روايات

رواية دموع الخذلان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الجزء الحادي عشر

رواية دموع الخذلان البارت الحادي عشر

رواية دموع الخذلان الحلقة الحادية عشر

زاهر قال لماسه ان فى عريس متقدم ليها وانه رجل اعمال ناجح وهو يعرفه شخصيا وماسه بتسمع ليه وساكته ويقولها تاخد وقتها وتفكر او لو حابه انها تقعد معاه عشان تتعرف عليه وفى نفس الوقت عنيه على آدهم عايز يعرف مشاعره تجاه ماسه وهل فعلا بيحبها ولا لاء
وادهم فعلا كان زى النار من جواه وقاعد متحفز لرد ماسه و هو مش متخيل ان فى حد عايز ياخدها منه ولكن بيتفاجئ برد ماسه
اللى صدمه وصدم الكل معاه
وهى بتقول لزاهر انها جربت التجربه دى وفشلت وانها ومش مستعده انها تكررها تانى وان الموضوع دى ملغى من دماغها وتطلب منه انه ميفتحش معاها كلام فى الموضوع ده لان رايها مش هيتغير لانه قرار نهائى وتسيبهم وتطلع غرفتها بعد ما صدمت الكل بردها و كل واحد بيسأل نفسه قصدها ايه بالكلام اللى هى قالته
وزاهر بيطلع ليه غرفتها ويسألها عن الكلام اللى قالته اللى تحت لكنها بتسكت ولكنه بيمسك ايديها ويطلب منها انها تثق فيه وانه دايما هيكون معاها فى اى قرار
وفعلا ماسه بتحكيله عن هيثم وصديقتها وانها مش ناويه تعيد التجربه دى تانى ابدا
ويحضنها زاهر ويكون حزين على كل اللى مرت بيه حياتها وانها كانت لوحدها محدش وقف معاها
فى كل ده
و ادهم تحت بيكون هيتجنن ورايح جاى مش عارف يعمل ايه او يهدى نفسه ازاى
فكرة انها بتحب حد تانى مخلياه زى البركان اللى عايز ينفجر
ومش عارف جده اتأخر عندها ليه وحمزه واحمد بيضحكوا على تصرفاته وفى اللى قاعد مستغرب من اهتمامهم بيها وفيه اللى شمتان وفرحان والباقى خرج عشان تحضيرات الفرح
وزاهر بيسيبها ترتاح وينزل وادهم بيطلب من جده انهم يتكلموا فى المكتب لان الموضوع ضرورى ويقوله انه محتاج يعرف ماسه كان قصدها ايه بكلامها وانه اكيد عارف كل حاجه وزاهر يقوله ان الموضوع ميخصش حد غير ماسه وده بيعصب ادهم جدا وجده بيستغرب منه ويسأله هو عايز ايه منها بالظبط وانه بيحب واحده تانيه فعايز ايه من ماسه
وبيحذروا انه مش هيسمح ليه ان يلعب بيها وبمشاعرها وهو بيحب واحدة تانيه لكنه ادهم بيبتسم جامد وجده بيستغرب اكتر منه ومن ابتسامته وادهم يقوله انه هيعرفه كل حاجه بس المهم ان طالب منه ايد ماسه وعايز يتجوزها ويكون فى شخص بيسمع الكلام اللى حاصل فى المكتب ويبعت رساله بالخبر ده لشخص تانى ونلاقى احمد وخالد بيتخانقوا بسبب ان احمد مش عايز يسافر تانى وعايز يستقر هنا مع جده وعائلته وانه مش ناوى يسافر لاى مكان ويخرج احمد يقعد فى الجنينه وهو مضايق ويرفع رأسه عنيه بتيجى على ماسه وهى بتكون سرحانه ومش واخده بالها منه ويخرج ادهم ويلاقيه عنيه على ماسه ويتعصب جدا ويقرر يقوله الحقيقه لانه كان خايف انه يكون حب ماسه ويحكيله ادهم كل حاجه واحمد قاعد بيسمع فى ذهول من اللى حصل وان ازاى فى اهل ممكن يعملوا كده فى اولادهم ويكون حزين على ماسه وانها ازاى اتحملت العذاب ده كله لوحدها ويقرر فى نفسه انه لازم يعوضها عن اللى حصل حتى لو كان هو الصغير لكن هيفضل معاها وهيحميها و بيكون خايف لماسه متقبلوش لكن هيحاول معاها لحد ما تقبل بيه ويطلع لماسه غرفتها ويطلب منها انها تخرج معاه هو والبنات ويصر عليها عشان تكون معاهم ويخدهم على الملاهى وسط استغراب ماسه من اللى بيحصل وتكون دى خطه منهم عشان يحاولوا يسعدوها ويقضوا اليوم فى اللعب وماسه تندمج معاهم ويتصوروا فى كل مكان بيروحوه ويروحوا وهما مبسوطين وبيضحكوا وبيغنوا
وجدها يكون مبسوط جدا ليها
وفى شخص تانى متجنن من اللى بيحصل وبيقرر انه لازم يخلص منها قبل ما يحصل اى حاجه
وزاهر يطلب من ماسه انها تحصله على المكتب
ويقولها ان فى عريس متقدم ليها وانها لازم توافق وانه عرف كل حاجه كانت مخبياها وانها عارفه مين اللى بيهددها وحاول يقتلها قبل كده وساكته ومش مقدرة خطورة الوضع اللى هى فيه
لكنها بترفض من غير ما تعرف مين العريس حتى ويطلب منها تفكر لانه اكتر واحد هيقدر يحميها لكنه بتقوله انها اتولدت وحيده وعاشت وحيده وهتموت برضو وحيده
وانها مش محتاجه حمايه من اى حد وتخرج وهى متعصبه جدا من اللى بيحصل وتفكر ان ازاى جدها عرف الحقيقه
وبعد مرور اسبوع على الاحداث دى وهما مشغولين بالشغل فى الشركه والتجهيز لفرح ايلين
ويكون الكل متجمع على الغداء وصافى بتوجه كلامها لماسه وتسألها عن اهلها وكانت عايشه فين قبل ما تيجى هنا
وماسه بترد عليها انها عاشت فى ملجأ و بالنسبه لوالدها ووالدتها هى مش مهتمه تعرف اى حاجه عنهم وانها مستكفيه بجدها وجدتها هما عائلتها
و الكل بينصدم من ردها المفاجئ وهنا جدها بيفهم اللى ماسه بتعمله ويقرر انه يساندها
وصافى تسألها اذا كانت ناويه ترجع لبيتها ولا ناويه تعيش هنا
و قبل ما ماسه ترد بيكون رد زاهر صادم ليهم ويقولهم ان البيت ده بيت ماسه واللى مش عاجبه الباب موجود وهنا خالد بتفضل تدور كل الاحداث اللى حصلت فى دماغه و رد زاهر ويكون خايف لتكون دى الحقيقه وخايف من رد فعل صافى وانها لو عرفت الحقيقه الامور مش هتعدى على خير لانها متسلطه جدا وهو مش بيقدر يخالف ليها اى رأى وخاصه ان كل حاجه فى ايديها
ويروح لزاهر عشان يعرف الحقيقه ويتأكد اذا كانت بنته فعلا عشان كده هى عايشه هنا لكن زاهر بيقوله ان اجابه سؤاله عند ماسه ويرفض انه يتكلم معاه ويقوله انه لسه عند رأيه ومش هيغيره
ويدخل احمد لزاهر ويقوله انه عارف كل حاجه وانه هيفضل جمب ماسه ومش هيسافر تانى
هو الاول مكنش عايز يسافر لكن خالد كان بيضغط عليه لكن دلوقتى عنده سبب يخليه يتمسك بوجوده هنا والسبب ده هو ماسه ويقرر انه يصارحها بالحقيقه
مين اللى عايز يقتل ماسه ؟؟
ومين الشخص اللى بيراقبها
والشخص اللى بيوصل ليه اخبارها؟؟
ماسه هتقبل وجود احمد فى حياتها ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى