روايات

رواية المبروكة الفصل الأول 1 بقلم رشا منصور

رواية المبروكة الفصل الأول 1 بقلم رشا منصور

رواية المبروكة البارت الأول

رواية المبروكة الجزء الأول

المبروكة
المبروكة

رواية المبروكة الحلقة الأولى

أنا الست المبروكه الناس اللى طلعت عليا الإسم ده لكن أنا أسمي الحقيقي نهي دلوقتي بكتب لكم وأنا في زنزانه السجن منتظرة تنفيذ حكم’ الاعد’ام عليا علشان كده قررت احكيلكم قصة حياتي وايه اللى وصلني للي أنا فيه دلوقتي يمكن حد فيكم يتعلم من غلطتي ويمكن حد منكم يدعيلي ربنا يسامحني
حكايتي بدأت من 35 سنة
كنت لسه في الاعدادى وكنت وحيدة ماليش أخوات وعايشه مع أمي أصل أبويا مات وأنا لسه عندى خمس سنين وكنت متعودة بعد ما أكتب واجب المدرسة اطلع ألعب مع البنات في الحارة وكان في بنت محدش يقدر يزعلها وتحسسنا أنها بتمن علينا لما تلعب معانا كنت بتغاظ من أفعالها وبغيير منها في نفس الوقت أصلها كانت بتلبس هدوم حلوة أوى ودهب وحاجات عمري ما شوفتها ولما سألت عليها عرفت أن خالتها تبقي الست لواحظ ودى واحدة لها في الأعمال والسحر’ ومكنش عندها عيال وبتعتبر البنت دى زى بنتها علشان كده محدش يقدر يزعلها أحسن بعدين تزعل منه الست لواحظ
قررت من وقتها انى لما أكبر أتعلم السحر’ علشان يبقي عندى فلوس كتير واجيب كل اللي نفسي فيه ومكنش فارق عندى يعني ايه حلا’ل ولا حر’ام أنا عاوزة يكون عندى فلوس وبس وكبرت والفكرة كبرت في دماغي ولما اتفرجت مرة ع فيلم البيضة والحجر وأنه كان مدرس وبعد كدا بقي مشهور واسمه في كل المجلات وحتى لما اتقبض عليه الضابط كان بيعمله حساب قررت أنا كمان ادخل كليه الاداب واشتغل مدرسة علشان محدش يقول عليا جاهله والناس تصدق كل اللى أقوله وكمان ميتقبضش’ عليا ولما يسألونى فلوسك دى منين اقولهم من التدريس بس للأسف امى ماتت وبقيت لوحدى في الدنيا ولقيت عمي قالي تعالي عيشي معانا فرحت ما أنا كنت لسه في ثانوية عامة بقلم رشا منصور ومش عارفه اصرف ولا اعيش منين وكمان كنت بحب سعيد ابن عمي من صغري رغم أنه ميعرفش حقيقة مشاعري وقولت يمكن لما اكون قدامه يحس بيا هو كان أكبر مني بتلات سنين وكان في كليه حقوق روحت اعيش معاهم وكملت دراستي ودخلت كليه آداب قسم علم نفس وابن عمي خلص دراسته وسافر يكمل يعمل دراسات عليا في بلاد بره وأنا قررت أروح ادور على الست لواحظ كان لازم اتعلم السحر قبل ابن عمي ما يرجع من السفر وخصوصاً أن مرات عمي مصممه تجوزه بنت أختها علشان كده كان لازم افكر إزاى اخرج من البيت وخصوصاً أن عمي معاه جدول المحاضرات وأوقات كتير كنت الاقيه واقف منتظرني عند باب الكلية علشان كده فكرت اقوله إني هروح شقة أمي انضفها وافضي الصاله علشان أحاول ادي دروس فيها وافق وبقيت اتعمد أنى ابات بحجه أن الشقه بقالها سنين مقفوله ومحتاجه تنضيف جامد وأنا بنضف كل يوم ساعتين بعد ما ارجع من الكليه واستغليت الفرصة علشان اروح ل الست لواحظ ولما وصلت هناك لقيت مها بنت أختها كانت جايه تزورها قولت لها أنا جايه ل خالتك استغربت قالتلي ايه هتعملي عمل لحد ولا يكنش بتحبي وعاوزة تعملي جلب له
قولت لها لا عاوزاها في حاجه تانيه وهنا لقيت الست لواحظ خرجت ليا وكانت عامله زى المعلمين بتوع السوق وعمرها حوالى خمسة وخمسين سنة فضلت بصالي شويه وبعدين قالت ليا هتيجي كل يوم تنضفي البيت وتعملي الأكل وتمشي بصيت ل بنت أختها قولتها هو انتوا طالبين خدامه قالت لأ
لقيت الست لواحظ بصتلي وقالتلي ايه انتي فاكرة اني هعلمك ببلاش وانتى معكيش فلوس تدفعيها تبقي تشتغلي خدامه عندى أن كان عجبك قولت لها عجبني بس هجيلك كل يوم بعد المغرب لأن مش عاوزة حد يعرف من أهلي وافقت
وبقيت يوميا اخرج من الجامعه ع بيت عمي اتغدي واطلع على الشقه بتاعتي اقعد لحد المغرب وبعدين انزل اروح للست لواحظ أقعد عندها ساعتين اوضب لها كل حاجه واروح تاني وفضلت ع كدا عشر أيام لحد ما حسيت أنها بتضحك عليا وبتستغلني’ روحت لها البيت الصبح بدري وقولت لها من الاخربقلم رشا منصور هتعلميني هخدمك لكن غير كدا لأ أنا مش بشتغل ببلاش زى ما انتي مش بتعلمي حد ببلاش قولتي ايه
قالت ليا جهزى نفسك تكونى عندى بعد العشاء انهاردة قولتها ماشي ونزلت روحت الجامعه وطلعت لقيت عمي منتظرني فقصدت أعلي صوتى وأنا بكلم في موبيل صاحبتي وأقول مركز تدريس وده فين اة تمام اجيلك بالليل ونروح سوى يمكن ربنا يكرمنا وقفلت واستأذنت من اصحابي وروحت ع عمي وسألني طبعاً ع المكالمه وإذا كنت بعمل كدا علشان الفلوس وهو مش مقصر في حقي قولت له
‏ لأ ده المراكز دى بتشغلنا أصلا من غير فلوس وقليل جدا لو ادونا حق مواصلاتنا بس بناخد خبره والطلبه بتعرفنا وأول ما نتخرج من الجامعه وبنشتغل في المدارس وقتها هما بيشغلونا بفلوس بس ادعيلي يا عمي قالي يابنتي ربنا يحقق مرادك قولت يارب

وطبعاً مرات عمي فرحت وقالت يمكن يدوكى فلوس مش مهم في الأول تشتغلي بفلوس قليله بس بعد كدا هتكسبي قولت لها عندك حق يا مرات عمي
ونزلت قبل العشاء علشان الحق ميعادى مع الست لواحظ ولقيتها بتقولي هتيجي معايا مشوار بصراحه مكنتش مطمنه وخايفه تعمل فيا حاجه ولقيت التاكسي مستني وروحنا ع المقابر كنت مرعوبه وقالت للسواق استني هنا نص ساعه وجايه ونزلت معاها وأنا بترعش المقابر بالليل ترعب أوى ولقيتها نادت ع التربي ولما جه قالته
الست لواحظ…..
ايه يا شعبان فين المطلوب خلينا نخلص مافيش وقت
عم شعبان….
تعالي ورايا يا ست لواحظ ده أنا مجهزلك طلبك ولسه طازة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المبروكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى