روايات

رواية القاسي والقوية الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء التاسع والعشرون

رواية القاسي والقوية البارت التاسع والعشرون

رواية القاسي والقوية الحلقة التاسعة والعشرون

مضى اسبوع لم يحدث به اى تغير سوا تقرب فهد واسيل من بعضهما وايضا تقرب سيف ولمار وبالتأكيد هذا التقرب لم يمنع شجارتهم وجنون لمار واليوم هو اهم يوم بحياة فهد واسيل فاليوم هو يوم زفافهم لمار:يختاااااااااااااااااى انتى لسة نايمة قومى الله يحرقك الساعة 11 قومى يا منيلة
اسيل بنوم:يووووووه بقى سبينى انام سيكا
لمار بسخرية:طبعا وانتى هتصحى ازاى وانتى طول الليل عمالة تكلمى استاذ فهد ومش عايزة تنامى اسيل:😴😴😴
لمار بنظرة خبث:مااااشى انا عارفة هصحيكى ازاى(طب ما كان من الاول يحجة😒)اسيييييييل الحقىىىىىىىى فرىىىىىىىىىى اغمى عليهااااااااا يا اسيييييييييل
قامت اسيل بفزع وخرجت تجرى لامها:اى ماااااااماااااااا ماما انتى كويسة ماما ماما انتى كويسة قولى فيكى اى
فريدة بأستغراب:فى اى يبت مالك انا كويسة اهو صفاء بأستغراب:بسم الله الرحمن الرحيم مالك يبنتى فى اى صرعتينا مالك
اسيل ولم تستوعب بعد:اصل اصل لمار قالت….. صفاء:اااااااة هى فيها لمار تلاقيها ميتة ضحك جوة لمار بضحك:ههههههههه احبك يا صفصف يا فهمانى انتى ههههههههه شكلك مسخرة يا بت هههههه مش قادرة هههههههه
اسيل بغيظ:اما وريتك يا كلبة البحر انتى
لمار:اعملك اى ما انتى اللى مش عايزة تصحى صفاء:تقومى مصحياها كدة يا بقرة
فريدة:ايوة هى فعلا مابتجيش غير بكدة جدعة يبت يا لمار هعملك حاجة حلوة
لمار:حببتى يا فرى يا اللى ناصفانى دايما
اسيل:وانا يعنى بنت البطة السودا
صفاء:ولا يهمك يا روحى تعالى حببتى ف حضنى سيبك منهم(اى الامهات الغريبة دى انا جالى حول ما كل واحدة تحب ف بنتها مينفعش كدة😅😹) فريدة:طب خلاص بقى يلا نفطر عشان ورانا حاجات كتير اوى انهاردة وخصوصا حضرتك يا استاذة اسيل اسيل بأستغراب:لى ورانا اى
لمار بصدمة:يقلب امك فقدت الذاكرة خلاص دى مش فاكرة ان انهاردة فرحها يقلب امها
اسيل بحنق:لا يظريفة فاكرة بس برضه مش فاهمة اى العلاقة
فريدة لصفاء:قومى معايا نعمل الفطار انا ضغطى عالى خلقة مش ناقصة
صفاء:يلا….بت يا لمار فهميها عشان الضغط هااا لمار:يعنى ضغطكوا انتوا لا وانا عادى يعنى
اسيل:الاه مش صاحبتى يجدع
لمار:صحوبيه مهببة ومنيلة بنيلة…تعالى اما افهمك يا قدرى الاسود ف الحياة(ولاهى يبنتى بتفكرنى بالبيست بتاعتى نفس الغباوة🙂😹)
اسيل:معلش هنزعج سيادتك اتفضلى اشرحى
لمار بغرور:لا مافيش حاجة اتفضلى هتكرم واعطف عليكى وهشرح بصى يستى….دلوقتى انتى عروسة يعنى بعد ما تفطرى وتجهزى كدة نعملك كام ماسك لوشك المقشف دة وبعدها نروح للكوافير تعملك شعرك وتظبطك وبعدها نعمل بروڤا للفستان
اسيل بصدمة:لحظة لحظة الفستان لسة مجابناهوش لمار بصدمة ايضا:نهارك اسوح اومال انتى وفهد بقالكوا اسبوع بتلفوا على اى يا روح امك
اسيل بتوتر:ماهو مافيش حاجة عجبتنى اعمل اى ف مجبناش حاجة واخر يومين اتلاهيت ف بقيت اللبس ونسيته(نسيتى اى يقمر هو دة حاجة تتنسى دة اهم منك انتى شخصيا😹)
لمار:نسيتى…نسيتى اى يا موكوسة هو دة حاجة تتنسى….دة الفستان يروح الفرح وانتى متروحيش عادى جداااا
اسيل:لا مش للدرجادى يا لمار الاه
لمار:الاه عليا وعلى اللى خلفونى وخلفوكى نفر نفر يا بعيدة
اسيل:طب وبعدين
لمار:ولا قبلين يا حيلة امك هنروح لاى بوتيك نأجر منه الفستان وخلاص وماتقوليش لفرى عشان ماتخافش على الفاضى هااا
اسيل:ماشى
لمار:قعدتى تقولى دة مش عاجبنى ودة مش عارف اى لغاية ما هتأجرى واحد والسلام
اسيل:خلاص بقى ابو شكلك يشيخة
لمار:خلصنا يختى
صفاء:يلا يبنات عشان نفطر
اسيل:اومال فين فرى
فريدة:انا هنا اهو يلا ناكل
تناولوا افطارهم وذهبت لمار واسيل كى يحضرو الفستان وبقيت فريدة وصفاء قائلين انهم سيلحقون بهم
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد استيقظ من نومه وارتدى ملابسه وكان على وشك الخروج من المنزل ولكنه وجد سيف امامه يبتسم بأتساع كالابله
فهد بأستغراب:فى اى مالك واى اللى جايبك لغاية اوضتى كمان
سيف بمرح:اكيد مش هتحرش بيك يعنى😹 فهد:تعرف يا سيف بقالى فترة كبيرة متمرنتش تيجى نتمرن سوا
سيف وهو يبلع ريقه:لا يحبيبى تسلم اتفضل انت فهد:انجز وقولى جاى لى
سيف:الاه مش انهاردة فرحك يجدع جيت عشان ابقى معاك من اول اليوم
فهد:يبنى انت اى بنى ادم براس بقرة الكلام دة يتقال لاسيل هيا اللى بتحتاج وقت لكن انا ممكن اخلص الشغل اللى ورايا كله او حتى اقعد براحتى وقبل الفرح بساعتين كدة هبقى جاهز وزى الفل
سيف:انت اتجوزت من ورايا قبل كدة يلا
فهد بسخرية:حضرتك ساعتها كنت شاهد على العقد بروح امك
سيف:خلاص يعم يخربيت اللى يهزر معاك يا اخى فهد:ها فى حاجة تانى
سيف:يعم جاى اقضى معاك اليوم توديع عذوبية وكدة يعنى
فهد:ايوة اللى هو هنعمل اى يعنى مش فاهم سيف:يعم نعمل اى حاجة انت خنيق كدة لى فهد:تصدق فكرة حلوة فعلا
سيف بفرح:ايوة بقى…ها هنعمل اى
فهد:فى كام ملف كدة عايزك تراجعهم وتخلصهم وتوديهم الشركة
سيف:انا بقول انك لازم ترتاح سيكا قبل الفرح سلام فهد بسخرية:اقعد اقعد هنخلص كل حاجة على اللاب توب
سيف:ايوة كدة يا شيخ ارحم وخلى رحمة ربنا تنزل فهد:كلمة تانى وهخليك تمسك شغل الشركة كله لمدة شهرين يا سيف
سيف:خلاص هسكت اهو مش هفتح بوقى
فهد:جدع خلص انت بقى الشغل دة وانا عندى مشوارين كدة هخلصهم واجى على طول سيف:ماشى بس متتأخرش
فهد:ماشى سلام
سيف:سلام
خرج فهد من القصر وركب سيارته وتوجه الى المخزن الذى يحتجز به صافى وعندما دخل وجدها كما هى مقيدة
فهد:اذيك يا صافى يارب تكون ضيافتى عجباكى صافى بسخرية:بصراحة مافيش احسن من كدة طول عمرك صاحب واجب وبتقدر الصراحة
فهد بأبتسامة سمجة:طب ولاهى دة شئ يسعدنى انك مبسوطة عندى…بصى بقى هنتفق انا وانتى اتفاق وافقتى عليه هتخلصى من القرف دة ومش انتى بس انتى وسوزى هانم
صافى بتوتر:سسوزى وانا مالى بيها دى مرات باباك انت
فهد بسخرية:لا يشيخة صدقتك انا كدة اوعى تكونى فاكرة انى مش عارف انها هى اللى بلغتك بكل حاجة كانت بتحصل معايا من فترة من ورث وخطوبة وكل الحاجات دى
صافى بصدمة:انت عرفت كل دة ازاى
فهد:عيب اما تسألى سؤال زى دة للفهد…بصى زى ما قولتلك وافقتى هتستفادى انتى وسوزى انما لو رفضتى هجبها هنا جمبك وانا اقدر وهوريكوا انتوا الاتنين اللى عمركوا ما شوفتوه ف حياتكوا كلها هطلع عليكوا القديم والجديد ها اى رأيك
صافى:طب مش اعرف اى هو الاتفاق الاول فهد:مافيش الكلام دة انا عايز الموافقة او الرفض دلوقتى ها رأيك اى انا مش فاضيلك
صافى بتفكير:ماشى موافقة اى هو الاتفاق بقى فهد:…….فهمتى
صافى بأبتسامة واسعة:اة فهمت وفهمت كويس فهد:طبعا مش محتاج اقولك انك لو لعبتى بديلك هعمل فيكى اى مش كدة
صافى بدلع مقرف:ودة معقول برضه يا حبيبى
فهد بقرف:بقولك اى مش عايز الحركات دى انتى فاهمة ومتحاوليش تلعبى عليا كدة جتك الارف….فكوها انت وهو واعملوا اللى قولتلكوا عليه الحرس:تحت امرك يا باشا
خرج فهد ووجه حديثه لحارسه الشخصى:مش عايز سيف يعرف اى حاجة عن اللى حصل انهاردة انت فاهم لو عرف حاجة راسك الجميلة دى مش هتفضل على جسمك
الحارس:اطمن يا باشا مش هيعرف حاجة فهد:تمام….قولى هو فريد لسة بيدور عليها الحارس:اة لسة يا باشا قالب عليها الدنيا وعايز يلاقيها بأى تمن ومش عارف لغاية ما هيتجنن فهد:كويس…مش لازم يعرف مكانها على الاقل لغاية دلوقتى عشان كدة عايزك تاخد بالك كويس من الهبابة اللى جوة دى انت فاهم هى مستحيل تحاول تهرب بس ممكن فريد يعرف مكانها ويجى ياخدها عشان كدة لازم تفتح عينك مفهوم
الحارس:اطمن يا باشا كل حاجة هتبقى تمام..صحيح يا باشا الحاجة اللى انت طلبتها وصلت خلاص ف المطار
فهد:تمام هروح انا اجبها وانت نفذ اللى قولتلك عليه الصبح
الحارس:حاضر
مشى فهد وتوجه للمطار استلم الطرد الذى طلبه من قبل وانهى كل الاجراءات المطلوبه واستقل سيارته وكان متوجه لاسيل لكنه قرر الاتصال بها اولا •~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند اسيل ولمار كانتا مايزالون يبحثون عن فستان زفاف ولكن لم يحالفهم الحظ
لمار بتعب:اشوف فيكى يوم يا اسيل يا بنت فريدة يارب اسيل بتعب ايضا:فى اى يا لمار هو انتى بتلفى لوحدك ما انا بلف معاكى اهو وبرضه تعبت يستى روحى انتى امشى
لمار:اى يا اسيل شغل العيال دة انا مش قصدى وانتى عارفة انا بس مضايقة عشانك
اسيل:خلاص يا لمار فكك خلينا نروح نشوف اى محل تانى
لمار:يلا وصدقينى هنلاقى واحد جميل يليق بالقمر بتاعى…يخلاثى على الحلاوة يا ناس
اسيل بأبتسامة:منجيش حاجة جمبك يجمرى
لمار بغرور مصطنع:عارفة دة شئ اكيد طبعا
اسيل:😒امشى يا لمار بدل ما اتغابى عليكى يلا لمار:يلا يا معلمى
ضحكت اسيل عليها وانطلقوا هما الاثنان يبحثون عن ذلك الفستان وفيما هما يبحثان وجدت اسيل ان فهد يتصل بها
اسيل:لمار استنى فهد بيرن عليا
لمار بتعب:ماشى ردى عليه وانا هقعد هنا ارتاح شوية اسيل:ماشى…السلام عليكم
فهد:وعليكم السلام…انتى فين دلوقتى انا اتصلت بالبيوتى سنتر قالولى انك لسة موصلتيش
اسيل بتوتر:ااصل يعنى لسة بدور على فستان
فهد بصدمة:انتى بتهزرى يا اسيل بتدورى عليه فين اوعى تقوليلى انك ناوية تأجرى او تجبيه من اى حتة وخلاص
اسيل:اومال هعمل اى يعنى يا فهد نأجل الفرح يعنى فهد:ماتخلنيش اقول لفظ يضايقك….قوليلى انتى فين عشان اجى اخدك
اسيل:انا عند****عارفه
فهد:اة عارفه ربع ساعة واكون عندك انا قريب من هناك اصلا
اسيل:ماشى انا مستنياك
فهد:سلام
اسيل:سلام
لمار:قالك اى وكان متصل لى
اسيل:كان متصل عشان يعرف انا فين لانه كلم البيوتى سنتر وقالولوا انى لسة مروحتش
لمار:وطبعا قولتيلوا السبب مش كدة
اسيل:اة واتنرفز عليا وقالى انه هيجى ياخدنى دلوقتى
لمار:ربنا يستر
اسيل:يارب
وبالفعل ما ان مرت الربع الساعة كان فهد يقف امامهم بسيارته ف فتح شباك سيارته حتى يراهم فهد:يلا تعالوا اركبوا
اسيل/لمار:حاضر
ركبوا هما الاثنان وكان الصمت هو سيد الموقف الى ان قطعته لمار قائلة:وحدوووووووووه
اسيل/فهد:لا اله الا الله
لمار:مالكم يجدعان ساكتين كدة زى ما يكون ميتلكوا ميت
فهد:قوليلى انتى لو مكانى تعملى اى دى حتى مكلفتش نفسها تتصل بيا تقولى
اسيل:ما انت عارف انى لسة منقتش فستان لحد انهاردة ف بديهى كدة هيكون دة تصرفى
فهد:اولا كدة دة مش زمبى انا فضلت اسبوع واكتر اخدك افخم واحسن اماكن وكان فيه فساتين جميلة جدا بس انتى اللى مرضتيش بولا واحد ومع ذلك قولت عادى دة فستان فرحها ومن حقها تختار اللى يعجبها دى مرة واحدة ف العمر واخر مرة لما كنا بنلف قولتلك خلاص متحطيش ف دماغك وانا هتصرف صح ولا لا
اسيل بتوتر:اايوة بس انت مكلمتنيش ف افتكرتك نسيت
فهد:ولنفرض ان دة اللى حصل كلمينى قوليلى اتأكدى مش تتصرفى من دماغك كدة وخلاص…اى رأيك يا لمار مين اللى غلطان فينا
لمار:سمعت بودنك يا سيف عشان لما اقولك الفرح هيتأجل يبقى تسمع كلامى
سيف بضحك:هههههههه لا دول كدة بيصبحوا على بعض عادى متشغليش بالك هههههههه
لمار بضحك:ههههههه طمنتنى يجدع
فهد:واضح انك حابب تمسك شغل الشركة شهرين اسيل:وواضح كمان انك حبانى اسلط صفصف عليكى
سيف/لمار:حبيبى/حببتى
اسيل:ايوة كدة ناس ماتجيش غير بالعين الحمرا فهد:اقفل يا زفت انا هوصلهم واجى على طول اراجع الشغل اللى سبتهولك ونجهز
سيف:اشطا يكبير…..سلام يا ليمو
لمار بغضب:ليمو ف عينك..جتك ضربة ف لسانك يا شيخ
سيف:اهون عليكى يا ليمو برضه
فهد بغضب:ثانية بالظبط لو سمعت حسك انا هتدرب عليك شهر بحالة مع شغل الشركة تلات شهور قدام انت فاااااهم
لم تفت حتى الثانية وكان سيف قد اغلق الهاتف بالفعل ف ظلت لمار واسيل يضحكون عليه كثيرا وبعدها وصلوا الى البيوتى سنتر
فهد:يلا انزلوا
اسيل:فهد طب والفستان
لمار:صحيح اسيل لسة مجبتهوش
فهد:متشغليش بالك خشى انتى بس وانتى هتلاقى كل حاجة تحتاجيها يلا
اسيل:ماشى يفهد باى
لمار:عارف لو الفستان مجاش قول على الفرح دة يا رحمان يا رحيم ماشى يكبير
فهد:انتى لو منزلتيش من العربية دلوقتى قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم…انزلى يبت
لمار بخضة:خلاص يجدع نزلت اهو يخربيت اللى يهزر معاك….بت يا اسيل انتى هتتجوزى دراكولا ربنا يكون ف عونك يبنتى
اسيل:احترمى نفسك ماتقوليش كدة وبعدين انتى اللى استفزتيه
لمار بصدمة:انتى بتدافعى عنه وبتقفى ضدى انا اسيل:الاه مش زوجى قرة عينى لازم اقف ف صفه..واكملت بخبث…وبعدين مضايقة لى ماتشوفيلك قرة عينك انتى كمان الاه دة انتى غريبة فهد بخبث ايضا:ولاهى موجود بس هى تحن احسن اتجنن خالص ولاهى يا اسيل
لمار:ااااااااه واضح ان الحفلة عليا مش كدة طب هسبقكوا انا على جوة بقى
ظلت اسيل تضحك عليها فقال فهد:يلا انتى كمان ادخلى عشان لسة فى حاجات كتير لازم تعمليها اسيل:فهد انت مضايق منى
فهد:اسيل الفكرة انى مش حابب اكون اخر حاجة تفكرى فيها لما تواجهك مشكلة المفروض لما تواجهك مشكلة انا اول واحد يجى ف بالك وتطلبى منه المساعدة مش اعرف بالصدفة
اسيل:انا اسفة صدقنى دى اخر مرة ومش هعمل كدة تانى
فهد:انتى عارفة كام مرة تقولى الكلام دة اسيل:صدقنى وحياتك عندى ما هعمل كدة تانى(اى المحن دة😒)
فهد بتنهيدة:ماشى يا اسيل…يلا بقى ادخلى عشان فى مفاجأة جوة هتعجبك اوى
اسيل بفرحة:بجد…. اى هى هاااا
فهد بأبتسامة لا تليق سوا به هو:لو قولتلك هتبقى مفاجأة ازاى….خشى وانتى هتعرفى يلا
اسيل:اوكى
نزلت من السيارة وكانت تتوجه ناحية البيوتى سنتر وجدت لمار واقفة تنظر لها بغضب
لمار بغضب:ما لسة بدرى يا هانم بتعملى اى كل دة ها اسيل:كنت بصالحه الله
لمار:ولاهى يبنتى الراجل دة صعبان عليا سبحان اللى مخليه مستحملك لحد دلوقتى
اسيل:خليكى ف حالك يلا بقى عشان هو قالى ان فى مفاجأة جوة هتعجبنى اووى
لمار بغمزة:ايوة يعم مين قدك😉يلا يستى ندخل دخلت لمار واسيل وجدوا سيدة ف منتصف الاربعين تقريبا تقف بأنتظارهم بأبتسامة ودودة
السيدة:اهلا مدام اسيل…انا حنان مديرة البيوتى هنا اسيل:اهلا بيكى
لمار:قوليلى يا حنون هو المكان فاضى كدة لى
حنان بأبتسامة:فهد بيه حاجز المكان كله لمدام اسيل ومحرج علينا اننا ندخل اى حد غيرها عشان اهتمامنا كلنا يبقى ليها هى وبس
لمار:ايوة بقى الله يسهلوووووو يست اسيل اسيل:اخرسى الله يفضحك
حنان بضحك:هههه اتفضلى معايا فى حاجة مهمة لازم تشوفيها
اسيل:حاضر…تعالى يا ليمو
لمار بغضب:ماتقوليش الاسم دة تانى
اسيل بضحك:ههههه خلاص مش هقوله تانى تعالى يلا ساروا هما الاثنين خلف حنان الى ان وصلوا الى غرفة بها شئ كبير ومغطى فقالت حنان:فهد بيه مدينا اوامر ان حضرتك اللى تفتحيه اول ما توصلى لمار:يلا افتحيه بسرعة الفضول هيموتنى يلاااااا اسيل بضحك:ههههه حاضر حاضر ذهبت اسيل بأتجاه ذلك الشئ وشهقت هى ولمار من الصدمة فكان فستان ملائكى بكل معنى الكلمة فكان مصنوع من طبقات من التويل المنفوش المطرز بالورود على الصدر وتنورة الفستان بالإضافة إلى طرحة الفستان الشيفون المطرزة بالجيبور مع تاج يشبه تاج المليكات رائع فكان يتميز بالفخامة والاناقة والاحترام حيث انه لا يكشف اى من اجزاء الجسم
فكان حقا يخطف الانفاس

لمار بأنبهار:واااااااااو فستان روععععععة بجد حنان:استاذ فهد طلبه مخصوص من اشهر دار ازياء فى فرنسا عشان حضرتك ولسة واصل من نص ساعة بالطيارة
اسيل بصدمة:مش قادرة اصدق الفستان جمييييل جداا
وفيما هى تحت صدمتها اتصل بها فهد فردت عليه وهى ما تزال تحت الصدمة:الو
فهد بأبتسامة:باين من صوتك انك شوفتى الفستان..ها اى رأيك عجبك؟!
اسيل:عجبنى؟!دة انا مصدومة من جماله بجد جمييييييل جداااااا ورووووعة😍
فهد:طب كويس انه عجبك يا حببتى
اسيل:فهد
فهد بأنتباه:نعم..فى حاجة ناقصة ف الفستان؟
اسيل بأبتسامة:لا بس كنت عايزة اقولك…انى بحبككككك موووووووت يا فهدى
واغلقت الهاتف فورا دون ان تستمع لرده وظلت تبتسم كالبلهاء ولم تفيق سوا على صوت لمار لمار:هييييييييييح طب اى مش هنخلص انهاردة ولا اى
اسيل بخجل:اة اة يلا بينا
حنان بضحك على خجل اسيل:اتفضلوا معايا يلا خرجوا ثلاثتهم ووجدوا فريدة وصفاء فذهبت اليهم لمار واسيل
اسيل:عرفتوا تيجوا وحدكوا ازاى
صفاء:ومين قالك اننا جينا وحدنا سيف هو اللى وصلنا
لمار بأستغراب:سيف؟!
فريدة:اة سيف…فهد مأكد عليه انه يوصلنا بنفسه لان فهد كان مشغول بحاجة وكمان كان بيصولكوا مش كدة
اسيل:اة فعلا
لمار:اما فهد دة طلع حبيب درجة اولى دة جاب لاسيل حتت فستان خراااافة ولا بتوع الملكات تيجوا تشوفوه
صفاء:لا نشوفه اما تلبسه هى احنا اتأخرنا خلينا نخلص بقى عشان نلحق
فريدة:اة معاكى حق يلا بينا
وبدأوا يجهزون اسيل والكل ايضا بالطبع لم يخلوا الجو من مرح لمار ومشاكستها مع اسيل •~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد كان مصدوم مما قالته اسيل ف قال ف نفسه:هتموتينى ف مرة بسبب عاميلك دى
وابتسم واتجه نحو قصره وعندما دلف وجد سيف مايزال يعمل على الملفات كما طلب منه فهد فهد:وصلت طنط فريدة وطنط صفاء
سيف:اة وصلتهم ولسة جاى من شوية اهو
فهد:تمام يلا سيب اللى ف ايدك وتعالى نجهز….بالمناسبة الفستان اللى فى اوضتك اعتقد لازم يروح لصاحبته
سيف بتوتر:ااانهى فستان مش ففاهم قصدك
فهد بخبث:مش فاهم ولا عامل نفسك مش فاهم على العموم براحتك دة شئ يخصك انت بااااااى
تركه فهد وصعد الى عرفته اما سيف ظل واقفا مكانه:نفسى افهم بيعرف كل حاجة عنى ازاى وامتى بس…لكن كمان معاه حق لازم ابعتهولها مهو مش هحتفظ بيه عندى وانا جايبهولها اصلا اى هلبسه انا…اما اطلع انا كمان البس
تجهزوا هما الاثنان وارتدوا بذلاتهم ف كانوا عنوانا للاناقة والوسامة بالفعل؛ فكان فهد يرتدى بدلة من اللون الاسود مع قميص ابيض وكراڤت اسود وجزمة من نفس اللون مع ساعته الانيقة وعطره الرائع وتصفيفة شعره الرائعة

اما سيف فقد ارتدى بدلة مكونة من بنطال وقميص ابيض وچاكيت كحلى ولم يضع شئ حول رقبته بالمرة وبالطبع وضع عطره المميز وصفف شعره كالمحترفين وكان اكثر من رائع

وتوجهوا لاخذ اسيل من البيوتى سنتر وحين خرجت اسيل انبهر فهد بها فكانت تشبه الاميرات فى فستانها الملكى والتاج الذى يزين رأسها ويشبه تاج الاميرات او الملكات وبالطبع مساحيق التجميل التى لم تكن مبالغ بها ولكنها زادتها جمال فوق جمالها فريدة:فهد انا بديك حياتى وروحى حافظ عليها
فهد بأبتسامة لا تليق سوا به هو:اسيل دى عمرى كله ماتخافيش هحطها جوة قلبى وعيونى
اخذها من فريدة وتوجهوا ناحية مكان الزفاف وبمجرد دخولهم سُلط الضوء عليهم وتوجهوا الى منصة الزفاف(الكوشة يشباب😂) وبالطبع كان زفاف ضخم يحضره اشخاص كثيرون مهمين ومسؤلين كبار
اسيل:اى كل الناس دى دة ولا فرح العمدة يجدع
فهد بضحك:ههههههههههه فرح العمدة يبنتى انتى جوزك من اهم رجال الاعمال ف العالم كله متوقعه لما يعمل فرحه هيبقى عامل ازاى يعنى هااا
اسيل:انت صح
طلب منهم منسق الاغانى ان يقوموا حتى يؤدون رقصة الثنائى سويا فقاموا بالفعل يؤدون تلك الرقصة
فهد:عارفة انا مكنتش متخيل ان الفستان هيطلع حلو عليكى اوووى كدة بجد شبه الاميرات
اسيل:انت كمان امور اوى طالع شبه ممثلين بوليوود فهد:هههههه يعنى انا بقولك انك شبه الاميرات وانتى تقوليلى شبه بوليوود حرام عليكى
اسيل:الله وهما بتوع بوليوود وحشين ولا اى
فهد بأبتسامة:لا يستى…..اسيل اوعى ف يوم تسبينى انتى الحاجة الوحيدة البيضة والنضيفة ف حياتى اوعى تسبينى لاى سبب من الاسباب انتى فاهمة اسيل:مقدرش اصلا فهد انت بقيت روحى وحياتى كلها
فهد:بحبك
اسيل بأبتسامة جميلة:بحبككككك موووووت يا فهدى حملها ودار بها كثيرا تحت تصفيق حار من جميع الحضور وتحت نظرات صفاء وفريدة الفرحة من اجل اسيل وايضا لمار كانت تنظر لهم بسعادة بالغة
سيف:عقبالك
لمار:بعد الشر عليا
سيف:قصدك بعد الشر عليا انا يختى
لمار:وانت مالك بالموضوع
سيف:لى هو انت فاكرة انك هتتجوزى حد غيرى ولا اى ياروح امك
لمار:احترم نفسك وبعدين انا حرة اتجوز اللى يعجبنى
سيف:هنشوف….اكمل كلامة بغمزة…..كنت عارف ان الفستان هيطلع قمر عليكى عشان ذوقى حلو😉 وتركها ورحل فقالت بغيظ:غلس…بس معاه حق فعلا الفستان حلوووو اوووى كانت لمار تردى فستان من اللون الكاشمير وطرحة من اللون البيچ الغامق طويل يغطى قدميها وبكم طويل وكانت تضع ميك اب رائع وبسيط ف نفس الوقت فكانت مثل الملائكة حقا

انتهى الفرح واخذ فهد اسيل وتوجه لقصره وعندما وصلوا نزلت اسيل من السيارة ولكنها تفاجأت من…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!