روايات

رواية دموع الخذلان الفصل العاشر 10 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الفصل العاشر 10 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الجزء العاشر

رواية دموع الخذلان البارت العاشر

رواية دموع الخذلان الحلقة العاشرة

وبتوصل رسائل لماسه ولكنها مش بتهتم وتعمل للرقم حظر ويوصل ليها ورد ومعاه كارت لكنها بتبقى عايزه ترميه فى الزباله
لكن جدتها بتمنعها لانها اعجبت بالورد جدا وتاخد الكارت تقرأ اللى فيه بصوت عالى وتقول “اقترب موعد اللقاء ماستى ”
ويكون فى شخص قاعد مبتسم
على اللى بيحصل وجدها يسألها اذا كانت تعرف الشخص اللى بعته ولكنها بتقوله انها متعرفش ومش مهتمه تعرف مين هو ويجى لزاهر اتصال وهنا تحصل المفاجأه انها تعرف ان خالد راجع هو وعائلته علشان فرح بنته ايلين وتنصدم لانها مش مستعده انها تقابله ومش مستعده لمواجهه زى كده وجدها بيفهم من نظراتها وتقوم من مكانها وتطلب منه انها تمشى وانها هترجع تانى بعد ما الفرح يخلص وهما يمشوا لانهم مينفعش يكونوا فى مكان واحد لكنه بيرفض انها تمشى وتضطر انها تسمع كلامه لانه لسه مريض وخارج من المستشفى لكنها بتقوله انها هتفضل معاهم بشرط وانه محدش يجيب سيرة او حتى يحاول يلمح لخالد انها بنته والا هتمشى ومحدش هيقدر يعرف مكانها ويوفقوا عشان تفضل معاهم
وبعد مرور ٣ ايام
بيوصل خالد وزوجته صافى واحمد وزوجته اسيا وليليان لكنهم مش بيتقابلوا لحد يوم الخطوبه الصبح بيتقابلو وزاهر بيقولهم انها حفيدة صديق ليه وانها هتقعد معاهم فترة لانها لانها وصيته ليه ويكون احمد بيبوصلها طول الوقت ومش قادر يعرف ايه شعوره اتجاهها و مش عارف ايه السبب اللى ممكن يشده ليه خاصة وانه بيحب آسيا جدا
وانه من ساعه ما قابلها فى فرنسا وهى دايما فى باله ويكون شخص تانى متعصب جدا من نظرات احمد لماسه ويقوم يسلم عليه ويضغط على ايده جامد ويقوله متبصش على حاجه غيرك احسن ليك ويضحك احمد جامد ويكون فرحان ليه جدا بس حابب انه يستفزه ويكون مستغرب انه فرح ان فى حد بيحبها ويسأل نفسه اذا كان مش بيحبها طيب شعوره ده ايه وماسه طول الوقت شايفه خالد واهتمامه بتحضيرات الخطوبه وقد ايه هو فرحان وانه ازاى بيهزر ويضحك معاهم وانها قدامه ومقدرش يتعرف عليها وتبتسم بسخريه والكل بيكون حزين علشانها لانها فعلا بقت حاجه مهمه ليهم واعتبروها اختهم وزاهر حاسس انه مكسور وهو بيشوف نظراتها ليهم ومش قادر يعمل حاجه ليها خايف لفعلا تمشى وميقدرش يلاقيها تانى
وتسيبهم ماسه وتطلع اوضتها وتكتم صراخها بالمخدة عشان محدش يسمعها وتفضل تبكى وبتقرر انها مش هتحضر الخطوبه
وانها غريبه وسطيهم وجودها مش فارق ويطلع ليها جدها وهى تحضنه وتفضل تبكى على اللى حصل ليها فى حياتها بسبب امها وابوها اللى ضحوا بيها عشان حياتهم وجدها بيمسح ليها دموعها ويطلب منها انها تفضل قويه زى اول مرة قابلها فيها وانهم هما اللى لازم يبكوا عليها ويندموا انهم خسروا بنت جميله وذكيه وحنونه وناجحه زيها وتبتسم ليه وتوعده انها هتكون زى ما طلب منها وتختار فستان اسود جميل جدا وتقرر انها تلبسه وبعد ماتجهز وتنزل للحفله كل العيون بتكون عليها وينبهروا بجمالها كأن اللون الاسود اتخلق ليها من شده جمالها فيه والكل بيسأل عنها مين هى وايه علاقتها بعائله الزاهر وزاهر بيقولهم انها زى حفيدته وفى شخص كان بياخد ليها صور ويرسلهم لشخص مجهول ويفضل يتفرج على كل الصور اللى بتوصل ليه من الحفله وهى قاعدة مع زاهر وباقى العائله بيجى ليها ورد وكارت مكتوب فيه انها “دائما متألقه فى كل شئ
وان الاسود لا يليق الا بها على الرغم من انها جميله لكنها حزينه”
والكل متفاجئ وبيسال مين الشخص اللى بعت ليها الورد ويكون احمد وادهم متعصبين جدا وده بيزيد لما يشوفوا وائل بيحاول يقرب منها بعد ما قامت ترد على اتصال لكنها بتتجاهله وترجع تقعد معاهم تانى ويروح يقعد معاهم ويقولها انه حابب يتعرف عليها وانه معجب بيها ويستأذن من زاهر انه يرقص معاها وقبل مايرد زلهر او ماسه بنلاقى احمد وادهم بيرفضوا فى نفس الوقت وزاهر بيستغرب منهم وبيمشى وائل بعد ما ماسه رفضت انها ترقص معاه
واحمد بيكون خايف عليها لانه شخص مش كويس وبتاع بنات
ومحبش انه يقرب منها وانه كان عايز يحميها منه وهو استغرب نفسه انه عمل كده
وادهم بحجه انها بنت عمه ومينفعش ترقص مع حد غريب لكن من جواه كان حاسس بالغيره ان حد يقرب منها وهى تقبل بكده ومش عارف كمان مين اللى ممكن يكون بعت ليها الورد ودع حاجه كانت معصباه جدا
وتنتهى الحفله بعد تلبيس الدبل وسهرة طويله قضوها مع بعض
وتانى اليوم الصبح على الفطار بيتفاجؤا بورد لماسه وماسه تطلب منهم انهم يرموه فى الزباله من غير متعرف مين اللى بعته ولكن زاهر بيطلب من الخدامه الكارت اللى مع الورد ويعرف انه من وائل وانه عازمها على العشا لانه حابب يتعرف عليها ويتكرر نفس المشهد وهو رفض ادهم واحمد ويقولوا انها مينفعش تروح اى مكان مع حد غريب
وهى تقولهم انها مش صغيرة وانها مطلبتش رأى حد او حمايه منهم وانها اصلا رافضه حاجه زى كده وهما بيفرحوا بردها
وهنا جدها بيقولها ان فى عريس متقدم ليها ..
مين الشخص المجهول ؟؟
ومين العريس اللى متقدم ليها ؟؟
وهل هتوافق ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى