روايات

رواية الم العشق الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء التاسع والخمسون

رواية الم العشق البارت التاسع والخمسون

رواية الم العشق الحلقة التاسعة والخمسون

بعد ان شاهدناهم مستقيمين امامنا ..
لم اتوقع عودتهم معا .. انها مفاجأة ادهشت الجميع .. لا ليس الجميع لكن ثلاثتنا
على مااظن ان السيد طارق كان يعلم بامر عودتهم .. تبادلنا ثلاثتنا النظرات فيمابيننا
قالت صبا هامسه الينا ماالذى جمعهم معا؟
الم يغادر يامن الى مهمته؟
ام انك تعلمين ماحدث صديقتي
التفت انظر اليها ونفيت براسئ كل مااعلمه ان يامن سيعود اليوم.. لم يخبرنى عن امر اخيه ..
تركتنا سيلا بخطواتها حتى استقرت جانبهما
ذهبنا خلفها ..
توقفت خطواتها وهى تنظر اليهما علها تعثر على حبيبها… ولكنها تفشل لايوجد اختلاف بينهما ..
كان يمان يريد ذلك بشده وهو ان يشاكسنى للمرة الثانيه ويضعنى فى اختبار اخر
حتى اننى لبعض الثوانى تشتت مشاعرى
لايوجد اختلاف بينهما ..
اغمض عينائ كنوع من الهدوء لتستكين انفاسئ وقلبى الهائج ..
لافتحهما واقول هذه المرة الثانيه تضعونى فى اختبار .. ابتسما الجميع عدى انا وسيلا
تبادلنا النظرات فيمابيننا وتشابكت اناملنا
وباما اليها اتخذت قرارى ..
قلت سيكون هناك شرط حتى يتم هذا الامر وهو ان تخضوعون الى نفس الاختبار
وتخبرونا اى منا سيلا وايهما سحر ..
يضيق يمان طرف عينه ليقول حسنا ..
بينما يخفض يامن راسه مبتسما بهدوء ..
كنت اعلم جيدا انه اول من يقبل بالامر ماذالا كما عاهدته متهور فاهو يتحدانى لقد تناسى اننى اتنفس يامن عشقا وهياما
ولكن هل يمكنه ان يخوض هذاالاختبار من اجلى؟
هل يمكنه ان يتعرف على معشوقته؟
عليه ان يثبت عشقه امامهم ..
بداء يطالعنا طارق وصبا فى ذهوال
كيف لنا ان نتخطى هذا الامتحان الصعب.
قال طارق ساكون حكما بينكم
اومئنا اليه جميعا
قال طارق على الخاسر ان يتحمل العقاب
الذى القيه عليه.. اما المنتصر عليه ان يقبل جبهتا معشوقته ..
اغمضت سيلا عيناها وقد اذداد توترها
فاهى تخشى ان يخطى حبيبها فى العثور عليها ويصعب عليه ان يختارها فاهى تعتقد انه لايحبها بل يحب ملامحها التى تتطابق معى…
ثلجت يدها ماذالا تتشابك اناملنا
نظرت اليها وهى مغمضة العينان وهمست اليهاقاىله لاتقلقى حبيبتي ..
تفتح عيناها وهى تنظر الئ وتبتسم ابتسامه جانبيه وكانها غير متاكده من التيجه
وكانها تلومونى على هذا القرار ..
اومات بعيناى اليها لاننى اثق بقلبى لكننى مثلها توترت ماذا لو لم يتعرف يامن علئ؟
Written by Heba Taha
يعم الصمت فى المكان..
يطالعنا يامن وهو يبتسم ايهما حبيبته
وحتى لا تخبره عينائ عنئ اغمضتهم .. عليه ان يقود هذا الاختبار من اجلى ..
كنت اشعر بخطوات قدماه وهى تدنو من جانبنا مزامنتا بنبضات قلبى التى تزداد وتتسارع بين اضلعى بدون توقف .. يستقيم امامى بدون اى ردة فعل .. يكتفى بان يشاهد صدرى يعلو وينخفض..
قالت صبا ايهما حبيبتك ايها العاشق؟
يلتفت خلفه ينظر اليها مبتسما بهدوء
قال طارق الى اى شخص توجهين سؤالك حبيبتي؟
قالت انه يامن يمكننى ان افرق بينهم ..
قال طارق برغم صداقتنا الا انه يصعب على الفرق بينهما كيف يمكنك ان تفرقى بينهما؟
قالت ساخبرك بهذا ولكن دعنا ننظر الى مهمتنا ايها البطل
قال طارق حسنا حبيبتي ❤ ليقول اخبرنا ايها العاشق من هى حبيبتك حتى تخبرنا
حبيبتك من انت؟
يخطو يمان باتجاههنا ليستقيم امامنا الى جانب يامن يطالعنا فى صمت ليقول انا من عليه يختار اولا..
التفت يامن ينظر اليه فى صمت
قال نعم اخى يمكننى ان اختار زوجتى من بينهما ..
قال طارق ليقوم كلاكما بتناول يد زوجته
لنشاهد من منكم اختياره صحيح ..
فتحت عينائ وهناك يد تقبض على يدى نظرت اليه مبتسمه .. هناك يمان الذى كان يطالعنى فى صمت ليقول لقد اغمضتى عيناكى سحر حتى تصعبى الامر علينا ولكنك تجهلين اننى اشعر بك .. ويمكننى ان اعثر عليكى وان كنتى بين الف امراة.. وذهب يتناول يد سيلا ويقبلها ..
قالت متلعثمه يماااان
قال نعم حبيبتي مارجريت اقصد سيلا..
كنت اعلم ان اسم مارجريت لايتناسب معك
سيلا هو الافضل ..
قالت لقد اشتقت اليك حبيبي..
يقبل جبهتها بلطف ليقول لقد اشتقت اليكى حبيبتي تعانقا وقد تناسا امر جرحه..
اغمض عيناه متالما..
قالت يمان هل انت بخير؟
قال لاتقلقى انا بخير..
قال يامن بعد ان حررنى من عناقا تناسا به من حوله.. اخى هل انت بخير؟
قال يمان لاتقلقو انا بخير لو نجلس قليلا ساكون افضل..
Written by Heba Taha
فى الصالون بعد ان جلسنا جميعا
سيلا وهى تشعر بالخوف يتسلل داخلها
ويامن يقص الينا ماحدث ومافعله يمان من عمل بطولى يليق به وباسم عاىلته..
قلت غاضبه ولكنك لم تخبرنى عن هذا الامر عندما تحدثت معى .. لقد غامرت بحياتك وحياتك اخيك حبيبي..
قال وهو يتناول يدى بين يديه لاتقلقى هاقد عودنا بخير امامك..
قلت كان يمكن ان لاتعودو ووضعت يدى على بطنى ماذا كان يحدث ان لم تعود هذه المرة يامن؟
قال لاداعى للخوف لقد انتهى كل شيء ..
التفت انظر الى سيلا وهى تضع راسها على صدر يمان تنهمر من عيناها الدموع فى صمت
تركت جانب يامن وذهبت الى جانبها حبيبتي
لاتقلقى لقد عادو بخير ..
قال يمان متهكما زوجتى يجب ان تكون قويه ولاتجعل مايحدث معنا يخيفها
قالت سيلا ولكنك لم تغامر بحياتك وحدك بل بحياتنا .. كيف لم تفكر بنا
يضيق طرف عينه وهو يقول هل خشيتى ان تصبحى ارمله ؟
لاتقلقى وان فارقه الحياة هناك اخى ونصفى الثانى سوف يحافظ عليكم وكاننى معكم ..
تلقى الى صدرة ضربه من يدها وهي تقول
ماذا تقول انت؟
لن احياء بدونك حبيبي ..
قال لاتقلقى زوجك رجل قوى لايقهره احد حتى الرصاص يخشانى ههههه..
قال يامن يكفى مهاترتك هذه وهيا الى غرفتك من اجل الراحه..
قال يمان حسنا اخى ولكن بشكل وقتى ولكن عندما استعيد قوتى سوف نغادر من هنا..
نظرنا اليه جميعا فى صمت ليقول يامن الى اين اخى؟
قال الى بيتى؟
قال يامن اليس هنا بيتك وبيت عاىلتك؟
قال يمان مبتسما تعرفني جيدا افضل الحريه
يكفى اننى ساظل معك فى مدينه واحده
وتذكر جيدا اخى ماكنا نواجهه بسبب التشابه بيننا..
يبتسم يامن وهو يقول اتذكر جيدا .. ليقهه بعد شروده وهو يقول كنت تقحمنى فى مشاكلك داىما حتى ان تعاركت مع احدهم
اجدنى انا الملام من قبلا عائلة الطفل المصاب ..
قال يمان كنت وماذالت شخص جديا اخى
لايمكنك ان تؤذى احد ..
ولكننى كنت المشاغب الذى لايمر يوما الا وله ضحايا بسبب غضبى ..
قال يامن وهو ينظر الينا كل يوم ياتى طفل ومعه والده حتى يخبرو والدنا بمافعله يمان بابنائهم ..
قال يمان ماذا افعل وهم يزعجونى.. ولكنك داىما تتحمل العقاب بدلا عنى معتمدا على التشابه بيننا ..
صمت الجميع ينظرون اليه وهو يقول بعد صمت استمر بعض ثوانى لست اخى يامن ولكنك ابى وكل عائلتى كنت صديقى الوفئ دائماً كنت الدرع الذى يحمينى ..
تلمع الدموع داخل مغلتاه وهو يقول اعتذر منك كثيرا اخى لقد ازعجتك كثيرا منذ طفولتنا..
قال يامن بعد عقد مابين حاجبيه يكفى اى انزعاج كنت وساظل الاخ والاب والمسؤال عنك .. هل لانك تزوجت وقريبا ستكون ابا
هذا يمكنه ان يغير الاموار ..
لا.. الى ان اذهب الى جوار ابى وامى ساظل مسؤالا عنك وعن عاىلتك…
ليتسقيم يمان لتستقر خطواته الى جانب يامن ويعانقا ..
Written by Heba Taha
فى الاعلى داخل غرفتنا…
بعد ان غادر طارق وصبا الى بيتهم ..
وصعد يمان وسيلا الى غرفتهم .. ذهبت ابدل ثيابى لارتدى شيئا مريحا اكثر للنوم
مزامنتا ب يامن الذى ياتى من الداخل بعد ان انهاء حمامه…
يخطو باتجاهى يخرجنى من شرودى وهو يحتننى من خلف ..
قال لقد اشتقت اليكى حبيبتي
تخرج تنهيدة عميقه من داخلى تعلنا عن قلقى .. يلفتنى اليه ينظر الى عينائ يتعمقنى حتى يعلم ماسبب هذه الحاله
قال يبدو ان حبيبتي لم تشتاق الئ امممم اذا لاعواد الى حيث اتيت ..
والتفت عنى مشاكسا
قلت يامن لا تفعل ..
عاد ينظر الئ متسائلا ظننت انك سعيده بعودتى اليكى ..
قلت انا اسعد مماتتوقع بعودتك حبيبي
ولكن ..
يمد يده يذيلا خصله تمردت على جبهتى ليعيدها الى خلف اذنى وهو يقول لكن ماذا
قلت اننى قلقه…
قال قلقه مما حبيبتي؟
قلت من ان افقدك وقتها لن احياء بدونك
اعلم ان عملك هو حياتك ولكنك انت حياتي
النبض الذى يحيينى النفس الذى اتنفسه
ماذا لو لم تعود؟
قال تعلمين لقد اتخذت قرارى من قبل
لايمكننى ان اضحى بسعادتك من اجل سعادتى وامنك على شغفى لعملى ..
ولكن كانت هذه المهمه تستدعى وجودى ..
انها خاصه بالماضي .. بالرجل الذى انهاء حياة والدى ووالدتك .. الرجل الذى دمر عائلتنا دون ان يرتجف له جفن .. الرجل الذى تعهد ان تعانى عاىلتنا ماحيياء
قلت ماذا تقول حبيبي ..
قال كما اخبرتك لقد تسبب فى ق/تل مراد
ومن قبله عائلتنا .. وماحدث لى فى تلك المهمه وهدفه كان ق/تلى ومن معى .. لكن اردة الله كانت غير ذلك وهى ان اعود من الهلاك الذى القانى به روبيرتو سانتو حتى تكون نهايته على ايدينا ..
حتى انه تسبب فى اختطاف سيلا ووضعها فى ملجا كنوع من تصفيه الحساب ..
قلت اى شر هذا الذى يمكنه ان يدمر حياة ابراياء؟
اولئك الا يخافون ربهم على مايفعلون؟
قال ليس لديهم اى مشاعر .. عالمهم مظلم قذر ولكنه انتهى حبيبتي ..
ماذالنا مستقيمين تتشابك اناملنا لتعلق عينانا .. اى رجلا هذا الذى يمكنه ان يكون مسؤالا عن كل من حوله .؟
خرجت عن صمتى وقلت I love you, Yaman ..
يفاجئنى شئ يتحرك داخلى.اخفضت عينائ
للاسفل لابتسم ..
كان يامن ينظر الئ بعدم فهم ليقول متساىلا
هل انتي بخير حبيبتي؟
نظرت اليه وتناولت يده لاضعها حيث يتحرك هذا الشئ ..
ينفرج ثغره وهو يشعر بحركه طفيفه
قال انه.. انه الطفل
قلت نعم لم يحدث من قبل يبدو انه يشعر بوجودك يسمع صوتك انه فخور بوالده
قال اريد ان اعيش كل هذه المشاعر حبيبتي
لقد حرمنى الماضئ من هذا ولكننى الان سوف اعيش كل هذه التفاصيل ..
يجذبنى الى صدره يحتضننى بل يقبض على جسدى بين ساعديه ..
فى هذه اللحظة شعرت بانه سعيد ..سعيد للغايه وكانه المرة الاولى التى ينجب بها ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!