روايات

رواية عشق لا ينسى الفصل الأول 1 بقلم شروق

رواية عشق لا ينسى الفصل الأول 1 بقلم شروق

رواية عشق لا ينسى الجزء الأول

رواية عشق لا ينسى البارت الأول

رواية عشق لا ينسى
رواية عشق لا ينسى

رواية عشق لا ينسى الحلقة الأولى

***

” تبدء الروايه في إحدى قرى مصر كانت هناك فتاه جميله من عائله غنيه ولكن والدها كان قاسي جدا ووالدتها حنونه جدا كانت حور قد حدث لها شئ منذ ٥ سنوات قد غير كل حياتها أو بالأحرى حطمها هي في كلية الطب البشري قسم الأطفال وهذه السنه الاخيره لها

كانت حور نائمه وجاءت والدتها تيقظها لكي تذهب إلى جامعتها.

ولكن حور كانت تريد النوم فذهبت

والدتها وتحدثت قائله : يالا يا حور يا حببتي قومي يالا علشان متتأخريش على جامعتك

فقالت حور : حاضر يا أمي خمس دقايق بس.

فقالت والدتها : يالا قومي قبل ما أبوك يجي وينكد عليكي

فعندما سمعت إسم والدها قامت مسرعه من على السرير ويبدو على وجهها علامات الغضب.

وتقول حور لوالدتها : اي يا ماما مش على الصبح كدا تجيبي سيرته إنتي عارفه إني مش بطيق أسمع سيرته.

فقالت والدتها : عيب يا حور مهما يحصل هو أبوك

فقالت حور بدموع : لا دا مش أب أنا بكرهو هو لا يمكن يبقى أب زي بقيت الأبهات دا متوحش وقاسي ومعندوش قلب وعمري ما هنسي إنو كان السبب في تدمير حياتي..

فقالت والدتها : معلش يا بنتي حاولي إنسى..

فقال حور : ياه أنسى إنو دمرني لما كان السبب في بعد نوح حبيبي عني وخلاني أكذب عليه وأسيبه علشان هو فقير..

ولا أنسى إنو هو طالقن..

وفجاءه سمعت الجده حوارها مع والدتها وجاءت غاضبه

وهي تقول : إنتي يا بنت ناديه لسه منستيش عدى خمس سنين ومنستيش إنتي إزاي تتجرئي وتذكري إسم الولد الفقير ده هنا

فقالت حور بغضب : انتي عايزانى أنسى يا جدتي نوح جوزي

عمري ما هنسا حتى لو إبنك ده فضل يضربني ليل نهار ويعذبني

عمري ما هنسا نوح إنتي فاهمه عمري ما هنسا إنك انتي وإبنك إلا المفروض أبويا دمرتني وطلقتوني من جوزي بالغصب تحت مسمى مش من مستوانا أنا بكرهكم كلكم..

وأبتسمت حور وقالت : عمري ما هتجوز تاني يا جدتي وعرفه إنكم بتعملو المستحيل علشان اتجوز إبني عمي مروان بس مستحيل عمري ما هكون لحد غير نوح حتى لو مبيقتش معاه

بس مش هكون لغيرو إنتي فهماني وإبقي روحي قولي لإبنك

فقتربت الجده من حور وجاءت ترفع يديها وتضربها على وجهها

ولكن وقفت حور بكل قوه وأمسكت يديها.

وقالت : أنا معنتش حور الضعيفه الا إستقويتي عليها إنتي وإبنك .

فقالت الجده : أما انتي قليلة الأدب بصحيح مهو تربية ناديه بنت البندر هتكون اى غير كدا

والله يا بنت ناديه هقول لي أبوكي على عمايلك وقلة أدبك وهخليه يخليكي حتى الكليه الا فرحانه بيها مترحويهاش ..

فقتربت حور من جدتها وظلت تضحك ضحكه عاليه!

وهي تقول : اهي دي الحاجه الغريبه إلا لسه إبنك معترضتش عليها وعمرو ما هيعترض عليها عارفه لي علشان إبنك بيحب المظاهر بس إن بنتو قدام الناس دكتوره وفي كلية طب

وإن لو قعدني من الجامعه شكلو قدام الناس إي..

مش علشان سواد عيوني يا جدتي وبعد إذنك علشان أنا ورايا جامعة وتركتها حور وذهبت إلى المرحاض وظلت تبكي كثيراً وفجأه أخرجت السلسه التي ترتديها في رقبتها وكانت تحتوي على قلب فيه صورة وإسم نوح وهي تقول وحشتيني أوي يا نوح خمس سنين معرفش عنك حاجه أنا عارفه إني جرحتك بس والله غصب عني يا نوح غصب عني علشان خايفه عليك..

وبعد وقت كانت قدإنتهت من حمامها وذهبت تؤدي فريضتها وارتدت ملابسها المكرونه من بنطلون أسود وبلوزه أوف وايت

وحجاب قصير تلفه على شعرها على طريقة الموضه وترتدي الكوتش وتتضع روج خفيف فقط وكانت جميله جدا ذات جمال رباني البشره البيضاء الممتلئه المدوره و الخدود الورديه والعيون الواسعه الرماديه ذات رموش طويله والفم الصغير الطفولي الوردي ولكن من ينظر لها يرى خلف هذا الجمال حزن كبير جدا

وفقد كبير في حياتها..

كانت حور تذهب إلى دولابها وتمسك صوره بيديها وكانت صوره حبيبها نوح وتنظر له وتبكي وتقول له أنا اليوم لم أنساك أبداً أعلم أنك تتألم مني وتكرهني ولكن لن ألومك فما حدث لنا كان بسبب والدي فأنا اليوم أكمل في داستي لست لأني أحب كلية الطلب ولكن لأنك كنت تتمنى أن ألتحق بها يا حبيبي..

واخذت صورة نوح وضعتها في شنطتها ومسحت دموعها وذهبت الي الأسفل وقالت والدتها تعالي يا حور إفطري

فقالت حور : لا يا ماما مليش نفس

فقالت والدتها : خالي بالك على نفسك يا حبيبتي ومتزعليش نفسك وحاولي متتأخريش علشان أبوكي على وصول ومش عايزين مشاكل .

فقالت حور : حاضر انشاء الله يا أمي .

وذهبت حور إلى جامعتها وكانو أصدقاءها ساره ونور ينتظروا أمام المنزل وسلمو على بعضهم وكانت حور يبدو عليها الحزن .

وسألتها صديقها ساره مالك يا حور في إي حد زعلك أبوك مش هنا يعني .

فقالت حور بغضب : في الا أمر منو مامتو دي جدتي نكدت عليا على الصبح الله ينكد عليها..

وحاولوا البنات مواستها وفي حين ذهابهم إلى الجامعه كانو يرون قصر كبير يقع في منتصف البلده وكان القصر جميل جدا

وظلت الفتيات تتسأل لمن هذا القصر الكبير .

فقالت نور : الوقتي مالك القصر ده غني أوي

فقالت حور : بالله يا بنات عنت بكره الناس الغنيه دي

فقالت ساره : مش حكاية غنى احلى حاجه تصميم القصر فعلاً حاجه في قمة الجمال

فقالت حور : فعلاً تصميمه حلو جداً

وفجاءه وهم يمشون معاً جاءت سيارات كثيره سوداء جيب وراء بعضها وذاهبه ناحية القصر..

فقالت ساره : شكلو المالك الجديد بتاع القصر وصل ياترى شكلو اي .

فقالت حور : يالا يا ختي هيفرق في إي شكلو يالا نمشي علشان منتأخرش وذهبو إلى الجامعه

فقالت نور : انتي كدا كدا مش هيفرق معاكي لإنك مهوسه ببحب سي نوح بتاعك ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق لا ينسى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى