روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت الثامن والعشرون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء الثامن والعشرون

رواية نصيبي وقسمتي
رواية نصيبي وقسمتي

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة الثامنة والعشرون

بعد الاكل اتجمعت العيله فى الصالون واتبادلو الاحاديث والضحك ….والجو كان مليئ بالبهجة وبعد شويه اتجهت فردوس مع بنتها صبا وخطيبها مروان للجنينه وبدأو يتكلمو .
اتكلمت فردوس: فهمينى انتى كنتى فين كل دة ؟… حتى مفيش تليفون تطمنينى عليكى.
بصتلها صبا وقالت بكذب وبهدوء عكس عاصفه الغضب اللى جواها ناحيه مروان : كان عندى امتحانات ومكنتش عايزة اى حاجه تأثر عليا.
شكت فردوس وسألتها: وكتفك ماله ؟ربطاه بالشاس ليه؟
بلعت ريقها وردت بكذب: وقعت …بس انا كويسه.
قربت منها فردوس وقالت: متأكدة يابنتى …انا حلمت بيكى حلم مش حلو وخايفه يكون فيكى حاجه ومخبية عليا….طمنينى.
مسكت صبا اديها وباستها بحب وبصتلها وقالت بهدوء: اطمنى ياست الكل…انا كويسه الحمد لله…وطول مانتى راضيه عنى وبتدعيلى ….ربنا هيقف جمبى ومش هيحصلى حاجه.
ابتسمت فردوس وبصت لمروان وسألتها: طب فسختى خطوبتك من مروان ليه؟
تلاشت صبا النظر لمروان وردت على والدتها بهدوء: هقولك بس مش دلوقتى …. ادخلى انتى للناس عشان عيب نسيبهم كل دة وانا هبقا احكيلك كل حاجه.

 

 

ابتسمت فردوس وقالت بمشاكسه: هى القاعدة فى الكليه عقلتك ولا ايه.
ضحكت صبا بغيظ طفولى وبعدين مشت فردوس بهدوء وهى بتقول لمروان: اتفاهمو واوصلو لحل .
رد مروان: ان شاء الله ياحماتى.
واول مامشت فردوس اتكلم مروان وقالها: ينفع اللى بتعمليه فيا دة؟
قالتله بنرفزة: انت ازاى جتلك الجرأه تيجى هنا.
رد بنرفزة: منا مش عارف اوصلك.
ردت بضيق: وانت توصلى ليه؟…خلاص كل شيئ بينا انتهى.
رد مروان: مفيش حاجه هتنتهى ياصبا…انا وانتى لبعض ومش شويه اشاعات اللى هتخلينى ابعد عنك .
زعقت وقالتله: اشاعات ايه اللى بتتكلم عنها …يابنى ادم بقولك شوفتك بعينى…انت ليه مش عايز تستوعب.
زعق وقالها: كل حاجه شوفتيها متفبركه ….انتى ازاى تصدقى كدة عنى اصلا.
نفخت صبا بخنقه وقالتله: انت ليك عين تعاتبنى ….وايه رايك بقا انا صدقت اللى سمعته عنك وخلاص مش عيزاك ياريت تفهم.
قالها بجرأه: انتى مكنتيش كدة ….انتى اتغيرتى اوى….ولا ليكون فى حد فى حياتك غيرى.
ضحكت صبا بسخربه وقالت بغضب: هو انت شايفنى شبهك …لعلمك بقا انا كنت مخلصه ليك لاخر نفس…بس اللى عملته نهى كل حاجه.
مسك اديها وقال: طب ادينى فرصه تانيه.

 

 

سحبت اديها وقالتله: ملهاش لازمه يامروان….عشان خلاص بطلت اثق فيك….وبما ان الثقه انعدمت يبقا كل شيئ خلص.
قالها: انا هخليكى تثقى فيا تانى…اوعدك هخليكى اسعد انسانه فى الدنيا.
نفخت صبا وغمضت عنيها وبعدين قالتله: ابعد عنى يامروان …انا بحاول انساك وانت كمان انسانى وروح اعمل اللى انت عايزه بس كفايه تجرحنى اكتر من كدة.
سألها: يعنى دة اخر كلام عندك؟
سالته بثبات: انت شايف ايه؟
هز راسه بضيق وقالها: تمام…بس خليكى فاكرة انك خسرتينى.
ابتسمت بسخريه وقالتله: بس كسبت نفسى.
بصلها بضيق ومشى بكل عصبيه وهى فضلت قاعدة تفتكر ايامها معاه وحست بالخزلان واخيرا دموعها المحبوسه نزلت على خدها وفضلت تعيط بحرقه لحد ماسمعت چاك بيسالها: مالك؟
بصتله بدموع وتفاجئ وسكتت فاقعد قدامها وقال بمرح: قوليلى بتستفادو ايه من النكد…فيها ايه لما تفضلى زى ماكنتى.؟
سألته وهى بتمسح دموعها باستغراب: زى ماكنت ؟
رد بمرح: اممم …كنتى من شويه مرحه وابتسامتك مفرقتش وشك …ايه اللى حصلك بقا.
ابتسمت وقالت بمشاكسه: دة انت مركز بقا.
ضحك وقال: لما القمر بيظهر كله بينتبهله.
ضحكت وقالت: شكرا على المجامله.
ضحك وقالها: مجامله ايه!!! انتى فعلا جميله اوى … beautiful .
ابتسمت وقالتله بخجل: شكرا…. يلا خلينا ندخل عشان منتأخرش عليهم.
رد بمرح:Lats Go يا برنسيسة.
…………………………………………………..

 

 

فى اخر اليوم كانو البنات قاعدين مع بعض فى الاوضه وبيتكلمو فى شتى المواضيع.
صبا بتقول بمرح: تراهنينى انو بيحبك.
ردت لمار بلا مبالاه رغم الكسوف اللى باين على وشها وقالت: على فكرة هو شاطر اوى فى التمثيل وبيحب يلعب بأعصابى طول ماموجود فى وشى.
ردت صبا بغمزة: يبقا مهتم بيكى ياذكيه.
ردت لمار: بقولك ايه متمليش دماغى بحاجات مش موجودة.
بصت صبا لاختها وقالت: ماتحضرينا ياتارا.
انتبهت تارا لكلامهم بعد ماكنت شاردة فى كلام عدى ليها فاردت: بتقولو ايه؟
بصت صبا للمار وقالت: الحقى دى بتنام وهى قاعدة.
بصتلها لمار وسألتها: فى ايه ياتارا ؟.. من الصبح وانتى مش معانا.
ردت تارا بقله حيله: هروح فين يعنى منا معاكو اهو.
اتكلمت صبا: هتلاقيها متخانقه مع سى حمزة.
ردت تارا بغيظ: متجبليش سيرته.
بصت صبا للمار وقالت: شوفتى مش قولتلك متخانقين.
سالتها لمار: ايه اللى حصل.؟
نفخت تارا وبدات تحكيلهم اللى حصل بينها وبين حمزة وتعمدت تخفى الاتفاق اللى بينها وبين عدى ونهت كلامها وقالت: انا كان شكلى وحش اوى قدامهم بالذات انى فى بيتهم … فاهمني.
ردت صبا بضيق: مانتى عارفه حمزة متهور وممكن مجاش فى باله انه احرجك.
اتكلمت لمار: بس مينفعش اللى هو عمله…. اساسا عيب ….بصيفته ايه يقرب منها بالشكل دة …وهى ازاى مكسفتهوش.
بررت تارا وقالت: يابنتى كل حاجه حصلت فى لحظة ملحقتش اتكلم.
قالت لمار: بس لحقتى تردى على منذر وعدى صح؟
ردت تارا بضيق: اساسا ملهمش الحق يحاسبونى.
ردت لمار: طول مانتى فى بيتهم ليهم الحق يتكلمو.
سكتت تارا بضيق فاتكلمت صبا وقالت: ولما قولتى لحمزة اللى حصل معاكى قالك ايه؟
ردت بضيق: اتعصب وشايفنى مش مقدرة غيرته عليا.
ردت صبا بغيظ: دة بجح اوى …هو اللى غلطان وكمان زعلان…اديهونى اكلمه.
بصتلها لمار وقالت بسخرية: اهدى انتى يامو افكار سودة.

 

 

ردت تارا: انا كان نفسى حمزة يفكر فيا قبل مايفكر فى انتقامه يبقا محموق عليا……يعنى المفروض انه يدافع عنى وقت ما يتقال فيا حاجه او حد يجى عليا مش يبقا هو سبب اساسى فى انهم يتكلمو معايا بالشكل دة …يعنى كنت مستنيه منه يشوف نفسه طرف اساسى معايا فى اى موقف او مشكله اتعرضلها وميفكرش فى نفسه على حسابى…!!!!!
مسكت لمار ايد اختها تارا وقالت بحنيه: متزعليش ومتحطيش فى بالك .
ابتسمت تارا وبصتلها بحب وبعدين بصت لصبا وغمزتلها وقالت: اخبار فارس ايه ياصغننه؟
بصتلها صبا باستغراب وقالت: بتغمزيلى ليه؟ ….انا كنت مخطوفه …مكنتش بحب فيه.
بصتلها لمار وضحكت وقالت: علينا برضه ياوش السعد.
ردت صبا بضحك: مالكو فى ايه …انتو اتعبطو.؟
اتكلمت تارا وقالت: احكيلنا اللى حصل بالتفصيل الممل عشان تخلصى وتقوللنا سيبتى مروان ليه ؟
ردت صبا: اصلا كل المواضيع داخله فى بعض.
ردت لمار: طب يلا احكى …ولنا اذان صاغيه.
ضحكو البنات وبدات صبا تحكى اللى حصل معاها من الالف للياء.
………………………………………………
تانى يوم فاق منذر من نومه وقام اخد دوش ولبس هدومه بهدوء واخد مفاتيحه وخرج من الاوضه واتجه لتحت وخرج من الڤيله وشاف فارس واقف ساند على عربيته قدام الڤيله فاتحرك منذر واتجه ناحيته …فابصله فارس بثبات وساله: اخبار صبا ايه؟
ابتسم منذر وقال بسخرية: الحب ولع فى الدرة ولا ايه؟
رد فارس بلامبالاه وقال: انا جيت امبارح بس قالولى ان عندكم ضيوف ….فافضلت مستنى فى العربيه.
ثنى منذر شفايغه لتحت بتعجب ورفع حاجبه وهو بيقوله: يعنى عايز تفهمنى انك بايت فى العربيه من امبارح؟
ابتسم فارس بمعنى (نعم) وبص لبعيد فأستغرب منذر وسأله: هو انت بجد بتحبها؟
رد فارس بابتسامه: اتفاقنا هيبينلك اذا كنت بحبها ولا لا؟
ساله منذر باستغراب: بمعنى؟!
قرب منه فارس وقال بصدق: انا مستعد اضحى بحياتى عشانها.
بصله منذر لثوانى وبعدين غير الموضوع لما قاله: انا هركب فى عربيتى وانت الحقنى بعربيتك.
ركب فارس عربيته وهو بيقول بهدوء: تمام.
…………………………………………………..

 

 

اتجهت تارا لاوضه الحج فضل وهى متوترة ولكن اسلوبه معاها خلاها تطمن وتتكلم بأريحيه لحد ماقالها: باين عليكى انسانه محترمه ومتربيه…فايه اللى يجبرك تحطى اهلك فى موقف زى دة ؟
بلعت تارا ريقها بصعوبه وردت بتوتر: انا عرفت غلطى ياحج وحقكم عليا.
اتكلم الحج بهدوء: انا عايز اعرف اسبابك ايه يابنتى؟ عشان مبقاش شايل منك.
اتوترت تارا ولكن ردت بجمود: بصراحه مش عارفه اقولك ايه ياحج.
قالها: مش عايزك تقلقى واعتبرينى زى والدك واتكلمى برتياح واوعدك انى هفهمك.
ارتاحت تارا من كلامه وبدات تتكلم بهدوء: ا..انا ..انا بحب واحد وبابا مش موافق عليه وعشان يخلينى ابعد عنه اجبرنى اتجوز منذر فانا فكرت بطريقه غلط وهربت ومفكرتش فى العواقب.
سألها: يعنى تقصدى ان دى غلطت والدك من البدايه ؟
قالتله بهدوء: بابا عمره ماغلط …احنا اللى مش بنشوف الصح اللى هو شايفه عشان كدة اتصرفت غلط.
ابتسم الحج وقالها: وهى دى الاجابه اللى كنت مستنيها …ودلوقتى فهمتك …انتى بتمشى ورا قلبك ويمكن دة اكبر غلطة ممكن يرتكبها الانسان فى حق نفسه لان معظم الوقت مطلوب من الانسان يشغل عقله.
بصتله تارا وسكتت وهى بتسمعه لحد ماكمل كلامه وقال: كلنا بنغلط بس اهم حاجه منكررهش الغلط دة ونتعلم منه.
ردت تارا بهدوء: اكيد ياحج….انا اخدت درس عمرى ماهنساه.
رد الحج بهدوء: ربنا يهديكى يابنتى ويعوضك خير.
…………………………………………..
كانت فرى قاعدة مع صبا ولمار فى الاوضه وبيتكلمو فى امور مختلفه لحد ماقالت فرى بمرح: انا عايزة أخرج…يلا البسو وتعالو نخرج سوا.

 

 

بصت لمار وصبا لبعض وافتكرو انهم ممنوعين من الخروج بسبب الخطر اللى حواليهم لحد ماسمعو فرى بتقول: ها قولتو ايه ؟ هنزل اقول لجدو تكونو انتو لبستو وقولو لتارا كمان تيجى معانا
وقبل ماتمشى مسكتها لمار وقالت بلجلجه: لأ استنى…ااا..يعنى…انتو لسه راجعين من السفر … فاخلينا فى البيت احسن.
ردت فرى بمرح: انتو مش بتزهقو من البيت وبعدين اللى اعرفه ان اخواتك جاين يقضو يومين معاكى تقومى حبساهم فى البيت.
ردت لمار بتوتر: لأ بس…اصل مقولتش لمنذر واصلا تليفونى بايظ و…وهو معودنى لما اكون عايزة حاجه .. اطلبها من قبلها …مبيحبش يعنى…انى افاجئو بالحاجه فى وقتها.
بصتلها فرى بشك وقالت بمرح: ياسلااام …طيب انا هكلمه وهخليه يقتنع ايه رأيك.
بصت لمار لصبا بقله حيله وصبا هزت كتفها بمعنى ( هنعمل ايه) لحد ماشافو فرى بتتصل بمنذر .
وعلى الطرف التانى.
كان منذر قاعد مع فارس فى كافيه وبيتفقو على خطه مناسبه لحد ماتليفوته رن برقم فرى فارد بهدوء: نعم يافرى.
ردت فرى: ايه ياعم المهم …احنا جايين نقعد مع الحيطان ولا ايه …انا عايزة اخرج.
اتكلم منذر بثبات: تخرجى تروحى فين؟
ردت فرى بهدوء: هخرج مع مراتك واخواتها على السوق عشان عايزة اجيب شويه حاجات .
بص منذر لفارس وبعدين قال بهدوء: خليها مرة تانيه يافرى عشان…
قاطعته وقالت بتمثيل: هو ايه دة اللى مرة تانيه …انا كدة هزعل منك ….هو كل ماطلب منك حاجة تقول لأ….دة حتى لمار قالتلى انك مش هتوافق وانا قولتلها انى هقنعك ..ينفع تكسفنى كدة ؟
غمضت منذر عينه وهو محتار لحد ماقال: طب ادينى لمار.
عطت فرى الفون للمار بابتسامه وهمستلها: ادلعى عليه عشان يوافق.
برقت صبا وضحكت بخفه وبصت للمار اللى اتحرجت من كلمه فرى وردت على منذر بهدوء: الو…نعم.
رد منذر بثبات: حاولى تشوفى حل لموضوع الخروجه دة.
ردت بلجلجه: اصل فرى مصره اوى و…
قاطعها منذر: مش هينفع يالمار انتى مش شايفه الوضع اللى احنا فيه.
كحت لمار بهدوء وابتسمت لفرى وردت على منذر: خلاص متقلقش مش هنتأخر.
اتكلم منذر بسخريه: انتى بتهزرى….يعنى هما بيدورو على حد فيكم …تقومو خارجين انتو التلاته .
ردت بنفاذ صبر: طب اعمل ايه ؟
اخدت فرى الفون منها وهمست بغيظ: هو دة الدلع بتاعك…هاتى …هاتى.
كتمت صبا ضحكتها فابصتلها لمار بغيظ وسكتت اما فرى كلمت منذر وقالت: بص بقا ياعم المتحكم انا هخرج واخوات مراتك خارجين معايا …وطبعا دول ملكش حكم عليهم…ومراتك هتقعد لوحدها فى البيت ….وانت وقلبك بقا .
نفخ منذر وقال : طب استنى هاجى اوصلكم.
ابتسمت وقالت: بجد …طب تعالى هنستناك.

 

 

وقفلت معاه وبصت للبنات وقالت: هيجى معانا.
بصو البنات لبعض بتفاجى لحد ماقالت فرى: انتى غريبه اوى يالمار ….انتى متعودة على طول تتكلمى كدة مع جوزك؟
سالتها لمار باستغراب: كدة ازاى يعنى ؟!
ردت فرى: مش عارفه…حساكى مش واخده راحتك فى الكلام…كأنك بتكلمى واحد غريب….ولا انتى شايفه ايه ياصبا.
ردت صبا بضحكه مكتومه: اصل لمار بتتكسف شويه.
ردت فرى: بتتكسفى من ايه؟… دة جوزك !
معرفتش لمار ترد واكتفت بابتسامه سمجه لحد مادخلت تارا وشافتهم بيتكلمو فابصتلها فرى وقالت: يلا ياتارا جهزى نفسك.
استغربت تارا وقالت: فى ايه؟
ردت فرى بمرح: هنخرج.
استغربت تارا وبصت لاخواتها بتعجب لقتلهم بيبصولها بقله حيله.
…………………………………………..
بص منذر لفارس وقاله: البنات عايزين يخرجو فالازم ابقى معاهم.
رد د فارس: اللى فهمته ان الضيوف اللى عندكم ميعرفوش حاجه .
رد منذر: اكيد طبعا….هقولهم ايه؟
رد فارس: خلاص هاجى معاك.
بصله منذر باستغراب لحد مافارس كمل كلامه وقال: هكون حمايه ليكم.
ضحك منذر بسخريه وقال: وانا مش قادر احميهم.
رد فارس بسخرية: لا بس ايد لوحدها متسقفش.
قام منذر وقال بسخريه: قول انك عايز تشوف صبا وبتستغل الفرصه.
ضحك فارس وقال: شكلك شاطر فى استغلال الفرص عشان كدة فاهمني.
ابتسم منذر وقال: تعالى ياخفيف.
حط فارس الحساب على الطربيزة ومشى هو ومنذر من الكافيه وكل واحد ركب عربيته…. واتجه للڤيله.
………………………………………………..
كان مروان واقف قدام شباك مكتبه وبيبص فى الاشيئ وبيفتكر كلام صبا ومعتقد انها اتخلت عنه لسبب غير منطقى بالنسباله وانها لو بتحبه هتسامحه لكنها كانت بتخدعه وان فى شخص تانى دخل حياتها…..ودة اللى كان بيفكر فيه ….فاغلى الدم فى عروقه ومسك تليفونه وطلع الشريحه وحط شريحه جديدة واتصل على احد الصحافيين واتكلم بغل:
انا فاعل خير….عايز اوصلكم معلومه او خبر ممكن تستفيده بيه……لمار هارن الرصد…..ومنذر فؤاد الدين…. مش متجوزين…. والمفروض كان اتجوز اختها لكن تارا هربت مع عشيقها ولمار اتجوزت منذر بالباطل عشان تنقذ سمعه عيلتها.
……………………………………………….
اتجمعو الشباب والبنات فى عربيه منذر وكان فارس متابعهم بعربيته ….لحد ماوصلو لمول كبير مكون من 5 ادوار وكل دور فيه حاجات مختلفه عن الدور اللى بعده ….وفرى وچاك كانو منبهرين بالمكان وبدأو يتصورو فى كل مكان باستمتاع …..اما صبا وتارا ولمار كانو بيدخلو المحلات وبيستمتعو وهما بيختارو الهدوم المناسبة ليهم ….ومنذر وفارس واقفين على مسافه مناسبه منهم ومتابعين المكان بعنيهم …ولكن فارس كان بيبص على صبا وحركاتها وضحكتها ومشاكستها وكان بيبتسم مع كل ضحكه تطلع منها …..لحد ماشاف چاك بيقرب منها وبيضحكلها وبدأ يتصور معاها وهى كانت متقبله الهزار ومستمتعه بالتصوير ومش منتبهه لفارس وغيرته اللى مجنناه .
لحد ماضغط فارس على ايده بقوة وبص لمنذر بضيق وقاله من بين سنانه: مين اللى واقف مع صبا دة؟
انتبه منذر لكلامه وبص على صبا وچاك ورجع بص لفارس وقاله بثبات: دة چاك …ابن عمى….بتسأل ليه؟
رد فارس بضيق: شايفه مركز اوى مع صبا….وانا مش هقدر امسك اعصابى اكتر من كدة.
ابتسم منذر بسخريه وقاله بمشاكسه: بس انا شايف صبا مبسوطه.

 

 

ضغط فارس على سنانه بقوة وبص لمنذر بغضب وقاله: اتصرف وخليه يبعد عن صبا حالا……والا هزعلك عليه.
ضحك منذر وقاله بمشاكسه: وانت فاكر انى هسيبك تعمله حاجه وانا موجود.
قرب منه فارس وقاله بغضب: انا مبهزرش …اتصرف بدل ماتصرف انا……
ضحك فارس وقاله بسخريه: طب اهدى كدة لينطلك عرق ولا حاجه.
غمض فارس عينه بضيق وبعدين بص فى الاشيئ وهو بيحاول يبعد عيونه عن صبا ويتمالك اعصابه وهو بيقول بغضب: يامثبت العقل والدين.
بصله منذر وضحك على غيرته اللى واضحه للأعمى وبعدين سابه وقرب من چاك وصبا وقال بهدوء: مش كفايه كدة بقا ويلا نمشى.
سمعته فرى من جوة المحل وطلعت وهى بتبصله بغيظ وبتقوله: يلا فين؟….دة احنا لسه جايين ….وبعدين تعالى ساعدنا .
استغرب وقالها: اساعدكم فى ايه؟
شدت ايده ودخلت جوة المحل ….فارفع حاجبه بدهشه لما شاف لمار واقفه مع تارا وماسكه لنجرى احمر فى اديها وبعدين لقاها لفت ضهرها وشافته واقف فابرقت عنيها وخدوها احمرو من الخجل وتلقائيا لقت نفسها بتحط اللنجرى فى ايد تارا ….فابصتلها تارا بتبريقه وحطت النجرى على الكونتر بسرعه ….اما منذر قرب منها وبصلها بجرأه وعلى وشه ابتسامه مشاكسه لحد ماسمعو فرى بتقول:
بص بقا بقالنا ساعه محتارين ومش عارفين انت بتحب انهى لون….فاساعدنا شويه.
اتفاجئت تارا ومن خجلها كحت بخفه واستأذنت: طب انا هطلع اشوف صبا …لحد ماتخلصو..
مسكتها لمار بسرعه وقالت بخجل ولجلجه: لأ لأ…ا…اا..احنا خلصنا خلاص.
بصتلها فرى وقالت: خلصنا ايه ياست المستعجله انتى وهى…..هو احنا لسه اختارنا حاجه.؟!
ردت لمار بخجل: نبقا نيجى مرة تانيه.
ردت فرى: ولا تانيه ولا تالته ….متتعبنيش معاكى… واهو جبتلك جوزك يخلصنا من الحيرة اللى احنا فيها.
بصت لمار لمنذر ببربشه لقيته بيبصلها بأبتسامه وكأن الموضوع جاى على هواه…..لحد مالقيته بيقرب منها وبيقول بجرأه: محتارين ليه ؟…اصلا مراتى اى حاجه بتليق عليها.
برقتله لمار بغيظ وبعدين بصت لتارا لقيتها حاطه اديها على جبهتها بدارى خجلها لحد ماتكلمت فرى بأبتسامه: ياسيدى ياسيدى…..طب ايه رايك فى الاحمر؟
بصتلها لمار وقالت بغيظ وطفوليه: بتساليه عن رايه ليه؟هو مين اللى هيلبس؟
ردت فرى بعفويه: عشان انتى تعبتينى …كل مااوريكى حاجه تقوليلى بعدين….اما منذر بيجيب من الاخر….ولا انا بتكلم غلط ياعم منذر.؟

 

 

مازال منذر بيبص على لمار بابتسامه وتفحص وقال بمشاكسه: انتى كلامك عين العقل.
ضحكت فرى وسالته: طب مقولتليش ….نختار انهى لون فيهم؟
رد بجراه وهو شايف لمار بتبص فى الارض بخجل وماسكه شنطتها بقوة من شدة توترها لحد ماسمعته بيقول : انا بحب كل الالوان عليها.
رفعت عنيها وبصتله بغيظ فالقيته مازال مبتسم وكل مايبص فى عيونها ابتسامته بتوسع وعيونه بتضيق وهو بيتفحص ملامحها وخجلها باستمتاع ….لحد ماتارا فاض بيها وقالت بخجل: هستناكم برة.
فاردت فرى بابتسامه: خدينى معاكى ….دول حيرونى …وانا تعبت منهم.
ضغطت لمار على سنانها بقوة وفضلت تبصله بغيظ ولما جت تمشى من قدامه لقيته بيقول للبياع: هشترى منك الاحمر.
غمضت لمار عيونها بضيق وطلعت من المحل بعصبيه كأنها بتحارب الهوا….فابص عليها وضحك على عفويتها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى