روايات

رواية الم العشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثاني والثلاثون

رواية الم العشق البارت الثاني والثلاثون

رواية الم العشق الحلقة الثانية والثلاثون

عندما توصلت الى بيتى وقبل ان اودع صبا وقبل ان اترك السيارة… انتبهت الى يامن وهو يتجول داخل الحديقه مع فتاة تتشابك ايديهم.. يبدو انهم متعمقان فى حديثهم.،
تسالت داخل صمتى من هذه الفتاة؟ انتبهت صبا الى حيث علقت عيناى وهمست الى متسائله من تكون هذه الفتاة؟
تجمدت اطرافى ولم اجيب.. ماذالت عالقه
هناك حيث تعانق فتاة مجهولة زوجي…
قطبت مابين حاجباى وذمت شفتائ غضبا
ترجلت من السيارة كالاعصار الذى يعلم جيدا اين تكون وجهته، ذهبت حتى استقرت خطواتى جانبهم..يتطاير الشر من عيناى..
قال يامن مبتسما مرحبا سحر هل عودتى حبيبتي كيف كان يومك؟
جمعت زراعاى امام صدرى بغضب وقلت له يبدو اننى عودت فى وقت ليسا مناسبا؟
قال بالعكس انه الوقت المناسب لاعرفك بالانسه شهد ابنه خالتى عادت اليوم من انجلترا .. وستظل معنا
بدات اطالعها واتفحصها بغيظ.. تغزو الابتسامة شفافها تمد يدها كى تصافحنى وهى تقول مرحبا انا شهد ابنه خالتهم .. ولكن من تكونين لم التقى بك من قبل..
قمت بمصافحتها وبدون ان انتبه ضغطت على يدها حتى بدات تتالم امامى وقلت من بين اسنانى زوجته اميل براسئ اسمى سحر
تغيرت ملامحها كانت تتالم..
انتبهاء يامن اليها وتدخلا يحرر يدها بطريقه دبلوماسية يحيطنى من خلف وكأنه يعلم جيدا ماكنت انويه…يختطفنى بين ذراعيه لينقذها…. يسكنى ضجيجى بقبله وضعها على وجنتى وهو يقول اعرفك بجميلتى الصغيرة سحرالالفى زوجتي وكل شئ فى حياتى.،.
اتسعت عيناها لقد فاجئها الامر…
قالت مرحبا سحر لقد تشرفت بلقائك.
اومات براسى اليها مع وضع ابتسامه مزيفه على وجهى..وحركت شفتائ وكأننى ابادلها الترحيب ولكننى ماذالت عالقه بها وهى تعانق يامن.. كيف لها ان تعانقه هكذا حتى وان كانت ابنه خالته قلتها داخل صمتى …
قالت بتهكم لقد تزوجت يامن ولكن لاتخبرنى ان لديكم اطفال..
قلت بحده ومالامر ان كان لدينا اطفالا
هل يزعجك الامر ؟
قالت متلعثمه لا.. لم اقصد اعتذر كثيرا ولكن
اعلم يامن جيدا وتفاجات عندما علمت انه تزوج هكذا دون ان يخبرنى بذلك …
لهذا قلت ممازحه له ان كان انجب ايضا بدون ان يخبرنى … فكر ان يلطف الاجواء بيننا ماذالا يقبض على خصرى بتملك…. يلفتنى اليه بهدوء ينظر الى عينائ بحب
وقال حبيبتي الجميع يعلم اننى كنت ارفض فكره الزواج بشكل نهائ… ولكن هذا قبل ان التقي بكى وتسلبنى قلبى وعقلى حبيبتي،
اخفضت عيناى اهرب من سودويتاه خجلا،.
قالت شهد هل تعنى انك تزوجت عن حب؟
اوما براسه وهويقول مابيننا ليس حبا انما هو عشقا يصلا الى حد الجنون…
قالت برافو سحر لانك تملكتى قلب هذا المشاغب…. لقد كان له العديد من الضحايا
ولكنه قاسئ لم يهتم بهم .. اعلم عنه كل شئ
يمكنك ان تسالينى ماشئتى عنه ساخبرك ..
رفعت عيناى انظر اليه وقتها شعرت بانها اشتعلت نار الغيرة داخلى..
تحررت من بين زراعية وذهبت الى الداخل بخطوات تلتهم الارض امامى…
قال سحرررر..
قالت شهد يامن لم اخطى اليس كذلك؟
ينظر اليها وهو ينفى براسه
قال هيا بنا الى الداخل ..
اومات براسها وغادرا معا الى الداخل
بقلم hebataha
صعدت الدرج مسرعه بدون ان التفت خلفى واخترقت غرفتى بانفاس هادره
انتبهت المربيه الى حالتى وغضبى
قالت هل انتى بخير سيدتى؟
اومات براسى اليها ودنوت لاتناول صغيرى
قبلت وجنته ويده…. واخبرتها ان تغادر..
قالت هل اعد شيئا تتناوليه سيدتى
قلت لااشتهى شيئا الان ..
اومات براسها وغادرت الى الخارج
كنت اتجولا داخل غرفتي احتضن صغيرى
تلاشئ غضبئ المتغلغل داخلى وهو يبتسم بثغره الصغيرة دائماً يخرجنى من احزانى برغم انه لايدرك سبب حالتى لكنه ملجائ وسكنى ومسكنى
قلت انت اجمل شي فى هذه الحياة حبيبي وجودك فى حياتى هو السعادة لقلبى..
كان ينظر لى وكانه يعلم مااخبره به..
قلت هل اشتقت الى والدتك يامن؟
يرفع قدماه يتلاعب بها وكأنه يبث السعادة لقلبى ووجدانى قبلت قدماه ويداه..
يقاطع يامن حديثى معه… وهو يخطو الى الداخل.. رفعت عيناى واختفت الابتسامة من علي شفاى.. قطبت مابين حاجباى وذمت شفتائ غضبا
قال وهو يدنو منى مالامر حبيبتي؟
لماذا تركتنا فجاة هكذا هل حدث شئ؟
لم اجيب واخفضت راسى للاسفل حيث وضعت صغيرى ” على الفراش ” ابتسمت اليه وكأنه هدوء مايسبق العاصفه…
قال هل ماقالته شهد اغضبك انها تمزح معك
قلت من بين اسنانى انا لااعرفها حتى تمزح معى.. والتفت عنه ولكنه كان الاسرع الى وجذبنى اليه ينظر الى عينائ .. يتعمق داخلى وهو يقبض على خصرى بتملك ..
قلت من فضلك لاتجعلنى اتحدث الان ولاتترك حبيبتك اقصد ابنه خالتك بمفردها،.
قال اسمعينى جيدا لايوجد لى حبيبه غيرك
انتى والا ماكنت تزوجت بكى
قلت تزوجتنى مجبرا يامن… اجبرتك وصيه اخى والا ماكنت انا فى حياتك الان .. ولكن فهمت هذا متاخرا .. ولكن ماكان عليك انت تتعانقا هكذا امام الجميع .. اعلم لايحق لى التدخل فى حياتك ولكن ماذالت زوجتك امام الخدم..
قال ماذا تقولي انتى اقسم لكى انتى هى كل حياتى.. لم يتذوق قلبى العشق الامعك.. ولم يفتح قلبى ابوابه الا من اجلك حبيبتى
لولا حبك ماتزوجت ابدا
قلت ابتعد عنى ولاتهتم بامرى ابيه يامن..
تاتى شهد تجد باب الغرفه مفتوح تدنو وهى تقول اعتذر ولكن اشعر اننى تسببت فى مشكله بينكم…
قلت مبتسمه مطلقا حبيبتي فقط تركتما لاانظر الى طفلى… اه لقد تناسيت تماما.. لقد سالتى يامن ان كان لديه اطفالا
نعم ياروحي هذا هو طفلنا.. اشرت الى صغيرى وهو على فراشه..
قالت انه لطيف للغايه هل يمكنني ان احمله
زومت شفتائ وقلت مع الاسف لايمكن الان سوف اطعمه بعد ان انتهى من اطعامه احضره اليكى… فى المقابل كانت تبتسم هى
قلت يامن حبى يجب ان تاخذ شهد حتى تشاهد غرفتها التى ستظل بها
اوما بقله حيله وغادرو معا…،
بقلم hebataha..
يغفو يامن داخل فراشه بعد ان اطعمته..
وجدت صبا تتواصل معى
قلت نعم صبا..
قالت يقتنلنى الفضول صديقتي… لقد توصلت الى بيتى حالا وبدلا ان اجلس وافكر ماالذى ارتديه مساء… بدات افكر من تكون هذه الفتاة التى كانت تعانق يامن..؟
قلت ليس الان صبا من فضلك نتحدث لاحقا…
قالت اعتذر حبيبتي هل انتى بخير؟
هل تريدينى ان احضر اليكى؟
قلت لاداعى لذلك صبا لاتقلقى انا بخير اهتمى بسهرتك واخبرينى كيف كانت ..
قالت لماذا لم تحضرى الى السهرة ماذالا الوقت مبكرا حتى تعودى عن قرارك
قلت لارغبه لدى صبا اريد ان اظل بمفردى الان .. لاتقلقى غدا نتحدث الان يامن يصيح يجب ان انظر اليه ..
وانهيت الاتصال معها..
بقلم hebataha
علما يمان ان كل شيء اصبح جيدا واننى وطفلى بخير.. قرر ان ينشأ عمله فى باريس من جديد حتى يثبت انه شخص جيد..
داخل احدى الفنادق الراقيه ذات السبعه نجوم… يستقيم داخل شرفة جناحه يحمل كوبا من المشروب… يطالع الليل الحالك والنجوم الامعه…. وكأنه يبحث عن وجهى بينها… يرتشف المشروب بشراهه
قال محدثا نفسه لقد قررت الابتعاد عن عالمك من اجلك حبيبتي… تاكدت من صدق مشاعرك تجاه اخى وتمنيت لو اننى حظيت بهذا العشق فى حياتى… لقد لعبت الحياة معى لعبه وتركتنى مهزوم..
منذ ان سمعت صوتك على الهاتف واصبحت اسير عشقك…وراهنت على هذاالعشق بحياتى.. بعد ان تركنا يامن عشرة اشهر…
ذهب يحلق فى شروده: ”
خضع استيف ووضع المال فى حسابه
قال لقد فعلت مااخبرتنى به.. عليك تعطيني المستندات؟
قال اخبرتك اننى ارسلتها الى اخى..
قال ولكننى لااثق بك عليك ان تعيدها ووقتها يمكننا ان نبدا من جديد…
قال يمان ساعود الى مدينتى واحاول اقناع اخى ان يعطينى المستندات التى فى حوذته لاتنسى انه رجل عسكرى وان شعر بشئ لن يترك الامر حتى يصلا اليك.. وينال منك.،
قال استيف لقد قمت بعملى عليك ان تقوم انت بعملك ايضا تفهمنى اليس كذلك ..
قال لاتقلق استيف ساعيدهم اليك فى اقرب وقت ثق بى ..
يعود من شروده بعينان غاتمتان اثر تجرعه الكثير من المشروب
قال انتى السبب فيما حدث حبيبتي…
وقت عانقتينى فى اول لقاء ظننتى اننى
يامن ولكن كيف تمكنتى ان تفرقى بيننا..
شعرت بالغيرة منه والندم لاننى رفضت عرضه وقت اخبرنى ان اتزوج منك شكليا ..
داخلى كان يصرخ اريد ان اخبرك عن حبى
لكن لم استطيع … قررت ان اغادر من المدينه واترككم تهىنون بحبكم… ولكن فى المساء وقت كان يحملك
بين ذراعيه تحيطينه بزراعيكى بحب
علمت اننى من المستحيل ان اقتل العاشق
داخلى.. ان اقتل قلبى الذى يصرخ بااسمك
لم اتحمل وجودك معه وتركت المكان
لااعلم ا ين هى وجهتى..فى الطريق وجدت بار وطلبت من السائق ان يتوقف امامه.. ظليت اتناول المشروب بشراهه حتى انسى كل شيء.. فى ذلك الوقت توصل استيف معى يريد ان يطمئن على المستندات وكيف يمكنه ان يحصلا عليها.،
وقتها لم افكر فى شئ غيرك انتى وقلت له
نعم استيف لن يتركها وبدون ان انتبه سقط الهاتف اثر ثمالتى ..
وقتها فهم استيف بشكل خاطئ اننى اتحدث عن المستندات، ولكننى كنت اتحدث عنك انتى “انه اخى العاشق لن يترك”
لقد فرغ المشروب والقى الكوب يتناثر حوله
قال ولكنك حزنتى كثيرا وقت ان علمتى بمااصابه.. فى ذلك الوقت كانت الحقيرة ريناد قررت ان تتخلص منك وارسلت من قوصك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى