روايات

رواية الكتاب الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الكتاب الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الكتاب الجزء الأول

رواية الكتاب البارت الأول

رواية الكتاب الحلقة الأولى

قبل عشرين سنه الناس كانت بتيجى عند جدى، ناس كتير، ستات وبنات ورجاله، الكل كان بيقصده عشان يفك الأعمال السفليه، جدى كان مشهور فى المنطقه انه مخاوى وبيقدر يفك الأعمال الوحشه، ناس كتير خرجت من عنده مبسوطه وناس اكتر حالها اتعدل بسبب جدى، الايام دى كنت صغير ومعرفش حاجه عن شغل جدى، لكن والدى كان بيمنعنى ادخل غرفة جدى او العب فى كتبه والحجات المحتفظ بيها داخل غرفته إلى كانت ريحتها معفنه جدا، ورغم ان بيتنا بعيد اوى ومجاور للمقابر الا ان الرجل مكنتش بتنفطع عنه لوش الصبح، لحد ما جيه اليوم إلى فتحتها فيه غرفة جدى ولقيناه ميت، كان نص جسمه العلوى عريان وعلي صدره جروح طوليه زى ماتكون جروح مخالب، عنيه كانت مبرقه كأنه شافه حاجه مرعبه قبل موته، ولأن جدى كان مشهور موضوع موته اخد وقت طويل جدا وطلع كلام مكنتش متخيل عنى ممكن اسمعه عن جدى ان إلى حصله نتيجة الأعمال الوحشه إلى كان بيقوم بيها وان جدى كان بيبتز الناس بالأعمال إلى كان بيعملها، طبعا والدى شرحلى ان الكلام ده صدر من معالجين روحانين منافسين لجدى عشان يسوء سمعته وان جدى كان بيساعد الناس لأنه كان زهورى وبيمتلك هاله برتقاليه روحيه بتخلى الجان المسلم يساعده
مكنتش فى عمر يسمحلى أفهم كل ده وظل موت جدى الغامض لغز محير بالنسبه ليه لحد ما كبرت ودخلت الجامعه ونسيت كل حاجه عن الموضوع ده، لأنى وجدت ان كله كلام خرافات وبصفة عملى كطبيب قدرة اوصل لتفسير لموت جدى، ازمه نفسيه تصادفت مع ازمه قلبيه والجروح إلى كانت على صدره هو الى عملها بنفسه، ولأن منطقتنا صحراويه متطرفه تحيط بيها الجبال والاوديه كنت بسمع كلام كتير عن الجان والاعمال وكنت برفض كل ده وبرفض اسمع اى كلمه عنه، صحابى كانو بيستغربو منى، ازاى حفيد فخرى العنتال بيقول الكلام ده؟ وكتير ناس كانت بتسألنى عن حجات غير مفهومه بتحصل معاها متوقعه منى رد او اجابه لانى حفيد فخرى العنتال وكانو بيصابو بخيبة آمل لما اقول معرفش او انى مش بعتقد فى الحجات دى وان كل حاله لازم يكون ليها تفسير طبى، وفتحت العياده بتاعتى، عيادة أطفال وأثبت شطارتى وجدارتى فى منطقتى لدرجة انى اخدت كل العائلات إلى كانت بتكشف خارج الربع بتاعنا وأصبح جدول أعمالى مليان على الأخر
الحالات إلى كانت بتوصلنى بسيطه جدا، اسهال، حراره مرتفعه، طفل مش بيبطل عياط رغم انه سليم صحيآ
نزلات معويه، او نزلات برد حاده واختناق تنفسى، وكنت خلصت عياده ومروح لما سمعت مشاده بين التمرجى وست بره عيادة الكشف، التمرجى كان بيقولها الدكتور خلص والست مصره تقابلنى لأن حالت ابنها صعبه ومش هتتحمل للصبح، فتحت باب غرفة الكشف وطلبت من التمرجى يدخل الست وطفلها، كان طفل يدوبك سنتين ونص كان عنده نزلت برد والتهاب لوز شديد أضر بالبلعوم وتسبب ان صوت الطفل يختفى، كنت عارف ان الطفل المفروض يخضع لفحص عن تخصص اذن وحنجره، لكن الوقت كان متأخر فأطريت اشرح للست الحاله واطمنها على ابنها انه هيرجع يتكلم تانى بعد يوم على أكثر حد، كتبت العلاج للست والجرعات ومشيت من العياده على البيت لانى كنت تعبان وعايز انام
دخلت البيت، بيتنا بيت عيله كبير شويه، قبل ما اوصل غرفتى بنت عمى قالتلى ان فيه شخص وصل هنا وسابلى كتاب وطلب منها توصله ليه، الكتاب كان مغلف ومحطوط جوه علبه قديمه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الكتاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى