روايات

رواية بنت المعلم الفصل الرابع 4 بقلم حسناء محمد

رواية بنت المعلم الفصل الرابع 4 بقلم حسناء محمد

رواية بنت المعلم الجزء الرابع

رواية بنت المعلم البارت الرابع

رواية بنت المعلم
رواية بنت المعلم

رواية بنت المعلم الحلقة الرابعة

نطقت بها من وسط شهقتها المملوءة بآلام يخذو قلبها،

أخرج المعلم محرمته الخاصة من جيب جلبابه ومدها إليها قائلا بـ لطف:

امسحي دموعك الاول واهدي

ثم دار بجذعه يأخذ دورق المياه ليسكب كوب ويمد يده إليها مبتسم:

واشربي وابلعي ريقك والانتِ عايزها هعمله

ارتشفت هند قليلاً من الكوب ووضعته علي المكتب ثم رفعت عينيها الي والدها لتقول بأعين دامعه:

بابا أنت عمرك ما غصبت واحده فينا علي حاجه وانا بترجاك مش عايزه ارجع لأحمد

أسند المعلم ظهره علي المعقد ثم وضع مسبحته ليلتفت إلي هند قائلا بابتسامة شعرت هند بالراحة من خلالها:

مش هرجعك ليه وهطلق منه، بس قبلها لازم اعرف في ايه ولا اروح أقوله طلق البت من الباب للطق كدا

تعلثمت هند واردفت بتوتر:

بصراحه يا بابا انا وأحمد مش متفاهمين

أردف المعلم بهدوء :

اربع سنين ومش متفاهمين يا هند

توترت هند وأخذت تجوب بنظرها بعيدا عن أعين والدها المسلطة عليها بتفحص،

تنهد سالم قائلاً بهدوء عندما لم يتلقى منها أجابه:

أنتِ مخبيه حاجه عني يا هند

لم يجد منها رد مره اخرى فأكمل :

الخلاف دا بسبب الخلفة

أمأت هند بالرفض

زفر المعلم بضيق، فقد بدأ ينفذ صبره :

طيب ما يمكن بسبب الخلفة وهو مش راضي يقولك عشان كدا أنتِ مش فاهمه

بلت شفتيها بطرف لسانها محاوله استجماع قدراتها علي الحديث:

بابا أنا واحمد متفقين علي تأجيل الخلفة

 

 

 

صدم سالم من حديث أبنته، فلم يخطر في باله أن يكن الأمر هكذا فـ رد عليها بغضب :

ايه متفقين

حاولت هند توضيح موقفها :

يا بابا من يوم اتجوزنا واحنا مش متفاهمين ولو شوفت احمد مره في اليوم يمكن يعدي شهر ومشفوش واتفقنا أن بلاش نظلم طفل بينا

قاطعها سالم بحده:

وأنتو عملتوا الغيب ما يمكن كان هو الصلح بينكم

لم تجيبه هند اكتفت بالصمت فبدأت تشعر بخيبة أمل وروادها شعور بأن والدها لن يوافق بطلقها

صمت سالم لبرهه ثم يسألها بجمود:

امك تعرف

إجابته هند بحذر :

ايوا

قبض سالم بيده علي المكتب بغضب يحاول السيطرة علي غضبه فأكمل :

من أمته

علمت هند انها أدخلت العائلة بأكملها في مأزق لا تعرف مخرجه،

صدح صوت المعلم مره اخرى:

من أمته يا هند

إجابته بهمس بالكاد سمعه سالم:

من سنتين

ابتسم سالم بسخريه مردف بتهكم:

وياتري الوالده تعرف لوحدها ولا الاتنين التأمين عرفين هما كمان

تحدثت هند بترجي ودموعها تسبقها تبرر فعلتهم :

يا بابا والله هما مردوش يقولوا لحضرتك عشان كانوا بيحولوا يصلحوا بينا

وقف سالم مردف بحده:

اربع سنين ومش عارفين تعيشوا مع بعض وبيحاولوا يصلحوا اربع سنين مضروب علي قفايا، وقولها البت عامله ايه مع جوزها تقولي كويسين، وأنتِ كل مره كنتي بتجي وأسألك تكدبي عليا، والله عال يا سالم وحريم بيتك بقوا بيخططوا من وراك

التف يخرج من الغرفة وقد بلغ الغضب ذروته، فأكثر شيء يكرهه هو الكذب، خرجت هند خلفه تترجاه بأن يهون الأمر كي لا يسوء الوضع،

وقفوا جميعاً عندما استمعوا لبكاء هند، ورأوه يقف أمامهم بأعين لا تبشر بالخير، ووجه محتقن،

أشار سالم علي زوجاته الثلاث متحدث بهدوء مريب:

أنتِ وأنتِ وأنتِ تلموا هدومكم وكل واحده علي بيت أهلها

ضربت ناديه علي صدرها بخضه، وشهقت نجاه، بينما اتجهت صباح للمعلم تقترب منه قائله بتوتر:

بيت أهل مين يا معلم في ايه صلي على النبي كدا

رمقها سالم بجمود ثم أردف بصرامه :

عليه أفضل الصلاة والسلام، كلمه كمان منك أو منهم ملكمش رجعه هنا تاني يا صباح

ثم توجه ليخرج من المنزل، ولكن قبل أن يخرج من الباب دار إليهم وقال بغضب:

عشان تبقوا تكدبوا عليا وتعملوا رباطيه تاني ،هند تطلعي تقعدي في اوضتك

 

 

 

لطمت ناديه علي وجهها مردفه برعب، عندما تأكدت من خروجه :

يانصبتي العلم هيطلقنا

نظرت إليها صباح قائله بغضب :

ياختي طلاق ايه تفي من بوقك، ويلا كل واحده تروح يومين علي بيت أهلها ونرجع علي أول الاسبوع

ثم وجهت حديثها الي هند :

ارتحتي يا هند قولتيله وخربتي بيتك

نظرت إليها هند بحنق ثم حملت حجابها من علي المقعد لتصعد الي غرفتها دون إضافة كلمة أخري،

وبقيا البنات يحاولن تهدأت أمهاتهم بقلم حسناء محمد سويلم

؛****************************************

كانت تمشي في الغرفة بتوتر، ورعب هب في أوصلها، تشعر بأن الدماء جفت من عروقها عندما تتذكر أن بالفعل فسخت خطبتها علي مصطفي، لقد أوقعت ذاتها في مأزق ستخرج منه علي قبرها حتماً إذا علم أحد،

حتي أنها لم تشعر بالدماء السائلة من جانب وشفتيها أثر صفعه أخيها سالم عندما علم بأنها وعادت مصطفي بغير علمهم، لطمت علي وجهها عندما استمعت لصوت عمها سالم بالخارج، سوف تموت لا مفر من فعلتها

؛****************************************

وقف جابر احتراماً لأخيه مرحب به :

اهلا بالمعلم اتفضل يا أخويا

جلس سالم علي المعقد سألا ابن أخيه بضيق :

فين اختك يا سالم

أشار سالم إليه مجيبا :

في اوضتها يا عمي

أعطاه سالم أمر :

ندلها

أشار سالم واتجه صوب غرفة مي كي ينفذ امره،

فنظر جابر الي سالم ليسأله بفضول :

خير يا سالم

اجابه سالم بهدوء :

خير ان شاء الله

؛**************************************

في مكان شبه مهجور بعيداً عن القرية قليلا، غرفه وسط الأراضي الزراعية محاطه ببركه مياه تستخدم لري الاراضي المجاورة، بداخلها مصباح ينير بضوء خافت جدا، بالإضافة إلي اريكه متهالكة وطاوله صغيره، جاءه مكالمه هاتفيه قلبت موازينه، فقد علم بفشل خطته وأمسك سالم بمصطفي وأتباعه، فأغلق الهاتف بغضب، وكاد فكه بأن يتحطم من قبضته علي أسنانه بغل،

ثم خرج من الغرفة ممسك بصندوق معدني يحتوي علي ماده قابله للاشتعال ليبدأ بسكبها حول الغرفة وبداخلها، وبعد أن تأكد من سكب السائل أخرج علبه الكبريت ليشعل عود منه ويلقيه علي الأرض لتبدأ النيران في الاشتعال، ثم سار بعيداً عن المكان فهذه الغرفة كانت محل الاتفاق بينه وبين مصطفي، فلابد من إخفاء اي دليل يدينه حتي لا يكشف أمره، اعتقاد منه أن مصطفي أبلغ المعلم سالم بما دار بينهم وكشف عن هويته،

بعد أن أبتعد عن النيران وقف ينظر إلي الشرارات الملتهبة قائلا بغل من بين أسنانه :

وبعدين معاكم يا ولاد سويلم مش عارف اخلص منكم ليه، بس وربي وما أعبد لاخلص منكم واحد واحد

؛*****************************************

دخلت مي بـ قدم مرتعشة، لتلقي السلام بتعلثم:

ازيك يا عمي

رفع سالم بنظره ليطلعها بـ ابتسامة :

كويس يا بنت أخويا

ثم أشار علي المقعد :

اقعدي

جلست مي وبدأت تفرك في يدها بتوتر

نظر سالم الي حركتها المتوترة فقال :

انا اعرف ان الـ مش عامل غلط مش بيخاف

طلعت مي اليه بخوف، ثم بدأت في بكاء هستري وملأت صوت شهقتها المكان من شدة الخوف

 

 

 

صاح سالم بحده جعلتها تنتفض :

انا مش هتكلم في أنك خرجتي ورحتي تقابلي خطيبك من غير علمنا لا كمان اخدتي بنتي معاكي

ثم تطلع إلي اثر صفعه سالم علي وجهها قائلا بسخرية:

لان كلام اخوكي معلم علي وشك

وأكمل بوعيد :

بس اقسم بالله لو عرفت أن في حاجه تانيه معرفهاش لاندمك علي اليوم الاسود الـ اتولدي فيه

أمأت مي عددت مرات متتالية بصمت،

أشار إليها بالرحيل، لتقف مسرعة وتذهب باتجاه غرفتها

وما ان اختفت رمق المعلم سالم ابن أخيه لينهره بغضب :

ايدك متتمدش علي اختك طول ما ابوك علي وش الدنيا وليه كلمه

أردف سالم مبرر فعلته :

عمي كان لازم تعرف غلطتها

قاطعه سالم بحده :

ابوك يعرفها مش أنت

حرك رأسه بالموافقة ثم استأذن بالرحيل،

التف سالم لأخيه قائلا بجمود :

كلم بنتك يا جابر وشوف مالها مش علي بعضها ليه

؛**********

ثم خرج من المنزل فمن بدأيه اليوم لم يستريح يخرج من مشكله ليدخل في غيرها، فتح باب الطابق الأول ليغفل قليلاً في راحه بال بعد أن تأكد من رحيل زوجاته ودلوف بناته إلي غرفهن،

ولكن استعجب من صوت التلفاز الآتي من غرفه المعيشة لتأخذه قدمه الي هناك،

ابتسم بعفويه عندما رآها تجلس علي المقعد واضعه قدمها علي الطاولة ممسكه بطبق الفشار، وبجانبها زجاجة المياه الغازية، مندمجة مع المسلسل بتركيز

: والله عال وكسرتي كلامي يا ست حسناء

انتفضت من مكانها قائله بخضه :

الله يسامحك يا حج قطعتلي خلفي

جلس علي الأريكة المجاورة لها واضع عصاه بجانبه :

ايه المصحيكي انا مش قولت كل واحده علي اوضتها

طلعت حسناء اليه ثم بدأت في سكب كوب من المياه الغازية لتقدمه اليه :

لا يا حج أنت مقولتش كدا انت فلسعت حريمك وقولت لـ هند تبات في اوضتها

أردف بحده مصطنعة:

ايه فلسعت دي ما تحترمي نفسك، وبرده ايه المصحيكي ويلا علي اوضتك

ردت حسناء بحده طفيفة:

يعني دي غلطتي قولت استناك يمكن تعوز حاجه بعد ما كرشت حريمك بلاش فلسعت عشان زعلتك

رمقها سالم محاول تصنع الغضب، ولكنه يفشل دائما معاها خصيصاً لديها معزه خاصه بقلبه لأنها مدللته الصغيرة

نهضت حسناء لتجلس بجانبه قائله بمزاح :

طيب عيني في عينك كدا لو عرفت تمثل أنك متعصب

امسك سالم عصاه ليهدر بغضب مصطنع:

بقا أنا بمثل يا..

ما أن لمحته حسناء يمسك عصاه ركضت من أمامه لتقف علي أول الغرفة قائله بتحذير :

ها يا ايه هتشتم وانت في السن دا يا حج

ضحك علي جنانها فكأنها طفله، وليست فتاه ناضجة سوف تدخل التعليم الجامعي خلال أشهر:

والله انا شاكك في عقلك

اقتربت حسناء منه لتحتضنه بقوه قائله بفخر :

اكيد طالع ليك ما أنا مش بنت اي حد دا انا بنت المعلم

 

 

 

بدلها سالم الحضن ليردف مبتسم:

طيب يلا يا بنت المعلم علي اوضتك عشان عايز اريح دماغي

تلعثمت حسناء قائله بحزن:

طيب ينفع انام معاك هناك ما انت كرشت امي ومش هعرف انام لوحدي في الشقه

تذكر سالم ما حدث فقد نسي الأمر تمام فأشار اليه للداخل فهو يعلم مدي خوفها من المكوث وحدها في مكان مغلق،

قفزت حسناء فرحاً وقبل أن ترحل قبلت سالم من وجنتيه ثم اتجهت للغرفة المجاورة لغرفته،

ظل ينظر إلي ظلها حتي اختفت من أمامه، ثم رمي بجسده علي المقعد أول مره يشعر بالخوف هكذا، تراوده أفكار عده علي بناته، بقلم حسناء محمد سويلم يقلقه أمرهم يخاف أن يقبض الله روحه وهو لم يطمئن عليهن بعد، فهو يعلم كثره عدد المنتظرين لذلك اليوم

وبالرغم من كثره عدد الشباب المتقدمين لطلب الزواج من احداهن، لكنهم جميعاً قدمين للإرث المنتظر وليس لهن، لم يري مواصفات رجلاً يتحمل مسؤولية ابنته ويطمئن عليها بل يري الطمع في المال والسلطة، سبح في اعماق أفكاره لعله يجد حل يريحه ويزيح همه حتي غرق في نعاسه،

؛******************************************

بعد أن تأكدت من ثبات أولادها في النوم، أغلقت باب الغرفة برفق حتي لا يستيقظوا مره اخري

ثم اتجهت الي غرفة الملابس لتدلف للمرحاض لتستحم، وبعد أن انتهت اتجهت لتفتح الخزانة لتخرج منامه من الستان الخالص باللون الوردي ثم اتجهت للمرأة لتمشط شعرها، كانت كالمغيبة فمنذ مجيئها من منزل والدها وهي تفكر في أختها وما قرار والدها في أمر طلقها،

دلف مرتضي بتعجب ليردف :

مها مش بتردي ليه بنادي عليكي من بدري

لم يلتقي منها رد سوي انها تمشط شعرها سارحه في انعكاس مراتها،

اتجه ليقف خلفها ممسك الفرشاة من يدها ليبدأ هو في تمشيط شعرها قائلا بمزاح :

مكنتش اعرف ان تسريحك لشعرك بياخد عقلك أو كدا

ابتسمت مها اليه لتأخذ الفرشاة منه ثم دارت إليه قائله بعتاب :

بتتريق عليا يا مرتضي ماشي

قرص علي وجنتيها بضيق مصطنع :

بنادي عليكي من بدري وأنتِ سرحانه ومش بتردي

أزاحت يده تفرك وجنتها بألم :

ايدك بتوجع

رفع حاجبيه بتعجب مصطنع ثم اقترب منها يقبل وجنتها بحب :

تتقطع ايدي ولا توجعك

ابتسمت مها بخجل ثم اردفت :

طيب يلا تعالي نطلع نتفرج علي التلفزيون

سألها مرتضي بفضول:

مش هتقوليلي ايه الواخد عقلك مني

تغيرت ملامح مها بحزن لتذكيره بأمر غفلة عنه بوجوده:

هند

رمقها مرتضي باستفهام متسائلاً:

مالها

 

 

 

رقرقت الدموع في أعين مها قائله بصوت محشرج:

عايزه تطلق

صدم مرتضي من طلب هند فـ لم يلاحظ أحد اي خلاف بينها وبين أحمد، ولم يتوقع أن يصل إلي الطلاق،

امسك كفي مها بين راحته قائلاً بحنان :

حبيبتي اكيد في حاجه كبيره وصلت هند لطلبها دا، واكيد عمي سالم مش هيوافق بسهوله كدا

اردفت مها بضيق :

انت عارف بابا ما بيصدق يلاقي شخص مناسب لينا وازاي بيعافر عشان يشوف راجل شرينا احنا مش فلوسه

وضح مرتضي إليها بهدوء وحنكه دائما تليق به :

حبيبتي مش لازم عشان احنا شايفين أنه كويس تكون هي مرتاحه معاه، وبعدين في نصيب ومحدش يعرف نصيبهم فين

هدأت مها قليلاً، ثم قالت بمزاح:

زمانك بتقول ايه النكد الـ علي آخر الليل دا صح

ابتسم مرتضي بمزاح:

احلي نكد في الدنيا

جحظت أعين مها بضيق،

فتراجع مرتضي بسرعه ليردد:

قصدي أحلي واحده في الدنيا

ابتسمت مها برضا، ثم قالت بكنغ :

طيب يلا يا مودي عشان المسلسل زمانه بدأ

كمن خدره أثر دللها، ثم قال بهيام وهو يتأملها :

يا ايه

ابتسمت مها بدلال مردده مره اخري :

يا مودي

صفق مرتضي مردف بصوت مرتفع :

صلاه النبي احسن دي شكلها هتبقا ليله عنب

ابتسمت مها بخجل واحمرت وجنتها، ثم خرجت للمطبخ لتحضر بعض التسالي، بينما ذهب مرتضي ليقلب في التلفاز ليري شيء مناسب يشاهدونه

**************************************

يجلس في الشرفة الخاصة بشقته، بقلب حائر أبا أن يريحه، وعشق من لا تنتبه له سوي كأخ، يعشقها إلي حد الهوس تظهر له في أحلامه، حتي أنه بدأ في نطق اسمها بدلا من اسم زوجته، لا يفكر سوي بها،

 

 

 

يشعر بالندم يقتله علي عدم قدرته للوقوف في وجه أبيه عندما رغم عليه بالزواج من ابنه خالته من أجل سيط اسم والدها في بلدته، ود أن يرجع الزمن ليقف في وجههم جميعاً ويخبرهم بأنه يحبها، ضحكتها، حديثها، حركت يدها عندما تنفعل، حتي لسانها السليط، عندما بقلم حسناء محمد سويلم يرها أمامه يشعر بأن روحه تنسحب منه بالبطيء لعدم قدرته علي اعترافه بحبه لها، عندما يصور عقله بأنها ستتزوج غيره وتعيش حياه سعيدة كأن أحدهم غرز خنجر في منتصف قلبه،

تمني لو يحتضنها حتي يشبع قلبه من قربها ولكن للقدر رأي آخر

قطع عليه خلوته صوت زوجته الاتي من خلفه:

محمود انت بتعمل ايه عندك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى