روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الجزء السابع

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث البارت السابع

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث
رواية المتعة الحرام الجزء الثالث

رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الحلقة السابعة

شاهي : كلامه معايا النهاردة كله شك ، وبعدين قالي اقطع كلامي معاك ومع سهام مراتك !!!
سامي : معقول !!!
شاهي : ايوه ، قالي كده ، ده حتي قالي انه مش هيعزيك ولا هيعزي مراتك في وفاة والدتها !!
سامي : معني الكلام ده انه فعلا بدأ يشك في حاجة !!
: ايوه ، ماهو ده اللي راعبني ومخوفني .
: يبقي احنا لازم مش نتقابل ولا نتكلم الفترة دي خالص .
: ايوه صح انت عندك حق .
: ولا حتي نتكلم علي الفيس او الواتس .
: وانت هتقدر ؟؟
: سيبك من الكلام ده دلوقتي يا شوشو ، احنا فعلا لازم نقطع اي اتصال بينا لغاية ما الشك اللي في دماغه يروح خالص .
وفعلا بدأ انقطاع اي اتصال بينهم ، و في نفس الوقت عادت سهام لبيتها .
كانت ومازالت سهام غارقة في احزانها واستمرت في حالة عزلة ووحدة لعدة ايام .
وفي نفس ذلك الوقت كان ابتعاد سامي عن شاهي وقطع اي اتصال بها فرصة لمراجعة نفسه !!
شعر سامي بأنه قد سقط في بئر الرذيلة مع هذه الجارة الجريئة التي استغلت اعجابه بها واسقطته في قاع بئر الرذيلة .
مر حوالي اسبوعين وكان نشأت يراقب تصرفات زوجته شاهي في صمت حتي بدأت شكوكه تتلاشي .
عندما شعرت شاهي بذلك عادت و حاولت الاتصال بسامي عدة مرات ولكنه تجاهل اتصالاتها به .
ازدادت نار الشوق عندها فأغمرته بالرسائل المليئة بالحب والغرام و التي تطالبه بمعاودة العلاقة بينهما .
وسط كل ذلك كان سامي في صراع داخلي بين الانغماس في بحر الشهوات مع جارته الحسناء وبين تأنيب الضمير الذي لازمه نتيجة هذه العلاقة المحرمة .
حتي فاجئته شاهي عند خروجه للعمل صباحا ذات يوم ووجدها واقفة امامه مباشرة في انتظاره !!
: صباح الخير .
: صباح النور يا سامي ، عامل ايه ؟
: الحمد لله تمام .
: كنت فاكراك اول ما تشوفني هتقولي اني وحشتك !!
: طيب ممكن نأجل الكلام لبعدين علشان عندي شغل دلوقتي ؟
: لأ ، انت لازم تكلمني زي ما بكلمك ، انا مش لعبة في ايديك لعبت بها ولما زهقت منها ترميها .
: لا طبعا ، مين قال كده ؟!!
: تصرفاتك وافعالك كلها بتقول كده يا سامي .
: هنتكلم صدقيني بس مش دلوقتي علشان أتأخرت علي الشغل .
: مش هاخد من وقتك الا دقايق ، رد وقولي انا وحشتك ولا لا ؟؟
: بلاش الكلام ده علشان نشأت جوزك ، واوعي تنسي ان لولا ستر ربنا كان زمانه عرف واتفضحنا ، والله اعلم كان حصل ايه كمان .
: خلاص نشأت فهم ان شكوكه مش في محلها لما بعدنا عن بعض ، يعني دلوقتي ممكن نرجع نتكلم زي الاول عادي .
: لا بلاش .
: بلاش ايه ؟؟ انت مش عايز ترجعلي ؟؟!!
: احنا ضعفنا وغلطنا وربنا سترها معنا ، كفاية لحد كده علشان الامور مش تطور اكتر من كده ونرجع نندم في الأخر .
: انا عايزة اعرف منك حاجة واحدة بس ، انت بتحبني ولا لأ ؟
: وهيفيد بأيه ؟؟
: هيفيد كتير اوي ، علي الاقل قلبي يرتاح .
: اللي لازم تعرفيه أن احنا غلطنا يا شاهي لأننا مش ملك نفسنا ونسينا أن في ناس تانيين لهم حق علينا .
: ناس مين ؟
: جوزك واولادك ومراتي واولادي ، ولا انتي ناسياهم !!
: يعني انت كنت ناسيهم ودلوقتي افتكرتهم !!
: مهما تقولي يا شاهي مش هيغير من الحقيقة .
: حقيقة ايه ؟
: انت انتي ملك جوزك مش ملك نفسك ولا ملكي انا .
: انا زهقت منه ومن عيشته وقريب اوي لازم اتطلق منه .
: بعد أذنك انا لازم امشي دلوقتي اتأخرت علي الشغل اوي .
: مش هتفرق دقايق بس !!
: وخلي بالك ان اللي بنعمله ده حرام وربنا هيحاسبنا عليه و خليكي فاكرة كمان اننا مش عايزين حد يشوفنا .
: انت بتعقدها ليه يا سامي ؟
: مش بعقدها ولا حاجة لكن دي الحقيقة .
: هنتكلم تاني يا سامي ؟؟
: ربنا يسهل .
: يعني ايه ؟ هتكلمني تاني ولا لأ ؟
: سلام يا شاهي دلوقتي .
انصرف سامي ذاهبا الي عمله بينما كانت شاهي تكاد أن تموت غيظا !!
بدأت شاهي في رسم مخطط للطلاق من نشأت الذي كانت تشعر بالضجر منه .
عاد سامي من عمله كالعادة وجلس مع اسرته وبعد مرور بعض الوقت سمع صوت شجار عالي صادر من شقة شاهي ونشأت !!
تعجبت سهام وقالت لسامي : انا اول مرة اسمع صوتهم بيتخانقوا كده !!!
سامي : واحنا مالنا ، خلينا في حالنا .
سهام : المفروض نروح نشوف فيه ايه ونهديهم شوية .
سامي : ملناش دعوة بيهم ، مادام هما اخدوا جنب مننا يبقي خلينا في حالنا ، وبلاش تنسي ان انتي كمان كنتي عايزانا نقطع علاقتنا بهم .
: لكن ده صوتهم عالي اوي والمفروض نروح نهدي بينهم شوية .
: لأ خلينا في حالنا وهما هيتخانقوا شوية وهيسكتوا .
وفعلا بعد مضي بعضا من الوقت اختفي صوتهم .
ولمدة عدة ايام متتالية تكرر نفس الأمر !!!
حاولت شاهي افتعال الخلافات مع زوجها حتي تنال طلاقها منه حتي انها طلبتها صراحة منه .
شاهي : نشأت طلقني .
نشأت : لأ مش هطلقك .
: انا مش عايزة اعيش معاك ، هتعيش معايا غصب عني ؟
: انا مش هطلقك لسببين الاول اني بحبك والتاني علشان الاولاد .
:الاولاد كده او كده هيتربو متخافش عليهم ، لكن انا مستحيل اعيش معاك تاني .
: وانا مستحيل اطلقك .
: يعني ايه !! مش هتطلقني ؟؟
: لأ .
: ده اخر كلام عندك ؟
: ايوة وبعد اذنك متفتحيش الموضوع ده معايا تاني .
في اليوم التالي اخذت شاهي اولادها وذهبت الي منزل اخيها .
حاولت شاهي التواصل مع سامي عبر الرسائل والاتصالات ولكنه تجاهلها تماما !!
وبعد عدة محاولات من زوجها عادت شاهي مرغمة الي منزلها بعد ايام !!!
تكاد النار أن تحرق قلبها بسبب فشل مخططها !!
ظلت شاهي تطارد سامي عبر رسائلها علي أمل أن يستجيب وتعود علاقتهما الي سابق عهدها .
**********
وفي صباح احد الايام فوجئ سامي بسهام تقول له : انا النهاردة رايحة المحكمة .
سامي : المحكمة !!! ليه ؟ خير فيه ايه ؟
: رايحة انا واخويا هنعمل اعلام وراثة .
: ليه ؟ هي حماتي الله يرحمها كان عندها ورث ؟
: ايوه ، ماما كان عندها ارض كبيرة .
سامي ” متهكما ” : ارض كبيرة قد ايه يعني ؟ قيراطين مثلا ؟!!!
: انت بتتريق ؟؟ ماما الله يرحمها كان عندها ٥ فدان ارض زراعية واكتر من فدان داخل كردون مباني من زمان .
: انتي بتتكلمي بجد ؟
: اومال يعني بهزر !! ايوه بتكلم جد .
: انتي تعرفي أن الارض دي قيمتها ملايين .
: ايوه انا عارفة .
: وازاي كانت حماتي عايشة حياة بسيطة وهي عندها الفلوس دي كلها ؟! للكاتب عادل عبد الله
: هي عمرها ما فكرت تبيع الارض ، حتي لما كانت بتمر علينا ظروف صعبة عمرها ما فكرت تبيعها .
: وانتي ناوية تعملي ايه ؟
#ألف_قصة_و_قصة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى