روايات

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الجزء السابع عشر

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني البارت السابع عشر

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر

__اصبر شويه يا مدحت، متخربش كل حاجه :! انا تقريبآ مرتبه كل حاجه ولا انت عايزنى أغضب عليك

___رغم ان مدحت فى مكان وشاهنده فى مكان وتفصلهم مئات الكيلو مترات عن بعضهم

شعر مدحت برعشه فى عموده الفقرى، لسعة جليد، لا يتجراء احد على اغضاب شاهنده وإلا فى الغالب سينال عقابه وليس عقاب عادى بل عقاب اقصى مما يتخيل

لا زال جسده يحمل آثار يدها وفى ذاكرته تسرح صور مفجعه خسيسه وهو يصرخ طالبا للرحمه، نخر مدحت، استكان

يكره شاهنده اكثر من أى انسان فى العالم ويعلم ان حياته معلقه بين يديها وان عليه أن يطيعها رغمآ عنه

تلك الحيوانيه الحقيره بعدما اخرجته من السجن فعلت فعلتها، دمرته نفسيآ ولا يستطيع حتى رفع حاجبه

____حاضر، حاضر، انا مش عايز ازعلك يا شاهنده ولا يمكن اختار انى ازعلك

بس أدهم زودها فعلا وانتى عارفه انى انا مدين ليكى انت بس مش ادهم

ومش مضطر انحنى لأي شخص غيرك؟

____انت هتنحنى لأى شخص اختاره يا مدحت من غير نقاش وبكل طاعه

وادهم سيدك مثلى تمام

_____انتى بتقولى إيه يا شاهنده، انتى بتبيعينى عشان خاطر واحد كلب؟

__ ما انت بعتنى قبل كده بتراب الأرض؟ ولا ناسي؟

ليه تخلينى أتذكر حاجات مقرفه تدفعنى انى احرقك حي؟

__إياك تنسى انك انسان وسخ رغم قربك وان بقائك حى نابع من رغبتى انا بس ولأنى محتاجاك الفتره دى

_____كتم مدحت غيظه وحاول المناوره بكل برود مثل فأر صغير عندما يشعر بالخطر

بتقولى كده يا شاهنده، رغم انك بتبذلى كل جهدك للانتقام لينا من أدهم مش شايفه ان دا تناقض واضح

مفيش تناقض انا قلت قبل كده انا بس إلى من حقى اعاقب حد يخصنى لو فرد من العائله، انا بس يا مدحت

ودلوقتى من غير رغى وكلام كتير، قول، باتى ممكن تكون أمتى فى حضنك؟

مدحت يضيق حاجبيه مش قبل شهر يا شاهنده

_

_____ياه كتير اوى كنت فاكراك اشطر من كده؟ قالت شاهنده بنبره مهتزه

___انا ببذل كل جهدى، لكن مش عايز باتى تشك ووقتها كل حاجه هتبوظ

___ _ بذل كل مجهودك ما يخصنيش يا مدحت

لاحظ مدحت تغير نبرة شاهنده ودب الزعر داخله مره أخرى فسارع لارضائها، حاضر يا شاهنده

انا محضره مفاجأه لمدحت واتوقع قبل ما مدحت يقع تكون رجل باتى جات فى الخيه

صمت مدحت، هو الآن مستعد لتلقى التعليمات ولن يجادل شاهنده

شاهنده انا هجرب معاه هند مره تانيه

تتوقعى هيقع فل نفس الغلطه مرتين؟

ضحكت شاهنده، الرجاله بتحب العك والرمرمه وانا هقدمها بشكل تانى متقلقش.

أنهى مدحت المهاتفه وسحق عقب السيجاره بغضب ، كم هو قاسى ان تكون تحت رحمة إمرأه تخشى صرصور

تنهد مدحت ورغم انه وسط الشارع شعر انه يختنق وان الأنفاس رحلت بعيد عنه

ثم عاد وابتسم، طيب مفيش اى مشكله

_______كانت كيان جالسه عندما وصلت باتى، استقبلتها بابتسامه حلوه من وجه صبوح

كيان ها، طمنيني حصل ايه!؟

باتى متقلقيش، انا حريصه ان مقعش تانى واسفه يعنى لكن والدتك خبيثه جدا بعتت مدحت عشان يلعب معايا

تنهدت كيان ياه بعد كل إلى حصل مش عايزه تسيبك؟

باتى لا

كيان وعرفت ازاى ان مدحت بيلعب عليكى؟ مش ممكن يكون صادق وبيحبك

مفيش حاجه اسمها حب يا كيان فيه مصلحه، صفقه مش اكتر من كده

فى اول مره قابلنى مدحت ادانى رقم تليفونه وانا متذكره جدا انى مديتوش نمرتى

وقررت فعلا انى اكلمه

لكن اول ما اتصلت بمدحت رحب بيا من غير تردد وقال اهلا باتى

يعنى كان مسجل نمرتى وحافظها

مع انى معرفتش عن نفسي ودا أكدلى انه ملعوب من اول لحظه

وناويه تعملى ايه باتى؟

مش عارفه يا كيان، انا نفسي أدهم يفوق ويعرف الحقيقه لكن مش عارفه ازاى؟

انتى ممكن تخليه يطلع على الإشعات والتحاليل إلى بتأكد انك تعرضت لعملية تدمير لرحمك وانك كنتى حامل وقتها

مش هقدر اثبت حاجه هينكرو لازم أدهم يصدقنى بقلبه ودا مستبعد

وكمان موضوع أسر ابنى إلى قتلته بايدى اكيد شاهنده هتفضحنى او تحاول تضغط عليه

مفيش قدامى غير طريق واحد انى اساير مدحت فى لعبته يمكن يقولى الحقيقه او يكون يعرف حاجه عن الموضوع ده

انا مش قادره أصدق انك قتلتى ابنك من غير قصد يا باتى

انا مش عارفه حاجه، مش قادره انفى إلى حصل وقتها كنت مدمنه وممكن اكون عملت اى حاجه من غير ما أشعر

رن هاتف باتى وكان المتصل مدحت يطلب مقابلتها مره تانيه، باتى وفقت بلا تردد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!