روايات

رواية الم العشق الفصل الستون 60 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الستون 60 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الستون

رواية الم العشق البارت الستون

رواية الم العشق الحلقة الستون

تمر الايام علينا وقد استقر كلامنا فى حياته
وبرغم مشاغلنا اليوميه الا اننا ماذالنا نحافظ على لقائتنا .. بالنسبة لى سيلا وصبا لايفرقنا شيئا سوا ساعات العمل والنوم.. وهذا لايعد فراق
لاننا نتواصل عبر الهاتف بشكل مستمر ..
كنت اعيش مشاعر غريبه بالنسبة، حديثه
علئ يغلبنى التعامل معها ..
اعلم جيدا اننى ام منذ سنوات ولكننى لم اشعر بمااشعر به الان اصعب شئ مر علئ هو “الوحم” لقد كان سى للغايه ولكن اجمل شئ
هو وجود يامن فى حياتى… فاهو الدعم الرئيسى لاتخطى هذه المرحله .. لم يتركنى لحظه… كان يشعر باستمتاع رهيب وهو يعيش معى هذه اللحظات، كان متواجد معى بشكل مستمر ..
حقا يختلف الامر عندما يصبح الزوج هو اكبر دعم الى زوجته ..
وقت اتعثر فى الذهاب الى الحمام كان يساندنى.. يدها كانت الاسرع الئ فى كل اوقاتى .. كان يحملنى من مكان الى اخر
حريصا على راحتى وسكونى ..
يشرق الصباح بضوئه ويبداء يوم جديد
كنت داخل فراشئ اتململ قليلا وقد بداء عقلى ان يعمل…
فتحت عيناى مع ابتسامه مشرقه انظر الى بطنى التى برزت قليلا…تداهمنى ركلات خفيفه مررت اناملى على بطنى وقلت ماذا ياصغيرتى هل تشعرين بالجوع؟
التفت خلفى ولم اجد يامن جانبى واعتدلت من مرقدى متساىله اين ذهب والدك؟
ياتى من الخارج وهو يحمل طعاما بين يديه
قلت صباح الخير حبيبي..
قال صباح الخير حبيبتي ..
قلت اراك تحمل الطعام بنفسك سيادة العقيد اين الخادمه؟
قال بعد ان وضع الطعام على الطاوله لم احمله فقط بل قمت باعداده من اجلك
هيا تذوقيه واخبرينى عن مذاقه..
قلت ماذا يقول الخدم ان شاهدوك؟
قال لايعنيلى احد لاتنسئ اننى رجلا عسكريا اعتمد على نفسي فى كل شيء .. هيا تناولى طعامك و لاتجعلى ابنتى تنتظر كثيرا وتتالم جوعا ..
قلت لقد ايقظتنى ابنتك بركلاتها… اخشئ ان تفسد تربيتها بدلالك هذا سيد يامن ..
قال ابنتى الجميله ستكون مدلله والدها ..
تركت الفراش الملا ثيابى وذهبت الى جانبه
لاجلس بجواره… بداء يطعمنى بيده
قلت لاتنسى لدينا موعد مع الطبيبه اليوم حبيبي ..
قال لاتقلقى لم انسى هذا ، اليست سيلا ايضا لديها موعد مع الطبيبه النسائيه للاطمىنان على التوام؟
قلت نعم لقد تواصلت معها وستكون هناك
مع يمان ..
قال هل عاد من رحلته؟
قلت وانا اتناول الطعام نعم عاد منذ ساعات
قال حسنا اتمناء ان يتوفق فى عمله الجديد
ويحقق نجاحا كما كان فى الخارج
قلت لاتقلق بشانه لن يغادر من هنا .. لاتنسى لديه عاىلته ومن اجلها تخلى عن شغفه بالسفر ..
قال لن اطمىن حتى يستقر فى حياته العمليه
سيلا فتاة راىعه بفضل دعمها تخلى اخى عن اشياء كثيره وعندما ياتى اطفاله يمكنه ان يتحمل مسؤليتهم ..
قلت بعد ان تناولت يده بين خاصتى حبيبي لايتوقف عن التفكير بشان من حوله لكن لاتقلق جميعا بخير يكفينا ان تكون انت ايضا بخير والا لن نحياء ابدا..
قال لقد تغيرت معك كل حياتي لولا انتى ماكان هناك يامن العاشق الذى خلقه حبك
ياصغيرتى .. ليقبل جبهتى ..
التقينا فى المشفى جميعا ودنونا منهم لنرحب بهم..
وطلبنا ان جميعا يحضر الفحص .. لدى رغبه ان اطمىن على سيلا وحاله التوام . وحدى من يحق له ذلك لانها الشخص الوحيد الذى ظل لى من عائلتى ..
يامن ويمان لديهم نفس الرغبه فى حضور الفحص .. لم ترفض الطبيبة ذلك.بعد معرفتها اننا عاىله واحده ..
داخل غرفه الفحص اخبرت الطبييه ان تفحّص سيلا اولا اشعر بالقلق حيالها لقد انخفض وذنها ..
قالت حسنا وتم ذلك.. وبعد ان شاهدنا التوام وهم بحاله جيده … تسالت حيال وضع شقيقتى فاهو الاهم لدى
قالت انها بخير ولكن ساصف اليها الدواء المناسب من فيتامينات وكالسيوم عليها ان تستمر فى تناولهم الى الشهر الاخير..
قال يمان هى لاتفضل تناول هذه الفيتامينات دكتوره .. ترمقه سيلا بنظراتها
قال يمان نعم لاخبرهم حتى لايقولون اننى اهمل فى الاهتمام بك ..
قلت اليها حبيبتي هذه الادويه جيده من اجلك حتى تكونى انتى واطفالك بخير ..
قالت لاتقلقى سوف اتناولهم بانتظام ..
قلت ساظل قلقه حتى تاتى معى لاهتم بكى بنفسى.. لايوجد من هو اهم منك فى حياتى اختى ..
برغم رفضها ان تترك بيتها وزوجها لكننى كنت العنيده عنها وانتهاء الامر لصالحى
ساعدتها ان تترك الفراش بعد ان انتهاء الفحص…
وحان فحصى للاطمىنان على صغيرتنا مدلله والدها.. كان يامن جانبى يقبض على يدى بين خاصته تلمع عيناه من السعادة
يرفرف قلبه بين اضلعه وهو يشاهد ابنته امامه “من خلال الاشاعه ”
وقد اخبرتنا الطبيبه ان حالتنا جيده وبرغم ذلك يجب ان يستمر الاهتمام .. نظرت اليه مبتسمه
وقلت لاتقلقى دكتور هناك اوامر عسكريه لايستهان بها ..
قال يمان هكذا هو اخى عندما يتعلق الامر بمن يحب ..
مرت الاربعه اشهر المتبقية وقد كنا تحت رعايه واهتمام كبير من اجمل رجل شاهدته فى حياتى وهو زوجى وحب عمرى يامن.. وجائت ساعه جميعا كان ينتظرها وهى ان تطلق سيلا اولى صرخاتها ..
كنا فى الخارج امام غرفه العمليات ننتظر ان ياتى من الداخل ااحد يخبرنا عن وضعها…
وقد اخبرنى يامن اننى لن اتحمل هذه اللحظة ويجب ان اغادر المشفى حالا
قلت لا يمكننى حبيبي كيف اغادر واترك سيلا هنا قبل ان اطمىن عليها…
قال لكنك تعانى مثلها ولاتنسئ نحن هنا من اجلها “يامن ويمان “وقد اخبرتناالطبيبه ان امامنا اسبوعين على موعد ولادتك ..
نفيت براسئ لا… لاينصاع قلبى لذلك..
بدات اشعر بتقلصات… وكانت هذه البدايه بالنسبة لى ولكننى اخفيت الامر وتحملت الالم داخلى فى صمت…حتى خرج صياح الاطفال الينا …وبعد قليل تحمل الممرضه
التوام بين ساعديها وتقول مبارك لكم
تناول يمان احدى طفليه يقبله فى لهفه
ويامن تناول الاخر ..
قلت وقد تعرق جبينى سيلا كيف وضعها؟
قالت انها بخير سنخرجها حالا..
اغمضت عيناى وحمدت ربى واخبرتها ان تساعدنى ..
تناولت يدى وتسال يامن حبيبتي هل انتي بخير ..
قلت بانفاس لاهثه وصوت متحشرج لا لست بخير يبدو ان صغيرتنا تريد ان تاتى قبل موعدها ..
عقد مابين حاجبيه منزعجا وهو يقول اخبرتك بذلك ولكن …
امر الممرضه ان تحمل الطفل عنه وان تخبر الطبيبه فورا بالوضع ..
حملنى بين ذراعيه تتسارع نبضات قلبه، لقد كان محقا يمان حينما قال ان تعلق الامر بمن يحب يتبدل حال يامن ..
قلت لاتقلق حبيبي انا بخير ..
لكنه لايخرج عن صمته خطواته لاتتوقف
حتى استقر داخل غرفه الفحص ليضعنى
تاتى من الخارج الطبيبه وهى تقول ماذا حدث سيدة سحر؟
قلت اتالم دكتور .. اخشئ ان افقد طفلتى
قالت لقد اخبرتك ان الحامل لايجب عليها ان تظل الى جانب حامل اخرى وقت ولادتها..
قلت وقد نال الالم منى اعلم دكتور ولكننى قلقه بشان شقيقتى .. اخبرينى ان الطفله بخير ..
قالت يجب من اجراء عمليه فوريه الطفله تاتى قبل موعدها باسبوعين ..
وتم ذلك وتم اجراء العمليه فورا ..
ماذالت تحت تاثير المخدر، وقد تم وضعى داخل غرفه عاديه ..
فتحت عينائ ووجدت يامن يجلس على مقعد مواليا لفراشى… يدى بين خاصته يميلا براسه الي..
قلت بصوت منحفض يامن..
يرفع راسه ينظر الي وقد تناثر سكونى لحظه شاهدته حزيننا هكذا ..
وسالته يامن اين ابنتى هل فقدتها ؟
قال لاتقلقى ابنتنا بخير لكنها فى الحضانه
تعلمين ولدت قبل موعدها ..
قلت اريد ان اشاهدها ..
قال بالطبع سوف تشاهدينها ولكن ليس الان
حاولت ان اعتدل من مرقدى يجب ان انظر اليها الان .. برغم محاولته فى اقناعى الا انه استسلم الى رغبتى .. قام بمساعدتى حتى استقرت خطواتنا امام بلور كان الفاصل بيننا وبينها .. هناك اطفال عديده حولها.. تاتى الممرضه لتقوم بعملها فى الداخل وقد اشارت الينا حيث تستقر ابنتا
كانت ك الملاك تغفو فى ثبات عميق ..
ترفرف قلوبنا من بين اضلعنا لحظه شاهدناها امامنا .. نظرت الى يامن وقد لمعت الدموع فى عيناه من السعادة وهو ماذالا يحيطنى من خلف ونحن امام البلور
وسالته انها جميله ولكن هل ستعيش؟
قال مبتسما لقد اختبرتنا الحياة كثيرا وتغلبنا
على كل هذه الاختبارات .. وابنتنا قويه
مثلنا سوف تتغلب على هذا من اجلنا ..
بعد مرور عشرة سنوات:
يجلس يامن فى الحديقه وقد كان شاردا
يركض الاطفال من حوله ..
كنت احمل بين يدى الطعام من اجلهم
والخادمه تحمل العصائر والفواكه وهى تاتى خلفى… توقفت خطواتى حينما وجدت
سياره طارق تتوقف .. انه يوم العطله المميز من اجلهم ف كيف لهم ان يضحو به
لقد تحدثت داخل صمتى .. حتى استقرت خطواتهم جانبى وكانت السعادة تظهر على ملامح وجوههم…
قلت صباح الخير طارق.. صباح الخير صبا
قالو صباح الخير سحر ..
قال طارق متهكما لقد اتينا فى الوقت المناسب اين الوحش ؟
قلت هيا بنا الى جانبه انه بجانب الصغار
وذهبنا الى جانبهم
قال طارق صباح الخير صديقى
استقام يامن من مقعده ينظر اليهم وهو يقول صباح الخير طارق ماالامر حتى تاتى الان ..؟
قلت يامن ماذا تقول انه بيتهم ياتون متى رغبو بذلك؟
قال انه صديقى وانا اعرفه جيدا لايضحى بعطلته الا اذا كان هناك شيأ… وشيئا مهم للغايه ..
ابتسم طارق وجانبه صبا ليقول حسنا صديقى .. لقد فكرنا ان تشاركونا سعادتنا
ونخبركم بان قريبا سيكون لدينا طفل
لقد صعقنى الامر واخيرا تحقق حلمكم
قلت هل حقا حبيبتي ..
اومات براسها تغزو الابتسامة شفافها
وضعت الطعام على الطاوله امامى والتفت اليها كى اعانقها .. مبارك حبيبتي ..
قالت لقد مرت احد عشر عاما حتى اننى فقدت الامل فى تحقيق هذا الحلم ولكن فى الاخير حصل…
تعانقا يامن وطارق وهو يقول مبارك صديقى
انه اجمل شئ سمعته منذ ذلك الحادث المروع الذى نال منا..
ابتعد طارق عنه ينظر اليه وهو يقول سوف يظلو داخلنا صديقى لن ننساهم ابدا .. ولكن من اجلهم يجب ان تستمر الحياة وكان يشير الى التوام ..
كنت مشغوله مع صبا فلم انتبه الى حديثهم
قال طارق من فضلك صديقى ان تخرج من هذه الحاله.. تعلم جيدا ان ماحدث قد اثر كثيراعلى حالتها… شعور قاسى ان تفقد شقيقتها واخر شخص ظل اليها من عاىلتها
قال يامن ماحدث الى سيلا ويمان قد نال منا وترك الم لايمكن الشفاء منه…
عوده للماضى .
“بعد قضاء سهرتهم احتفالا بذكرى زواجهم ونجاح الشركه التى قامو بتاسيسها معا ..
يقود يمان سيارته وفى طريقهم الى البيت بدون ان ينتبه تصدمه شاحنه لتحطم احلامهم وتتركها متناثره ”
يعود يامن الى الواقع حزينا..
قال طارق لاتجعل الحزن يهزمك صديقى
ماذالت هناك مسؤلية ملقاه على عاتقك وهم التوام .. انت المسؤال عنهم ..
وقد دنوت منهم وقلت يكفى حديث على انفراد هيا انضمو الينا ..
واجتمعنا والاطفال من حولنا ..
*تغيرت حياتنا بشكل غريب وتحولت راسا على عقب.. انها الحياة لاتتوقف امام شئ تجعلنا نتالم ونحزن ونتعثر بين طرقاتها وتمنحنا السعادة والامل من جديد ..
كان من الممكن ان لانلتقى انا وسيلا مره اخرى… لكنها الحياة فى كل وقت تعطينا حكمتها.. برغم انكسارى لحظه فراقها لكنها تركت اجمل ذكرى لى وهم اجمل طفلين
“مازن وريان” وهم فى العاشرة من عمرهم
ان فكرنا بالمنطق عوده سيلا كانت من اجل
يمان وكأن الحياة اعطته نسخه عنى تملك نفس ملامحى… تعوضه عن حب فاقده الهويه .. انه القدر .. كلما كان هناك الم قوى يهزم اردتنا كان هناك بادرة امل تمنحها لنا الحياة من احل البقاء ..
الاطفال امانتنا ساحرص على سعادتهم
التشابه بينا سوف يساعد فى ذلك ..
كنت فى الحديقه اتاملهم فى صمت وهم يركضون امامى فى سعادة اطفال ذات العشرة سنوات “سيلا “ومازن وريان”
لم اتردد لحظه فى تلقيب ابنتى بهذا الاسم
الاقرب الى قلبى ..
سعادتهم تجعلنى اتخطى احزانى ، يعود يامن من الخارج… يترجلا من سيارته وقد كان يحضر يامن من مدرسته يحمل حقيبته على ظهره .. يركضون الصغار باتجاهه
ليتعانقا معا… ان تجعل اطفال سعداء ليس صعب ولكن ان تكون عادلا فى حبك لهم هذا هو الاصعب ..
وسط حشد من المدعوين من رجال اعمال
ورجال عسكريين من جميع الرتب فى الدوله .. كان يستقيم طارق ويامن فى شرف استقبالهم .. وقد اخترق الشيب رؤسهم وتقدمت اعمارهم ..
نحن النساء نختلف عنهم وقد اصبحنا اكثر نضجا .. كنت اتجول بين المدعوين وبجانبى
صديقتى صبا وقد انجبت ابنتها خلود ..
وهى بعمر عشرة اعوام وخالد بعمر سبعه اعوام ..
وعلى اصوات الموسيقى الكلاسيك .. ياتى من الاعلى يامن صغيرنا وقد اصبح رجلا يتحمل مسؤلية نفسه وهانحن اليوم نشهد حفل زفافه على فتاه من اسرة عسكريه وهى ابنه قاىده لتكتمل سعادتنا بعد ان اصبح كماكان يحلم والده “نقيب ”
تستقر خطواتهم بين المدعوين ليفتتح الحفل برقصه اعدة من اجلهم ..
ياتى يامن الى جانبى وهو يقول هل انتى سعيده حبيبتي؟
التفت انظر اليه مبتسمه سعادتى لم توصفها كلمات حبيبي انه اجمل يوم تمنيناه وهاقد تحقق ..
يكفينى ان اطمىن على امانتى لتكتمل سعادتنا ..
قال انتى محقه حبيبتي ولكن اين هم الان
لم اتخيل بهم اثناء الحفل؟
قلت لا اعلم ولكن ثلاثتهم معا وماان انتهت كلماتى حتى عادو من الخارج والسعادة تغزو قلوبهم…
قلت ها هم عادو واستقرت خطواتهم جانبى
اين كنتم… هل تناسيتم انه اليوم مهم؟
قالت سيلا لاتغضبى امى ولكن كنا نتحدث فى امر هام ..
قلت وماهو هذا الامر ابنتى
وقد شهدت على نظراتها الى مازن بخجل
قالت تحدث ماذن اخبرهم هيا
قال يامن ابنى هل هناك مشكله؟
قال متلعثما لا.. لكننى.. لكننا اعنى انا وسيلا
قررنا .. اعنى فكرنا
قال لماذا كل هذا التوتر اخبرنى ماذن ماالامر ..
قال عمى تعلم جيدا اننى واضح
قال اعلم ادخل فى الموضوع
قال انا احب سيلا وهى ايضا ونريد ان نرتبط بعد انهاء درستنا ..
تبادلنا النظرات فيمابيننا انا ويامن فى صمت
قال ماذن انا اعمل فى نفس مجال والدى
وبعد ان تنتهى دراستى استلم الشركه ومنزل والدى موجود حتى نعيش به مارائيك عمى؟
قال وهل تقبلين بهذا الارتباط ابنتى؟
قالت نعم ابى انا ايضا احبه ولن نرتبط الان
فقط لااريد ان اخفى الامر عنكم ..
قلت نتحدث فيمابعد دعونا ننظر الى الحفل
لااصدق مايحدث وقد اخبرنى اياد رغبته فى الارتباط باابنتى قبل ان يغادر الى التدريب العسكري ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!