنا فريق واحد و بنساعد بعض
احمد: بالظبط و احنا كنا عارفين هنعمل اي معملناش اي مخاطره
ياسين: الى حصل حصل خلاص دلوقتي ارتاحوا و خليهم كلهم ينامو منعرفش بكره في اي
” و فعلا كلهم نامو بعد ما حصل احداث في نص اليل و بقي في قرار رسمي انهم يرجعوا مصر الصبح و لكن لما صحيوا وبدأو يستعدوا كانت لين مش موجوده بينهم و ملهاش اي أثر كأنها اتبخرت!!! “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهدف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى