روايات

رواية العشق الممنوع الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم مارلي إيهاب

رواية العشق الممنوع الجزء السابع والثلاثون

رواية العشق الممنوع البارت السابع والثلاثون

رواية العشق الممنوع الحلقة السابعة والثلاثون

في صباح يوم جديد استيقظت حورية بالم جسماني رهيب بعدما اغمي عليها من العنف التي تعرضت له
حورية بتعب وبكاء…. ااه جسمي اتكسر
بيجاد اول ما سمع صوتها دخل بسرعة وقرب منها
حورية اول ما شافته صرخت برعب… ابعد عني متقربش ابعد
و شدت الحاف اكتر عليها و غطت نفسها كويس
بيجاد قرب منها و مسك ايديها وحضنها بقوة وقال…. مالك بس يا حورية انا حتي كنت رقيق معاكي انتي بذات علشان بحبك
حورية ذقته بعنف المها وقالت… غور من وشي انت واحد حقير مريض مغت*صب
و تفت عليه
بيجاد مسح وجهه و ابتسم بهدوء وقال…. مقبولة منك يا حورية قلبي بس عايز اقولك انا ببقي عنيف اكتر من كده واتجوزت قبل كدة اربع مرات و كلهم ماتوا تعرفي ليه من العنف لكن انتي كنت علي الاقل مش عنيف بدرجة اللي ممكن تموتك
حورية جسمها ارتعب من الرعب…. انت ااان
صرخت برعب و بكت لما قرب منها
وقالت…. ابوس رجلك ابعد عني انا جسمي اتكسر ابعد
بيجاد بضيق… ماشي يا حورية هبعد دلوقتي هدخل احضرلك الحمام تاخدي دوش يفك جسمك
و فعلا سابها وهي جلست تنظر للنفسها بوجع و رعب وقالت بالم رهيب…. يارب خدني
وبعد دقايق خرج بيجاد بعد ما جهز الحمام
وقرب منها علشان يشيلها ويدخلها تاخد شاور
حورية اول ماقرب منها صرخت وقالت… ابعد عني انت مش بتفهم
بيجاد بعد وقال… هتقدري تتدخلي الحمام لوحدك لا ومش هتقدري تتحركي
حورية بعنف ورعب… ملكش دعوة انا هروح لوحدي اخرج
بيجاد ابتسم بهدوء… براحتك
وخرج برة وتركها
اما هي بكت وصرخت ولكن كتمت صراخها بالبطانية اللي عضها علشان ميطلعش
وبتقول بوجع و الم وقهر… وهي تنظر لد*ماء عذر*يتها علي السرير انتهاك لبرئتها و عفتها
كانت تبكي بنهيار شديد وهي بتقول….. يارب انا عملت اية في دنيتي علشان علشان يحصل فيا كل ده ليه انا دايما بتعذب ليه يارب ليه
وفضلت تبكي لمدة لا تقل عن عشر دقايق
ثم حاولت تحريك رجليها ولكن صرخت بالم شديد تسبب في وجع حلقها من قوة الصرخة
حورية ببكاء… اجمدي يا حورية حاولي تاني و تالت متستسلميش ياحورية
حاولت مرة واتنين و تلاته و فعلا حاولت وناجحت و لكن تمشي تستند علي الاشياء الموجودة وهي تلف الحاف علي جسدها بالكامل لا تبين شئ دخلت الحمام وجلست بصعوبة شديدة في البانيو وكل حركة كانت تبكي بالم حتي بعدما استقرت في الماء
هدا بعض الشئ جسدها والالم خف شوية عن الاول
حورية ببكاء… ياتري يا ماما عاملة اية من غيري واية اللي حصلك
عده نصف ساعة والماء ودموعها و صراخها يختطلون ببعض
وعدة كمان نصف ساعه
بيجاد بضيق.. اية كل ده يا حورية انتي هتباتي في الحمام ولا اية اخرجي
حورية ارتعبت من صوته وقالت… عايزة افضل شوية في الماية
بيجاد بغضب.. بقولك اخرجي كفاية كدة ياما هدخل اجيب انا
حورية برعب.. حاضر هخرج بس انا عايزة هدومي
بيجاد بضيق… انا سيبلك هدوم علي السرير اخرجي البسي
حورية برعب… طب اخرج انت الاول
بيجاد بضيق رزع علي الباب بكف ايده… حاضر ياستي حاضر علي الله نخلص بقي
و بيجاد خرج برة الغرفة وهي بكت
ولكن تحملت علي نفسها و لفت جسمها بالبشكير و فتحت الباب فتحة بسيطة علشان تتاكد انه خرج و فعلا لما اتاكدت خرجت اخدت الهدوم بسرعة و دخلت الحمام تاني تلبسها
ولكن اتفاجات ان اللبس عبارة عن قميص لا يتعدي الركبة قصير جدا و مفتوح اتصدمت وقالت… مستحيل البسه مستحيل
سمعت صوت الباب فتح وقال.. لبستي
حورية بدموع… انا مش هلبس البس ده انا عايزة هدوم مش قميص وقح زي اللي انت جايبه
بيجاد بخبث…. يا حورية احنا عرسان والعرايس بيلبسوا كدة يلا البسي
حورية بكت بغضب… ده لما يكونوا عرايس بجد مش واحد خطفني واتجوزني تحت التهديد لا وكمان اغتصا*بني
بيجاد ابتسم بخبث… خلاص بلاها هدوم خالص يا حوريه خليكي زي ما انتي لان هدومك انا رميتها في الزبالة
حورية كتمت دموعها وقالت بغضب… انت
بيجاد قاطعها وقال.. بحده…. هتلبسي باذوق ولا لاء
حورية برعب… هلبس هلبس
بيجاد ابتسم بستفزاز… ايوة يا بيبي يلا انا مستنيكي علي احر من الجمر
حورية لبست عفوا القميص المكشوف جدا
و كانت مش عايزة تخرج علشان ميعدش معاناة امبارح تاني
بيجاد خبط علي الباب جامد و زعق وقال… ما تخلصي
حورية بكت برعب وفتحت الباب فتحة صغيرة
ولكن بيجاد زقة فتحه اوي
ومسك ايديها وصفر اول ما شاف القميص
ونظر لها برغبة وقال… اية الجمال ده كله يا قلبي
حورية ببكي… ابوس ايديك جسمي مش مستحمل ابدا انا لسه تعبانة
بيجاد لم يهتم بكلامها ولا ببكاها الشديد وقبلها بعنف مثل امس
وهي كانت بتعافر كانت حاسة انه اول ما بيقرب روحها بتتطلع منها
مسكها من شعرها بعنف وهو يتعمق في قبلته
وحس ان نفسها هيتقطع بعد عنها وهي كانت تلتقط انفاسها بصعوبة وتبكي وتقول.. لو بتحبني. بجد ارحمني ارحمني و سبني ارتاح انا هموت لو قربت مني مش هستحمل لو بتحبني بجد ابوس ايديك.
بيجاد بعد بضيق وقال… ماشي يا حورية بلاش انهارده بس بكرة ليلتي سامعة
حورية هزت راسها برعب..
اما هو قال… انا رايح الشركة و متتأمليش انك تهربي لسببين الاول يا حبيبتى انك لو حاولتي تخرجي من شباك من الباب انا قفلتهم
و الثاني بقي يا قلبي في كلبين من اشرس الانواع بيتبول و جيرمن لو حاولتي تخرجي هيهجموا عليكي. و يكلوا لحمك ده و طبعا مدربين علي كدة علشان بس متتعبيش نفسك و تخرجي انا مش هقفل الباب يلا تكير بابيبي
وقبل شفيتها قبله خفيفة وخرج وهي جلست تبكي بحسرة وقهر وقالت… اكيد بيكدب انا هروح اشوف اي وسيلة اهرب بيها
و خرجت بره الغرفه و دورت ولكن البلكونة مقفولة و كذلك الشبابيك.
قربت ناحية باب الشقة ولسه هتفتح الباب
سمعت صوت نباح كلاب عالي جدا قفلت برعب و دخلت الاوضة تبكي بقله حيلة
حاولت تتجاهل المها وتدور علي اي وسيلة تلفون ولكن كانت تعلم انها حمقها هو مستحيل يترك اي شئ ينجدها. و
فعلا بعد تدوير كتير ملقتش اي حاجه
،..،.،.،،،.،،،.،.،.،.،.،،.،..،.،.،.،.،
في الشركة بيجاد راح وجلس عادي في معاد شغله المعتاد
احمد دخل عليه وقال… عملت اية
بيجاد ابتسم بخبث… اتجوزتها
احمد بقلق… عايشة
بيجاد ابتسم… اه انا مكنتش عنيف معاها
احمد بسخرية… بجد
بيجاد ابتسم بخبث… لا طبعاً كنت عنيف بس مش بدرجة اللي تموت في ايدي
احمد بضيق.. اتعالج بقي كفاية كدة كفاية البنات اللي بتموت بسببك ارحمهم
بيجاد ابتسم… طب ما انا برحمهم يعني كل واحده كنت بتجوزها لا بيكون ليها لا اهل ولا حد يسال عنها و بتبقي عايشة في معاناة انا بقي بتجوزها و بخلصها من دنيتها خالص لا من شاف ولا من دري مراتي و ماتت نعمل اية يعني الله يرحمها ولا في اهل تقولي عملت اية ولا معملتش اية
بذمتك رحمتهم ولا لاء
احمد بضيق.. انا راجع شغلي
بيجاد… اوكي
احمد سابه ودخل مكتبه كان مضايق من الي بيعمله صحبه وابن عمته في نفس الوقت
احمد بحزن….. ربنا معاكي يا حورية و ينجدك منه
. .،.،.،.،..،.،.،.،..،.،.،.،..،..،..،.،
في بيت انجي هدي عرفت باللي حصل وجت تتطمن عليها و كانت انجي تجلس تبكي في غرفتها علي سريرها لا تتكلم مع احد ولا تنظر الي احد تبكي فقط
هدي بدموع.. حرام عليكي نفسك يا انجي هتموتي
انجي ببكاء… ياريت كنت موت و مشوفتش اليوم ده و لا عدي عليا يوم وبنتي مش في حضني و ناس خطفنها وعايزين ياخدوها اعضائها ويموتوها وياعالم هيمعملوا فيها اية قبل ما يموتوها
هدي بدموع…. ابوس ايديك اهدي و ان شاء الله هترجع بس انتي قولي يارب
انجي ببكاء… يارب يارب متوجعش قلبي عليها.
كانت نور تجلس معهم ولكن هدي لا تعرف كيف وصلت بنت وجية الي هذا المكان ومع انجي بالتحديد و كانت تقول. ان هذا ليس وقت اسألة
هدي… والظباط قالوا اية
انجي بدموع… لسه متوصلش لحاجة بس بيقولوا لسه عايشة
هدي بدموع… ربنا يرجعهالك سالمة يارب
انجي…. يارب يا هدي يارب
..،.،.،،..،.،.،.،.،..،
اما مهاب رجع بلده تاني ولكن جلس في فندق لا يريد ان يرجع البيت مرة اخرى حاليا
ويتذكر ما فعله و كاميليا التي رفضته و لينا التي كانت طامعة في شركات ابية زهق من كتر التعاسة اللي في حياته حاسس بوجع كبير في قلبه
. . ..،.،.،.،.،..،،..، .
في مكان ما في عربية نزلت سهر مع يوسف حتي يوريها الفيلا اللي جابها ليها وكانت مفروشة
يوسف بخبث… تعالي يا قلبي
سهر ابتسمت.. يلا
ودخلوا الفيلا و انبهارت سهر بيها
سهر بفرح… بجد جميله جدا ييا يوسف
يوسف ابتسم بهدوء… حبيت انها عجبتك ولسه لما تشوفي اوض النوم هتعجبك وكان يغمز لها
سهر ابتسمت بدلع…. لما نتجوز هبقي اشوفهم
يوسف قرب فجاة وقال… احنا خلاص كلها اسبوعين و نتجوز يا قلبي
سهر اتوترت… يوسف اتلم وارجع وره
يوسف مسك ايديها وشدها عليه وهو يقول… لا لا ياسهر انتي عارفة اني بحبك ومش قادر علي بعدك و كلها حاجات بسيطة و نتجوز
وبدون مقدمات ميل علي وجهها و قبلها برغبة
وهي ضعفت امامه و بدلته القبله
وانحرفوا في طريق كله حرام فقط
..،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،
اما عند ايهم حاول يخرج
اكمل بغضب… علي فين
ايهم بتوتر… خارج يا بابا هشوف واحد صحبي
اكمل بغضب.. مفيش خروج ليك وانهاردة هنروح كلنا نتقدم لوحدة من مستونا علشان تتجوزها سامع
ايهم بدموع… بس يا بابا انا مش
اكمل بغضب… يا كدة يا تغور برة بيتي
شاهندا بهدوء و تحذير…. ايهم مش هيزعلك و هيسمع الكلمة ده احسن طبعا من اقعدة في الشارع
ايهم بدموع.. حاضر
اكمل بغضب..علي اوضتك يلا
ايهم طلع بسرعة و عيونه مدمعة
اما اكمل قرب من شاهندا وفال بحده… انتي ورا خطف بنت احمد
شاهندا بصدمة…. هي اتخطفت
أكمل بغضب…. متعمليش نفسك مش عارفة
شاهندا بفرح.. انا فعلا مكنتش اعرف بس فرحت بالخبر ده اوي باين مش احنا بس اللي بنكرها في كتير باين عليها تستاهل وياريت يقتلوها و يخلصونا منها
اكمل بضيق.. عارفة لو كنتي بتمثلي و انتي اللي ورا اللي حصل هيبقي فيها طلاقك يا شاهندا
وتركها و رحل اما شاهندا نظرت له بصدمة
ماله ده هو اي حاجة يبقي شاهندا اللي عملتها مفكرني مجرمة ده ولا اية
.. .،.،..،.،. . .
في غرفة ايهم يبكي
سامحيني يا حورية مكنتش احسن حبيب كنت واحد جبان مش قادر يبعد عن الجاه و المال مش قادر يقف قدام ابوه وامه علشان انا جبان
سامحيني مضطر اتجوز غيرك علشان انا جبان ومش هقدر اقول لا علي حاجه
.،.،.،،.،،،،.،.،.،.،.،..،.
في الشركة عند وجية كان يجلس مع ابنه اللي سرحان
عمار بدموع وهو يتذكر كل لقأتهم سوا وكلامهم..
افتكر اول لقاء لما عكسها ولما قبلها في الكلية
ولما اضرب بسببها
دمعة غصب عنه نزلت وجية خد باله منها ومش قادر يقول له علي اللي عرفه من اللواء امبارح
سمع عمار بيتكلم بصوت مهزوز… بابا ما تكلم اللواء تاني يمكن عرف حاجه جديده
وجية بحزن… عمار هو قالي لو في اي. جديد هيكلميني ويعرفني
عمار بدموع… طيب اتصل حتي لو مفيش جديد تبين اننا مستعجلين ومش مطنشين الموضوع
لو سمحت اتصل بيه تاني
وجية بحزن.. حاضر يا عمار
وفعلا اتصل علي سيادة اللواء وقال
الو يا سيادة اللواء في اخبار جديدة
…. مع الاسف يا وجية بيه زي ما قولت لحضرتك امبارح مفيش اي جديد
وجية بحزن… طيب بس لو سمحت اهتموا بالموضوع ده اوي البنت دي مهمة جدا وانا مش عايزها تتأذي دي يعتبر خطيبة ابني بس خليها سر متقولش لحد
….. صدقني بعمل كل اللي في ايدي و مطلع دوريات علشان نلقيهم متقلقش يا فندم احنا بنعمل اللي علينا والباقي علي ربنا
وجية… شكرا
…. العفو علي اي مع السلامه
وجية بحزن… مع السلامه
وجية بعمار.. زي ما قولتلك مفيش جديد
عمار هز راسه بدموع وسكت
اما وجية نظر له بحزن ومش في ايده حاجه يعملها.،.،.،.
.،..،..،..،.،،.
اما زياد راح دور في الشوارع وهو ماسك صورة ليها كان صورها ليها في خلسه
وفضل يسال في الناس لو حد شافها
وبقالوا اكتر من 12 ساعة بيدور
عليها ولكن مفيش اي استجابة
جلس علي الرصيف والدموع في عيونه ويقول…. روحتي فين يا حورية واخدتي قلبي معاكي ليه كدة انا بعمل كل حاجه علشان ترضي بيا وفي النهاية تبعدي بردوه عني ليه كدة
..،. ..، ـ،.،.،. .. . . . . . . .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الممنوع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!