روايات

رواية أميرة الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سما حسين

رواية أميرة الصعيد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سما حسين

رواية أميرة الصعيد الجزء الثالث والعشرون

رواية أميرة الصعيد البارت الثالث والعشرون

رواية أميرة الصعيد الحلقة الثالثة والعشرون

هند وزين مشيوا شوية واتكلموا شوية وركبوا العربية وكانوا لسة بيتكلموا وفي نص الطريق افتكروا أنهم نسيوا حازم وفيروز وزمانهم بيدوروا عليهم
رجعوا انتي الملاهي ولقوهم ماكنوش واخدين بالهم خالص
بعد كدا روحوا كلهم وناموا
وتاني يوم قرروا أنهم ينزلوا يتفسحوا في أي مكان وبالفعل راحوا واتفسحوا وراحوا شركة زين وتجولوا فيها وقرروا انهم يرجعوا تاني يوم الصعيد
وجهزوا حاجتهم وروحوا
واول ما رجعوا
الحاج سعيد : يا الف مرحب بالعرسان
طبعا هند وحازم روحوا بيتهم
فيروز : عرسان ايه يا بابا
الحاج سعيد : اطلعوا بس ريحوا الاول وبعد كدا نتكلم انتو جايين من طريق طويل
وبالفعل طلعوا ريحوا لأنهم كانوا تعبانين اوي
الساعة ١١ بليل في بيت الحاج سعيد
الحاج سعيد : بصوا بقا يا ولاد احنا قررنا حاجة كدا انا وإبراهيم اخويا
زين بص لابوه باستغراب : في ايه قررتوا ايه
ابراهيم قررنا أن كتب كتابك انت وفيروز يبقا بكرة بليل
فيروز شهقت : ايه
الحاج سعيد : هو ايه اللي ايه انتي سمعتي عمك قال ايه كويس كتب كتابك بكرة
فيروز : بس يا بابا ..
الحاج سعيد : بس ايه …
فيروز : ولا حاجة يا بابا
فيروز طلعت اوضتها وكلمت هند وقالتلها علي كل حاجة واتفقوا علي حاجة هما الاتنين
ملحوظة * كل الأدلة اللي هما مسكوها ضد ليلي مع هند *
تاني يوم الساعة ٩ مساء
وقت كتب الكتاب
قبل ما زين يمضي علي الورق
هند وحازم دخلوا عليهم بس مش لوحدهم والشرطة معاهم وجم قبضوا علي ليلي بعد ما الشرطة شافت الأدلة اللي معاهم وبالفعل جم قبضوا عليها
* وبنكتشف أن ليلي اصلا كانت بتهرب مخدرات وراحوا قبضوا علي ناهد وكل اللي كانو معاها لانهم كانوا في الصعيد عشان كان فيه عملية تهريب هتحصل في الصعيد و أنها اتجوزت اكتر من مرة ونصبت علي كل اللي اتجوزتهم بمساعدة ناهد صاحبتها بس الحمد لله هتتسجن للابد *
نكمل احداث كتب الكتاب بعد ما تسجنت
الحاج سعيد للمأذون : معلش يا مولانا جبناك علي الفاضي
زين : لا مجاش علي الفاضي
زين لابوه قدام الناس كلها اللي كانت موجودة : بابا طبعا انت نفسك تفرح بيا فأنا قررت افرحكم واتجوز
الحاج ابراهيم : هتتجوز …. هتتجوز مين
زين : هتجوز البنت اللي قلبي اختارها انا هتجوز ….. هند
هند كانت في حالة ذهول وبالذات لما لقت زين نازل علي رجله
زين : هند تتجوزيني
هند بفرحة وصدمة : …… موافقة
والكل فرح ….. وفرحوا اكتر لما لقوا حازم بيطلب ايد فيروز من ابوها وأبوها وافق
وتقريبا كدا زين وحازم كانوا متفقين زي ما فيروز وهند كانوا متفقين
الفرحة اتحولت لتلاتة بعد ما ليلي اتقبض عليها وزين اتجوز هند وحازم اتجوز فيروز
وانتهت احداث حياتهم المتعبة بعد هذا اليوم وقد عاشوا في سعادة تامة بدلا من بكاء إحداهم قبل أن ينام ومشقتهم جميعا لاظهار الحق والقضاء علي الفساد وسادت السعادة فيما بينهم
وانتهت حياة مجرمة للابد بحكم من الله فقد توفاها الله قبل الحكم عليها بساعات ونزل عليها حكم الله وقد حكم الله بالعدل
تزكروا أن عدل الله قريب .

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى