روايات

رواية الم العشق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الحادي والثلاثون

رواية الم العشق البارت الحادي والثلاثون

رواية الم العشق الحلقة الحادية والثلاثون

اقترب يتناول صغيرى من بين يدائ… علقت سودويتاه بزمردتاى اختلطت انفاسنا..
تناسئ وعده لى بان يبتعد عنى وان تعاملنا يكون بشكل جدئ.. لكن ارهقته فترة فراقى عنه اصبحت القريبه اليه والبعيده عنه..
فتحت عيناى وقت شعرت بشفتاه تلامس وجنتى وزراعيه تطوق خصرى
اتسعت عيناى انظر اليه لقد تجمدت اطراف جسدى شعرت ببروده تسرى داخلى
اشتقت اليكى كان يهمس بها الى اذنائ..
لمساته على منحنايات جسدى كانت تعلنا عن رغبته…. شعور لذيذ يدغدغ قلبي ويذيب فؤادى… صدرى يعلو وينخفض .. ابتلعت لعابى بصعوبة واغمضت عيناى اثناء ما ان لامست شفتاه خاصتى….كاد ان يحصل على قبلته وكدت ان اضعف لولا صياح صغيرى الذى اعاد لى رشدى… تلعثمت كلماتى وتوردت وجنتائ خجلا لاننى انصعت لمشاعرى
قلت تمام يامن لا تبكي والدتك معك…
تجاهلت ماحدث وخطوت باتجاه الشرفه .. اطالع الخارج… اهرب من موقف محرج
تعرضت له… عرقت وجنتاى بسبب توترى تثاقلت انفاسى شعور اننى ضعيفه امام قوة عشقه اثارت غضبى.. ظليت اتجول ذهابا وايابا كى يستكين ضجيجى..
غضبى من نفسي كان اكثر من غضبى منه…
كان يتجول بالداخل .. تخالجه مشاعر مختلطة لقد اشتاق الى معشوقته.. برغم الوعد الذى قطعه على نفسه .. الا ان فكره ان تكون علاقتنا جدية لا يتحملها.. اعتصر قبضته وهو يقول لا يمكنني ان ابتعد عنك لحظه بعد الان حبيبتي..
وكيف ينصاع قلبى لما يطلبه عقلى وان لا يتشتاق اليكى وانتى هى ادمانى… لم اتحمل هذا العقاب بعد الان حبيبتي برغم وعدى اليكى ولكن.. تقاطعه الخادمه وهى تقول اعتذر سيدى
قال ماذا يحدث؟
قالت الانسه صبا فى الاسفل تنتظر السيدة التفت ينظر باتجاه الشرفه يطالعنى فى صمت وعاد ينظر الى الخادمه وهو يقول حسنا اخبريها انها قادمه اليها.. هل طعام الافطار جاهزة
نعم سيدى فى الاسفل كل شيء جاهز..
قال حسنا اذهبى الان
باما تغادر الخادمه..
يخطو باتجاه الشرفه حتى استقرت خطواته جانبى… يخرجنى صوته من جمودى
قال صبا تنتظرك فى الاسفل… اعطيني يامن وهيا بدلى ثيابك حتى لاتتاخرى عليها.
التفت انظر اليه بخفوت… اومات اليه براسى واعطيته صغيرى فى صمت..
تناوله بين ذراعيه ليقبله بحنان وعطف..
وغادر به الى خارج الغرفه يغلق خلفه،
قلت غاضبه كيف ضعفتى امامه سحر؟
كدتى ان تستسلمى اليه كاد ان يقبلنى… لامست شفتائ وكأننى لااصدق ماحدث.. علقت فى لحظه شعرت بالنشوة حتى اننى انزعجت من نفسي تغوص اناملى بين خصلات شعرى اعيدها للخلف…
ذهبت الى الداخل وتناولت ثوبنا من خزانتى
والقيته على الفراش بغضب كى ارتديه،
Written by Heba Taha
فى الاسفل:
نزلت الدرج ووجدت صبا فى الاسفل تجلس على مقعدها… كانت تحمل يامن الصغير تقبله .. يجلس يامن مواليا اليها
قلت صباح الخير حبيبتي كيف حالك؟
قالت صباح الخير… انا بخير وانتى؟
رفعت عيناى انظر اليه… لقد علقت عيناى بخاصته..ولكن سريعا مااخفضتها..
قلت متلعثمه هيا بنا صبا حتى لانتاخر
قال تناولا الطعام اولا..
قلت لم اشتهى شيئا… يرمقنى بنظراته وكانه يخبرنى
انه لن يتناوله ايضا…
منذ متى وتغيرت طباعا وهل ماحدث فرقنا؟
اومات اليه براسى وذهبت باتجاه الطاوله لاعتلى مقعدى وهو على يساره… جلست الى جانبى صبا
وتناولت قطعه خبز 🍞مع الذبد وسكبت الشائ
كان يترقبنى فى صمت… صبا ايضا كانت تراقب فى صمت…. استقمت من مقعدى فجأة وقلت هيا بنا
حمل يامن الصغير بين يديه يرفعه الى صدره… دنوت الى جانبه قبل ان اغادر… حتى اقبل صغيرى
يده ووجنته الرقيقه والناعمه… ولكننى اغمضت عيناى حينما اقتربت من يامن .. لحظه استنشقت بها عطره فاهو يعرف طريق لكى يخترق رائتائ ليقبع داخله ..”عطره ادمانى كما ان عشقه ادمانى ”
وكاننى فقدت السيطرة على قلبى..
فتحت عيناى على صوت صبا وهى تقول لاتقلقى حبيبتي يامن سوف يهتم بالصغير اساسا لن نتاخر اليوم هيا بنا..
باما غادرت معها …
فى مكان اخر’٠:
بعد ان تم ترحيلمها من برلين وهما مكبلتان بالاغلال…تحت حراسه مشددة.. وجهتهما كانت مدينتهم..
داخل مكتب مغلق تجرا التحقيقات مع ريناد وريماس كلا منهما فى غرفه بمفردها..
حاولت ريناد الانكار بشكل متكرر… ولكن الامر مختلف مع ريماس لقد كانت اعصابها ضعيفه فقدت السيطرة علي نفسها وبدات الاعتراف بشكل دقيق مما يوكد تورط ريناد فى القضيه..
وانها خلف كل ماحدث… تم مواجهتها بااعترفات ريماس التى وقعت عليها..
غير ان هناك تسجيلات اعتراف بصوتها فلا داعى للانكار… اذا الأمر انتهى…
قالت غاضبه نعم لقد عملت على ان افسد حياته لانه تركنى لقد فضل فتاة اخرى عنى.. قالت بعصبيه ماالمميز بها حتى يعشقها سيدى لقد احببته اكتر منها… ولكنه رفض حبى له و رفض الارتباط بحجه انه يخشئ ان يؤسس عاىلته ويتركها كما تركه والده
قال الضابط المحقق دعينا ندخل فى صلب الموضوع… اخبرينا كيف توصلتى الى تفاصيل المهمه لقد كانت سريه…
قالت لم اخطط لشى سيدى انها الصدفه
تذهب فى شرودها:
تجلس مع استيف داخل مكتبه وكان غاضبا للغايه… استيف ماذا يحدث معك
قال غاضبا ذلك الحقير حصل على معلومات
خطيرة خاصه بعملى وان لم احصل عليها
ستكون كارثه ..
قالت انتهى منه ولاداعى للغضب
قال حاولت ولكن الحقير اخبرنى ان المستندات مع شقيقه…
قالت حسنا استيف الامر سهل للغايه هدد شقيقه وتحصل على ماتريد…
تجول غاضبا ليته الامر بهذه السهوله شقيقه
لايمكننا تهديده لانه عقيد فى الجيش..
قالت من هو هذا الشخص
قال يمان… اتسع فهوى واتسقمت من مقعدى
لقد فاجىنى الامر..
عادت من شرودها وهى تقول لم اعلم ان استيف يقصده مستحيل ان اتركه ان يؤذى يامن…
قال الضابط تعنى لم تكون لكى يد بماحدث فى المهمه وان استيف وحده هو المسؤال
قالت نعم.. بعد فترة علمت بمافعله وانفصلت عنه..ولكن بعد وقت اخبرنى ان يامن عاد الى زوجته وطفله وهو بخير
تفاجاة ان يامن متزوج وانجب فقدت عقلى وقمت بالتخطيط لالتقى بالفتاة التى سرقته منى.. كان عليها ان تدفع ثمن تركه لى..
قال انتى متهمه بمحاوله اغتيال السيد يمان عز الدين واختطاف السيدة سحر الالفى
وصغيرها واغتيال حرس من الجيش واقتحام مكان خاص مااقوالك…
قالت بخفوت اعترف سيدى.. تتساقط دموعها ندما على ماوصلت اليه..
قال الضابط وقعى على اقوالك…
بعد ان وقعت على اقوالها استقام الضابط وغادر..
Written by Heba Taha
انتبهت صبا الى حالة التوتر التى كنت بها
طيله اليوم..تدنو منى لتسالنى مالامر
ماذا حدث معك الن تخبرينى صديقتي؟
نفيت براسي وقلت لها لايوجد شئ
ترمقنى بضيق عينان وهى تقول اعرفك جيدا صديقتي هناك شئ تخفيه عنى ..
اظن ان الامر متعلقا بالسيد يامن اليس كذلك؟
لقداجتاحتنى مشاعر الخجل وقت ان قصصت اليها ماحدث بيننا… برغم محاولتها ان تسيطر على نفسها ولكنها انفجرت ضاحكه…
غضبت منها كثيرا وتركتها لانها تسخر من معاناتى ومن ضعفى… من ضجيجى ومن مشاعرى اننى اتالم
من وجوده لايمكننى ان انسئ ماعانيته…
تركض خلفى تريد ان تبرر موقفها لكننى
غاضبه ليس منها بل من ضعفى…
صعدت سيارتى واخبرت السائق ان يغادر ولكن صبا استقامت امام السياره تعيق مرورها، توقف السائق حتى صعدت جانبى… قالت اعتذر صديقتي لم اشأ ان اغضبك ولكن لماذا العناد وانتى تحبينه؟
قلت وكانك تجهلين ماعانيته..
قالت وهى تحتضننى اعلم ان ماعانيته كثيرا
حتى انه يفوق قدرتك ولكن لاتنسى انا بجانبك ادعمك فى اى قرار تتخذينه…
ابتعدت عنها انظر اليها..
قالت لكننى متاكده ان يامن يحبك.. بل يعشقك
وماحدث معك ليس بيده انها مؤامرة احيكة بحرفيه من اجل تفريقكم لاتجعليهم يفرحون بما وصلتم اليه حبيبتي .. ماحدث اليوم يؤكد انه اشتاق الى حبيبته… يقاطعها رنين هاتفها..
قالت انه طارق… واجابت بلهفه مرحبا طارق
قال مرحبا حبيبتي اين انتى؟
قالت انا وسحر عائدون من الجامعه الان.
قال مارائيك ان نلتقى فى المساء لقد اشتقت الى الحديث معك…
نظرت الئ وهى تبتسم.. لتقول له مارائيك ان ينضم الينا يامن وسحر؟
قال لامانع لدى اذا ساتحدث مع يامن واخبره
واخبرى سحر بذلك… الى اللقاء حبيبتي
قالت الى اللقاء… خجلت ان تقول حبيبي
قلت مالامر صبا..
قالت اخبرنى طارق ان نلتقى مساء سهرة تجمعنا معا
قلت لقد سمعت كل شيء ولكن لماذا نشاركم لقائكم..
قالت من اجلى حبيبتى اريد ان نلتقى معا
الم تشتاقى الى يامن ك حبيب
قلت لا لم اشتاق و لن اذهب معكم وهذا قرارى النهائي
قالت حسنا بماانك لن تذهبى اريد ان يعيدنى السائق الى بيتى الان
قلت الم تخبرينى بانك ستقضى اليوم معا و نتحدث قليلا… تنفى براسه وهى تقول لايوجد وقت يجب ان اجد مايناسبنى من اجل موعد الليله…
قلت كما تشائ حبيبتي لقد وصلنا… اخبرت السائق ان يذهب معها حيث شأئت ولكن وجدت ما يفاجئنى
قبل ان اترجلا من السيارة انتبهت الى فتاه تسير مع يامن فى الحديقه.. وفجاة تعانقا 🙈😱

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى