روايات

رواية الم العشق الفصل الحادي والستون 61 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الحادي والستون 61 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الحادي والستون

رواية الم العشق البارت الحادي والستون

رواية الم العشق الحلقة الحادية والستون

وكان الماضي يعيد اوصاله وكيف لا وهاهى القصة تتكرر امامى ..
بعد انتهاء حفل زفاف ابنى ومغادرة المدعوين
حاولت كثيرا اتماسك امامهم والا انفجرت باكيه
لماذا يعود هذا الامتحان مره اخرى…
ودعت ابنى وعروسه حتى تبداء رحلتهم الى شهر العسل وقد كان الياخت فى انتظارهم ..
تمنيت لهم التوفيق والسعادة الابديه ..
اخفيت الامر عن يامن وماذال يسالنى مابين وقت واخر هل انتى بخير ..
لقد اقنعته طيله الحفل بااننى منزعجه لان صغيرى س يتركنى ويغادر ..
لم يقنعه هذا المبرر ولكنه ظلا صامتا حتى ينتهى الحفل… وها نحن الان فى الاسفل نطالع بعضنا فى صمت ..
كانت سيلا فى احدى الزوايا تتبادل الأحاديث مع مازن لم يشعرون بمغادرة المدعوين …
تذكرت اياد لحظه ودعنى قبل ان يغادر الى المعسكر
واخبرنى عن مشاعره تجاه ابنتى ..
لم اهتم بالامر ولكن الان يجب ان نفكر جيدا قبل
ان نخطو خطوة واحده..
ماذالا يامن ينتظر ان اخبره عن هذه الحاله التى كنت عليها .. اخبرته ان يصعد الى غرفتنا حجتى كانت
ان هناك شئ اقوم به ثم الحق به واخبره كل شيء
اوما براسه وصعد الدرج…
التفت انظر اليهم وشعرت بغصه تصيب قلبى
وتستهدف كيانى ..
تلالات الدموع داخل مغلتائ وكاننى اشهد مره اخرى
على حكايتنا ..
دنوت منهم والحكم هو عقلى وليس قلب الام.
قلت هل يمكنني ان اسالكم متى حدث هذا
اعنى مشاعركم متى اكتشفتموها؟
قالت ابنتى وهى تحيطنى من خلف منذ طفولتنا امى لكنن اعلنا عنها منذ شهر ..
قلت وهل تحبها ماذن؟
استقام من مكانه وهو يقول بالطبع احبها الى حد الجنون… فاابتسمت لكلمته
قالت سيلا ماالامر امى؟
قلت لا شيء ونظرت الى ماذن ابنى انت تعلم حبى لك انت واخيك ..
قال اعلم خالتى ..
قلت لا ليس ك حب خالتك او احد افراد عاىلتك
حبى لكم هو حرفيا انتم اغلى من روحى لانكم امانتى من توامى سيلا ..
قال اعلم هذا جيدا .. وانتى بمثابة ام لنا لم نشعر معك اننا فقدنا والدتنا.. عوضتنا عن فقدانها بحبك وحنانك…
قلت علاقتنا ك اصدقاء اقواء من ابناء اليس كذلك
قال بالطبع ..
قلت وهل ان طلبت شيئا تقوم به من اجلى؟
قال وهو يقبل يدى ماذا تقولى خالتى لاتطلبى بل امرينى وساقوم به حتى وان كان يفوق قدرتى..
اغمض عينائ اخفى ضعف مشاعرى تجاههم..
لكن لن اضحى باحدهما.. نظرت اليهم تتثاقل احرفى امام ابتسامتهما البريىة..
قلت ماذن اطلب منك ان تنسا حبك لها..
اتسعت عيناه وتجمدت ملامح وجهه ..
ابتعدت سيلا عنى تنظر الئ اثر صدمتها..
قلت انه طلبى الوحيد ابنى
قالت سيلا كيف تطلبى منه هذا الشى امى بعدما اخبرناكى عن مشاعرنا ..
قلت بشكل جديا ابنى لم تجيبنى ماهو قرارك؟
قالت سيلا لا اصدق ماتقولين امى؟
مازن لم يتوقع سيكون هذا طلبى .. ولكن صمودى امامه ونظرتى اليه تعلنا اننى لم امزح ..
قال حسنا خالتى ولكن هل يمكنك ان تخبرينى ماهو السبب لافعل ذلك ..
قلت هل وان اخبرتك السبب تتراجع عن قرارك
قال لقد اخبرتك ان انفذ طلبك حتى وان يفوق قدرتى حبى وثقتى تجبرنى على ذلك ..
تصيح سيلا فى وجهه وهى تقول لم اتوقع ان تتخلى عنى هكذا .. نادمه لاننى احببتك .. والتفتت كى تغادر ولكن يدى كانت الاسرع اليها ..
قلت انتظرى ابنتى ساخبركم شيئا يتعلق بالماضي وعليكم اتخاذ قراركم ..
Written by Heba Taha
قصصت اليهم ماحدث فى الماضي.. منذ ان تركنى اخى مراد شهيد الواجب المقدس واوصئ الى يامن
بحمايتى .. الىى ان انتهاء الحديث بالحادث الذى فرقنا معهم ..
وسط صمت استمر كثيرا انهيته انا بسؤالى
بعدما اخبرتكم بكل شي ماذا تقررون؟
تبادلا مازن وسيلا نظراتهم فى صمت ..
قالت سيلا لقد عانيتم جميعا فى الماضي.. ترفضين زواجنا لان عمى احبك من قبل؟
قلت بهدوء لم اخبرك بهذا حتى يكون هذا هو سؤالك
لقد اخبرتكم لان لااريد الى شخص اخر يتالم
وهذا الشخص هو ابنى ايضا..
قال مازن ماذا تعنى ب شخص اخر يتالم؟
قلت لقد اخبرنى اياد ان لديه مشاعر تجاه ابنتى ايضا.. وترك الامر حتى يعود..
قال مازن اخى اااا
قلت نعم
قالت سيلا ولكن مشاعره هذه هو مسؤالا عنها .. لانه لم يخبرنى بها من قبل ..
استقام مازن وقد انتفض قلبه وهو يقول انتهى
قالت سيلا وهى تنظر اليه ماذا تعنى انه انتهى؟
قال من اللحظه التى نبض قلب اخى بحبك حرم على قلبى هذا الحب…
وانطلق نحو الخارج ..
قالت لقد ندمت على حبى لك مازن ليتنى لم انجرف خلف هذه المشاعر ..
قلت ابنتى الحق معه مثل هذا الموقف صعب ان يصبح انانيا يفكر فى نفسه وسعادته فقط ..
قلت ولكن ماذا عنى ..
قلت انسيه وابدائ حياتك من جديد ماذالتى صغيرة
والمستقبل امامك ..
انطلقت الى الدرج تكتم شهقاتها…
كم ان الحياة ليست عادله .. تقوم باختبارنا داىما
وكأنها تبخل علينا بالسعادة ..
فى الاعلى داخل غرفتنا… بجانب يامن كنت اجلس
اقص اليه ماحدث ..
لقد فاجىه الامر ولكن قراره عكس قرارى فاكما اعهده
داىما يملك رجاحه العقل ..
قال اتركى الامر لى ..
بعد مرور شهر..
يتواصل معنا ابنى يامن من رحلته وقد اخبرنى بعودته بعد يومين ..
سعدت بذلك وتمنيت له السلامه وان يعود بخير.
وانهاء الاتصال .. تنزل ابنتى الدرج وجهتها كانت جامعتها .. منذ ذلك اليوم وقد تبدلت سعادتها
اصبحت حزينه دائماً من وجهة نظرها ان حبيبها تخلى عنها… مسكينه ماذالت صغيره لاتعلم قدر الالم الذى نعانى منه جميعنا…
ابنتى الى اين الن تتناولى طعامك؟
قالت لا اشتهى شيئا.. ايضا تاخرت كثيرا على الجامعه الى اللقاء ..
اعلم انها تعانى ولكن امنيتى ان تحدث معجزة
حتى تعيد اليها سعادتها ..
Written by Heba Taha
عندما كنا نجلس مع يامن وعروسه يخبرنا عن الاماكن التى قام بزيارته… هناك من يدق جرس الباب
ذهبت الخادمه تفتح… انه اياد
استقمنا جميعنا مبتسمينا لعودته بعد انهاء التدريب
قلت حبيبي حمد لله على سلامتك
قبل يدى وهو يقول لقد اشتقت اليكى كثيرا
وقام بتهنىة يتمن بزواجه بعد ان اعتذر الى عدم الحضور .. وانتبها الى سيلا وهى ماذالت صامته
منذ عودته…
قال مابها الاميرة هل هناك من اغضبها؟
قلت لا فقط مريضه..
ابتسم قاىلا ستكون بخير عندما تسمع مالدى
قلت ماالامر ابنى؟
قلت احب فتاة..
صعقنى ذلك وسالته متى احببت وكيف؟
قال تعرفت عليها فى طريقى الى التدريب تصادمت سيارتنا واعتذرت عن خطاىها .. خطفت قلبى
تغادر سيلا وهى تقول اعتذر منكم لكننى اريد ان اذهب الى غرفتى ..
تعجب اياد وتسال هل هى مريضه حقا.؟
قلت اخبرنى اولا من هى الفتاة ..
ذهبت الى سيلا داخل غرفتها ووجدتها تطالع الخارج
من النافذه .. ذهبت الى جانبها ابنتى انتى بخير
قالت لااشعر بشى امى ..
قلت اعلم ان حزينه ولكن المشكله انتهت اياد احب فتاة اخرى وكأن القدر يتصالح معنا
قالت وماذا عنى امى ماذا عن مشاعرى لقد خزلنى
تخلى عنى؟
قلت ابنتى ماذن يتالم مثلك لكنه يعلم مدى الالم الذى سيعانيه اياد ان علم بحقيقه مشاعركم .. حتى اياد ان سالته عن راىيه لافضل شقيقه عن نفسه
قالت لكننى غاضبه منه ولن اسامحه ابدا
قلت كل هذا سيمر اهم شي ان تكونا جميعا بخير
تعانقنا وبرغم غضبها الا ان قلبها ينتفض سعادتا
Written by Heba Taha
تواصلت مع مازن فامنذ ذلك اليوم وهو يعيش فى بيت والده .. ابنى اين انت؟
قال ماذالت حيا لاتقلقى بشأنى؟
قلت وماذا عن رؤيتك كيف اطمئن عليك حبيبي
قال تعلمين ماحدث ..
قاطعت حديثه بقولى ابنى لقد انتهاء كل شئ
وهاهو اياد قد عاد واخبرنا انه التقى بفتاة احلامه
ويريد الارتباط بها ..
اتسعت عيناه وابتلع لعابه تلعثمت كلماته ما ماذا تقولى خالتى.؟
قلت مبتسمه نعم انتهت مشكله والان عليك ان تصلح ماافسده ذلك اليوم..
قفز من مقعده لاتقلقى سافعل كل شئ فى سبيل اعادتها الى .. احبك خالتى.. احبك كثيرا
قلت وانا احبك اكثر من اى شى حبيبي هيا اريدك امامى بعد قليل ..
قال حسنا وانهيت الاتصال معه والسعادة تغمر صدرى ..
يحيطنى يامن بعد ان قبلا وجنتى وهو يقول الم اخبرك ان الامر سينتهى.
قلت كنت اعلم انك خلف ذلك ولكن ماذا فعلت؟
عوده الى الماضي ..
يعتلى اياد مقعد سيارته وجهته كانت التدريب العسكري وهنا يلتقى بفتاه احلامه ..
تبادلا الاعتذار والحديث ايضا بحيث انهما علم كل شيء عن بعض تقريبا…
عودة للواقع
قال يامن عندما اخبرتينى عن الامر فكرت فى سؤال اياد اولا عن مشاعره تجاه ابنتى وان كانت كما كنتى تتوقعين لرفضت هذا الارتباط . ولكن اخبرنى ماحدث معه واخبرته انا برغبة مازن وسيلا
وهنا اتخذ قراره بان مشاعره كانت من طرف واحد
وان مازن يستحقها ..
كنت اطالع الخارج امام النافذه استنشق الهواء
قلت هكذا يمكننا ان نحافظ على ابنائنا
يلفتنى اليه وهو يقول Seni çok seviyorum
قلت Seni çok seviyorum Yamen
وتعانقنا ارواحنا كما تعانقت اجسادنا .. اعشق هذا الرجل 😉🙈
فى حفل اسطوارى يجمع العديد والعديد من المدعوين وقد اجتمعنا احتفالا بزفاف اجمل عروسين وهم “مازن وسيلا “” واياد ورغد ”
تغمر قلوبنا السعادة ونحن نكلل سعادتهم وطريق خطونا به من اجلهم… وسط الموسيقى الصاخبه
والسعادة العارمه تتشابك اناملهم معا
تستقر خطواتهم بيننا ليقبل كلامنهم عروسته فى جبينها… ليخطف كلامنهم الاخر بين ذراعيه فى رقصه العمر ..
شاركناهم بذلك يامن ابنى وحبيبي اختطف زوجته
ليشارك اشقاىه هذه السعادة
ولم يمنعنا ذلك من ان نشاركهم تلك السعادة وقد
اخبرت صبا ان تاتى وتشاركنا هذه السعادة ..
مشوار طويل من الالم والسعادة لكن مشوار ممتع لذيذ .. يقبض على خصرى كما يفعل دائما عينانا عالقتان وكاننا فى عالمنا الخاص
يضع جبينه على خاصتى لتختلط انفاسنا
قلت انت سعادتى يامن ❤I love you
قال انتى اجمل هديه اعطاه لى القدر ولا تنسى انك امانتى حبيبتى هل تذكرين
اومات بعيناى نعم لم انسى لحظه كانت معك
وبداىنا نحلق معا فى بدايه حكايتنا

الى هنا تنتهى روايه الم العشق 💞

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!