روايات

رواية الم العشق الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثالث والثلاثون

رواية الم العشق البارت الثالث والثلاثون

رواية الم العشق الحلقة الثالثة والثلاثون

فرغ المشروب من امامه حتى القى الكوب من يده ليتناثر تماما حوله .. استقام بجسد مترنح يكاد السقوط وهو يقول تلك الحقيرة
اردت قتلك سحر ..
نعم لقد تسببت ان تظلى فى غيبوبه فى وقتها كدت ان افقد عقلى وظليت اهتم بكى
ولم اتركك لحظه ..
اختفاء يامن لم يؤكد انه فارق الحياة كنت متاكد انه عالقا فى مكان ما.. اعرف اخى جيدا انه لايستسلم بسهوله .. وبحثت عنه
فى كل مكان من اجلك لكى اعيده اليكى ولكن فشلت محاولاتى .. فكرت ان اعاقب استيف على مافعله واقدم المستندات التى تدينه.. ولكن انا ايضا استحق العقاب حتى وان لم افعل شئ، لكننى شريك فيماحدث ..
مرت الاشهر وانا بجوارك .. ازداد تعلقى بك وشعرت ان الحياة تصالحت معى من جديد
وان ماحدث.. حدث حتى تكونى معى..
اقسمت ان اعوضك عن احزانك وان تكونى انتى كل حياتي بل واغلى من نفسي الى..
ذهب الى الداخل باتجاه فراشه والقى بجسده على الفراش وكأنه جسد خاوى ارتد
تغفو عيناه التى ارهقها الندم على عشق سلبه كل شيء ولم يحصل منه على شي
استسلم لذلك السكون الذى تغلب عليه،،
بقلم hebataha
فى المساء:
كنت داخل غرفتي اتكى على وسادتى …
احمل كتاب 📖بين يدي خاص بالتشريح..
يدخل يامن بخطواته المتناسقه ويجلس على طرف الفراش جانبى.. تناول الكتاب من يدئ وهو يقول يمكننا ان نتحدث قليلا..
نظرت اليه وسالت مالامر..
قال اخبرنى طارق ان ننضم الى سهرته هذا المساء ولم اعطه ردى وماحدث اليوم وعودة شهد تناسيت الامر كليا .. لكن مارائيك ان ننضم اليهم ..
قلت لكننى لاارغب فى الذهاب الى اى مكان
واخبرتنى صبا عن هذا واخبرتها رائ..
قال يمكننا ان نذهب الى مكان اخر نكون به بمفردنا مارائيك حبيبتي ..
تركت الفراش من جانبه وجمعت زراعاى امام صدرى وقلت له لست حبيبتك ..
استقام من مكانه وهو يقول بصوت رجولى اعشقه لستى حبيبتي اذا من انتى؟
التفت عنه وذمت شفتاى غضبا ولم اجيب
لكنه يفاجئنى كمايفعل دائماً حتى يتلاشئ غضبئ وافكارى .. يحتضننى من خلف يقبض على منطقة معدتى بتملك . ..
قلت متلعثمه ماذا تفعل انت ابتعد عنى..
يدفن وجهه فى عنقى يستنشق عطر جسدى وهو يقول اشتقت اليكى صغيرتى ..
تجمدت الدماء فى اوردتى تسرى رعشه داخل جسدئ اغمضت عينائ علنى اجمع شتات نفسئ لكن كيف وهو يتفنن فى يبعثر مشاعرى .. قبلاته المتناثرة والقابعه على عنقى ووجنتاى الثمت شفتاى …
تتسارع نبضات قلبى صدرى يعلو وينخفض .. اثر توترى تمكنت ان الملا شتات انفاسى
وقلت متلعثمه يامن ماذالت غاضبه من فضلك
ابتعد عنى ..
يلفتنى اليه بهدوء يتعمق النظر لعينائ بحب
قال اعلم انك غاضبه اتيت حتى اعتذر على طريقتى انا الخاصه .. سحر لايوجد من هو اغلى منك فى حياتى ..
كدت اتراجع عن عنادئ عندما اراد ان يتناول شفتاى بين خاصته … لكننى ابتعد واخبرته اننى لاارغب فى هذا
قال حتى وان ظلينا هكذا مدى الحياة لن احب غيرك لانك تسكنين داخلى ..
قلت وماذا عن ماقالته شهد عن ضحاياك؟
يقهقه بصوت اثار جنونى انها تمزح معك
قلت تمزح معى وماذا عن مشاعرها تجاهك؟
هل تمزح بها…
يضيق طرف عينه بمكر ليقول انتى تغارين اذا؟
قلت لم اغار.. لماذا اغار انت حر فى حياتك؟
قال تغارين لانك تحبيننى انا متاكد من هذا برغم ماعشناه فى الفترة الاخيره .. ولكن ماذالنا نحافظ على العشق داخلنا …
ابتعد عنه وقلت انت محق الحب الاول دائماً مميز لانه يغزو القلب ويجتاحه بكل قوته فايصيبه…
حتى وان فكرنا فى نسيانه لايمكننا لانه يسكن
داخلنا حتى وان افترقنا لايفترق عن قلوبنا ..
بعدم فهم قال لم افهمك ولكن انتى محقه
الحب الاول يسكن القلب ولايترك مكانا لاحد
قلت مثل حبك ل ريناد؟
تجمدت ملامحه وقال ريناد من اخبرك عنها؟
قلت الم تكون حبك الاول؟
قطب مابين حاجبيه وهو يقول لو كانت هكذا ماجعلتها الان خلف القضبان تتعفن فى ظلمات السجون ..
ابتلعت لعابى بصعوبة وانا اشاهد ملامح وجهه التى تغيرت تماما لم يكن يامن الذى اعرفه ..
لقد تذكر مافعلته بى وماكنت اجهله قرر افشاه لي الان ..
قال اردت ان اعاقبها بيدى بعد ان اكتشفت انها هى خلف ماحدث لكى..
قلت بانفاس هادرة ماذا تقول يامن؟
قال عندما اخبرتك اننى فى مهمه خاصه وغادت
كانت ريناد خلف الخاطفون وقتل رجالنا
لم تحملنى قدمائ ظليت ابحث عن شى يحملنى ووجدت الاريكه خلفى، جلست على طرفها،.
قال وذهبت الحق من هو خلف ماحدث معنا
ووجدتها هى لقد اعترفت لى بذلك .. حتى ماحدث فى المشفى والخاطف كانت اخر محاوله لتدمر كيانى وتقتل المراة الوحيدة التى عشقها قلبى
حد الجنون … والتى يمكننى ان اضحى بحياتى
من اجلها ..
قلت يامن ظننت انك تركتنا من اجل عملك
قال فى الحقيقه المهمه كانت متعلقه بالعمل ولكن لم اتوقع ان طرف الخيط يصلا بنا الى كل ماحدث
لقد اكتشفت اشياءكثيره بعد ذلك ..
اخفضت عيناى علنى اجد السكون بعد الضجيج الذى نشا داخلى ..
قال تفاجئات ان ريناد خلف كل شئ واخيرا
انتهاء الشر من حياتنا الى الابد ..
قلت وهل هى ايضا خلف ماحدث معك فى تلك المهمه التى افترقت بها عنى عشرة اشهر؟
قال لا ماعرفته انه استيف. خلف تلك الموامرة
ولكن لاتقلقى لقد تم القاء القبض عليه بواسطه السلطات وهو الان يخضع لنهاية يستحقها بفضل
يمان الذى انقذ نفسه فى الوقت المناسب ..
قبضت على شفتى السفله بتملك خجلا .. تاكدت اننى اخطأت معه ..
قلت بصوت انوثى متناغم لقد اخطات من فضلك اقبل اعتذري يامن..
التفت عنى غاضبا يجمع ساعديه امام صدره
وهو يقول لم اسمع ماذا قولتى؟
استقمت من مقعدى ودنوت منه وكررت اعتذر يامن .. اقبل اعتذري من فضلك ..
قال لم يكون الاعتذار هكذا سيدة سحر الالفى…
زمت شفتائ وبضيق عينان تسالت كيف اذا
“اعلم انه يشاكسنى لكنه يستحق الاعتذار ”
التفت ينظر الى بجدية ويقول اولا تقبلين ان نذهب الى سهرتنا فى الخارج .. ثانيا اريد اعتذر عمليا وليس نظريا..اتسعت عيناى لقد فهمت مايعنيه
قلت انت سئ للغايه وقليل الادب
تعلم اننى لست متفرغه لممازحتك عليك ان تغادر
الان وتتركنى بمفردى ..
قال لقد تحملت تقلباتك طيله الشهر الماضي دون ان اعترض .. الان يحق لى ان احظى بحبيبتى اليس كذلك؟
قلت متلعثمه يامن امامى دراسه مهمه ويجب ان اعود اليها
التفت الى الكتاب حيث وضعه وهو يقول علم التشريح، اخشئ على نفسي من غضبك لاحقا ههههه
زومت شفتاى غضباو قلت يامن لايوجد وقت غدا الدكتور..
يقاطعنى بوضع ثبابته على شفتاى ليقول اليوم هو ملكى انا فقط ويحملنى بين ذراعيه..تخرج شهقه من داخلى يامن ماذا تفعل؟
قلتها وانا اعلم جيدا انه عنيد ..
” اففففففففففففف”
يطرق احدهم باب الغرفه شعرت بالسعادة ينظر الى وينزلنى بهدوء وهو يقول انتظرينى هنا.
بداء لى وكأنه يلقى الامر الى احدى جنوده
يفتح الباب ينظر اليها انها الخادمه تخبره ان الانسه شهد فى الاسفل تسال عنه…
قال اخبريها اننى قادم اليها حالا ..
التفت خلفه وهو يقول انتظرينى لن اتاخر كثيرا وغادر الى الاسفل …
بقلم hebataha
ينزل الدرج مبتسما على حالتى التى تركنى عليها .. يجد شهد تجلس على الاريكه التى تتوسط الصالون تضع قدما على الاخرى وعندما استقرت خطواته امامها استقامت وهى تقول يامن اين انت لقد بحثت عنك..
قال مالامر شهد هل هناك مايزعجك؟
قالت نعم اننى فى حاجه الى استشارتك
اجلس نتحدث قليلا..
جلسا الى مقعد مواليا اليها وهى فعلت ايضا
قالت تعلم يامن منذ ان تركنا والدى بدون ان يهتم الينا،رحلا خلف امراة اخرى متناسيا زوجته وابنته .. حزنت والدتى كثيرا ولكنها لم تضعف لحظه من اجلى ظلت مستمرة…
ربت يامن على يدها متاثر…
قالت يامن الان بعد ان تركتنى والدتى اصبحت وحيدة فى هذه الحياة لايوجد لدى الا انت ويمان..
قال انا داىما بجانبك شهد انتى هى اختى
تلعثمت حينما قالت ولكنك لست اخا بالنسبة لى
اتسعت عيناه وبدات ملامحه جاده اايها
قالت انت حبيبي تعلم منذ ثلاثه سنوات لم نلتقى ولكن كنت دائما داخلى.. كلما تشتت افكارى او شعرت بالضعف اجدك تدعمنى حتى وان لم نلتقى لكن محادثتنا كانت سبيلى،.
يبتلع لعابه ذهب بناظره الى الفراغ يعتصر قبضته..
قالت يامن لاتغضب انت غير مسؤال عن مشاعرى ولكننى لم اخطى حتى اخفيها .. برائ اذا لم افعل مايخجلنى اذا انا لم اخطى
يامن انظر الئ من فضلك …
التفت ينظر اليها فى صمت..
قالت احببتك منذ طفولتنا منذ كنا نركض معا.. ولم يفرقنا الذهاب الى الخارج بالعكس حبى لك لم يضعف لحظه..
لاتشعر بالغضب ل سماعك هذا الكلام لانه ليس متعلقا بك انها مشاعرى انا ..ملكى خاصه بى لاشأن لك بها.. تستقيم من على مقعدها وهى تبتسم مرحا وهى تقول شعرت بالراحة الان لاننى كنت اختنق وقت اخفى هذا الامر عنك.. تعلم اننى لااخفى شيئا عنك منذ طفولتنا ..
استقام من مقعده مزامنتا باحدهم يدق جرس باب البيت .. قال شهد انا هنا داىما بجانبك لاتقلقى ساكون داعمك كما كنت دائما ولكن لاداعى ان تخبرى احد عن مشاعرك هذه..
تركض الخادمه باتجاه الباب تفتحه..
قالت شهد تعنى سحر اليس كذلك ” تشاكسه”
عيناه على الباب والخادمه تتناول الاشياء من احدهم .. وتوقع له على الاستلام ”
ذهب باتجاهها … سيدى لقد احضرو هذه الاشياء
قال ضعيها فى الغرفه..
التفت خلفه وباما الى شهد من راسه وصعد
الدرج ..
قالت شهد يبدو انه يحيك مخطط اعرفه جيدا قالتها وهى تجمع زراعيها امام صدرها
داخل غرفتي:
تضع الخادمه الاشياء على الفراش ..وهى مجموعه من الحقائب الورقيه وصندوق متوسط الحجم .. وتغادر الغرفه لتلقى يامن مقابلا اليها امام الباب ..
قال اين السيدة؟
قالت ليست فى الداخل سيدى ربما تكون داخل غرفه السيد الصغير.. هل اذهب واتفحصها .؟
قال لاداعى لذلك…. ثم تراجع تمام اذهبى اليها
قالت حسنا سيدى.. وماان التفتت ليقاطعها قائلا
توقفى لاداعى ان تذهبى… اذهبى الى عملك الان
تعجبت من وضعه لاول مره تشهد على توتره
اومات براسها وغادت …
ذهب باتجاه صغيره ليجدها تحمله وتتجول به ..
تراجع للخلف وذهب يكمل مايسعى اليه حتى ينتهى منه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى