روايات

رواية المنتقمة الفصل التاسع 9 بقلم سلطان

رواية المنتقمة الفصل التاسع 9 بقلم سلطان

رواية المنتقمة الجزء التاسع

رواية المنتقمة البارت التاسع

رواية المنتقمة الحلقة التاسعة

إستيقظ عادل ليجد نفسه مربوطا و منى جالست أمامه فقتربت منه و قالت:
_اخيرا لقد فقت من نومك
عادل: أين أنا؟ و لم أنا مربوط؟
منى: تسأل مثل الاحمق، ستذوق ما ذاقه اصحابك. أي أنك ستموت بطريقة مريعة
فضكك عادل و قال لها:
_ أتعلمين، لا أعرف إنك لا تزالين تحملين قلب رقيقا لدرجة أنك تثقين بمن حولك.
احسن منى بمسدس في رأسها و كانت ميساء، نظرت لها منى و قالت:
_ ميساء، حقا هذه أنت
ميساء: هيا يا فتاة فكي وثاقه أو طلقة واحدت في رأسك تنهي قصتك
لم تجد منى خيارا سوى أن تفكه، لكن عادل ربطها في مكانه، و قبل أن يذهب قال لها:
_ كنت أنوى البقاء معك، لكنني مشغول كثيرا وداعا يا حلوة.
قبل خروج عادل، أشعل النار في المنزل، و منى تحاول فك الحبال حتى تنجو من الموت.
وقف عادل و ميساء بجانب السيارة، نظرت له و قالت:
_ لقد فعلت ما أمرتني به هيا، اين هم عائلتي؟
عادل: لا تقلقي هم في المنزل الان. لكن قولي لوالدك أن يتراجع على فسخ الخطوبة و إلا..
ميساء: لا تحلم بهذا، لا أظن أنه سيتراجع.
عادل: ألا يفعل الوالد كل شيء من أجل أولاده
ميساء: مذا تقصد… مهلا هل أخي لا يزال عندك
فضحك عادل ضحكت مشؤومة و فهمت ميساء أن أخوها لا يزال معه أين، من يعلم.
كانت النيران قد أكلت نصف البيت و الذخان ملأ المكان لكن منى إستطاعة الخروج من المنزل قبل ذلك.
فميساء قبل أن تذهب، أعطتها سكينا صغيرة حتى تفك نفسها، و بهذا فهمت منى أن ميساء لم تخنها في عملت الخطف تلك.
كانت ميساء قد و صلت بيتها و لما ذخلت للمنزل عانقتها أمها و الدموع في عينها ثم قالت لها أمها:
_ ميساء إبتني، لا يزال “هيثم” بين يديه لم يعطه لنا أبدا
ميساء: يريد من أبي أن يتراجع عن فسخ الخطبة
الوالد: لقد إختار و رقته الرابحة ما باليد حيلة
فطرق الباب، فتحت ميساء و كانت منى، فذخلتها و حكت لها ميساء كل شيء بعد أن عرف الوالدان قصة منى المأثرة.
الوالدة: حقا ذلك الرجل ندل و نحن سنعطي إبنتنا له.
الوالد: و ما الذي نفعله الان.
منى: إفعلا ما قاله، فبنكما أهم. و عندها، سأقضي عليه في تلك الليلة.
ميساء: المشكلة هي أني لا أعرف أين هو أخي ربما ليس هنا أصلا.
منى: بطبع لكن أعرف من يمكنه مساعدتنا.
كانت سارة خارج دوام عملها، و عندها إلتقت بمنى، فقالت لها منى:
سارة، أحتاج لمساعدتك كثيرا، الامر طارء..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى