روايات

رواية المنتقمة الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلطان

رواية المنتقمة الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلطان

رواية المنتقمة الجزء الثاني عشر

رواية المنتقمة البارت الثاني عشر

رواية المنتقمة الحلقة الثانية عشر

لم تصدق منى أن سارة هي شقيقة عادل فهي لم تكن تعلم رغم كل السنوات التي عاشتها معها.
الان يجب على منى التفكير بشكل معمق، فلا يجدر بها إخبار سارة بكل شيء.
كانت منى تجلس في المقهى، و بعد ذلك يرن الهاتف و كانت ميساء:
_ مرحبا منى.
منى: ميساء خيرا ما به صوتك.
ميساء: لقد جاء عادل لخطبتي، إسمعى سوف أقبل من أجل أخي
منى: و متى سيحظر أخاك
ميساء: لما نتزوج أي في يوم زفافنا.
خطرت على منى فكرة رائعة، و بعدها أغلقت الخط و دهبت لرأيت سارة، و كانت منى متنكرة حتي لا يتعرف أحد عليها لأنها اصبحت حديث التلفاز.
بعد أن إلتقت بسارة جلست و قالت لها:
_ سارة، أنت لا تخفين شيء عنى صحيح.
سارة: و لما أخفى عنك. و ما الذي يمكن أن أخفيه
منى: لا أعرف شيء يخص عادل ربما.
توقفت سارة عن العمل الذي كانت تقوم به ثم نظرت لها و قالت:
_ ماذا تعنين؟
منى: أعني، هل ستقبضون عليه
سارة: صحيح أنه يتاجر بالمخدرات لكنه لا يبيعها للقصر.
منى: لكنها تبقى تجارت غير شرعية، و أنا لا أهتم لتجارته يجب أن يموت
و خرجت منى، و تركت سارة تفكر ” هل لحقت بي منى و عرفت أنه شقيقي”.
في تلك الليله إلتقت منى بالميساء، و التي كانت كئيبة نظرت لها منى و قالت:
_ لا تقلقي، سيرجع أخاك بكل تأكيد
ميساء: لكنني شأعيش معه طوال عمري.
منى: لا لن تعيشي معه، فلدي خطة لقته و سوف تساعديني فيها.
فسألتها عن خطتها و بعد أن أخبرتها منى عن الخطة نظرت لها ميساء و قالت:
_ هل ستنجح؟
منى: نعم لكن قولي له ما قلته لكي و هكذا ستنجح، أعدك.
ليلة الزفاف، و قد قامت منى بتغيير شكلها، بعد ذلك رأت عادل و هو يقترب و قد كان معه شقيق ميساء، عانقت ميساء أخوها. و بعدها نظر لمنى و قال لميساء:
_ و هذه من؟
صديقة لي، سوف تهتم بي لا تقلق
عادل: حسنا لا بأس، هاقد عاد شقيقي، الان اصبحنا عائلة يجب عليك نسيان الماضي.
لكن منى لا تريد نسيانه، و بعد ذلك قالت له ميساء:
_ سنبقي لوحدنا أنا و أنت أي البيت سيكون فارغا.
عادل: نعم، كما تريدين لن ابقي احد هنا.
فلمحت منى سارة و التي كانت تجلس بكل إرتياح، لكن منى قررت أن هذه الليلة هي آخر ليلة لعادل.
فرغ البيت من الضيوف و الحرس، فقالت ميساء لعادل:
_ عادل أنا أجوك أريد من صديقتي أن تبقي معي قليلا .
فوافق، على ذلك و كانت هذه فرصة منى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!