روايات

رواية المظلومة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت الحادي والثلاثون

رواية المظلومة الجزء الحادي والثلاثون

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الحادية والثلاثون

لقد أزعجتي قمر وهي لا تستحق ذلك هل ستفرحين ان رحلت ولن تعود ؟
شهد؛ نعم هذا اكيد ساكون سعيدة فغضب أسد ونهظ ودخل مكتبه وظل يمشي هنا وهناك وهو يكاد ينفجر وبعد فترة تلقى مكالمه فرد ؛ نعم ماذا حصل انت لا تتصل الا إذا كانت هناك مصيبه ؟
مراد؛ تعال للمكتب يوجد شيء مستعجل لا تتأخر فاغلق الهاتف وبدل أسد ملابسه وذهب للشركة مسرعاً وعندما وصل ذهب لمكتب مراد.
أسد ؛ ماذا حدث تكلم ؟
مراد؛ اجلس وحاول أن تفهم ما ساقول ولا تنفعل .
أسد وهو في قمة غضبه؛ لما ساهدأ تكلم ففيني ما يكفيني .
مراد؛ لقد خسرنا الصفقة واحرق احد المصانع واحدهم عطل أجهزة الكمبيوتر المركزي للشركة فسقط أسد فتقدم مراد منه وربت على ظهره ستعوض المهم ان نجد الفاعل .
أسد وهو يمسح وجهه ويتنهد ؛ ماهذه المصائب كيف حدث هذا راجع كاميرات المراقبة وابحث في الأمر فانا سأنهار لا محاله منذ متى حصل كل هذا؟

 

 

فدخل شاب ؛ سيد مراد لقد امسكنا باحد المشتبه بهم وهو الان في المخزن واما كاميرات المراقبة فقد عطلت وهم يقومون باصلاح العطل .
أسد وهو لم يعد يتحمل سقط مغمي عليه فخاف مراد وحمله وساعده الشاب ووضعه على الأريكة واتصل بالطبيب وبعد مدة وصل الطبيب وفحصه وحقنه وخرج من المكتب؛ عليه ان يرتاح لديه انهيار عصبي وظغطه كان مرتفع هذا هو الدواء احضره له .
مراد؛ حسناً وشكرا لك فذهب الطبيب واتصل مراد بقمر .
قمر ؛ نعم مراد ماذا تريد؟
مراد؛ هل تقدرين على القدوم للشركة؟
قمر؛ مالمشكلة هل حصل شيء؟
مراد؛ تعالي فأسد متعب والوضع ليس جيد .

 

 

قمر ؛ حسناً سآتي حالاً فاغلقت الهاتف وارتدت ملابسها وركبت السيارة وانطلق نحو الشركة ونزلت من السيارة ودخلت الشركة وذهبت لمكتب أسد ودخلت فلم تجده فذهبت لمكتب مراد ووجدت أسد نائم على الأريكة فتقدمت نحوه وجلست بجانبه .
مراد؛ اعتذر عن الازعاج الذي سببته لكِ .
قمر وهي حزينة وتمسح بيدها على رأسه ؛ لا عليك ماذا حدث لكي ينهار ؟
فظل يحكي لها ما حدث وهي مصدومة كيف تحمل كل هذه الأشياء .
قمر؛ مانوع الصفقة التي خسرها ؟
مراد؛ تخص المواد الطبية وما يخصها وأشياء أخرى فنحن نختص بكل شيء تقريباً سأذهب لاتفقد العمل وخرج واغلق الباب.
قمر وهي تفكر في ما حصل وتمسح بيدها على رأسه بحنان فافاق ووجدها بجانبه فظل ينظر مطولاً ورأسه يؤلمه فساعدته بالجلوس فظل يحاول أن يتذكر ما حدث فألمه رأسه فضمته بحنان وفجأة ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى