رواية المنتقمة الفصل الثامن 8 بقلم سلطان
رواية المنتقمة الجزء الثامن
رواية المنتقمة البارت الثامن
رواية المنتقمة الحلقة الثامنة
فجأ فتح باب الغرفة التى كانت بها منى، و كانت فتاة، إقتربت منها و قالت لها:
_ من الجيد أنك بخير
منى: من انت؟
الفتاة: إسمى “ميساء” من قال بضربك
منى: هذا ليس من شأنك يجب على الخروج من هذا المكان فليدي عمل مهم.
ميساء: هل انت محنونه أنت لم تشفى بعد، يجب ان نتصل بالشرطة
نظرت لها منى و قالت:
_ لا، لا تتصلي بالشرطة
ميساء: لما، هل انت مطلوبة؟
نظرت لها منى و بعد ذلك حكت لها كل شيء، و بعد ذلك تنهدت ميساء و قالت:
_ إن الشخص الذي حكيت عنه يكون خطيبي السابق، فهو شخص أكثر سوء مما ظننت
منى: هل فعل لك شيء
ميساء: حاول التحرش بي، و هذا عندما كنا مخطوبين لما سمع أبي بذلك ألغى الخطبة.
منى: لهذا يجب عليه أن يموت، يجب أن يقتل.
بعدها بأسبوع. تحسنت منى، و كانت هي و ميساء على بعد كيلو متر واحد من منزل عادل الكبير، و رأت الحراس أمام الباب و بعدها خرج عادل و ركب سيارته و ذهب، نظرت الفتاتان لبعضهما ثم قالت منى:
_ لقد ذهب الآن، هذا هو الوقت المناسب لذخول
ميساء: نحتاج لخطة محكمة و بشكل متين، لكن كيف.
بعدها، قررت ميساء إلهاء الحراس فتقدمت من الباب و قالت للحارس:
_ هل تدلني على الطريق فقد طللت مساري
الحرس: أين تريدين الذهاب
بينما الحوار يدور بينهما كانت منى قد تسلقت الحائط بواسطة صندوق، قفزت للحديقة و إختبأت وسط شجيرات صغيرة، و ظلت هكذا حتى ذخلت المنزل، و تسللت الى غرفت عادل و بقت مناك ثم أرسلت رسالة لميساء تخبرها بالان الخطة نجحت.
حل الليل و عاد عادل من عمله، سمعت منى خطوات فختبأت في خزانة الملابس، و فتح الباب و كان عادل.
إرتمى عادل على سريره و أغمض عينيه، و خرجت منى، و وضعت السكين على عنقه، و فتح عينيه ليجدها فوقه، فقال لها
_ منى، هذه أنت كيف ذخلت الى هنا
منى: لما الانسان يصمم على شيء يجيده، مثما فعلت بالاصدقائك
عادل: كيف لم يقبضو عليك
منى: هذا من عملي الخاص، و هذا سر، ما رأيك أن نخرج معا الى مكان مناسب لقتلك
رأت منى مسدسا في خصره و أخرجته ووضعنه على رأسه و قالت
إن قلت كلمة واحدة، رأسك سينفجر.
خرجت منى من الغرفة و عادل بين يديها حاول الحراس منعها لكن عادل أمرهم بإنزل أسلحتهم، و خرجت من المنزل، و كانت سيارت في إنتضارها لقد كانت ميساء.
ضربت منى عادل في رأسه و أغمي عليه ووضعته في صندوق السيارت،.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)